المعاصي سبب المصائب
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر):
ومن المعلوم بما أرانا الله من آياته في الآفاق وفي أنفسنا وبما شهد به في كتابه أن المعاصي سبب المصائب، فسيئات المصائب والجزاء: هي من سيئات الأعمال، وأن الطاعة سبب النعمة، فإحسان العمل سبب لإحسان الله، قال تعالى: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 30]، وقال تعالى: {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} [النساء: 79]، وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ} [آل عمران: 155] ، وقال: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ} [آل عمران: 165]، وقال: {أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 34] ، وقال: {وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنْسَانَ كَفُورٌ} [الشورى: 48]، وقال تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الأنفال: 33].
ما عاقب الله به الأمم السابقة لمعاصيهم:
وقد أخبر الله سبحانه بما عاقب به أهل السيئات من الأمم، كقوم نوح، وعاد، وثمود، وقوم لوط، وأصحاب مدين، وقوم فرعون - في الدنيا. وأخبر بما سيعاقبهم به في الآخرة، ولهذا قال مؤمن آل فرعون: {يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ * مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ * وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ * يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} [غافر: 30 - 33]، وقال تعالى: {كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ} [القلم: 33]، وقال: {سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ} [التوبة: 101]، وقال: {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [السجدة: 21]، وقال: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} [الدخان: 10]، إلى قوله: {يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ} [الدخان: 16].
عقوبة أهل السيئات في الدنيا والآخرة:
ولهذا يُذكر الله في عامة سور الإنذار ما عاقب به أهل السيئات في الدنيا، وما أعده لهم في الآخرة، وقد يذكر في السورة وعد الآخرة فقط، إذ عذاب الآخرة أعظم، وثوابها أعظم، وهي دار القرار، وإنما يذكر ما يذكره من الثواب والعقاب في الدنيا تبعا، كقوله في قصة يوسف: {وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ * وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} [يوسف: 56 - 57]، وقال: {فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ} [آل عمران: 148]، وقال: {وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ * الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [النحل: 41 - 42]، وقال عن إبراهيم عليه الصلاة والسلام: {وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ} [العنكبوت: 27]....
و في سورة " القلم ". ذكر قصة أهل البستان الذين منعوا حق أموالهم وما عاقبهم به، ثم قال: {كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [القلم: 33].
وكذلك في: سورة التغابن قال: {أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ} [التغابن: 5 - 6] ثم قال: {زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ } [التغابن: 7].
وكذلك في سورة: (ق) ذكر حال المخالفين للرسل؛ وذكر الوعد والوعيد في الآخرة.
وكذلك في سورة (القمر)، ذكر هذا وهذا، وكذلك في سور (حم) مثل حم غافر، والسجدة، والزخرف، والدخان، وغير ذلك، مما لا يحصى....
اختلاف الناس في الأمر والنهي سب التفرق والاختلاف:
وإذا كان الكفر والفسوق والعصيان سبب الشر والعدوان، فقد يذنب الرجل و الطائفة ويسكت آخرون عن الأمر والنهي، فيكون ذلك من ذنوبهم، ويُنكر عليهم آخرون إنكارا منهيا عنه فيكون ذلك من ذنوبهم، فيحصل التفرق والاختلاف والشر، وهذا من أعظم الفتن والشرور قديما وحديثا، إذ الإنسان ظلوم جهول، والظلم والجهل أنواع، فيكون ظلم الأول وجهله من نوع، وظلم كلٍّ من الثاني والثالث وجهلهما من نوع آخر وآخر.
ومن تدبر الفتن الواقعة رأى سببها ذلك، ورأى أن ما وقع بين أمراء الأمة وعلمائها ومن تبعهم من العامة في الفتن هذا أصلها، ويدخل في ذلك أسباب الضلال والغي: الأهواء الدينية والشهوانية، والبدع في الدين والفجور في الدنيا، وذلك أن أسباب الضلال والغي التي هي البدع في الدين، والفجور في الدنيا مشتركة: تعم بني آدم، لما فيهم من الظلم والجهل، فيُذنب بعض الناس بظلم نفسه وغيره، بفعل الزنا أو "التلوط" أوغيره، أو بشرب الخمر، أو ظلم في المال بخيانة أو سرقة أو غصب، و نحو ذلك.
المعاصي مشتهاة في الطبع:
ومعلوم أن هذه المعاصي وإن كانت مُستقبحة مذمومة في العقل والدين، فهي مشتهاة في الطباع، ومن شأن النفوس أنها لا تحب اختصاص غيرها بشيء وزيادته عليها، لكن تريد أن يحصل لها ما حصل له، وهذا هو الغبطة التي هي أدنى نوعي الحسد، فهي تريد الاستعلاء على الغير، والاستئثار دونه، أو تحسده وتتمنى زوال النعمة عنه، وإن لم يحصل، ففيها من إرادة العلو والفساد والاستكبار والحسد ما يتقاضاها أن تختص عن غيرها بالشهوات، فكيف إذا رأت الغير قد استأثر عليها بذلك واختص بها دونها؟ فالمعتدل منهم في ذلك: الذي يحب الاشتراك والتساوي، وأما الآخر فظلوم حسود.
وهذان يقعان في الأمور المُباحة، والأمور المحرمة لحق الله، فما كان جنسه مباحا من أكل وشرب، ونكاح، ولباس، وركوب، وأموال إذا وقع فيها الاختصاص حصل بسببه الظلم، والبخل والحسد.
الشح سبب الغرور:
وأصلهما الشح، كما في الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إياكم والشح! فإنه أهلك من كان قبلكم: أمرهم بالبخل فبخلوا، وأمرهم بالظلم فظلموا، وأمرهم بالقطيعة فقطعوا)
ولهذا قال الله تعالى في وصف الأنصار: { وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ{ الحشر: 9]، أي: من قبل المهاجرين: {يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا} أي: لا يجدون الحسد مما أوتي إخوانهم من المهاجرين: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ}، ثم قال: {وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.
وسُمع عبد الرحمن بن عوف، وهو يطوف بالبيت يقول: "رب قني شح نفسي، رب قني شح نفسي" فقيل له في ذلك فقال: "إذا وقيت شح نفسي فقد وقيت البخل والظلم والقطيعة"، أو كما قال.
فهذا الشح -الذي هو شدة حرص النفس- يوجب البخل بمنع ما عليه، والظلم بأخذ مال الغير، ويوجب قطيعة الرحم، ويوجب الحسد -وهو كراهة ما اختص به الغير وتمني زواله- والحسد فيه بخل وظلم، فإنه بخل بما أعطيه عن غيره، وظلَم بطلب زوال ذلك عنه.
فإذا كان هذا في جنس الشهوات المباحة، فكيف بالمحرمة، كالزنا وشرب الخمر ونحو ذلك؛ وإذا وقع فيها اختصاص فإنه يصير فيها نوعان:
أحدهما: بغضها لما في ذلك من الاختصاص والظلم، كما يقع في الأمور المباحة الجنس.
والثاني: بغضها لما في ذلك من حق الله.
انتهى كلامه رحمه الله - باختصار
* المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 106
الخميس 27 صفر 1439 هـ ...المزيد
المعاصي سبب المصائب قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه (الأمر بالمعروف والنهي عن ...
المعاصي سبب المصائب
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر):
ومن المعلوم بما أرانا الله من آياته في الآفاق وفي أنفسنا وبما شهد به في كتابه أن المعاصي سبب المصائب، ...المزيد
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر):
ومن المعلوم بما أرانا الله من آياته في الآفاق وفي أنفسنا وبما شهد به في كتابه أن المعاصي سبب المصائب، ...المزيد
الدولة الإسلامية - قصة شهيد: أبو عبد الله الطبيب كانت حياته قرآناً وسنةً.. وبذلاً وإيثاراً إذا ...
الدولة الإسلامية - قصة شهيد:
أبو عبد الله الطبيب
كانت حياته قرآناً وسنةً.. وبذلاً وإيثاراً
إذا رأيته حسبته من زمن آخر، حمل القرآن في صدره، فانعكس على أقواله وأفعاله، أحب الخفاء والخلوة وكره الشهرة ...المزيد
أبو عبد الله الطبيب
كانت حياته قرآناً وسنةً.. وبذلاً وإيثاراً
إذا رأيته حسبته من زمن آخر، حمل القرآن في صدره، فانعكس على أقواله وأفعاله، أحب الخفاء والخلوة وكره الشهرة ...المزيد
الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 106 الافتتاحية: أي عبّاس نادِ أصحاب السَّمُرة منذ أن ...
الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 106
الافتتاحية:
أي عبّاس نادِ أصحاب السَّمُرة
منذ أن خلق الله -سبحانه- الخلق، أخذ منهم الميثاق على أنفسهم أن يعبدوه سبحانه، ولا يشركوا به شيئا، وأشهدهم على ...المزيد
الافتتاحية:
أي عبّاس نادِ أصحاب السَّمُرة
منذ أن خلق الله -سبحانه- الخلق، أخذ منهم الميثاق على أنفسهم أن يعبدوه سبحانه، ولا يشركوا به شيئا، وأشهدهم على ...المزيد
السمع والطاعة 2 الحمد لله القوي المتين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وآله ...
السمع والطاعة 2
الحمد لله القوي المتين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وآله وصحبه أجمعين، أما بعد...
إن السمع والطاعة كما ذكرنا هي العلامة الفارقة بين أهل السنة وأهل البدع، وإن ...المزيد
الحمد لله القوي المتين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وآله وصحبه أجمعين، أما بعد...
إن السمع والطاعة كما ذكرنا هي العلامة الفارقة بين أهل السنة وأهل البدع، وإن ...المزيد
الإيمان بالقدر الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، أما ...
الإيمان بالقدر
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، أما بعد..
قال ابن عباس، رضي الله عنه: "القدر نظام التوحيد، فمن وحَّد الله ولم يؤمن بالقدر كان كفره بالقضاء نقضا ...المزيد
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، أما بعد..
قال ابن عباس، رضي الله عنه: "القدر نظام التوحيد، فمن وحَّد الله ولم يؤمن بالقدر كان كفره بالقضاء نقضا ...المزيد
قصة شهيد: أسد من أسود الصحراء أبو طلحة العلقاوي -تقبله الله- تنكيل بالصليبيين الأمريكيين ...
قصة شهيد:
أسد من أسود الصحراء
أبو طلحة العلقاوي -تقبله الله-
تنكيل بالصليبيين الأمريكيين واغتيال للروافض والصحوات
إن الابتلاءات والمحن تسفر عن معادن الناس، وكلما عظم الابتلاء عظمت الرجال، رجال ...المزيد
أسد من أسود الصحراء
أبو طلحة العلقاوي -تقبله الله-
تنكيل بالصليبيين الأمريكيين واغتيال للروافض والصحوات
إن الابتلاءات والمحن تسفر عن معادن الناس، وكلما عظم الابتلاء عظمت الرجال، رجال ...المزيد
نهاية صحوات الشام لا تزال الطوائف المرتدة الممتنعة عن تحكيم شرع الله -تعالى- تنحدر أكثر في مهاوي ...
نهاية صحوات الشام
لا تزال الطوائف المرتدة الممتنعة عن تحكيم شرع الله -تعالى- تنحدر أكثر في مهاوي الردة طمعاً في نيل بعض المناصب، أو السيطرة على أرض توشك أن تضيع من أيديهم، وخصوصا إن كانوا من أولئك ...المزيد
لا تزال الطوائف المرتدة الممتنعة عن تحكيم شرع الله -تعالى- تنحدر أكثر في مهاوي الردة طمعاً في نيل بعض المناصب، أو السيطرة على أرض توشك أن تضيع من أيديهم، وخصوصا إن كانوا من أولئك ...المزيد
مِن أقوال علماء الملّة • قال الإمام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-: "قال تعالى: {هَا أَنتُمْ ...
مِن أقوال علماء الملّة
• قال الإمام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-:
"قال تعالى: {هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا ...المزيد
• قال الإمام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-:
"قال تعالى: {هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا ...المزيد
أخوّة الدين تتنوع العلاقات والوشائج التي تربط بين الناس، بتنوّع مقاصدهم ومآربهم وتختلف باختلاف ...
أخوّة الدين
تتنوع العلاقات والوشائج التي تربط بين الناس، بتنوّع مقاصدهم ومآربهم وتختلف باختلاف مناهجهم ومشاربهم، وكلٌّ على شكله يقع، لكن الذي يتفقون فيه هو تفرّقهم مهما اجتمعوا وتباعدهم مهما اتصلوا، ...المزيد
تتنوع العلاقات والوشائج التي تربط بين الناس، بتنوّع مقاصدهم ومآربهم وتختلف باختلاف مناهجهم ومشاربهم، وكلٌّ على شكله يقع، لكن الذي يتفقون فيه هو تفرّقهم مهما اجتمعوا وتباعدهم مهما اتصلوا، ...المزيد
الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 503 الافتتاحية: حصحص الحق! تنص الخارجية الأمريكية على ...
الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 503
الافتتاحية:
حصحص الحق!
تنص الخارجية الأمريكية على إمكانية إلغاء التصنيف بالإرهاب في حال "أنّ الظروف الأصلية التي أدت إلى التصنيف؛ قد تغيّرت بما يكفي لتبرير ...المزيد
الافتتاحية:
حصحص الحق!
تنص الخارجية الأمريكية على إمكانية إلغاء التصنيف بالإرهاب في حال "أنّ الظروف الأصلية التي أدت إلى التصنيف؛ قد تغيّرت بما يكفي لتبرير ...المزيد
لقد كان في قصصهم عبرة 1 رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي ...
لقد كان في قصصهم عبرة 1
رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ
الحمد لله رب العالمين، باعث الرسل مبشرين ومنذرين، والصلاة على خاتم الأنبياء وسيد المرسلين، سلام الله ...المزيد
رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ
الحمد لله رب العالمين، باعث الرسل مبشرين ومنذرين، والصلاة على خاتم الأنبياء وسيد المرسلين، سلام الله ...المزيد
السمع والطاعة (1) الحمد لله القوي المتين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وآله ...
السمع والطاعة (1)
الحمد لله القوي المتين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وآله وصحبه أجمعين، أما بعد...
مما هو معلوم لدى أهل السنة والجماعة وجوب السمع والطاعة، وهذا مما يتميز به أهل ...المزيد
الحمد لله القوي المتين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وآله وصحبه أجمعين، أما بعد...
مما هو معلوم لدى أهل السنة والجماعة وجوب السمع والطاعة، وهذا مما يتميز به أهل ...المزيد