مقدمة ملهمة لخطبة الجمعة.. في ذكرى مولد المصطفى: إشراقة الحق بعد ظلمة الباطل الحمد لله الذي ...

مقدمة ملهمة لخطبة الجمعة.. في ذكرى مولد المصطفى: إشراقة الحق بعد ظلمة الباطل

الحمد لله الذي أرسل محمدًا بالهدى ودين الحق ليُظهره على الدين كله، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

لقد عاش الناس قبل مولده ﷺ في ظلمة دامسة: عبادة أصنام، وأكل حقوق، وظلم نساء وضعفاء، وتفاخر بالأنساب والأموال. فجاء المولد النبوي إشراقة أمل، ونور هداية، وحياة جديدة تُنهي زمن الجاهلية.

لقد كان ميلاده ﷺ أعظم حدث، ليس لأنه ميلاد رجل عادي، بل لأنه ميلاد رسول اصطفاه الله، فغيّر مجرى التاريخ، وأقام ميزان العدل والرحمة. في هذه المناسبة علينا أن نسأل: كيف نحيي سيرته في واقعنا؟ كيف نعيد للنبي حضوره في سلوكنا، لا في كلماتنا فقط؟ إن المولد دعوة للاقتداء والرجوع إلى سنة المصطفى، لنكون خير أمة أخرجت للناس.

أيضًا؛ هذه: خطبة عن المولد النبوي الشريف مكتوبة — للخطباء الباحثون عن التميز
...المزيد

مقدمة خطبة جمعة مكتوبة بعنوان: المولد النبوي.. دروسٌ في الصبر والنصر الحمد لله القائل: {لقد ...

مقدمة خطبة جمعة مكتوبة بعنوان: المولد النبوي.. دروسٌ في الصبر والنصر

الحمد لله القائل: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم}، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

في ذكرى مولده الشريف، نتذكر رحلة مليئة بالتحديات، لكن كل محطة فيها كانت تحمل درسًا في الصبر، ودلالة على قرب النصر. لقد وُلد فقيرًا، لكنه أغنى الأمم بالهداية، وواجه رفضًا شديدًا، لكنه كسب القلوب بالإيمان.

هاجر ﷺ من مكة، مطرودًا مضطهدًا، لكنه عاد إليها فاتحًا، طاهر القلب، رافعًا راية العفو. قاتلوه، فدعا لهم. أساؤوا إليه، فصبر. اتُّهم، فردَّ بالحكمة.

أليست هذه دروسًا كافية لكل مؤمن يمر بضيق أو كرب؟ أن يتحمل، أن يصبر، وأن يثق أن الله معه؟ ألم يكن مولده البداية التي بشّرت بانتصار الحق رغم قلة العدد والعدة؟

فلنجعل من ذكرى مولده محطة تربية للنفس، لا للزينة فقط. محطة ننطلق منها لنهضة قلوبنا وأعمالنا، ونجدد فيها علاقتنا بنبينا ﷺ، ونرفع أكف الضراعة أن يكرمنا بشفاعته، ويجعلنا من أحبابه، ويثبتنا على طريقه.

هذه أيضًا: خطبة الجمعة عن مولد النبي ﷺ — مكتوبة
...المزيد

مقدمة خطبة الجمعة بمناسبة ذكرى مولد النبي محمد ﷺ - بعنوان: تجديد العهد مع خاتم الأنبياء الحمد ...

مقدمة خطبة الجمعة بمناسبة ذكرى مولد النبي محمد ﷺ - بعنوان: تجديد العهد مع خاتم الأنبياء

الحمد لله الذي منّ على البشرية بخاتم النبيين، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

إن ذكرى المولد النبوي، ليست حدثًا تاريخيًا نذكره كل عام، بل هي محطة إيمانية، نقف فيها لنراجع علاقتنا بنبينا، ونجدّد العهد معه، عهد الاتباع والطاعة والاقتداء.

لقد جاء ﷺ ليكمل مكارم الأخلاق، ويؤسس منهجًا في الحياة يقوم على التوازن، الرحمة، والعدالة. لم يكن مجرد واعظ، بل قائدًا، أبًا، صديقًا، حاكمًا، محاربًا، عابدًا، نموذجًا متكاملًا.

فكيف بنا نحتفل بذكرى مولده، ونحن نبتعد عن سُنته، ونُهمل هديه، ونجعل من الدين شكلاً دون مضمون؟ إن أعظم احتفاء به ﷺ هو الالتزام بمنهجه، وتقديم صورته الحقيقية للعالم، صورة الإسلام النقي، لا كما يشوهه الجاهلون أو المتطرفون.

في هذه المناسبة المباركة، نسأل الله أن يربط على قلوبنا بمحبته، وأن يرزقنا فهم سنته، وأن يجعلنا من المتّبعين لا المبتدعين، ومن المخلصين لا المتكاسلين، ومن العاملين لا المتواكلين.

أيضًا؛ هذه: خطبة: السلام عليك أيها النبي.. بمناسبة ذكرى مولد رسول الله ﷺ
...المزيد

مقدمة خطبة جمعة في ذكرى ميلاد النبي ﷺ بعنوان: احتفاءُ القلوب قبل الألسن الحمد لله الذي أتمّ ...

مقدمة خطبة جمعة في ذكرى ميلاد النبي ﷺ بعنوان: احتفاءُ القلوب قبل الألسن

الحمد لله الذي أتمّ نعمته بإرسال نبيه محمد، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.

أيها المسلمون، إن الاحتفاء بالمولد النبوي ليس حفلاً، ولا صوتًا مرتفعًا، بل هو انعكاس لحبٍّ صادق في القلب، يظهر في العمل، ويُترجم إلى سلوك. فمن أحب رسول الله ﷺ، أحب سنّته، ودافع عن دعوته، وتبعه في معاملته.

وُلد ﷺ في زمن القسوة والجهل، فكان قلبه ملجأ للرحماء، وكان لسانه ناصحًا، ويده ممدودة بالخير. شهد له أعداؤه قبل أصحابه، وأقرّ بعدله القريب والبعيد.

نعيش اليوم في زمن تاهت فيه القدوات، وضاعت فيه المعاني، لذا يجب أن نعود إلى أعظم نموذج، إلى الرحمة المهداة، ونربّي أبناءنا على سيرته، ونقرأها في بيوتنا لا في الكتب فقط، ونجعلها نبراسًا في تعاملاتنا وأخلاقنا.

في ذكرى مولده، نكثر من الصلاة والسلام عليه، ونستذكر هديه في كل مجال: في العبادة، في البيت، في السوق، في الحرب، في السلم، في العفو، في الغضب. ونسأل الله أن يثبتنا على محبته، وأن يرزقنا شفاعته يوم لا ينفع مال ولا بنون.

وهذه أيضًا: خطبة جمعة متميزة/قصيرة بمناسبة مولد المصطفى ﷺ.. بعنوان «محبة النبي»
...المزيد

مقدمة خطبة عظيمة في ذكرى المولد النبوي الشريف بعنوان: ميلاد العدل: من جاهلية الظلم إلى عدالة ...

مقدمة خطبة عظيمة في ذكرى المولد النبوي الشريف بعنوان: ميلاد العدل: من جاهلية الظلم إلى عدالة الإسلام

الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

في ذكرى مولده الشريف، نقف عند أثره الأعظم: نقل العالم من ظلمات الجاهلية إلى عدالة الإسلام. لقد كانت المجتمعات تُمارس أنواع الظلم الاجتماعي والديني والاقتصادي، حتى جاء رسول الله ﷺ يُنادي بالحق لكل إنسان، صغيرًا كان أو كبيرًا، رجلًا أو امرأة، عبدًا أو حرًا.

وُلد ﷺ في مكة، حيث تُعبد الأصنام، وتُدفن البنات أحياء، وتُهدر الكرامة. فحمل الرسالة، ودعا إلى الله بالحكمة، فواجه الصدّ والإيذاء، لكنه ثبت، فثبت به الدين، وقامت به أمة.

وفي هذا العصر، حيث تعود صور الظلم بأشكال جديدة، نحن أحوج ما نكون إلى استلهام عدل النبي ﷺ، وتطبيق مبادئه في حياتنا: في الإنصاف بين الناس، في الصدق بالقول، في كفّ الأذى، ونشر الحق والخير.

فلنحيا المولد بمعناه، لا بمظاهره فقط. ولنجعل ذكرى ميلاده حافزًا لتصحيح مسارنا، ولترسيخ القيم النبوية في مجتمعاتنا، ولغرس الرحمة في بيوتنا ومدارسنا ومؤسساتنا.

صلوا عليه، فإن صلاتكم عليه تُطهر القلوب، وتُقرّبنا إلى الله، وتفتح أبواب الخير في الدنيا والآخرة.

وأوصيكم بالاطلاع على خطبة: المولد النبوي الشريف، استنهاض لعزيمة الأمة
...المزيد

مقدمة خطبة: مولده فجر الرسالة الخاتمة - في ذكرى مولد النبي المختار صلى الله عليه وسلم الحمد لله ...

مقدمة خطبة: مولده فجر الرسالة الخاتمة - في ذكرى مولد النبي المختار صلى الله عليه وسلم

الحمد لله الذي اختار محمدًا نبيًّا، واصطفاه من بين خلقه رحمة مهداة، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله.

حين نتأمل في معنى المولد النبوي، ندرك أنه ليس فقط لحظة ميلاد بشر، بل ميلاد الرسالة الخاتمة، والمرحلة الأخيرة من مراحل الهداية الإلهية للبشرية. فبعد أن تسلسلت الرسالات وتتابع الأنبياء، ختمهم الله بخير خلقه، محمد ﷺ.

وُلد يتيمًا، لكنه لم يكن وحده، فقد كانت عناية الله تحفُّه، وكانت علامات النبوة تُلازمه. في صغره كان محاطًا بالصدق والأمانة، وفي شبابه كان نقي السريرة، حتى قبل بعثته. ثم جاء الوحي، فحمل همّ الدعوة، وصبر على الأذى، وواجه كبر قريش، وهاجر، وجاهد، وأسس دولة الإسلام على تقوى.

هذه الذكرى تدفعنا للتساؤل: هل نعيش رسالته كما عاشها؟ هل بلغنا ما أمر به؟ هل أحببناه كما يجب أن يُحب؟ إن محبته ليست قولًا فقط، بل اتباعًا لمنهجه، في صدقه وأمانته، وعدله ورحمته، ووقوفه مع الضعفاء.

في المولد، علينا أن نسترجع السيرة بعين التطبيق لا الحفظ، بعين الواقع لا الماضي فقط. فهذا الدين حيٌّ فينا ما دمنا نحمله في أخلاقنا وسلوكنا ومعاملاتنا.

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه، عدد ما ذكره الذاكرون، وغفل عن ذكره الغافلون.

تابع القراءة ⇐ خطبة: مولد النبي ﷺ ميلاد أمة
...المزيد

مقدمة خطبة: بشائر النور - بمناسبة مولد المصطفى المختار عليه الصلاة والسلام الحمد لله الذي ...

مقدمة خطبة: بشائر النور - بمناسبة مولد المصطفى المختار عليه الصلاة والسلام

الحمد لله الذي جعل مولد نبيه خير مولد، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. أيها الأحبة، في هذه الأيام العطرة، نقف وقفة تأمل في حدث غيّر وجه التاريخ، لحظة سطعت فيها الأنوار في مكة، وأزهرت الرحمة في قلوب الناس، وأذِن الله ببداية عهد جديد، بنورٍ من فوق سبع سموات.

المولد النبوي لم يكن حدثًا بشريًا فقط، بل ارتبط بعلامات سماوية وأرضية، رُويت في كتب السيرة والثقات: انطفأت نار المجوس، وغاضت بحيرة ساوة، وارتج إيوان كسرى، إيذانًا بزوال ظلام دام لقرون. لكن فوق كل ذلك، كانت الإرادة الإلهية تعلن ولادة من سيغيّر وجه البشرية.

ولد ﷺ يتيم الأب، في بيتٍ متواضع، لكنه أغنى من ملوك الأرض بقيمه، وأكرم الناس بأخلاقه. شبَّ فتىً صادقًا، أمينًا، ثم كان الوحي، لتبدأ الرسالة، وتتشكل ملامح أمة، وتُرسم معالم حضارة.

في ذكرى مولده، علينا ألا نكتفي بالشعارات أو الزينة، بل أن نعود إلى جوهر سيرته: كيف واجه الأذى بالحلم، والجهل بالعلم، والغدر بالأمانة. أن نعيد قراءة سُنته بعقلية إصلاح، وننشر الرحمة كما نشرها، ونقتدي به في أبسط تعاملاتنا.

صلوا عليه وسلموا تسليمًا، واسعوا لتمثيل دعوته لا بالكلام فقط، بل بالنهج والتصرف والموقف. فبه تُفتح القلوب، وتستقيم المجتمعات، ويُرضى الله عنا.

وهذه أيضا يا أكارم: خطبة: المولد النبوي الشريف تصحيح لمسار البشرية – مكتوبة
...المزيد

مقدمة خطبة بعنوان: النور الذي أضاء الأرض: من الظلمات إلى الهداية - بمناسبة المولد النبوي الحمد ...

مقدمة خطبة بعنوان: النور الذي أضاء الأرض: من الظلمات إلى الهداية - بمناسبة المولد النبوي

الحمد لله الذي أنار الكون برسوله، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله. إن ذكرى مولد النبي ﷺ هي ذكرى النور، ذكرى تحوّل العالم من ظلمات العبودية إلى نور التوحيد، ومن ظلم إلى عدل، ومن ضلال إلى هدى.

بينما كانت الجزيرة العربية في ظلمات، كان مولده أشبه بتلك الطيور الأبابيل التي دمرت جيوش الفيل قبل ولادته، إشارة إلى أن الله قد أعد لهذه الأرض رسالة ترفعها من الظلمة. فقد فضّل الله الأمة برسالة محمد ﷺ لتكون خاتمة سموته، ولتكون رحمة للعالمين.

في هذه المقدمة نستذكر أصيل أخلاقه في كل صفاته، كيف كان أرحم الراحمين، وكريمًا وعدلاً، وكيف بنى مجتمعًا يعلي حقوق الضعفاء، ويحرر قلب الإنسان من الانحرافات النفسية والمجتمعية.

إن الاحتفال بالمولد لا يقتصر على فرح بذكرى، بل هو عهد جديد أن نجدد البيعة للنبي ﷺ، وأن نجعل حبه أصلًا للإيمان، واتباع سنته وسيرته جسرًا للوحدة، ودليلًا للتربية. ونذكر قول النبي ﷺ: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه ووالده والناس أجمعين».

فلنعد خطبنا إلى صوابه، ولنرفع السلام على النبي بالإكثار من الصلاة عليه، كما أمر الله تعالى في القرآن الكريم. ولنلتزم العمل بسيرته، حفاظاً على رسالته وديننا، وتبتغيه رضوان الله.

هذه أيضًا هديتي لك أخي الخطيب: خطبة: مولد النبي ﷺ دروس الماضي ورؤى المستقبل – مكتوبة ...المزيد

مقدمة خطبة عن مولد المصطفى - مشرق الفجر - ميلاد خاتم المرسلين الحمد لله الذي أرسل محمداً رحمة ...

مقدمة خطبة عن مولد المصطفى - مشرق الفجر - ميلاد خاتم المرسلين

الحمد لله الذي أرسل محمداً رحمة للعالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. في ربيعِ الأول من عام الفيل؛ وُلد سيدنا محمد ﷺ في مكة المكرمة، وكانت ولادته فجرًا جديدًا أضاء الكون، وأفسح الطريق لتحرر من العبودية والظلم.

لقد تحققت فيه النبوّة، وتجلت معالم الرحمة، والعدل، والعلم، والتضحية. كانت شخصيته جامعًا لأروع الأخلاق، حتى جعلت العدو قبل الصديق يعترف بفضله، بل إن جده عبد المطلب رفع يديه عند ولادته داعياً: «اللهم إن هذا لقائمٌ في هذا الأمر...».

هذه المناسبة تغيرت فيها مفاهيم البشرية، فجعلت الضعيف ينال كرامته، والمستضعف يجد نصيره، والمهمش يجد مخرجه. وكل عام يُتلى في مثل هذه الأهوال: ولادة من أشرف الخلق، وسيرة تفوق الوصف، فمدن العدل والحب والمروءة سُجلت في القرآن والسنة.

وفي خطبتنا اليوم، نذكر سيرته بداية من الطفولة، ثم الوحي، ومكة، والهجرة، والمدينة، حتى فتح مكة. نذكر شهاداته لله ممن عرفه، وسيرته عبر الأزمات، ورحمته بالأعداء، وصدقه أمام قومه. ونرفع القلوب بالإيمان، والصلوات والسلام عليه ﷺ، ونتعهد برفع راية الاقتداء به، في أقوالنا وأفعالنا وسلوكنا، حتى يكون الدين كله لله، والناس أخوة في الله.

وهديتي لكم أيضًا: خطبة: دروس تتجدد من المولد النبوي – مكتوبة
...المزيد

مقدمة خطبة عن مولد النبي صلى الله عليه وسلم - بدايةُ رحمةٍ للعالمين الحمد لله الذي بعث محمداً ...

مقدمة خطبة عن مولد النبي صلى الله عليه وسلم - بدايةُ رحمةٍ للعالمين

الحمد لله الذي بعث محمداً بشيراً ونذيراً، وللمؤمنين إماماً، وأشهد أنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله. إن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف مناسبة لتجديد العهد مع الخير، واستذكار ميلاد الرحمة في أحضان مكة الطاهرة، بداية 571 ميلادي أو عام الفيل وفق الجدل بين الروايات.

عند ولادته، فك الله هذه الأمة من عبودية العبد للعبد، وأعادها إلى عبودية الله وحده،، وقد رويت عن أمه آمنة بنت وهب أنها رأت نورًا أخشى على المشرق أن يغشاه، تأكيدًا أن مولده أضاء الأرض شرقًا وغربًا. وقد حمل هذا المولد معاني عظيمة: الرحمة، التوحيد، الإنسانية، والعدل.

وفي هذه الخطبة نستعرض ملامح شخصية النبي صلى الله عليه وسلم الكريمة: الأمانة، الصدق، الوفاء، التسامح، والعدل. كيف أن مجتمع مكة عرفه «الصادق الأمين» قبيل البعثة، وكان نبراسًا للخير في الطفولة والشباب. كيف أمّن الضعفاء وأكرم الضيف، وصدّ الظالم، وكان مثالًا صادقًا للرحمة في أقسى الأوقات.

وفي ذكرى مولده، نجدد البيعة للنبي ﷺ، ونعاهد الله على اتباع سنته وقراءة سيرته وتعلمها. إنها فرصة لتعميق القلوب بحبه، ولإعادة بناء المجتمعات على هديه، تعليماً وسلوكاً، ونشر الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة.

هنا أيضًا أخي الخطيب: خطبة (حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم).. بمناسبة مولد الحبيب ﷺ – مكتوبة
...المزيد

مقدمة خطبة بمناسبة المولد النبوي الشريف - نور البشرية - مولد النبوة وميلاد الأمل الحمد لله الذي ...

مقدمة خطبة بمناسبة المولد النبوي الشريف - نور البشرية - مولد النبوة وميلاد الأمل

الحمد لله الذي أشرقت الأرض بنور رسوله، وأشهد أن لا إله إلا الله الواحد الأحد، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. حين نحتفل بالمولد النبوي، فإننا نحتفي بأعظم حدث في تاريخ الإنسانية، ولادة من أطهر الخَلْق وأنقاهم.. هو النبي الأمين، الذي أرسله الله رحمة للعالمين، وبه تمَّ الضوء والهدى بعد ليل طويل من الجهل والظلم.

ولادة النبي صلى الله عليه وسلم في الثاني عشر من ربيع الأول (أو التاسع بحسب مذاهب)، حملت رسائل ثلاثة: رسالة توحيد، رسالة رحمة، ورسالة إصلاح. كان مولده بداية عهد جديد، فكسره ظل الجاهلية، وحرر الناس من قيود الوثنية، وفتح أبواب التوبة والرجوع إلى الله. فقد أضاء الكون برسالة الإسلام، وهدى البصائر، وأعلن عدالة الله ومحبته للبشرية.

في هذه المناسبة العطرة، نستدعي سيرة النبي ﷺ وأخلاقه العالية، التي اجتمعت فيها الرحمة، الصبر، التضحية، والأمانة. نستحضر صبره في الطفولة وفقدانه لأمه وهو يافع، ثم تكفله بعمه أبو طالب، وبيئته في مكة، قبل أن تبعثه الرؤى الغيبية. إن ذكرى المولد تحثنا على التذكر والاقتداء، وجدد العهد معه في حبّه، واتّباع سيرته.

كما تحملنا إلى فضل الصلاة والسلام عليه، كما أمر الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ}. إنه وقت ندعو فيه لأنفسنا بالثبات، ولأمتنا بالإصلاح، وكانول لقاءَ المحبوب في الآخرة. وبحمد الله، نبدأ خطبتنا مستشعرين معنى هذه الذكرى، راجين من الله أن يرزقنا محبته، وحب من يحبّه، وحياةً على خطى نبيه.

وهذه هديتنا أيضًا: خطبة: نور مولد النبي ﷺ في ضوء قوله ﷻ (ويعلمهم الكتاب الحكمة ويزكيهم)
...المزيد

مقدمة خطبة عن القرآن الكريم وأثره - قصيرة - مكتوبة الحمد لله الذي أنزل القرآن نورًا وهدًى، ...

مقدمة خطبة عن القرآن الكريم وأثره - قصيرة - مكتوبة

الحمد لله الذي أنزل القرآن نورًا وهدًى، ورحمةً للعباد وسُدًى، فيه شفاء للصدور، وهداية للنفوس، نحمده على وحيه، ونشكره على عطائه، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، وجاهد في الله حق جهاده.

أما بعد: فاتقوا الله عباد الله، وتمسكوا بحبل القرآن، فإنه النجاة من الفتن، والنور في الظُلمات، والحصن من الشبهات، ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ﴾، فتدبروه وتعلموه، واعملوا به ولا تهجروه، فهو كلام الله، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

والمكافأة هي: خطبة عن القرآن الكريم مكتوبة «قصيرة & مشكولة»
...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً