مقتطفات من مقالة خواطر مسلم الكاتب / ابراهيم بن احمد الشريف .....المسلم يعلم أنه لابد أن نسمو ...

مقتطفات من مقالة خواطر مسلم
الكاتب / ابراهيم بن احمد الشريف
.....المسلم يعلم أنه لابد أن نسمو بهممنا، وننهض بمهماتنا، في نصرة دين الله عز وجل فيجب على الناس عمومًا، وعلى الدعاة إلى الله وطلبة العلم خصوصًا، أن يقبلوا على العلم الشرعي، ويتفقهوا في الدين، وأن يأخذوا مما أخذ الراحلون من أهل العلم، خصوصًا في ضروريات الدين، وعلى طلبة العلم الشرعي أن يجدوا ويجتهدوا، وأن يعلموا أن العلماء لم يبرزوا في عشية وضحاها، وإنما برزوا بعد أن حصلوا العلم على مر السنين، ومكابدة الليالي والأيام، ومزاحمة العلماء بالركب، مع إخلاص نية وتضرع لله جل وعلا وصبر واحتساب.

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/145617/#ixzz6zwCnfajq
الكاتب / ابراهيم بن احمد الشريف
...المزيد

مقتطفات من مقالة خواطر مسلم الكاتب / ابراهيم بن احمد الشريف .....أن الأخوة في الله هي عبارة عن ...

مقتطفات من مقالة خواطر مسلم
الكاتب / ابراهيم بن احمد الشريف
.....أن الأخوة في الله هي عبارة عن كيان متماسك الأركان يشد بعضه بعضًا ولا يتحقق هذا الكيان إلا في وجود مجموعة يظلها الإيمان فتنميه وتزكيه فعندها يشعر الفرد بكيانه وذاتيته واعتزازه بالانتماء لهذا الكيان يستشعر بأن له دورًا فعالًا من خلال ارتباطه بإخوانه.

يقول الدكتور محمد أمين المصري - رحمه الله - «إن معنى الأخوة ومعنى التعاون لا يتحققان إلا وسط الجماعة والجماعة خير عون للفرد، تذكره إذا نسي وتوقظه إذا غفل وتدفعه إذا أبطأ.

ولا يتم معنى الجماعة إلا إذا شعر الفرد بالاعتزاز بانتمائه إليها والطمأنينة في وجوده فيها، وأنها حققت أمانيه، وأنه إلى جانب ذلك خلية في الجماعة يمدها ويستمد منها، وأنه لبنة أساسية في بنائها، خلية إذا انفصلت عن جسمها عدمت وإذا ظلت متصلة به تستمد الحياة، والجسم تتكامل وظائفه بشتى خلاياه ويضيره أن يفقد واحدة منها»[1].

فالمسلم يعي هذا جيدًا يحرص على إخوانه أشد الحرص ويتعاهدهم كالأب الحاني والأخ الشفوق على إخوانه لأنه يعلم جيدًا من خلال دراسته لسيرة النبي صلى الله عليه وسلم أن هذا الدين لابد أن يقوم في جماعة مسلمة منسجمة الأفكار متصلة الكيان يحنو كل واحدٍ على أخيه ويوده حتى يترابط العقد ويقوى العود، فالعود وحده ضعيف ينكسر إذا انفرد، أما إذا كان ضمن مجموعة من الأعواد مترابط يضم بعضه بعضًا صمد وقوي واشتد ولا يستطيع أحد أن يكسره.

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/145617/#ixzz6zwCS4mQm

الكاتب / ابراهيم بن احمد الشريف
...المزيد

مقتطفات من مقالة خواطر مسلم الكاتب / ابراهيم بن احمد الشريف .....المسلم يعلم ويعي أن المسئولية عن ...

مقتطفات من مقالة خواطر مسلم
الكاتب / ابراهيم بن احمد الشريف
.....المسلم يعلم ويعي أن المسئولية عن هذا الدين تجعل صاحبها يشعر أن على عاتقة أمانة وفي عنقه بيعة أمام الله ثم أمام الناس تجعله يتحرك بكل قوةٍ وبكل سعيٍ دؤوبٍ من أجل تحقيق ورفعة هذا الدين.

فالمسلم يشعر بأن مسئوليته عن هذا الدين مسئولية فردية يهتم بالدعوة إلى الله وبإعداد الدعاة إلى الله الذين يحملون راية هذا الدين، فيركز في إعدادهم وتكوينهم وتربيتهم التربية العقدية التي تجعل صاحبها صاحب همٍّ يحيي به وصاحب هدف يسعى لتحقيقه حتى لو كلفه تحقيق هذا الهدف حياته.

المسلم يفهم ويُعلم محبيه الواقع المحيط بهم ويربط كل ما يحدث فيه من أحداث بالعقيدة الصحيحة ويعلمهم حكم الواجب في هذا الواقع.


رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/145617/#ixzz6zwBzI9or

الكاتب / ابراهيم بن احمد الشريف
...المزيد

اتباع وتحكيم الرسول صلى الله عليه وسلم شرط لصحة الأعمال وقبولها عند الله إالكاتب / براهيم بن ...

اتباع وتحكيم الرسول صلى الله عليه وسلم شرط لصحة الأعمال وقبولها عند الله

إالكاتب / براهيم بن أحمد الشريف

تاريخ الإضافة: 10/6/2021 ميلادي - 29/10/1442 هجري

اتباع وتحكيم الرسول صلى الله عليه وسلم شرط لصحة الأعمال وقبولها عند الله


فالواجب على كل مسلم أن ينقاد ويسلم كمال التسليم للرسول صلى الله عليه وسلم، وأن يحكم منهج النبي صلى الله عليه وسلم في كل كبيرة وصغيرة في حياته، قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 71]، وقال تعالى: ﴿ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [النور: 56]، وقال تعالى: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [النساء: 65].

يقسم الله سبحانه بذاته العلية أنه لا يؤمن مؤمن حتى يحكم رسول صلى الله عليه وسلم في أمره كله ثم يمضي راضيًا بحكمه مسلمًا بقضائه ليس في صدره حرج منه ولا في نفسه تلجلج في قبوله، ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ هذا هو شرط الإيمان وحد الإسلام يقرره الله بنفسه ويقسم عليه بذاته.

وقال الشيخ عبد الله جار الله: أقسم الله تعالى بنفسه الكريمة أنهم لا يؤمنون حتى يحكموا الرسول صلى الله عليه وسلم ﴿ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ﴾ أي في كل شيء يحصل فيه اختلاف بخلاف مسائل الإجماع فإنها لا تكون إلا مستندة إلى الكتاب والسنة ثم لا يكفي هذا التحكيم حتى ينتفي الحرج من قلوبهم والضيق من نفوسهم ثم لا يكفي هذا التحكيم حتى يسلموا لحكمه تسليمًا بانشراح صدر وطمأنينة نفس وانقياد في الظاهر والباطن.

فالتحكيم في مقام الإسلام وانتفاء الحرج في مقام الإيمان والتسليم في مقام الإحسان فمن استكمل هذه المراتب وكملها فقد استكمل مراتب الدين كلها ومن ترك هذا التحكيم المذكور غير ملتزم له فهو كافر ومن تركه مع التزامه فله حكم أمثاله من العاصين[1].

وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى"، قالوا: يا رسول الله ومن يأبى؟ قال: " من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى " [2].

فإن آيات القرآن وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم قرنت طاعة الله سبحانه وتعالى بطاعة النبي وبين معصية الله سبحانه ومعصية نبيه صلى الله عليه وسلم، وليس هناك مجال للوهم أو الإيهام بأن تحكيم رسول الله هو تحكيم شخصه صلى الله عليه وسلم وإنما هو تحكيم شريعته ومنهجه وإلا لم يبق لشريعته وسنته مكان بعد وفاته - عليه الصلاة والسلام - هذا هو حد الإسلام وهذا هو الإيمان فلتنظر نفس أين هي من الإسلام؟

وأين هي من الإيمان؟ قبل ادعاء الإسلام وادعاء الإيمان.

مما سبق يتضح أن:

1) من مقتضيات لؤلؤة التوحيد العظيمة الإيمان الصادق الصحيح برسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبته أكثر من النفس والمال والولد.

2) أن إتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وقبول حكمه والرضى به دون وجود حرج ولا تلجلج في الصدر شرط لصحة الأعمال وقبولها عند الله.

3) تحكيم النبي صلى الله عليه وسلم في كل أمر شجر بين المؤمنين والتسليم المطلق من مقتضيات لا إله إلا الله.

4) محبة النبي صلى الله عليه وسلم تستلزم طاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر. وتصديقه في كل ما أخبر به عن ربه.

5) من لوازم محبة الله وطاعته جل وعلا محبة النبي صلى الله عليه وسلم وطاعته واقتفاء أثره والتمسك بسنته.

6) تحكيم الرسول هو تحكيم شريعته وسنته وليس تحكيم شخصه صلى الله عليه وسلم ولو كان كذلك ما كانت لسنته مكان بعد وفاته صلى الله عليه وسلم.

7) عدم إيمان من لم يحكم الرسول صلى الله عليه وسلم فيما اختلف فيه[3].

8) فضل من استسلم لحكم الرسول صلى الله عليه وسلم وأنه قد استكمل مراتب الدين كلها[4].

[1] تذكرة المسلمين بإتباع سيد المرسلين (ص: 31-32) الشيخ عبد الله آل جار الله مطبعة سفير- الرياض.

[2] رواة البخاري: كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة (7280).

[3] تذكرة المسلمين بإتباع سيد المرسلين (ص:32).

[4] تذكرة المسلمين بإتباع سيد المرسلين (ص:32).

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/147433/#ixzz6zuzRbxat
...المزيد

من محاسن الشريعة الإسلامية 1- الشريعة الإسلامية هي الضمان الحقيقي لتحقيق العزة والتمكين في ...

من محاسن الشريعة الإسلامية



1- الشريعة الإسلامية هي الضمان الحقيقي لتحقيق العزة والتمكين في الأرض.



2- الشريعة الإسلامية تسع الناس في كل زمان ومكان[1]؛ لأن الله أنزلها تامة كاملة بدون نقصان.



3- الشريعة الإسلامية تنظم حياة الناس وتوثق الروابط في المجتمع، فتتنزل البركات من رب الأرض والسموات.



4- إن العمل بشرع الله ميسر لكل الناس، وليس في شرع الله ما يُكلف ويُحِّمل الإنسان فوق طاقته.



5- إن الخير والبركة والرخاء ورغد العيش في إقامة شرع الله، والفقر والشقاء والعناء في البعد عن شرع الله.



6- تطبيق الشريعة الإسلامية وتفعيلها في واقع الناس يحقق للناس السعادة في الدنيا بحيث يطمئن الإنسان على نفسه وماله وأهله. كما قال ابن القيم رحمه الله: « إن الشريعة مبناها وأساسها على الحكم ومصالح العباد في المعاش والمعاد، وهي عدل كلها، ورحمة كلها، ومصالح كلها، ... فالشريعة عدل الله بين عباده، ورحمته بين خلقه، وظله في أرضه) [2].



7- الفارق بين المؤمن والمنافق هو قبول شرع الله وعدم وجود الحرج في الصدر مع التسليم والرضى بلا ممانعة ولا مدافعة ولا منازعة.



8- تطبيق الشريعة الإسلامية ليست عملية ثانوية ولكنه أصل من أصول الدين، فالعبادة تقتضي الاحتكام إلى شرع الله.



9- تحقق تطبيق الشريعة الإسلامية للإنسان إيجابيات وخيرات عديدة ولا يتأتى ذلك كله إلا في ظل تحكيم شرع الله وتطبيق الحدود. وتتجه الشريعة نحو غاية محققة وهي حفظ مصالح العباد ودفع المضار عنهم ليسود بينهم الأمن والاطمئنان ويمنع الظلم والجور، وبذلك تتحقق لهم سعادة الدنيا والآخرة.



10- يأمن أهل الكتاب على أموالهم وأنفسهم وأعراضهم وعلى مقدراتهم في ظل تطبيق الشريعة الإسلامية.


[1] من الأقوال المشهورة لفضيلة الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم - حفظه الله -: لا ينبغي أن نقول أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان، بل يجب أن نقول أن الزمان والمكان لا يصلحان إلا بوجود الإسلام. ومن أقوال الدكتور أحمد بكري - حفظه الله -: لا نريد أن نطبق الواقع على الإسلام بل لابد أن يطبق الإسلام على الواقع.

[2] انظر: "أعلام الموقعين عن رب العالمين" (3/3).



رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/142126/#ixzz6zuz0GTmQ
الكاتب / إبراهيم بن احمد الشريف
...المزيد

ان الحب في الله سمة بارزة من سمات الانسان الصالح المؤمن فهو إنسان بمقدار ما يقدر عليه من الحب. الحب ...

ان الحب في الله سمة بارزة من سمات الانسان الصالح المؤمن فهو إنسان بمقدار ما يقدر عليه من الحب. الحب الخالص الذي لا يبغي جزاءً ولا شكورا ولا يهدف لكسبٍ آخر .. حقاً إنها العظمة النفسية من الداخل والغنى الفياض الذي يفيض على الناس بالحب ويمنحهم العطاء. ...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً