صحيفة النبأ العدد 37
دين الإسلام وجماعة المسلمين
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وسلم، أما بعد:
هذه السلسلة في بيان حقيقة الإسلام وضرورة الجماعة، نسأل الله أن يفقّهنا وإيّاكم في الدين ويثبّتنا على لزوم جماعة المسلمين.
قال الله، جلّ وعلا: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [سورة المائدة: 5]، وقال جلّ وعلا: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} [سورة آل عمران: 19]، وقال جلّ وعلا: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [سورة آل عمران: 85].
فالدين الذي رضي الله للناس والذي لا يقبل منهم سواه هو الإسلام، وحقيقته لغة وشرعا: السلامة -أي الإخلاص- والاستسلام -أي الانقياد- لله.
قال أبو العباس بن تيمية، رحمه الله: «الإسلام هو الاستسلام لله وحده، ولفظ الإسلام يتضمّن الإسلام، ويتضمّن إخلاصه لله... فمن لم يستسلم له، لم يكن مسلما، ومن استسلم لغيره كما يستسلم له، لم يكن مسلما، ومن استسلم له وحده، فهو المسلم، كما في القرآن: {بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [سورة البقرة: 112]، وقال: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} [سورة النساء: 125]» [النبوات].
وقال رحمه الله: «الإسلام الذي هو دين الله الذي أنزل به كتبه وأرسل به رسله... هو أن يسلم العبد لله رب العالمين فيستسلم لله وحده لا شريك له ويكون سالما له بحيث يكون متألّها له غير متألّه لما سواه، كما بيّنته أفضل الكلام ورأس الإسلام وهو شهادة أن لا إله إلا الله؛ وله ضدان: الكبر والشرك، ولهذا رُوي أن نوحا -عليه السلام- أمر بنيه بلا إله إلا الله وسبحان الله ونهاهم عن الكبر والشرك [رواه أحمد عن عبد الله بن عمرو]... فإن المستكبر عن عبادة الله لا يعبده فلا يكون مستسلما له، والذي يعبده ويعبد غيره يكون مشركا به فلا يكون سالما له بل يكون له فيه شرك؛ ولفظ الإسلام يتضمن الاستسلام والسلامة التي هي الإخلاص» [الفتاوى]، «وكل واحد من المستكبرين والمشركين ليسوا مسلمين» [النبوات].
فلا يكون المرء مسلما إلا بالتزام الإسلام بهذين المعنَيين، فمن لم يستسلم لله -كمن ترك جنس العمل أو امتنع بشوكة عن بعض الشرائع الظاهرة المتواترة- لم يكن إلا كافرا، ومن لم يكن سالما لله -كمن عبد الأنبياء والأولياء مقلّدا ومتأوّلا- لم يكن إلا مشركا ولو صلى وصام وزعم أنه مسلم، وهذه الحقائق دلّت عليها شهادة أن لا إله إلا الله، قال أبو العباس بن تيمية، رحمه الله: «الإله هو المعبود المطاع» بحق [تيسير العزيز الحميد]، فلا معبود ولا مطاع بحق إلا الله، وهذه الكلمة متضمّنة لمعنَيي السلامة والاستسلام لله، وهي دعوة جميع الأنبياء والمرسلين إلى أقوامهم وأممهم.
قال أبو العباس بن تيمية، رحمه الله: «لفظ الإسلام... له معنيان، أحدهما: الدين المشترك وهو عبادة الله وحده لا شريك له الذي بعث به جميع الأنبياء، كما دل على اتحاد دينهم نصوص الكتاب والسنة، والثاني ما اختص به محمد، صلى الله عليه وسلم... وله مرتبتان: إحداهما الظاهر من القول والعمل وهي المباني الخمس، والثانية: أن يكون ذلك الظاهر مطابقا للباطن» [الفتاوى].
وهذه المباني الخمس التي هي حقيقة الإسلام قولا وعملا، ظاهرا وباطنا، بيّنها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقوله: (بُني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان) [رواه البخاري ومسلم عن ابن عمر]، وفي رواية: (بُني الإسلام على خمسة، على أن يوحّد الله) [رواه مسلم عن ابن عمر]، وفي رواية: (بُني الإسلام على خمس، على أن يُعبد الله، ويُكفر بما دونه) [رواه مسلم عن ابن عمر]، فلم يكن الإسلام الذي اختصت به شريعة محمد -صلى الله عليه وسلم- إسلاما من غير سلامة واستسلام لله، بل إن المباني الخمس شُرعت ليكون المرء سالما لله مستسلما له بالتزام التوحيد واتّباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- والقيام بالمباني، وقال إسحاق بن راهويه، رحمه الله: «غلت المرجئة حتى صار من قولهم: من ترك المكتوبات، وصوم رمضان، والزكاة، والحج، وعامة الفرائض من غير جحود بها، إنّا لا نكفّره، ويُرجأ أمره إلى الله بعد إذ هو مقرّ [بها]؛ فهؤلاء المرجئة الذين لا شك فيهم» [مسائل حرب الكرماني].
ثم إن علاقة السلامة بالاستسلام بيّنها الله في آيات كثيرة من كتابه، منها أمره بقتال المشركين، قال جلّ وعلا: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} [سورة التوبة: 11]، قال الفضيل بن عياض -رحمه الله- بعد أن تلا الآية السابقة: «فالتوبة من الشرك جعلها الله -عز وجل- قولا وعملا بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، وقال أصحاب الرأي: ليس الصلاة ولا الزكاة ولا شيء من الفرائض من الإيمان، افتراءً على الله -عز وجل- وخلافا لكتابه وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- ولو كان القول كما يقولون لم يقاتل أبو بكر -رضي الله عنه- أهل الردة!» [السنة لعبد الله بن أحمد].
وأجمع الصحابة -رضي الله عنهم- على أنه لا إسلام بلا استسلام، فكفّروا تارك الصلاة كسلا –وهو تارك لجنس العمل- وكفّروا مانعي الزكاة -وهم ممتنعون بشوكة عن بعض الشرائع الظاهرة المتواترة- وخالفهم مرجئة الفقهاء في ذلك، فلم يعرفوا حقيقة الإسلام الذي رضيه الله للناس دينا، وكذلك أجمع الصحابة -رضي الله عنهم- على أنه لا إسلام بلا سلامة، فكفّروا صنف أهل الردة الذين عادوا إلى عبادة الأوثان -وهي أصنام وُضعت تصويرا للصالحين- ولم يجعلوا حداثة عهد الناس بالجاهلية وظهور الدجالين المتنبئين وتغلب مانعي الزكاة على ديار المسلمين موانع من تكفير أعيانهم، وخالفهم في ذلك جهمية العصر، الذين عارضوا قول الرسول، صلى الله عليه وسلم: (من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله، دخل الجنة) [رواه مسلم عن عثمان].
فلا يكون بنيان الإسلام من غير هذه المباني، ومن يستهين بركن منه، يوشك أن يسقط عليه البنيان، فإن سقط، هلك في الدنيا بالسيف قبل الآخرة بالنار، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: (من بدّل دينه فاقتلوه) [رواه البخاري عن ابن عباس]، إلا أن أعظم هذه الأركان هو الركن الأول الذي لا يصح إسلام المرء من دونه أبدا، وهو شهادة التوحيد، شهادة أن لا إله إلا الله، أن لا معبود ولا مطاع بحق إلا الله، وهي متضمنة لتوحيد الألوهية والربوبية والأسماء والصفات، قال أبو العباس بن تيمية، رحمه الله: «لا إله إلا الله: إثبات انفراده بالإلهية، والإلهية تتضمن كمال علمه وقدرته ورحمته وحكمته، ففيها إثبات إحسانه إلى العباد، فإن الإله هو المألوه، والمألوه هو الذي يستحق أن يُعبد، وكونه يستحق أن يُعبد هو بما اتصف به من الصفات التي تستلزم أن يكون هو المحبوب غاية الحب، المخضوع له غاية الخضوع» [تيسير العزيز الحميد].
وشهاد أن لا إله إلا الله، هي شهادة الإيمان بالله والكفر بالطاغوت، أن يُعبد الله وحده ويُكفر بما دونه، وهي ملة إبراهيم -عليه السلام- الذي أُمرنا باتباعه، والذي قال لقومه: {إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ} [سورة الممتحنة: 4].
قال الإمام محمد بن عبد الوهاب، رحمه الله: «[الإسلام] هو الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله» [ثلاثة الأصول]، فهو السلامة والاستسلام لله.
ولا يكون المرء مسلما ما لم يعبد الله وحده ويكفر بما دونه، كما بيّن ذلك حديث المباني الخمس: (بُني الإسلام على خمس، على أن يُعبد الله، ويُكفر بما دونه) [رواه مسلم عن ابن عمر]، فلا إسلام من غير عبادة الله (الاستسلام)، ولا إسلام من غير الكفر بالطاغوت (السلامة)، ولا يسلم المرء من رجس الشرك ونجاسة أهله ما لم يكفر بطواغيت زمانه، وبشركهم ومشركيهم، كالديمقراطيين والوطنيين والقوميين والقانونيين المرتدين عن الإسلام، ومن هؤلاء المرشَّحين والمصوِّتين في الانتخابات والاستفتاءات من الأحزاب «الإسلامية» المزعومة، والمتحاكمين إلى المحاكم الوضعية بدعوى المصلحة والضرورة، وعساكر الطاغوت وأنصاره من المجنَّدين و»المشايخ»، وطائفة «الإخوان المرتدين» وأحزابها وفصائلها وأخواتها التي جحدت التوحيد والشريعة والولاء والبراء والجهاد وامتنعت عن التزامها وحاربتها واستهزأت بها وظاهرت الصليبيين والطواغيت في الحرب عليها، بل يجب على المسلم أن يُظهر كفره بهؤلاء ما استطاع إلى ذلك سبيلا، بالقلم واللسان، والسيف والسنان، متّبعا في ذلك خليلَي الرحمن -عليهما أفضل الصلاة والسلام- والله المستعان، وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
المصدر: صحيفة النبأ - العدد 37
الثلاثاء 23 رمضان 1437 هـ
مقال - دين الإسلام وجماعة المسلمين ...المزيد
محمد الأنصاري
التدوينات
منذ 2025-01-26
صحيفة النبأ العدد 37 دين الإسلام وجماعة المسلمين إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، من يهده الله ...
صحيفة النبأ العدد 37
دين الإسلام وجماعة المسلمين
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، صلى ...المزيد
دين الإسلام وجماعة المسلمين
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، صلى ...المزيد
محمد الأنصاري
التدوينات
منذ 2025-01-25
الاستهزاء بالدين.. حكمه وبعض صوره [2/2] وقد يكون القول أو الفعل صريحا في الاستهزاء، وقد يكون ...
الاستهزاء بالدين.. حكمه وبعض صوره
[2/2]
وقد يكون القول أو الفعل صريحا في الاستهزاء، وقد يكون غير ذلك، فالاستهزاء الصريح الواضح البيِّن كُفْر، يحكم فيه بكفر من قاله أو فعله، أما القول أو الفعل غير ...المزيد
[2/2]
وقد يكون القول أو الفعل صريحا في الاستهزاء، وقد يكون غير ذلك، فالاستهزاء الصريح الواضح البيِّن كُفْر، يحكم فيه بكفر من قاله أو فعله، أما القول أو الفعل غير ...المزيد
محمد الأنصاري
التدوينات
منذ 2025-01-25
الاستهزاء بالدين.. حكمه وبعض صوره [1/2] نعود لظاهرة الاستهزاء والسبّ المتفشية في دور الكفر ...
الاستهزاء بالدين.. حكمه وبعض صوره
[1/2]
نعود لظاهرة الاستهزاء والسبّ المتفشية في دور الكفر المعاصرة، ونعرّج على بعض صور وأساليب وأشكال السبّ والاستهزاء المنتشرة فيها، لكثرتها وتعددها وتنوع أساليبها، ...المزيد
[1/2]
نعود لظاهرة الاستهزاء والسبّ المتفشية في دور الكفر المعاصرة، ونعرّج على بعض صور وأساليب وأشكال السبّ والاستهزاء المنتشرة فيها، لكثرتها وتعددها وتنوع أساليبها، ...المزيد
محمد الأنصاري
التدوينات
منذ 2025-01-25
صحيفة النبأ العدد 36 - مقال أكفّاركم خير من أولئكم (2) [2/2] فعلى أي أساس يُشرع الجهاد إذا ...
صحيفة النبأ العدد 36 - مقال
أكفّاركم خير من أولئكم (2)
[2/2]
فعلى أي أساس يُشرع الجهاد إذا طعن في الدين نصراني مشرك، يعيش في دولة صليبية كافرة، ويُمنع الجهاد إذا طعن في الدين مرتد يزعم الإسلام، ...المزيد
أكفّاركم خير من أولئكم (2)
[2/2]
فعلى أي أساس يُشرع الجهاد إذا طعن في الدين نصراني مشرك، يعيش في دولة صليبية كافرة، ويُمنع الجهاد إذا طعن في الدين مرتد يزعم الإسلام، ...المزيد
محمد الأنصاري
التدوينات
منذ 2025-01-25
صحيفة النبأ العدد 36 - مقال أكفّاركم خير من أولئكم (2) [1/2] لا يزال المسلمون يعيبون على ...
صحيفة النبأ العدد 36 - مقال
أكفّاركم خير من أولئكم (2)
[1/2]
لا يزال المسلمون يعيبون على علماء الطواغيت أنهم لا ينكرون من المنكر إلا ما يأذن به أسيادهم، ولا يجاهرون بالعداء إلا لمن تحرّشهم أجهزة ...المزيد
أكفّاركم خير من أولئكم (2)
[1/2]
لا يزال المسلمون يعيبون على علماء الطواغيت أنهم لا ينكرون من المنكر إلا ما يأذن به أسيادهم، ولا يجاهرون بالعداء إلا لمن تحرّشهم أجهزة ...المزيد
محمد الأنصاري
التدوينات
منذ 2025-01-25
صحيفة النبأ العدد 36 - قصة شهيد أبو فاروق الحسيني «فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر» لم يكن ...
صحيفة النبأ العدد 36 - قصة شهيد
أبو فاروق الحسيني
«فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر»
لم يكن فقد عينه وإحدى يديه في مسيرة جهاده في سبيل الله وما لاقاه من مصاعب وعوائق إلا من أسباب ثباته على هذا ...المزيد
أبو فاروق الحسيني
«فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر»
لم يكن فقد عينه وإحدى يديه في مسيرة جهاده في سبيل الله وما لاقاه من مصاعب وعوائق إلا من أسباب ثباته على هذا ...المزيد
محمد الأنصاري
التدوينات
منذ 2025-01-25
صحيفة النبأ العدد 36 - والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض لم تثرْ العمليات النوعية لجنود ...
صحيفة النبأ العدد 36 - والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض
لم تثرْ العمليات النوعية لجنود الخلافة في أمريكا وفرنسا غضب وذعر الصليبيين، بقدر ما أغضبهم وأفزعهم إعلان منفذيها انتماءهم للدولة ...المزيد
لم تثرْ العمليات النوعية لجنود الخلافة في أمريكا وفرنسا غضب وذعر الصليبيين، بقدر ما أغضبهم وأفزعهم إعلان منفذيها انتماءهم للدولة ...المزيد
محمد الأنصاري
التدوينات
منذ 2025-01-25
ومما نتهم به ويفترى علينا أن الدولة لا تعرف سوى لغة القوة والسلاح، وأن الدعوة ليست من سياستها؛ ...
ومما نتهم به ويفترى علينا
أن الدولة لا تعرف سوى لغة القوة والسلاح، وأن الدعوة ليست من سياستها؛ فلا تعرف سوى الشدة والغلظة والقتل والقتال، وإنا برآء من هذا، وإن الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة مقدمة ...المزيد
أن الدولة لا تعرف سوى لغة القوة والسلاح، وأن الدعوة ليست من سياستها؛ فلا تعرف سوى الشدة والغلظة والقتل والقتال، وإنا برآء من هذا، وإن الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة مقدمة ...المزيد
محمد الأنصاري
التدوينات
منذ 2025-01-25
القيادة العامة في سوريا: الشرع أكد في رسالة تهنئة إلى ترامب تطلعه لتحسين العلاقات مع الولايات ...
القيادة العامة في سوريا: الشرع أكد في رسالة تهنئة إلى ترامب تطلعه لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة
_
ماذا بقي لصحوات الشام ليرقعوه؟
لا شيء
الحمد لله الذي فضح صحوات الشام وأذلهم
_
ماذا بقي لصحوات الشام ليرقعوه؟
لا شيء
الحمد لله الذي فضح صحوات الشام وأذلهم
محمد الأنصاري
التدوينات
منذ 2025-01-25
صحيفة النبأ العدد 479 - إنفوغرافيك العدد عبوديّات اللِّسان الخمس • واجبه النُّطق ...
صحيفة النبأ العدد 479 - إنفوغرافيك العدد
عبوديّات اللِّسان الخمس
• واجبه
النُّطق بالشّهادتين، وتلاوة ما يلزمه تلاوته من القرآن، وهو ما تتوقَّفُ صحّةُ صلاته عليه وتلفُّظه بالأذكار الواجبة في ...المزيد
عبوديّات اللِّسان الخمس
• واجبه
النُّطق بالشّهادتين، وتلاوة ما يلزمه تلاوته من القرآن، وهو ما تتوقَّفُ صحّةُ صلاته عليه وتلفُّظه بالأذكار الواجبة في ...المزيد
محمد الأنصاري
التدوينات
منذ 2025-01-25
صحيفة النبأ العدد 479 المقال الافتتاحي: السودان المنسي! ولئن تورطت ميليشيا الطاغوت "حميدتي" ...
صحيفة النبأ العدد 479
المقال الافتتاحي: السودان المنسي!
ولئن تورطت ميليشيا الطاغوت "حميدتي" بدعم من الإمارات وغيرها، باقتراف أبشع المجازر بحق المسلمين؛ فإن قوات الطاغوت "البرهان" تورطت بذلك أيضا، ...المزيد
المقال الافتتاحي: السودان المنسي!
ولئن تورطت ميليشيا الطاغوت "حميدتي" بدعم من الإمارات وغيرها، باقتراف أبشع المجازر بحق المسلمين؛ فإن قوات الطاغوت "البرهان" تورطت بذلك أيضا، ...المزيد
محمد الأنصاري
التدوينات
منذ 2025-01-25
صحيفة النبأ العدد 479 المقال الافتتاحي: السودان المنسي! بينما تنحصر أضواء القنوات وعدسات ...
صحيفة النبأ العدد 479
المقال الافتتاحي: السودان المنسي!
بينما تنحصر أضواء القنوات وعدسات "الكاميرات" في مشهد وتترك آخر ارتهانا للمصالح والقوميات؛ يسلّط إعلامُ المجاهدين الضوء على جميع قضايا المسلمين ...المزيد
المقال الافتتاحي: السودان المنسي!
بينما تنحصر أضواء القنوات وعدسات "الكاميرات" في مشهد وتترك آخر ارتهانا للمصالح والقوميات؛ يسلّط إعلامُ المجاهدين الضوء على جميع قضايا المسلمين ...المزيد