وسم: قتل الخطأ

الأصل براءة الذمة

امرأة نامت وبجوارها طفلتها، وبعد اليقظة وجدتها ميتة، فماذا عليها؟

إذا كانت لم تتيقن أنها ماتت بسببها، فليس عليها شيء؛ لأن الأصل براءة الذمة من الواجبات، ولا يجوز أن تشغل إلا بحجة لا شك فيها، أما إن تيقنت موتها بسببها، فعليها الدية والكفارة؛ لأن هذا القتل في حكم الخطأ. والواجب في ذلك عتق رقبة مؤمنة، فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، أما الإطعام فليس له دخل في كفارة ... أكمل القراءة

الكفارات لا تتوزع

وقع حادث اصطدام بين سيارتين، وكان في السيارة المقابلة شخصان توفي أحدهما، ونسبة الخطأ حسب تقرير الشرطة والمرور على صاحب السيارة الأولى 30 بالمائة، وعلى صاحب السيارة الأخرى 70 بالمائة. فبالنسبة للكفارة. هل يصوم صاحب السيارة الأولى شهرين كاملين، أم حسب نسبة الخطأ كما هو الحال في الدية؟

إذا اشترك اثنان فأكثر في قتل الخطأ، فعلى كل واحد كفارة مستقلة؛ لأن الكفارات لا تتوزع كما نص عليه أهل العلم. أكمل القراءة

بيان الواجب في قتل الخطأ وشبه العمد

رجل عليه كفارة قتل الخطأ، وعزم على صيام شهرين متتابعين، وصام أربعة أيام منها، وذكر له عتق رقبة وأعتقها، وعند ذلك توقف عن الصيام، فهل عليه شيء في ذلك؟ 

الواجب في قتل الخطأ وشبه العمد هو إعتاق رقبة مؤمنة، فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين؛ لقول الله عز وجل: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن ... أكمل القراءة

مسألة في قتل الخطأ

لقد جاء عليّ أنا وأسرتي حادث في يوم الاثنين، الموافق 23/3/1415هـ مساء على طريق خميس مشيط، وأنا قادم من (أحد رفيدة)، وعندما أنا متجه من مساري أنا وأسرتي، وفجأة وقع الحادث المروري بيني أنا وشخص آخر كان يقود سيارة، وكان في الاتجاه الثاني في المسار الثاني، وبعد ذلك انقلب في مساري الذي أنا متجه عليه، ثم قطع الجزيرة التي بين الخطين وهو في حالة انقلاب، ثم صدمني أنا وأسرتي ونحن في مسارنا، وقد توفي الشخص بعد ذلك. وقد قرر المرور بعد مشاهدة الحادث: أن الخطأ على المتوفى 100%، وقد تنازل أهله شرعاً وتنازلت عنه شرعاً، فهل علي صيام؛ حيث أنه لم يكن لي أي ذنب في وقوع الحادث؟ 

 إذا كان الواقع هو ما ذكرت، فليس عليك كفارة، وأسأل الله أن يعفو عن الجميع. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.  استفتاء شخصي من/ م. م. س. ق، وأجاب عنه سماحته في 24/5/1415هـ. أكمل القراءة

مسألة في قتل الخطأ

امرأة لها ابن عمره سنتان، وخرج من المنزل إلى الشارع، فصدمته سيارة أحد أقاربه من غير قصد، فهل يلزم أمه شيء، علماً أنها بعد هذه الحادثة متألمة من ذلك الحادث جداً؟

إذا كان الواقع هو ما ذكرت في السؤال، فليس على أم الطفل شيء، وإنما الدية والكفارة على الذي دهس الطفل. نسأل الله أن يعوض والديه خيراً، ويجبر مصيبتهما، فإنا لله وإنا إليه راجعون. أكمل القراءة

تلزم الدية والكفارة على من رقدت على ولدها

المرأة التي ترقد على ابنها فيموت، هل تلزمها روحه؟ وماذا تفعل؟

إذا كان موته بأسباب رقودها عليه، فعليها الكفارة والدية على العصبة؛ لقول الله سبحانه: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يصّدقوا..} [سورة النساء، الآية 92] ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً