حكم شراء موظف المحل من العملاء ما باعوه عليهم بالأجل

أعمل مديرا لمحل تجاري كبير بالجبيل، ونبيع بعض السلع آجلا وبالأقساط، وبعض من يشتري بالأقساط يكون بحاجة فقط للسيولة المالية، فأقوم بالتفاوض معه حول بيع السلعة نقدا لي شخصيا لا للمحل، ثم آخذها للدمام وأبيعها وأحصل على ربح من ذلك. هل عملي هذا صحيح؟

لا يجوز عملك هذا، وهي من العينة المحرمة؛ لأنه لا يوجد فرق كبير بين شخصيتك المعنوية كمدير للمحل وبين شخصيتك الطبيعية. وإن كان العميل بحاجة للسيولة فيجوز له أن يبيع ما اشترى منكم بالتقسيط على طرف لا علاقة له بالمحل من قريب أو بعيد ولا تواطؤ بين المحل وبينه. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 7-7-2008. أكمل القراءة

حكم تبليغ المسؤولين عن سرقات الموظفين

أعملُ في مؤسَّسةٍ حكوميَّة ووظيفتي تسمح لي بأن أطلِعَ على غالب النَّفقاتِ الماليَّة التي تَحصل في المؤسسة، وقد ظهَرَ لي بِالدَّليل القاطِع أنَّ المسؤولين يَختَلِسُون المالَ العامَّ بطُرُقٍ مُلتوية، وفي المُقابِل يَتَظاهرونَ بالنَّزاهة، والحَزْمِ، والأمانةِ، ويُسيؤون إلى العُمَّال بِطُرقٍ شتَّى.
فعزمْتُ على الاتِّصال بالجهات المكلَّفة بِمحاربة الفساد الماليّ والإداريّ وسلَّمْتُهم الأدلَّة على ما ذَكَرْتُه لكُم؛ فتحرَّكتْ تِلك الجهات وقامَتْ بالتَّحقيق اللاَّزم.
لكنَّ أولئِكَ المسؤولين وجَّهوا إليَّ تُهمة الإبْلاغ عَنهُم؛ لأنَّهم يعلمون استنكاري الدائِمَ والعلني لأفعالِهم، وقاموا بِالضَّغط عليَّ لتَرْكِ المؤسَّسة والانتِقال إلى مؤسسة أخرى.
ونظرًا لكثْرَةِ الضغوطات منهم وخوفي منِ انتقامِهم قُلْتُ في نفسي: ربَّما أخطأتُ لمَّا أبلغتُ عنهُم، وكان عليَّ تركُهم على ما هم عليه؛ لأنَّ درْءَ المفسدةِ مُقدَّم على جَلْبِ المصلحة، فهُمْ أهْلُ سطوةٍ وأنا أَعْزل. فما توجيهُكم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فشَكَرَ اللهُ لكَ حرصكَ على أموال المسلمين، وعلى الأمْرِ بالمعروفِ والنَّهْيِ عنِ المُنْكَر، وإبلاغِ المسئولينَ عنْ تِلْكَ الطغْمةِ السَّيِّئة الَّتي تَسْرِق أموالَ الشُّعوب، ولا شَكَّ أنَّ ما قُمْتَ به هو ... أكمل القراءة

كنت موظفا في سامبا وأخذت عمولة على إقراض الناس بالربا مع علمي بحرمته؟

كنت موظف في سامبا قسم تحصيل بطاقات الفيزا ومن المعروف لدى الجميع أن عليها عمولة ربوية أي في حالة عدم السداد أو التأخير، والجميع يعلم بأن بطاقة الفيزا عند تأخر العميل عن السداد تترك معاملته فترة من الزمن ما يقارب شهر أو أكثر لكي تزيد عليه العمولة، ومن ثم يقومون بتحويلها على القسم الذي أعمل به ومن مهام عملي إقناع العميل بسداد المديونية كاملة بفوائدها أو عمل خصم له أكثر من العمولة والمبلغ المستفاد منه، وكان راتبي لا يتعدى 2000 ريال، ومن الحوافز أو بالأصح نسميها عمولة عند نهاية كل شهر ميلادي إذا سدد عندي عملاء ووصل مجموع السداد 100000 ريال يعطوني عمولة 20% أي ما يساوي 20000 ريال. هل المال الذي قبضتة منهم حلال أم حرام؟ مع العلم بأنني كنت أعلم بأنه ربا. 

لا شك أن تلك الوظيفة حرام، ولا يصح كسبها، ولا الاستمرار فيها. ويلزمك التوبة من العمل السابق، وتركه ، وليس عليك تطهير في المكسب السابق، لأن الله سبحانه وتعالى يقول: {فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف}، وأسال الله أن يجعل لك فرجًا قريبًا. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 27-9-2005. أكمل القراءة

أنا موظف حكومي هل أفتح مؤسسة تجارية باسم زوجتي؟

أنا موظف حكومي وقد قمت بعمل مؤسسة تجارية لبيع مواد البناء باسم زوجتي علمًا بأن رأس المال لي وأنا حاليًا لم أسترد شيئًا من راس المال بسبب أننا لازلنا في البداية، هناك من قال لي أنني أتحمل معصية ولي الأمر فقط، وغيره قال لي أن المال حرام. هل أنتظر إلى أن أسترد رأس المال أو أتخلص من هذا العمل مباشرة؟

إذا كان النظام يمنعه فلا أرى جوازه، والله أعلم. تاريخ الفتوى: 11-9-2005. أكمل القراءة

حكم الهدية التي تقدمها الشركات لموظفي جهات أخرى

ذهبنا إلى إحدى الدول الأوربيَّة لزيارة، وذلك بتكليفٍ من العمل؛ لزيارة إحدى الشَّركات المتقدِّمة بعرْضِها لتنفيذ أحد المشاريع، وقد قامت الشَّركة بإنزالنا في أحد الفنادق، وبعد انتِهاء الزِّيارة قام مدير الشَّركة بتوزيع ظرفٍ مُغلقٍ لكلِّ شخصٍ منَّا؛ على أساس تغطية مصاريفِ الأكل، بدون طلب من أي شخص، وعند عودتِنا إلى الفندق وجدْنا مبلغًا في كل ظرف يُعادل 2500 يورو، علمًا بأنَّ هذه الشَّركة تُعتَبَر من أفضَلِ الشَّركات التي قُمْنا بِزيارتِها؛ من حيثُ تطبيقُها للأسس العلميَّة لتنفيذ هذا المشروع إذا ما أرسي عليْها العرض، نأمُل توضيحَ حُكْم هذا المبلغ، علمًا بأنَّ الأعضاء من الأشخاص الموثوق فيهم، أحسبهم كذلك.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالظَّاهر من كلام السائل الكريم: أنَّ الذي أعطاهُم المالَ هو مديرُ الشَّركة الأوربيَّة، فإن كان كذلك، فلا يحلُّ لهم أخذُ ذلك المالِ، حتَّى وإن كان إعطاءُ المال بدون طلبٍ منكم؛ فإنَّ هدايا العمَّال غلول -أي: ... أكمل القراءة

هدية من الشركة بعد وفاة الموظف هل لها حكم الورثة؟

أنا أرملة بالمملكة، توفي زوجي وخرجت من عدتي، والآن أنوي الرجوع إلى السودان، سؤالي: هل الأثاثات والأواني من حقي أم من حق الورثة جميعاً؟ وقد أعطتنا الشركة التي كان يعمل بها راتب شهر، هل هو لي أو للورثة؟ وإذا كان للورثة هل أخصم تكلفة رجوعي إلى السودان من المال قبل أن يقسم بين الورثة أو أخصمه من حصتي فقط؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فكل ما تركه الميت من نقود أو عقار أو متاع أو أثاث فإنه حق للورثة جميعاً، وذلك بعد إخراج أجرة التجهيز وديون الميت التي لله أو للعباد وكذلك الوصية، ولا يحق للزوجة أن تستأثر بشيء لنفسها دون بقية الورثة، والعلم عند ... أكمل القراءة

أود أن أعمل لحسابي الخاص!!

أنا أعمل في شركة وأود أن أنفصل وأعمل لحسابي الخاص في نفس المجال، فما حكم الدين في هذا؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالأصل أن يفي الإنسان بعقده مع الشركة أو الجهة المخدِّمة ما دامت قد أوفت بالشرط المتفق عليه مع المستخدم؛ وذلك لعموم قوله تعالى: {أوفوا بالعقود}، فإذا انقضت مدة العقد ورأيت أن في خروجك واستقلالك بعمل خاص مصلحة ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً