الكثير يخلط بين الثوابت والمتغيرات فعلى سبيل ذلك :
¤ الأصوليات في الدين كالعقيدة ركائزها وكلياتها ثابتة بثبوت النصبجميع في القرآن والسنة ..

¤ المتغيرات الزمانية والمكانية في الواقع المتطلب لفقه متجدد يستمد إديولوجيته من الأصول التي لا تتغير ولا تتبدل وإنما تقاس على ذلك تلبية لتطبيق ما أصل له لا ما تغير به .. ...المزيد

دروس تربوية

قال تعالى : (( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )) "36-فصلت"


"عبدالرحمن الميتمي"

في هذه الاية المروضة للنفس المربية لها والمعلمة ايضا لم يدعنا الله نتوه في هذه الدنيا ونسير في صراط غير صراطنا بل يعلمنا كيف نتدارك انفسنا كي لا نقع في هذا الجلل المتمثل بالخروج عن الفطرة السليمة والصراط المستقيم المماثل لفطرة البشرية الا وهو "النزغ"

المعلوم في اللغة بأنه الإنحراف عن المالوف بمغريات وإفساد، ولهذا الداء الخبيث المنبثق من وسوسة الشيطان دواء إلاهي فعال وهو اللجوء اليه سبحانه وتعالى بالإستعاذة من الشيطان كيف لا وهو السميع لما يدور في أفكارنا والعليم بما نصنع . ...المزيد

(دروس تربوية)

"عبدالرحمن الميتمي"
قال تعالى : (( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)) “الرعد”


إن في هذه الآية العظيمه الدواء والجواب الشافي لأمراض النفس المستعصية التي عجز الأطباء النفسيين تطبيبها فهي مدرسة بذاتها …
اية مجمل فيها دواء القلوب الغافلة والأنفس المستميته تروض وتحث على هذا العمل اليسير لكنه عظيم المنفعه فهو الذي به تستريح الأنفس وتقر الأعين فلا راحة بال ولا طمأنينة نفس الا بذكر الله ..


في سياق الآية يؤكد الرؤوف الرحيم في اسلوب ترغيبي عجيب مؤكدا بقوله ((أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوب )) فلا طمأنينة الا للذاكرين المؤمنين أهل الذكر والاستغفار القائل عنهم (( والمستغفرين بالإسحار )) ُ
———————–


“المراجع”
“دروس تربوية من الكتاب والسنة النبوية” ” جاي الإعداد ...المزيد