المُرجئة عُكَّاز الطواغيت من أخطر الطوائف المُثبتة لحكم الطواغيت: هم أدعياء العلم الذين ينتهجون ...

المُرجئة عُكَّاز الطواغيت

من أخطر الطوائف المُثبتة لحكم الطواغيت: هم أدعياء العلم الذين ينتهجون عقيدة المرجئة في التكفير وإن ادعوا أنهم على السنَّة، فالطواغيت عندهم مسلمون مهما فعلوا من كفر وشرك، ومهما حاربوا الله تعالى وحرفوا دينه، ومهما أعانوا النصارى واليهود على المسلمين، فلا يؤثر عندهم فعل الكفر في دعوى الطواغيت الإيمان، ولهذا يعتمد عليهم الطواغيت في تثبيت حكمهم ويتخذونهم عكازا يتكئون عليه ويواجهون به من يعارضهم من الناس، وقد أحسن ابن القيم رحمه الله في تلخيص حقيقة قولهم في النونية:

وكذلك الإرجاء حين تُقرُّ بالمعبود
تصبح كامل الإيمان

فارمِ المصاحف في الحُشوش
وخرِّب البيت العتيق وجُدَّ في العصيان

واقتل إذا ما اسطَعت كل موحد
وتمسَّحن بالقِس والصلبان

واشتُم جميع المرسلين ومن أتوا
من عنده جهرا بلا كتمان

وإذا رأيت حجارةً فاسجد لها
بل خِرَّ للأصنام والأوثان

وأقر أنّ الله جل جلاله
هو وحده الباري لذي الأكوان

وأقر أن رسوله حقا أتى
من عنده بالوحي والقرآن

فتكون حقا مؤمنا وجميع ذا
وزرٌ عليك وليس بالكفران

هذا هو الإرجاء عند غلاتهم
من كل جهمي أخي الشيطان

#اعرف_حقيقة_الجيوش
...المزيد

الزاد في الحث على الجهاد • الباب الثاني: فضل الجهاد والمجاهدين في سبيل الله (الجزء ...

الزاد في الحث على الجهاد

• الباب الثاني: فضل الجهاد والمجاهدين في سبيل الله (الجزء الرابع)

يقول الإمام ابن النحاس رحمه الله قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} [الحجرات:١٥]، فقرن الله عز وجل الإيمان بالجهاد، وفي ذلك تنبيه على أنّ التقاعس عن الجهاد بالنفس والمال ينافي حقيقة الإيمان.

فالجهاد وهو من أعمال الجوارح دليلٌ على صدق ما في القلب وصدق اللسان من الإيمان، لذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى تعليقاً على هذه الآية: "وَالْجِهَادُ تَمَامُ الْإِيمَانِ وَسَنَامُ الْعَمَلِ"، وقال في موضع آخر تعليقاً على نفس الآية: "وَأَخْبَرَ فِي كِتَابِهِ أَنَّ الصَّدْقَ فِي الْإِيمَانِ لَا يَكُونُ إِلَّا بِالْجِهَادِ فِي سَبِيلِهِ".

وقال ابن القيم -رحمه الله- تعليقاً على هذه الآية: ثُمَّ ذَكَرَ أَهْلَ الْإِيمَانِ الَّذِينَ ذَاقُوا طَعْمَهُ، وَهُمُ الَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَبِرَسُولِهِ، ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا فِي إِيمَانِهِمْ، وَإِنَّمَا انْتَفَى عَنْهُمُ الرَّيْبُ: لِأَنَّ الْإِيمَانَ قَدْ بَاشَرَ قُلُوبَهُمْ، وَخَالَطَتْهَا بَشَاشَتُهُ، فَلَمْ يَبْقَ لِلرَّيْبِ فِيهِ مَوْضِعٌ.
وَصَدَّقَ ذَلِكَ الذَّوْقَ: بَذْلُهُمْ أَحَبَّ شَيْءٍ إِلَيْهِمْ فِي رِضَا رَبِّهِمْ تَعَالَى، وَهُوَ أَمْوَالُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ.

وَمِنَ الْمُمْتَنِعِ: حُصُولُ هَذَا الْبَذْلِ مِنْ غَيْرِ ذَوْقٍ طَعْمِ الْإِيمَانِ، وَوُجُودِ حَلَاوَتِهِ، فَإِنَّ ذَلِكَ إِنَّمَا يَحْصُلُ بِصِدْقِ الذَّوْقِ وَالْوَجْدِ" انتهى كلامه رحمه الله تعالى.

وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ۝١٠ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ۝١١ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ۝١٢ وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا ۖ نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ۝١٣ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ ۖ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ ۖ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَىٰ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ} [الصف:١٠-١٤].

قال الإمام الشوكاني -رحمه الله تعالى-: "جَعَلَ العَمَلَ الْمَذْكُورَ بِمَنْزِلَةِ التِّجَارَةِ لِأَنَّهُمْ يَرْبَحُونَ فِيهِ كَمَا يَرْبَحُونَ فِيهَا، وَذَلِكَ بِدُخُولِهِمُ الْجَنَّةَ وَنَجَاتِهِمْ مِنَ النَّارِ".

وقال صاحب الظلال: "فَالَّذِي يُتاجر بِالدِّرْهَم فَيَكْسِبُ عَشْرَةَ يَغْبِطُهُ كُلُّ مَنْ فِي السُّوقِ. فَكَيْفَ بِمَنْ يَتَّجِرُ في أَيَّامٍ قَلِيلَةٍ مَعْدُودَةٍ فِي هَذِهِ الْأَرْضِ، وَمَتَاعٍ مَحْدُودٍ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، فَيَكْسِبُ بِهِ خُلُودًا لَا يُعْلَمُ لَهُ نِهَايَةٌ إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ، وَمَتَاعًا غَيْرَ مَقْطُوع وَلَا مَمْنُوع؟"

والله نعم التجارة تلك التجارة وما أربحها من تجارة.

نسأل الله عز وجل أن يمتّعنا بالجهاد ما حيينا، وأن يختم لنا بشهادة في سبيله خالصةً لوجهه الكريم، إنّه ولي ذلك والقادر عليه، وهو نعم المولى ونعم النصير، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

• مقتطفات من سلسلة الزاد في الحث على الجهاد الصادرة عن إذاعة البيان التابعة للدولة الإسلامية بتصرف يسير - السلسلة / 30

جمادى الأولى 1446 هـ
...المزيد

إلى أنصار الخلافة في الميدان (1) • قال رسول الله ﷺ : ما من امرئ يخذل امرأ مسلما عند موطن تنتهك ...

إلى أنصار الخلافة في الميدان (1)

• قال رسول الله ﷺ : ما من امرئ يخذل امرأ مسلما عند موطن تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله عز وجل في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته [رواه البخاري].

- تقرب لله عز وجل واحرص على ما يزيد الإيمان به من العلم والعبادة
- جرد نفسك من التعلق بالدنيا واقطع كل ما يربطك بها بقدر استطاعتك
- اجعل نصيب عينيك دوما الهدف الذي خلقت من أجله وهو عبادة الله
- احرص على ما يرفع همتك وابتعد عن كل ما يخذلك ويرجف بك
- خطط لعمل دائم تلزم نفسك فيه ولا تكن نصرة دين الله هدفا جانبيا
- اكسر حاجز الخوف والرهبة بأي عمل مهما كان صغيراً
- اعط التخطيط والرصد قدرا جيدا من الوقت والجهد
- فكر وابحث عن أفضل الطرق للنكاية بالعدو بالوسائل المتوفرة
- ابحث عن الثغرات والأماكن الهشة لدى العدو واحرص على استهدافها
- لا تنتظر من غيرك أن يعمل وتكتفي بالتكبير فإنما أنت مكلف!
- احذر من تتبع الوهم وانتظار المجهول فإنما يقام الدين بأتباعه
- احذر من تلبيس أهل القعود بإغراقك في مصالح ومفاسد متوهمة
- وازن بين التخطيط والتنفيذ والأمن فلا يطغى عنصر على آخر
- احذر من التصرفات التي تراها أمنية وقد تذهب بدينك وعملك
- احرص على أمنك ولا تستهن بعدوك ولا تجعل نفسك صيدا سهلا له
- أكثر من دراسة الخطط الاحتياطية وخطط للتعامل مع الأحداث المفاجئة
- ابتعد عن كل ما يثير الشبهة عليك دون فائدة ترجى
- في عملك الجهادي إحذر من خروج أي معلومة "لأي شخص" دون فائدة هامة

* والأمن للمجاهد حتى يواصل جهاده ونكايته بأعدائه لا ليقعده مع القاعدين، ولا سبيل للجهاد في سبيل الله دون مخاطرة {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} [البقرة: ٢١٦]

* إنفوغرافيك النبأ محرم 1440 هـ
...المزيد

إلى أنصار الخلافة في الميدان (2) / الإحراق {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا ...

إلى أنصار الخلافة في الميدان (2) / الإحراق

{مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَىٰ أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ} [الحشر: ٥]

• من طرق الإحراق:

- إشعال عدة نيران في مواقع متقاربة لإحراق الغابات
- استخدام قنابل المولوتوف سهلة الصنع ورميها على الهدف
- استعمال طرق لإشعال الحرائق عن بعد بالوسائل المتوفرة بمؤقت أو غيره
- سكب مواد سريعة الإشتعال قرب مكان إشعال النار لضمان انتشارها بأسرع صورة ممكنة وعدم القدرة على السيطرة عليها

• أهداف محتملة:

- إحراق الأبنية العالية والمنازل الفارغة
- إحراق الغابات القريبة من المساكن خصوصاً في أوقات الجفاف
- إحراق المراكز التجارية والمستودعات ومحطات الوقود وغيرها من مصالح الكفار التجارية
- إتلاف أموال المرتدين بأنواعها من آليات أو منازل أو مزارع ومحلات تجارية وغيرها

• فوائد الإحراق:

- إتلاف أموال الكفار وإدخالهم في دوامة خسائر مالية كبيرة
- إجبارهم على زيادة الحراسة على كل شيء وخسائر إضافية لزيادة أنظمة إطفاء الحرائق
- إشعال الحرائق ممكن بوسائل وطرق مختلفة لا تحتاج إلى تدريب أو مواد ممنوعة أو مشتبه بها، المجال فيها واسع
- نشر الذعر والهلع خاصة في التجمعات فالفوضى قد تقتل أكثر مما تفعل المفخخات كما حصل في تدافع الرافضة على جسر "الأئمة" في بغداد

** إشارات

إشعال النار من أسهل الوسائل للنكاية في العدو، وضررها عليه كبير، فما عليك سوى التوكل على الله وإشعال النار والانسحاب من المكان وستقوم النيران بما يجب بعد توفيق الله فابذل وسعك ونوّع وسائلك ولا تخذل إخوانك.

لابد لمن ينكد على الكفار عيشهم أن يظهر هدف ذلك العمل للعامة بأي وسيلة ممكنة ليعلموا أن للموحدين من يثأر لهم وان الأمر ليس عابرا، وليعلموا أن النيران التي ألقوها على رؤوس المسلمين تعود إليهم.


إنفوغرافيك النبأ محرم ١٤٤٠ هـ
...المزيد

إلى أنصار الخلافة في الميدان (3) / الاستدراج {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ ...

إلى أنصار الخلافة في الميدان (3) / الاستدراج

{فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ} [التوبة: ٥]

• الاستدراج:
إيهام العدو أو إغراؤه أو تضليله ليقدُم إلى مكان محدد للنيل منه

• فوائده ومزاياه:
القدرة على تحديد مكان وزمن العمل والحصول على الأفضلية في ذلك لمفاجأة العدو وأخذ زمام المبادرة

إخراج العدو من مكانه الذي قد أمن نفسه فيه وسحبه للعراء مما يفقده التحصينات والدفاعات

تكرار الاستدراج يجعل العدو يفقد الثقة في البلاغات المقدمة وكذلك قد يترك المصابين من جنده خوفا كونهم فخا له

إيقاع العدو في حيرة دائمة وتشكك من أي شيء مما يفقده المبادرة والحسم بشكل دائم

• طرق وأفكار:
زرع عبوة صوتية أو حقيقية لاستدراج قوات أكبر وتفجير عبوات أخرى أو الهجوم عليهم

إرسال بلاغات للقوات الأمنية لجرهم إلى مكان مفخخ مسبقاً أو ركن مفخخة في طريقهم أو الانغماس فيهم

استدراج أفراد القوات الأمنية أو المخابرات أو غيرهم من الكفار والمرتدين إلى أماكن منعزلة وقتلهم أو أسرهم

استدراج العملاء والجواسيس بوضع طعم لهم للقبض عليهم أو قتلهم أو التلاعب بمن وراءهم

• الاستدراج في المعارك:

استدراج العدو لمنطقة بعيدة عن مكان الهجوم الأصلي بهجوم وهمي أو تسريب معلومات مضللة

الانسحاب من نقطة ليتقدم عليها العدو وتجهيز كمين للقضاء عليه أو تفخيخ المكان الذي سيدخله

استدراج أرتال العدو إلى مناطق منعزلة ليسهل استهدافها وقطع طرق إمدادها

** خلاصة:

الفكرة في الاستدراج بشكل عام هو نصب شباك للعدو واستدراجه إليها وهو مبدأ هام يجب على المجاهد العناية به واستعماله للتنكيل بالعدو وكذلك الحذر من الوقوع في شراك العدو ومصائده

إنفوغرافيك النبأ صفر 1440 هـ
...المزيد

ماذا أنتجت لنا الحدود الوطنية؟ • قد نتج عن ذلك شعوب وقبائل مفككة ممزقة، صنعوا لكل شعب "قضية" ...

ماذا أنتجت لنا الحدود الوطنية؟

• قد نتج عن ذلك شعوب وقبائل مفككة ممزقة، صنعوا لكل شعب "قضية" حصروه بها وأسروه داخل حدودها، وحرّموا عليه الانتصار لأي قضية غيرها، فصار لكل شعب شأن يغنيه! فسوريا للسوريين وفلسطين للفلسطينيين ومصر للمصريين! وصارت رابطة الإسلام خارج المعادلة! وغدت جراحات المسلمين "شأنا داخليا"، وصار الخذلان أصلا، والنصرة فرعا طارئا، والله المستعان.*

- افتتاحية النبأ 438 "يشد بعضه بعضا"
...المزيد

خمسٌ أمر الله بهن • قال رسول الله ﷺ: وأنا آمركم بخمس الله أمرني بهن السمع والطاعة والجهاد ...

خمسٌ أمر الله بهن

• قال رسول الله ﷺ: وأنا آمركم بخمس الله أمرني بهن السمع والطاعة والجهاد والهجرة والجماعة فإنه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يرجع، ومن ادعى دعوى الجاهلية فإنه من جثا جهنم، فقال رجل: يا رسول الله وإن صلى وصام؟ قال: وإن صلى وصام، فادعوا بدعوة الله الذي سماكم المسلمين المؤمنين عباد الله [رواه الترمذي وأحمد]

• قال الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ رحمه الله: (وهذه الخمس المذكورة في الحديث: ألحقها بعضهم بالأركان الإسلامية التي لا يستقيم بناؤه ولا يستقر إلا بها، خلافاً لما كانت عليه الجاهلية، من ترك الجماعة والسمع والطاعة). [الدرر السنية]

• قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: يجب على المسلمين أن يكونوا يداً واحدة على الكفار، وأن يجتمعوا ويقاتلوا على طاعة الله ورسوله والجهاد في سبيله، فإن هذا من أعظم أصول الإسلام وقواعد الإيمان التي بعث الله بها رسله وأنزل بها كتبه وأمر عباده بالاجتماع ونهاهم عن التفرق كما قال: {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ}.[المستدرك على الفتاوى]


إنفوغرافيك النبأ ذو القعدة 1439 هـ
...المزيد

من مقاصد الجهاد في سبيل الله 1 • نشر التوحيد وطمس الشرك قال الله تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ ...

من مقاصد الجهاد في سبيل الله 1

• نشر التوحيد وطمس الشرك
قال الله تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ۚ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [سورة الأنفال:٣٩]

• قتال المرتدين الممتنعين عن بعض شرائع الله
قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله ﷺ لقاتلتهم على منه [رواه مسلم]

• إرهاب الكفار والمرتدين والإثخان فيهم
قال تعالى: {فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ} [سورة محمد:٤]

• الدفاع عن الدين والنفس والعرض والمال
قال رسول الله ﷺ: من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون أهله فهو شهيد [رواه الترمذي]

• نصرة المستضعفين وفك الأسارى
قال تعالى: {وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ} [سورة النساء:٧٥]

• مدافعة المفسدين وكف الأذى عن المسلمين
قال تعالى: {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ ۚ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا} [سورة النساء: ٨٤]

• الحفاظ على جماعة المسلمين
قال رسول الله ﷺ: من بايع إماما فأعطاه صفقة يده، وثمرة قلبه، فليعطه ما استطاع، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر [رواه مسلم]

• كسب أموال الكفار (الغنائم والفيء)
قال رسول الله ﷺ: جعل رزقي تحت ظل رمحي [رواه أحمد]

إنفوغرافيك النبأ رجب 1440 هـ
...المزيد

من مقاصد الجهاد في سبيل الله 2 | لماذا نقاتل؟ 1- طاعة لله واتباعا لأمره قال رسول الله ﷺ: (أمرت ...

من مقاصد الجهاد في سبيل الله 2 | لماذا نقاتل؟

1- طاعة لله واتباعا لأمره
قال رسول الله ﷺ: (أمرت أن أقـاتـل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة) [متفق عليه]

2- التأسي برسول الله ﷺ
قال رسول الله ﷺ (والذي نفس محمد بيده، لولا أن يشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبدا، ولكن لا أجد سعة فأحملهم ولا يجدون سعة، ويشق عليهم أن يتخلفوا عني، والذي نفس محمد بيده، لوددت أن أغـزو في سبيل الله، فأقتل، ثم أغزو فأقتل، ثم أغزو فأقتل) [رواه مسلم]

3- لإقامة دين الله تعالى
قال تعالى: {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ} [الحج: ٤١]، قال تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ} [الأنفال: ٣٩]

4- طلباً للشهادة في سبيل الله
قال ﷺ: (للشهيد عند الله سبع خصال؛ يغفر له في أول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويحلى حلة الإيمان، ويزوج اثنين وسبعين زوجة من الحور العين، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفـزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها، ويشفع في سبعين إنسانا من أهل بيته) [رواه أحمد]

5- النجاة من عذاب الله الذي أعده للقاعدين عن الجهاد
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ ۝٣٨ إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [التوبة: ٣٨- ٣٩]، وقال رسول الله ﷺ: (من لم يغز، ولم يحدث نفسه بالغزو، مات على شعبة من النفاق) [رواه مسلم]

6- الدفاع عن عرض النبي ﷺ
قال ﷺ: من لكعب بن الأشرف فإنه آذى الله ورسوله؟) فقام محمد بن مسلمة رضي الله عنه فقال: «يا رسول الله أتحب أن أقتله؟» قال: (نعم)، فانطلق إليه، فتحايل عليه، فقتله [متفق عليه]

7- اجتناب عاقبة المتخلفين عن الجهاد في الدنيا
قال تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [التوبة:٢٤]

8- كشف المنافقين وتمييز المؤمنين
قال تعالى: {إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ۝١٤٠ وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ۝١٤١ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ} [آل عمران:١٤٠-١٤٢]، وقال سبحانه: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} [الأنفال:٧٤]

إنفوغرافيك النبأ جمادى الأولى 1442 هـ
...المزيد

الزاد في الحث على الجهاد • الباب الثاني: فضل الجهاد والمجاهدين في سبيل الله (الجزء ...

الزاد في الحث على الجهاد

• الباب الثاني: فضل الجهاد والمجاهدين في سبيل الله (الجزء الرابع)

يقول الإمام ابن النحاس رحمه الله قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} [الحجرات:١٥]، فقرن الله عز وجل الإيمان بالجهاد، وفي ذلك تنبيه على أنّ التقاعس عن الجهاد بالنفس والمال ينافي حقيقة الإيمان.

فالجهاد وهو من أعمال الجوارح دليلٌ على صدق ما في القلب وصدق اللسان من الإيمان، لذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى تعليقاً على هذه الآية: "وَالْجِهَادُ تَمَامُ الْإِيمَانِ وَسَنَامُ الْعَمَلِ"، وقال في موضع آخر تعليقاً على نفس الآية: "وَأَخْبَرَ فِي كِتَابِهِ أَنَّ الصَّدْقَ فِي الْإِيمَانِ لَا يَكُونُ إِلَّا بِالْجِهَادِ فِي سَبِيلِهِ".

وقال ابن القيم -رحمه الله- تعليقاً على هذه الآية: ثُمَّ ذَكَرَ أَهْلَ الْإِيمَانِ الَّذِينَ ذَاقُوا طَعْمَهُ، وَهُمُ الَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَبِرَسُولِهِ، ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا فِي إِيمَانِهِمْ، وَإِنَّمَا انْتَفَى عَنْهُمُ الرَّيْبُ: لِأَنَّ الْإِيمَانَ قَدْ بَاشَرَ قُلُوبَهُمْ، وَخَالَطَتْهَا بَشَاشَتُهُ، فَلَمْ يَبْقَ لِلرَّيْبِ فِيهِ مَوْضِعٌ.
وَصَدَّقَ ذَلِكَ الذَّوْقَ: بَذْلُهُمْ أَحَبَّ شَيْءٍ إِلَيْهِمْ فِي رِضَا رَبِّهِمْ تَعَالَى، وَهُوَ أَمْوَالُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ.

وَمِنَ الْمُمْتَنِعِ: حُصُولُ هَذَا الْبَذْلِ مِنْ غَيْرِ ذَوْقٍ طَعْمِ الْإِيمَانِ، وَوُجُودِ حَلَاوَتِهِ، فَإِنَّ ذَلِكَ إِنَّمَا يَحْصُلُ بِصِدْقِ الذَّوْقِ وَالْوَجْدِ" انتهى كلامه رحمه الله تعالى.

وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ۝١٠ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ۝١١ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ۝١٢ وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا ۖ نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ۝١٣ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ ۖ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ ۖ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَىٰ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ} [الصف:١٠-١٤].

قال الإمام الشوكاني -رحمه الله تعالى-: "جَعَلَ العَمَلَ الْمَذْكُورَ بِمَنْزِلَةِ التِّجَارَةِ لِأَنَّهُمْ يَرْبَحُونَ فِيهِ كَمَا يَرْبَحُونَ فِيهَا، وَذَلِكَ بِدُخُولِهِمُ الْجَنَّةَ وَنَجَاتِهِمْ مِنَ النَّارِ".

وقال صاحب الظلال: "فَالَّذِي يُتاجر بِالدِّرْهَم فَيَكْسِبُ عَشْرَةَ يَغْبِطُهُ كُلُّ مَنْ فِي السُّوقِ. فَكَيْفَ بِمَنْ يَتَّجِرُ في أَيَّامٍ قَلِيلَةٍ مَعْدُودَةٍ فِي هَذِهِ الْأَرْضِ، وَمَتَاعٍ مَحْدُودٍ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، فَيَكْسِبُ بِهِ خُلُودًا لَا يُعْلَمُ لَهُ نِهَايَةٌ إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ، وَمَتَاعًا غَيْرَ مَقْطُوع وَلَا مَمْنُوع؟"

والله نعم التجارة تلك التجارة وما أربحها من تجارة.

نسأل الله عز وجل أن يمتّعنا بالجهاد ما حيينا، وأن يختم لنا بشهادة في سبيله خالصةً لوجهه الكريم، إنّه ولي ذلك والقادر عليه، وهو نعم المولى ونعم النصير، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

• مقتطفات من سلسلة الزاد في الحث على الجهاد الصادرة عن إذاعة البيان التابعة للدولة الإسلامية بتصرف يسير - السلسلة / 30

جمادى الأولى 1446 هـ
...المزيد

ماذا أنتجت لنا الحدود الوطنية؟ • قد نتج عن ذلك شعوب وقبائل مفككة ممزقة، صنعوا لكل شعب "قضية" ...

ماذا أنتجت لنا الحدود الوطنية؟

• قد نتج عن ذلك شعوب وقبائل مفككة ممزقة، صنعوا لكل شعب "قضية" حصروه بها وأسروه داخل حدودها، وحرّموا عليه الانتصار لأي قضية غيرها، فصار لكل شعب شأن يغنيه! فسوريا للسوريين وفلسطين للفلسطينيين ومصر للمصريين! وصارت رابطة الإسلام خارج المعادلة! وغدت جراحات المسلمين "شأنا داخليا"، وصار الخذلان أصلا، والنصرة فرعا طارئا، والله المستعان.*

- افتتاحية النبأ 438 "يشد بعضه بعضا"
...المزيد

خمسٌ أمر الله بهن • قال رسول الله ﷺ: وأنا آمركم بخمس الله أمرني بهن السمع والطاعة والجهاد ...

خمسٌ أمر الله بهن

• قال رسول الله ﷺ: وأنا آمركم بخمس الله أمرني بهن السمع والطاعة والجهاد والهجرة والجماعة فإنه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يرجع، ومن ادعى دعوى الجاهلية فإنه من جثا جهنم، فقال رجل: يا رسول الله وإن صلى وصام؟ قال: وإن صلى وصام، فادعوا بدعوة الله الذي سماكم المسلمين المؤمنين عباد الله [رواه الترمذي وأحمد]

• قال الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ رحمه الله: (وهذه الخمس المذكورة في الحديث: ألحقها بعضهم بالأركان الإسلامية التي لا يستقيم بناؤه ولا يستقر إلا بها، خلافاً لما كانت عليه الجاهلية، من ترك الجماعة والسمع والطاعة). [الدرر السنية]

• قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: يجب على المسلمين أن يكونوا يداً واحدة على الكفار، وأن يجتمعوا ويقاتلوا على طاعة الله ورسوله والجهاد في سبيله، فإن هذا من أعظم أصول الإسلام وقواعد الإيمان التي بعث الله بها رسله وأنزل بها كتبه وأمر عباده بالاجتماع ونهاهم عن التفرق كما قال: {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ}.[المستدرك على الفتاوى]


إنفوغرافيك النبأ ذو القعدة 1439 هـ
...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً