وسم: مدارسة القرآن

[51] سورة الأنعام (6)

على حين جرت العادة بين الخلائق قرونًا قبل بعث النبي صلى الله عليه وسلم، بهذه العقيدة الشاملة الكاملة؛ أن يوجه الناس ما لقيصر لقيصر، وما لله لله، وأن ينعزل الدين عن الحياة، ويظل حبيسًا بين جدران دُور العبادة، فلا يعود يُذكر إلا حين الحاجة إليه.. ... المزيد

[50] سورة الأنعام (5)

والعادة المطردة التي لا تتبدَّل أن أكابر مجرمي كل قرية يمكرون فيها و يدبِّرون ما يؤذيها أو يؤذي مؤمنيها..!

{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ ...

أكمل القراءة

[49] سورة الأنعام (4)

أعجل عقوبات الغفلة والنسيان - مزيد من الغفلة والنسيان..! ... المزيد

[48] سورة الأنعام (3)

من أعاجيب الغافلين.. أن تأتيهم البأساء وتصيبهم الضراء ويمسّهم السوء ثم لا يجأرون إلى ربهم، ولا يضَّرعون إليه جنبًا إلى جنبٍ مع أخذهم بأسباب الأرض لدفع ذلك الضُر..! {فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا}.. ... المزيد

[47] سورة الأنعام (2)

{قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ} [الأنعام من الآية:105]..

هل نظرت إلى القرآن من قبل هذه النظرة؟!

هل تأمَّلت بينما تقرأ أن ما تتلوه من آياتٍ وما تتدبره من معانٍ ...

أكمل القراءة

[46] سورة الأنعام (1)

ينبغي أن يتواضع الداعي إلى الله، فلا يدَّعي لنفسه ما ليس له ولا يعِد الخلق بما لا يملك؛ بل يُبيِّن بوضوحٍ أنه لا يأتي بشيء من عنده ولا يدعو إلا إلى الله وحده، وليس له من سبيل إلا وحي الله المنزل ولا يتبع إلا منهاجه وطريقه.. ... المزيد

[45] سورة المائدة (10)

كلما أُحكِمت الحجة كان التفلُّت بعدها وجحودها أعظم جُرمًا وأشد وطأة.. وإن عِظَم العطية يتبعه تعاظم المسؤولية.. يظهر ذلك بوضوحٍ في واقعة المائدة التي طلبها الحواريون من المسيح عليه السلام.. لقد كان الطلب جريئًا ولقد تحرَّج منه المسيح في أول الأمر، فهم قد رأوا معه الآيات البيِّنات والمعجزات الباهرات ثم يطلبون مائدة مباشرة من السماء بعد كل ما رأوه! {إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاء قَالَ اتَّقُواْ اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}.. ... المزيد

[44] سورة المائدة (9)

معيار الحكم على الأشياء لم يكن أبدًا في القرآن مرتبطًا بالكمّ أو الكثرة.. ولقد جرت العادة أن الكثرة تُبهِر الأعين وتُعجِب بعض السطحيين من الخلق الذين يقيمون الأمور بظاهرها وحسب؛ لكن يبقى المعيار الأصيل الذي يُرسِّخه القرآن بشكلٍ مطرد ثابت هو معيار الحق والباطل والطيب والخبيث.. {قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ}. ... المزيد

[43] سورة المائدة (8)

ومن معاني البلاء الاختبار بدنو المعصية وسهولة اقترافها وقدرة الإنسان على انتهاك حرمتها..!

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ ...

أكمل القراءة

[42] سورة المائدة (7)

وقد يسمع الإنسان الكذب دون أن يعلم أنه كذب.. وقد يحدث ذلك مرةً أو مرات معدودات وهذا لا يكون عليه مذمة لعدم قصده وتحرِّيه لذلك.. لكن أن يُصِرّ المرء على سماع الكذب وتصديقه مرةً بعد مرة رغم عِلمه أو على الأقل غلبة ظنه أنه كذب - فيتغافل عن كل شواهد الكذب وسوابق الكذوب الذي يسمع إليه وسالف عهده بالكذب فيصير (سمَّاعًا) للكذب -بتشديد الميم- فهاهنا تكون المذمة..! ... المزيد

[41] سورة المائدة (6)

ومعيار النِّعمة عند الناس يقصرُ كثيرًا عن معيار النِّعمة في القرآن حيث لا يرى كثير منهم إلا النَّعيم المادي - الذي تلمسه أيديهم وتُحِسّه جوارحهم..

بينما يُوجِّه ...

أكمل القراءة

[40] سورة المائدة (5)

ورغم وجود نبيين أثناء تلك اللحظات الحاسمة التي أمر الله فيها بني إسرائيل بدخول الأرض المقدسة ومواجهة القوم الجبارين وقعود بني إسرائيل عن ذلك..

ورغم أن كثيرًا من ...

أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً