المنح الإلهية في جمع القراءات السبع من طريق الشاطبية

المؤلف: خالد بن محمد الحافظ العلمي. الكتاب من مجلدين تم دمج المجلدين للتسلسل. ... المزيد

الطريق إلى النصر في سورة الإسراء

من سورة الإسراء نعرف كيف الطريق إلى النصر، والفوز في الدنيا والآخرة.. ... المزيد

إضاءات في طريق العلم

الداعي لهذا الكتاب عبارٌة عن رسائل، مساهمًة في تصحيح المسيرة، وإيضاح الطريق، وإضاءة الدرب، من توجيهات السلف وقصصهم، وأقوال العلماء وتوجيهاتهم من المتقدمين والمعاصرين، ما يضع المتعلم على الطريق الصحيح. إعداد القسم العلمي بمؤسسة الدرر السنية ... المزيد

معالم في طريق الاحتساب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

معالم في طريق الاحتساب: فإن شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الدين بمكان عظيم، وقد خصَّها الله تعالى في كتابه والنبيُّ صلى الله عليه وسلم في سنته بمزيد عناية، لعظيم شأنها ورفيع منزلتها. وفي هذه الرسالة معالم يستضيء بها المحتسِب في أمره ونهيه، وفيها أيضًا بيان منزلة الاحتساب، وخطورة تركه أو تنقُّص أهله وغير ذلك. وتلك المعالم مأخوذة من النصوص الشرعية وفقهها من خلال كلام أهل العلم. - والكتاب بتقديم الشيخ العلامة عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل حفظه الله تعالى. ... المزيد
Video Thumbnail Play

أخي تعال معي لطريق الجنة

هل تريد أن يستمر عملك بعد موتك .. مشروع وقف الوالدين بالمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالخبر هداية ، شاركنا بأموالك صدقة جارية في مشاريع الدعوة إلى الله أجراً لك بإذن الله أو لمن فقدته ممن تحب ، والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً . تنفيذ مجموعة زاد جسور الخير

المدة: 3:44

ضللت الطريق، وأجلد ذاتي لأعود

أنا شابٌّ في بداية العشرينيات مِن عمري، كنتُ أسير كيفما يسير الناس، وكيفما يسير التيَّار، لا أبذُل جهدًا في شيء، أُحِب الأشياء السهلة، ولم أفكرْ يومًا في أن تكونَ لي أفكارٌ أصيلةٌ خاصة بي، فأفكاري تقليدية اتباعيَّة، لم يهتم والدي بإرشادي للطريق؛ لأعرف ما أريد مِن هذه الحياة.

سمعتُ يومًا عن قصة ذلك الرجل المؤمن الذي كان مع صحْبِه عند أحد أنهار العراق، ويغمس الخبز اليابس في الماء ويأكله, ثم يقول: لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن عليه، لجالدونا عليه بالسيوف!

عندما سمعتُ بهذه القصة، تَرَكتْ شيئًا في نفسي، وكانت هذه القصة أولى محاولاتي لأُصبح رجلًا مُلتزمًا، لكن في أحد الأيام سمعتُ شخصًا -سامحه الله- يقول: إن رجالَ الدين رجالٌ فاشلون، لم يُفلحوا في حياتهم، واتجهوا للدين؛ فأثَّر ذلك على نفسي؛ لأنني ما كنتُ يومًا فاشلًا!

عِشْتُ حياتي بوجهَيْنِ، عندما أكون وحدي فأنا إنسانٌ مستسلمٌ لشهوتي، ناقمٌ على نفسي، وألقي عليها التهَم وأُعاتِبُها، حتى كرهتُ نفسي جدًّا، كرهتُ نفسي حتى النُّخاع، وآمنتُ أن هذه النفس ضعيفة، غير قادرة على شيء، حتى وصلتُ للمرحلة الجامعيةِ، ودخلتُ أحد التخصصات، أكملتُ أول سنة -والحمد لله- بشكلٍ جيدٍ؛ لكن زاد صراعي مع نفسي وكرهي لكوني بوجهين!

بدأتُ أنعزل عن المجتمع، وأتجنَّب الناس، حتى رسبتُ في إحدى المواد، وزاد إحباطي، وتركتُ الجامعة لمدة فصلٍ دراسي كاملٍ.

كنتُ مُنهمكًا على الإنترنت طوال الوقت؛ حتى أحببتُ الفراغ بشكل فظيع، وتقلق نفسي إذا وُكِلَتْ إليَّ مهمةً، ركزتُ على مشاهدة أي شيء ذي طابعٍ رومانسي! من مسلسلات، وأفلام، وحتى أفلام الكرتون "أنميشين"؛ وذلك لتلبية رغباتٍ وحاجات في قلبي.

بعد أن تركتُ الدراسة والصلاة لفصلٍ كاملٍ، سمعتُ مقطعًا دينيًّا أثَّر فيَّ، وقررتُ العودة للصلاة في المسجد، والتضرُّع لله، وفي نفس الوقت رجعتُ للدراسة، وبدأ صراعٌ وسواسي أني لم أرجعْ للصلاة إلا لأني أشعر بأني سأمُرُّ بفترة دراسية صعبة، ولم يكن رجوعي لله خالصًا لوجهه الكريم.

قررتُ تَرْك الموسيقا، ومُشاهدة الأفلام والمسلسلات، لكن حلتْ على قلبي وحشةٌ ووحدةٌ لم أشعر بها مِن قَبْلُ، وكأن صدري أو قلبي أصبح فارِغًا، وأصابتْني كآبةٌ غريبةٌ، والنوم أصبح مهمةً صعبةً جدًّا.

بدأتُ أُفَكِّر في ترْكِ الدراسة، والصلاة في المسجد، وأن أعود لمشاهدة المسلسلات، والأفلام، واستسلم لهذه المشاعر! انتابني خوفٌ عظيمٌ مِن عودتي للدراسة، وقلقٌ مِن أني فاشلٌ، ولن أفلح في الدراسة حتى لو غيَّرْتُ التخصُّص.

عملتُ -للأسف- على تهميش ذاتي طوال حياتي، وعلى جلْدِها، ودفْنِها عميقًا في الداخل؛ حتى وصل بي الحال أني عندما أرى رجلًا فقيرًا، أقول في نفسي: ماذا لو أستطيع أن أعطيه حياتي ماذا سيحقق بها؟ هو يستحقها أكثر مني!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فهوِّن -أيها الأخ الكريم- على نفسك، ودعْ عنك جلد الذات؛ فضررُه أكثرُ مِن نفعِه، وحاول أن تنظرَ لنفسك نظرةً مختلفةً؛ فابحثْ عن أوجُه القوة في شخصيتك، وستجدها، فانظر إليها وحسب، واعملْ على تقويتها ورعايتها، وتذكَّرْ دائمًا ... أكمل القراءة

الكفارة في حوادث السير

في يوم وأنا راجع من الجامعة ومعي صديقي، تعرَّضنا لحادث سير، وكنتُ أنا أقودُ سيَّارتي وبِجواري صديقي، وكنَّا مع بعضٍ دائمًا لمدَّة عام تقريبًا نذهب إلى الجامعة في سيَّارتي، المهم أنَّنا في أثناء المغادرة خرجت عليْنا سيارة من طريق فرعي، ولَم يلتزم بالوقوف، وحاولت أن أتفاداها ولكن لَم يحدث ذلك، ممَّا أدى إلى وفاة صديقي، وتعرَّضتُ أنا لإصابات، وأما سائق المركبة التي صدمتْنا فلم يَحدث له شيء، فهل عليَّ كفَّارة القتل الخطأ أم ماذا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا التزم قائد السيَّارة بِقوانين السَّير وقواعدِها، وأخذ بجميع أسباب السَّلامة، ثم حدث له حادثٌ تسبَّب عنه موت شخْصٍ آخَر، سواءٌ من مُرافقيه أم من سيَّارة أُخرى - فهو غير مؤاخَذ بذلك، وليس عليْه كفَّارة ولا ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً