تأليف كتاب عن ظلم الزوجة الثانية وأثره على المجتمع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا زوجة ثانية، وأعاني مُعاناة لا مثيل لها مِن ظُلمٍ وقَهْرٍ؛ أردتُ أن أكتبَ كتابًا عن قصة حياتي ومُعاناتي مِن هذا الزواج الثاني، وعَواقبه دون أن أذكرَ أسماء أو أماكنَ؛ حتى لا أفضحَ نفسي وأولادي!

أردت أن أكتب هذا الكتاب؛ لكي يعلم الناسُ سلبيات الزواج الثاني، وآثاره السلبية، وتبيين أن الزوجة الثانية ليس دائمًا هي خرابة البيوت؛ مثلما يعتقد أغلبيةُ الناس، ولكن في الغالب ضحيَّة، فهل هذا يتعارض مع الدين؟ مع أني أعتقد وأؤمن أنَّ الله -سبحانه وتعالى- أحل الزواج من أربع، ولكن بشروطٍ، وأن تعددَ الزواج ليس بقاعدة، لكنه حل لمشكلة ما، ليس مثل ما يفعله أغلب الرجال؛ يذهب ويتزوج وينجب أطفالًا، ويترك ضحايا بعده، دون تحمله للمسؤولية.

في انتظار ردكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فأوافقك تمامًا - أيتُها الأختُ الكريمةُ - على ما تطرحينه مِن أن التطبيق السيئ، وغير المنضبط بالشروط والحدود الشرعية مِن أكثر الرجال للزواج الثاني - يتطلَّب مِن المسلمين - على اختلاف مَواقعهم - وقفةً ... أكمل القراءة

دفع المال للدفاع عن النفس والعرض والمال ليس رشوة

إذا لم أستطع الوصول إلى حقي إلا بدفع مبلغٍ من المال، فهل يعتبر هذا من الرشوة المحرمة؟

لا شك أن الرشوة من كبائر الذنوب، حيث ورد في الحديث الصحيح "لعْنُ الراشي والمرتشي"، واللعنُ من علامات الكبائر، فقد ثبت في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم "لعنَ الراشي والمرتشي" (رواه أبو داود والترمذي وابن ماجة وأحمد، وهو حديث صحيح كما قال العلامة ... أكمل القراءة

الدعاء على من ظلمني

تعرَّفتُ على شابٍّ عبر الإنترنت، وأحبَّني وأحببتُه كثيرًا، ثم خطبني، وكنتُ أهتم به جدًّا، وفجأة وبدون أيَّة مقدِّمات ترَكني وخطب فتاةً أخرى؛ إرضاءً لأهله، ولم يعطني فرصةً لأعرف سبب ذلك!
أنا أدعو عليه في كلِّ صلاة، ولا أنام الليل مِن الغَدْر والظلم والإهانة، وأدعو عليه وعلى أهله، فهل لي حق في ذلك أو لا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، أما بعدُ: فما ذكرتِه على الرغم من كونه قاسيًا على النفس ومحزنًا إلا أنه نتيجة طبيعية وحتمية لما يسمَّى بالحب أو التعارف قبل الزواج، فعلى الرغم مِن كونه مخالفًا لثوابت الدين والقيم والمبادئ، والعادات والتقاليد الشرقية والعربية ... أكمل القراءة

هل تحاسب الأم إذا اغتابت ابنتها أو ظلمتها

هل تُحاسب الأم، أو يحقُّ لها أن تفعل مع ابنتِها ما تشاء، من أن تغتابَها، أو تظلمَها، أو تُعاملها معاملةً غير حسنةٍ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد حصرَ العُلماء المسائلَ التي يَجوزُ فيها الغِيبة عند الحاجة، ولم يَستثْنُوا غِيبة الأمِّ لابنتِها، مثل رسالة الإمام الشَّوكاني: "رفع الرِّيبة فيما يَجوز وما لا يَجوز من الغِيبة". وقد جَوّز ... أكمل القراءة

معنى قوله تعالى: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}

سمعت أن مجرد حديث النفس بسوء في مكة أو المدينة يُعدُّ ذنباً يُكتب في صحيفة العبد، ولذلك فقد كان يحرص السلف على أن لا يطيلوا المكوث فيهما، فهل هذا صحيح وأنا أريد العيش في المدينة ولكني خائفة من أن تُكتب عليَّ بعض الأفكار والخواطر السيئة التي تمر في ذهني؟

الحمد لله مسألة الهم بالمعصية الواردة في سؤالكِ دليلها قَوْله تَعَالَى: {إنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} ... أكمل القراءة

ما وجه الجمع بين قوله تعالى: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ}، وقوله عليه الصلاة السلام: "وإن هم بسيئة فلم يعملها"؟

قرأت حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله تعالى عنده حسنة كاملة"، فأشكل علي هذا الحديث مع قوله تعالى: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}، فكيف الجمع بين الآية والحديث؟

الحمد لله أولاً: لا تعارض بين ما جاء في القرآن وبين ما جاء في السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأنهما جميعاً من الله تعالى، وقد قال سبحانه: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا} [النساء:82]. ثانياً: والجمع بين الآية والحديث أن يقال: ... أكمل القراءة

واسطة لتغيير وظيفة

هل يجوز الاستعانة بأحد في تغيير الوظيفة، أو ما يسمي بالمحسوبية، أو الطلب من شخص المساعدة في ذلك؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالأصل في الدولة المسلمة أن يحصل كل امرئ على حقه دونما حاجة إلى واسطة أو شفاعة، لكن قد غلب على الناس استعمال هذه الأساليب إن بحق أو بباطل، وعليه فإن الذي ينبغي أن يقال في هذا المقام أن من لجأ إلى الشفاعة ... أكمل القراءة

الظلم في الإيجار القديم

تمتلك أمي شقتين في القاهرة وهي مؤجرة بعقد إيجار قديم صورة هذا العقد على نحوين: إما مشاهرة أو مسانهة، المهم أن المستأجرين ومنذ عقود طويلة يدفعون لنا إيجاراً زهيداً جنيهات والقانون يسمح لهم بذلك فأنا لا يحق لي أن أخرجهم علما بأنه لا يخفى على حضرتكم بأن العقد المسانهة هو محدد بسنين من شهر كذا سنة كذا إلى شهر كذا سنة كذا، وكذلك المشاهرة فهو من شهر كذا ويتجدد كل شهر برضا الطرفين.
السؤال: هم لا يريدون أن يخروجوا ولا يريدون أن يزيدوا لنا قيمة الإيجار ويحتجون بالقانون وطاعة ولي الأمر بأن هذا عقد إيجار مفتوح ونحن كمالكين للشقق لا نرضى بهذا البخس لحقوقنا.
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: الجواب: عن هذا السؤال وهو ما يتعلق بتأجير شقتين بإيجار زهيد والمستأجر يحتج أن هذا هو القانون وأن طاعة ولي الأمر واجبة نقول هذا العمل غير جائز ويدل لهذا قول الله عز وجل {وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ}، ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً