اعجاز علمي ام تدليس

ايدعي من يبحثون في مجال الأعجاز العلمي ان للقلب وظيفة ثانية غير ضخ الدم ويستدلون

1- بالقرآن بقوله تعالى ((فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ))
2- بالعلم الحديث مثل كتاب شيفرة القلب وكتاب القلب المتذكر
3- بالتجربة عملية نقل قلب من شاعر الى سائق شاحن فصار السائق شاعرا

نقول لهم
1- القرآن الكريم يفسره بعضه بعضا سنثبت أن القلوب والصدور هي ليست الصدور المادية بل المعنوية

القلوب :
((فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ))
هنالك بعض الأشخاص بهم مرض القلب وهم رجال صالحين مؤمنين فالمقصور من الايآت الكريمات هي القلوب المعنوية وليس هذا القلوب المادية التي هي عبارة عن مضخة للدم فقط

الصدور :
قال تعالى : ((وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ))
عادة لايكون الغل (الحقد) في هذه الصدور المادية بل الصدور المعنوية

بالربط بين الآيات يتضح أن القلوب والصدور في القرآن الكريم هي الأشياء الحسية التي في الروح وليست الأعضاء التي في الأنسان والدليل الأبصار هي رؤية الحق ليست بعين الجسد بل بعين الروح لان هنالك أناس لا يرون بعينهم المادية وهم صالحين
قال تعالى : ((خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ))

2- الكتب المذكورة ليست لها اي قيمة علمية اتحداهم أن يأتوا بمصدر علمي موثوق يثبت أن للقلب وظيفة ثانيه غير ضخ الدم

3- سؤال بسيط ماذا عن الذين يُزرع لهم قلب اصطناعي ؟؟؟ هل يفقدون الذاكرة تماما ؟؟؟

والله تعالى أعلم
...المزيد

الرد على بعض القرآنيين

ايريد القرآنيين حذف أشهد أن محمد رسول الله من الأذان ويقولون لا يجوز الشرك بالله ويستدلون بقوله تعالى:((وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا))

سأجيب عليهم ان شاء الله من القرآن الكريم فقط

قال تعالى:((إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ))
السؤال هنا هل أنكر الله سبحانه وتعالى عليهم شهادتم لرسول الله
الجواب لا لكن أنكر الله سبحانه عليهم نفاقهم فقط والدليل
((واللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ))

أما الآية الكريمة : ((وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا))
الدعاء هنا لطلب العون من غير الله والدليل سياق الآيات التي بعدها
قال تعالى : ((وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا(19) قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا(20)قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا))

ومن قال لكم ان شهادة ان رسول الله طلب للعون من رسول الله بالعكس فالأقرار بشهادة رسول الله هو الأقرار بمنهج الله القرآن الكريم

(صفوف المؤمنين كانوا يؤمنون بالله وحده ولا يشركون الرسول مع الله فالكافر او المشرك اذا اراد ان يدخل صفوف المؤمنين اظهر الايمان بالله وحده كالمؤمنين فيصبح منافقا يظهر الايمان بالله وحده ويبطل الكفر ولو كانوا يشهدون ان الرسول مع الله لم يدخلوا صفوف المؤمنين اصلا ولم يسموا منافقين ولقام المسلمون وقطعوا رؤسهم لكن المنافقين كانوا يشهدون شهادة المؤمنين).
...المزيد

معلومات

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً