ومن الأسباب الجالبة لظلال العرش: حب المساجد والتعلق بها، والشغف بالصلاة ودوام انتظارها، يشتاق إلى ...

ومن الأسباب الجالبة لظلال العرش: حب المساجد والتعلق بها، والشغف بالصلاة ودوام انتظارها، يشتاق إلى ‌الصلاة ومواضعها اشتياق الغريب إلى أهله، والمسافر إلى وطنه، فالمسجد يجد فيه أنسه وحلاوته، ويرى فيه حياته ولذته، فهذا يفرح الله به ويقبل عليه، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما توطن رجل مسلم المساجد للصلاة والذكر، إلا تبشبش الله له، كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم» [أخرجه أحمد وابن ماجه والحاكم وصححه ووافقه الذهبي]، فهو من عمار المساجد الذين يكونون بين ذاكر وقائم وساجد: ]في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال * رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار [ [النور: 36-37]. ...المزيد

حدثنا ‌آدم بن أبي إياس ، قال: حدثنا ‌شعبة، عن ‌عبد الله بن أبي السفر ‌وإسماعيل ، عن ‌الشعبي، عن ...

حدثنا ‌آدم بن أبي إياس ، قال: حدثنا ‌شعبة، عن ‌عبد الله بن أبي السفر ‌وإسماعيل ، عن ‌الشعبي، عن ‌عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه». ~ #صحيح_البخاري ...المزيد

حدثنا ‌عبد الله بن محمد ، قال: حدثنا ‌أبو عامر العقدي ، قال: حدثنا ‌سليمان بن بلال، عن ‌عبد الله بن ...

حدثنا ‌عبد الله بن محمد ، قال: حدثنا ‌أبو عامر العقدي ، قال: حدثنا ‌سليمان بن بلال، عن ‌عبد الله بن دينار، عن ‌أبي صالح، عن ‌أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الإيمان بضع وستون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان». ~ #صحيح_البخاري ...المزيد

حدثنا ‌عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا ‌حنظلة بن أبي سفيان، عن ‌عكرمة بن خالد، عن ‌ابن عمر رضي الله ...

حدثنا ‌عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا ‌حنظلة بن أبي سفيان، عن ‌عكرمة بن خالد، عن ‌ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان». صحيح البخاري ...المزيد

يجب النظر فيما تحقق في الأعوام الماضية وما نأمل تحقيقه في <a ...

يجب النظر فيما تحقق في الأعوام الماضية وما نأمل تحقيقه في ‌السنةالجديدة وما يليه من أعوام - بإذن الله -، ثم التفعيل الأمثل للآليات المتاحة، وبذل المسؤول وقته وجهده في التخطيط المستمر للرقي بالوطن، وتسخير الطاقات والجهود، وبذل القدرة والمجهود، والحرص على كل ما يحقق المصلحة العامة، والمنفعة للبلاد والعباد، فإذا حرص الجميع على تفعيل ما يخططون، وتحقيق الأهداف النبيلة التي يرسمون وينشدون، تعاقبت من بعدهم على البناء الأجيال، وتحقق للوطن ما يتطلع إليه من آمال. ...المزيد

هل يجوز مقاطعة و هجر الأم الزانية والتي لم تتب؟ الإجابة: قبل الكلام أسأل لها الله تعالى ...

هل يجوز مقاطعة و هجر الأم الزانية والتي لم تتب؟

الإجابة:

قبل الكلام أسأل لها الله تعالى بالهداية .

وكن منها قريب بالدعاء والنصح لعل الله أن يفتح لها على يدك وأنت سألت عن المقاطعة وتقول أنها زانية والله تعالى يقول أكثر من هذا وهو الشرك يقول تعالى " وإن جهداك على أن تشرك في ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا" . فأمر الله مع الشرك أن يصاحب الولد أبويه بالمعروف فالواجب عليك أن لا تقاطعهما ويجب عليك أن تبقى معهما بالمعروف مع كرهك لعملهما. ...المزيد

(ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون) ومعنى تمني <a ...

(ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون) ومعنى تمني target="_blank" rel="noopener">‌الموت ... بمعنى تمني الشهادة، وفي الحقيقة هم كانوا تمنوا أسبابها، وهو الخروج إلى العدو في أحد، ليبذلوا أرواحهم في نصرة دين الله، فيدركوا الشهادة، والضمير في (تلقوه) و(رأيتموه) يعود على الموت، أي: تمنيتم الموت قبل أن تلقوه، وجملة (وأنتم تنظرون) حالية، مؤكدة لقوله: (فقد رأيتموه) كان بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ممن لم يشهد بدرا يتشوق أن يلقى العدو، حين أتى على مشارف المدينة عند أحد، وهم من كانوا قد أشاروا على النبي صلى الله عليه وسلم بالخروج إلى أحد، فقال لهم الله: لقد كنتم متشوقين إلى الشهادة؛ لتقتلوا في سبيل الله، نصرة لدينه، قبل أن تخرجوا إلى العدو، فلما خرجتم إليه ووقع ما وقع، والتف عليكم العدو، رأيتم حينها الموت رأي العين، رأيتم شدته وهو يحدق بكم، ويتخطف إخوانكم، ولم تثبتوا، فكانت إصابة العدو منكم عقوبة لكم، على مخالفتكم أمر النبي صلى الله عليه وسلم، فقد عصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون من الغنائم، وهذا هو محل العبرة، وتمني لقاء العدو منهي عنه، قال صلى الله عليه وسلم: (أيها الناس، لا تتمنوا لقاء العدو، وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف، ثم قال: اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وانصرنا عليهم(( )، أما تمني الشهادة في سبيل الله والدعاء بذلك، فهو مرغب فيه، قال صلى الله عليه وسلم: (لوددت أني أقتل في سبيل الله، ثم أحيا ثم أقتل، ثم أحيا ثم أقتل، ثم أحيا ثم أقتل)( )، وقد دعا عمر وطلب الشهادة، وكذلك عبد الله بن رواحة، ولا يلزم منه تمني الغلبة للظلمة؛ لأن النصر يتحقق مع حصول الشهادة لبعض جيش المسلمين، كما وقع في بدر وغيرها من المواقع، التي انتصر فيها المسلمون.

(وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل) محمد: الاسم الشريف لرسول الله صلى الله عليه وسلم، سماه به جده عبد المطلب؛ ليكون رفيع الذكر محمودا، وقد كان كذلك، قال تعالى: (ورفعنا لك ذكرك)( )، وهو محمد وأحمد والعاقب والحاشر، ووردت أوصافه في التوراة، وبشر به وباسمه عيسى عليه السلام، قال تعالى: (ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد)( ) (خلت) مضت وذهبت، وفي قوله: (وما محمد) قصر بالنفي والاستثناء، من قصر الموصوف على الصفة، أي: ما هو إلا رسول من الرسل الذين مضوا وماتوا، فيجري عليه ما جرى عليهم، وهذا مشهد آخر من مشاهد غزوة أحد، فعندما أصيب المسلمون يومها كان مصعب بن الزبير - صاحب الراية - يذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى قتله عبد الله بن قمئة( )، الذي شج وجه النبي صلى الله عليه وسلم، وظن أنه قتل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: قتلت محمدا، وأشاع المرجفون ذلك، وصرخ صارخ: ألا إن محمدا قد قتل، فانكفأ الناس وزلزلوا، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يثبتهم ويقول: (إلي عباد الله) فانحاز إليه نحو من ثلاثين من أصحابه، حتى كشفوا عنه المشركين، وفعل الإرجاف والإشاعة بالمسلمين فعلهما، فقال بعضهم: ليت ابن أبي يأخذ لنا أمانا مع قريش؛ لنعود إلى مكة، وأفصح المنافقون عما في قلوبهم من النفاق، فقالوا: لو كان نبيا ما قتل، ارجعوا إلى إخوانكم في مكة، ودينكم القديم، وكان لأنس بن النضر موقف يذكر له، فنادى في المسلمين: "يا قوم؛ إن كان محمد قتل، فإن رب محمد حي لا يموت، وما تصنعون بالحياة بعده، فقاتلوا، وموتوا على ما مات عليه"، وقال: "اللهم إني اعتذر إليك مما قال هؤلاء، وأتبرأ إليك منه"، وشد على المشركين بسيفه حتى قتل( ).

(أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم) الاستفهام إنكاري، والفاء للعطف، والإنكار على ما رتبه عدوهم على الإشاعة بقتله صلى الله عليه وسلم، من التخلي عن نصرته، والرجوع إلى ما كانوا عليه من الشرك، والموت: أن يأتي الإنسان أجله بدون فعل فاعل، والقتل: أن يأتيه أجله بفعل غيره، في غزو أو غيره، والانقلاب: الرجوع والنكوص، والأعقاب: جمع عقب، مؤخر القدم، ومنه الحديث: (ويل للأعقاب من النار(( )، وأصل الانقلاب على الأعقاب الرجوع إلى المكان، وهو هنا الارتداد عن الدين، والمعنى: فلو أن محمدا مات في فراشه، أو قتل في الغزو كما أرجف المرجفون، أترتدون عن الإسلام بسبب موته، وترجعون عما أنتم عليه من الحق، بعد أن هداكم الله، وتتركون دينكم؟! (ومن ينقلب على عقبيه) ويرتد عن دينه (فلن يضر الله شيئا) فلن يضره بردته شيئا من الضرر، مهما كان قليلا، ولن يضر إلا نفسه، فتنكير (شيئا) للتقليل (وسيجزي الله الشاكرين) الذين ثبتوا عند المحنة، وثبتوا الناس وذكروهم، وأبطلوا كيد المنافقين، وإرجاف المرجفين. ...المزيد

الحمدُ للَّه الأوَّلِ الآخرِ، الظاهرِ الباطنِ، القادرِ القاهرِ، شُكْرًا على تفَضُّلِه وهدايتِه، ...

الحمدُ للَّه الأوَّلِ الآخرِ، الظاهرِ الباطنِ، القادرِ القاهرِ، شُكْرًا على تفَضُّلِه وهدايتِه، وفزَعًا إلى توفيقِه وكِفايَتِه، ووَسِيلةً إلى حِفْظِه ورِعايتِه، ورَغْبَةً في ‌المَزيدِ من كريم آلائِه، وجَميلِ بَلائِه، وحمدًا على نِعَمِه التي عَظُمَ خَطَرُها عن الجَزاءِ، وجَلَّ عدَدُها عن الإحصاءِ، وصلَّى اللَّهُ على محمدٍ خاتَم الأنبياءِ، وعلى آلِه أجمعِين، وسلَّم تَسْلِيمًا ...المزيد

دَعا ربَّه المُصْطَفَى دعوةً ... فأسلَم معْها إليه النَّظَرْ

دَعا ربَّه المُصْطَفَى دعوةً ... فأسلَم معْها إليه النَّظَرْ

فمَن يَشْكُرِ اللَّهَ يَلْقَ <a href="https://www.almazeyd.com" target="_blank" ...

فمَن يَشْكُرِ اللَّهَ يَلْقَ ‌المزيدَ ... ومَن يكفُرِ اللَّهَ يَلْقَ الغِيَرْ
Video Thumbnail Play

تلاوة من سورة ص 43-61

تلاوة مصحوبة بترجمة معاني القرآن الكريم من ترجمة صحيح انترناشيونال

المدة: 3:22

مما يستدل به على الخطب التي لا تصريح فيها بأنها من خُطَبه -صلى الله عليه وسلم- ما يلي * أن يُذْكر ...

مما يستدل به على الخطب التي لا تصريح فيها بأنها من خُطَبه -صلى الله عليه وسلم- ما يلي
* أن يُذْكر المكان والزمان فيتبين منهما أن الحديث من href="https://www.almazeyd.com/%d8%aa%d8%ad%d9%84%d9%8a%d9%84-%d9%86%d8%b5-%d9%85%d9%86-%d8%ae%d8%b7%d8%a8%d8%a9-%d9%84%d9%84%d8%b1%d8%b3%d9%88%d9%84.html">خطبة للرسول صلى الله عليه وسلم، كأن يكون: يوم عرفة، أو في عيد، أو في جمعة. . . إِلخ.
* أن يقال في الحديث: صعد المنبر.
* أو يقال: فنادى الصلاة جامعة ...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً