الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله،
أريد أن أستفسر بخصوص موضوع يشغل بالي كثيرا، أنا شاب أبلغ من العمر 27 سنة كنت إلى حد كبير غير مواضب على الصلاة وأفعل بعض المنكرات، لكن في الفترة الأخيرة أصبحت مواضبا على الصلاة وأتفادى فعل المنكرات، لكنني لاحظت في نفسي أن تغيري هذا كان نتيجة لخوفي من عدم التوفيق في إحدى المباريات الوظيفية التي سأجتازها، فأصبحت أقول مثلا (إذا تركت الصلاة لن يوفقني الله، أو إذا فعلت الفاحشة سأرسب في امتحان التوظيف/ولن أفعل هذا حتى يحفظ الله أهلي...) بالتالي اتضح لي أن اجتنابي لبعض المنكرات وحرصي علي الصلاة إلى حد كبير مرتبط بالخوف من العاقبة في الدنيا، وتثار تساؤلات عندي حول جواز هذا الأمر، مع العلم أن نيتي أن أبقى مواضبا على الصلاة وأن أجتنب المنكرات حتى بعد توفيقي الله عز وجل، وذلك من هذه الزاوية -زاوية خوف العاقبة في الدنيا، فأقول حتى عند نجاحي في المباراة سأقوم بربط توفيقي في الأهداف الحياتية بفعل أوامر الله واجتناب نواهيه -.
والسلام عليكم.
وشكرا ...المزيد