الحفظ أم التلاوة أفضل في رمضان؟ وصلاة التهجد في البيت أفضل أم في المسجد؟

ما هو الأفضل في شهر رمضان: قراءة القرآن وختمه أكثر من مرة أم حفظه وتسميعه، وأنا لا أستطيع أن أفعل الاثنين معاً؟ وهل التهجد مع أهل البيت أفضل من التهجد في المسجد؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فتلاوة كتاب الله تعالى عبادة عظيمة لحصول القارئ بكل حرف على عشر حسنات؛ فقد قال - صلى الله عليه وسلم -: «من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: "ألم" حرف، ولكن "ألف" حرف، ... أكمل القراءة

صلاة التراويح في المسجد أفضل من البيت

بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أود منكم إجابتي عن سؤالي التالي: كيف يمكنني أداء صلاة التراويح في البيت، وخاصة الآن نحن على مشارف استقبال شهر رمضان الكريم أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات.

أفيدوني أفادكم الله

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فصلاة التراويح سنة مؤكدة، وأول من سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبو هريرة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة، فيقول: «من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر ... أكمل القراءة
Video Thumbnail Play

من صفات المؤمنين : الخشوع في الصلاة

خطبة الجمعة من مسجد طه ياقوت بمنطقة الشويخ - دولة الكويت

المدة: 22:08

مقطع قصير: ورجل قلبه معلق في المساجد

من السبعة الذين يظلهم الله عز وجل يوم القيامة. مقطع من تعليق الشيخ على صحيح البخاري المجلس السادس في الدورة 16. الملف الصوتي 61

Audio player placeholder Audio player placeholder

تحيَّة المسجد والإمام يَخطُب

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وَبركاته،

سؤالي هو: ما حُكم صلاة تحيَّة المسجد والإمام يَخطُب الجمعة؟

جزاكم الله عنَّا خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فيستحبُّ لمن دخل المسجِد والإمام يخطُب يوم الجمعة، أن يصلِّي ركعتَين خفيفتَين تحيَّةَ مسجد، ثمَّ يَجلس؛ لما ثبت في "الصحيحين" عن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - قال: دخل رجُل يوم الجمعة المسجِد ... أكمل القراءة

التعامل مع الأب كي يحافظ على الصلاة في المسجد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا أكبر إخوتي، وأنا ملتزمة والحمد لله، وأسرتي ملتزمة أيضاً، وأبي عمره 47 عامًا وهو ملتزم ويصلي الصلوات مع السنن، لكن في البيت وليس في المسجد، وهو مهندس وينشغل كثيراً، فصلاة الظهر مثلاً وبحسب طبيعة عمله يضطر لتأجيلها مدة ساعة أو أكثر ريثما يعود للمنزل، وعندما يأتي من العمل أسأله هل أديت الصلاة؟ فيقول أنا ذاهب لأتوضأ وأصلّي، فأقول له لماذا لم تصل في المسجد يا أبي؟ فيقول لي: إن شاء الله، الله كريم.

أنا بالطبع لست أعارض هذه الإجابة، فهي صحيحة مائة بالمائة، ولكنه لا يصلي في المسجد مع أنه يعرف أنه يحرم ترك الصلاة في المسجد لغير عذر، وأنا دائمًا أكرر على مسامع أبي حديث حبيبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (لا بارك الله في عمل يؤخر عن الصلاة)**.

أرجوكم ساعدوني فأنا أحاول مع أبي لكن دون جدوى.

** لم يثبت هذا النص كونه حديث ولكن معناه صحيح ووارد في القرآن الكريم  {فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون} [الماعون:4ـ5].

بسم الله الرحمن الرحيم.الابنة الفاضلةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:فنسأل الله السداد والثبات، وأن ينفع بك بلاده والعباد.فإن من تمام توفيق الله أن يصلح له أكبر الأولاد، ليكون الصلاح للبيت عنوانًا بإذن الله، وعلى درب الوالد يسير الوِلدان، وهنيئًا لأسرة يحرص أفرادها على السجود للرحمن.وكم ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً