المعاريض مندوحة عن الكذب - 2

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: «كل أمتي معافى إلا المجاهرين».

أحيانًا يَسألني بعضُ الناس: هل عملت الذنب الفلاني؟ فأتحرَّج عن الجواب، فلا أدري أأكذب وأجيب بالنفي وأصير كذابًا؟ أو أجيب بنعم وأصير من المجاهرين بالذنب؟

أحتاج إلى نصائحكم، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فبدايةً لا بد أن نُقَرِّر قاعدةً شرعيةً نرُدُّ الأمر إليها فيما سنَذْكُره لاحقًا - إن شاء الله - وهي: وُجوبُ ستر المسلم على نفسه، وأنه لا يُخْبِر أحدًا بما وَقَع فيه مِن معصيةٍ؛ لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... أكمل القراءة

المعاريض مندوحة عن الكذب

هل يجوز لي إذا سألني أحد، وقال: كم معك من المبلغ؟ قلت له: معي 10 ريالات - وهو هذا المبلغ الذي في جيبي الآن - وفي الأساس معي في البنك مبلغ آخر؟ فهل هذه تعتبر كذبة أم لا؟ وفي الأساس أنا لا أريد أن أخبره بذلك.

أفيدونا؛ جزاكم الله خيرًا،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن إيهامك للمتكلم بأن معك مبلغًا من المال، ويوجد غيره في مكان آخر، هو نوع من التعريض، وليس كذبًا، ويمكن للمسلم إذا دعته الحاجة أن يلجأ إلى ذلك؛ ففي المعاريض مندوحة عن الكذب، وهو أن يقول القائل كلامًا يحتمل ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً