عندما يصير الغش مطلبا حقوقيا للمتعلمين

يعيش بيننا هذا الغاش مرفوع القامة متسامي الهامة، يمشي في سواد، ويبطش في سواد، ويرى في سواد، ويفكر في سواد، وهو في لجة سواده القدوة في مفهومها الحداثي والحديث والمتبوع والفائز والناجح والمعتبر البياض، والرافع للواء المدافعة للغش وتحريمه عن ضحايا غش وإتراف جوقة المترفين، أولئك الضحايا من جنس الممتحنين من حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام. ... المزيد

هل صار السماح بالغش عملا إنسانيا؟

لعلنا ونحن نستدرك من قبل على ظاهرة الغش، مستفهمين في إنكار عن الظن الراجح بكونها أصبحت مطلبا حقوقيا، نكون بعمد أو بغيره قد قصرنا الظاهرة على أضعف وأوهن حلقة في الموضوع، وهي الحلقة التي لها تعلق مباشر بممارسة التلميذ الجانح إلى الغش والمدافع عنه كحق مدني من حقوق عقد تمدرسه، وميثاقه التربوي الغليظ، وإلا فالواقع الذي ليس له دافع يضعنا أمام حقيقة إهمالنا لباقي العناصر المكونة والمؤثثة للصورة السريالية أو الحقوقية والإنسانية لظاهرة الغش. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً