هل من السنة كشف الرأس ليصيبه المطر؟

هل من السنة إذا نزل المطر أن يحسر الإنسان عن رأسه ليصيبه المطر؟
نعم من السنة إذا نزل المطر أن يخرج الإنسان شيئاً من بدنه ليصيبه المطر، وليس ذلك خاصًّا بالرأس، فقد كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا نزل المطر حسر ثوبه ليصيبه المطر. فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر، فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى ... أكمل القراءة

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها ...

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.



السؤال
الرجاء الإفادة عن حكم الشرع والدين في موضوع الترحم على الأموات غير المسلمين كأن نقول للمسيحسن أو اليهود الله يرحمهم إذا ماتوا حيث سمعت من بعض الناس أنه لا يجوز ذلك، وحسب ما أعرف فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان خلقه حسن مع جميع الناس حتى اليهود منهم والكفار، وسمعت أنه صلى الله عليه وسلم مشى في جنازة جاره اليهودي ـ والله أعلم ـ وكان دائما يسامح الكفار ويعاملهم معاملة حسنة، بغض النظر عن كل الأذى الذي تسببوا له فيه وكان يقول لهم: ماذا تظنون أني فاعل بكم؟ فيردون عليه: أخ كريم، وابن أخ كريم ـ وكان يقول لأسماء بنت أبي بكر أن تبر أمها، مع العلم أن أمها كانت كافرة ولم تدخل الإسلام، وأعرف أن رحمة الله واسعة جدا تشمل جميع خلقه, وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قدوتنا.
وجزاكم الله كل خيرا.

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالترحم على أموات الكفار لا يجوز، سواء كانوا من اليهود والنصارى، أو كانوا من غيرهم، لقوله تعالى: مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ {التوبة:113}.

ولقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث: والذي نفسي بيده؛ لا يسمع بي أحد من هذه الأمة، ولا يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار. رواه مسلم وغيره.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في مجموع الفتاوى: وقد قال تعالى: ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين ـ في الدعاء، ومن الاعتداء في الدعاء: أن يسأل العبد ما لم يكن الرب ليفعله، مثل: أن يسأله منازل الأنبياء وليس منهم، أو المغفرة للمشركين ونحو ذلك. انتهى.

وما ذكرته من خلق النبي صلى الله عليه وسلم الحسن ومعاملته الحسنة لأهل الكتاب ورحمته للخلق وغيرها من الأوصاف الحسنة التي كان عليها نبينا صلى الله عليه وسلم لا يسوغ القول بجواز الترحم على أموات الكفار، لأن الله وهو أرحم الراحمين قد نهى نبيه والمؤمنين من بعده أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى، وهذا غير الدعاء للكافرين بالهداية حال حياتهم رغبةً في إسلامهم، فإن ذلك جائز، وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم لدوس وكانوا كفاراً، فقال: اللهم اهد دوساً وائت بهم. متفق عليه.

وننبه السائلة إلى أننا لم نقف على حديث فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم مشى في جنازة اليهودي، وإنما المشهور أنه صلى الله عليه وسلم قام لجنازة يهودي، فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال: مرت جنازة، فقام لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلم وقمنا معه، فقلنا: يا رسول الله؛ إنها يَهُودِيَّةً! فَقَالَ: إِنَّ الْمَوْتَ فَزَعٌ، فإذا رأيتم الجنازة فقوموا. وهذا لفظ مسلم.

ولفظ البخاري: مر بنا جنازة، فقام لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم، فقمنا به، فقلنا: يا رسول الله، إنها جنازة يهودي! قال: إذا رأيتم الجنازة فقوموا.
...المزيد

تحية المسجد في مصلى العيد الفتوى رقم (12515): (السؤال) ❄❄❄❄❄❄❄❄ نظرا لأن الأماكن التي ...

تحية المسجد في مصلى العيد
الفتوى رقم (12515):

(السؤال)
❄❄❄❄❄❄❄❄
نظرا لأن الأماكن التي تقام فيها صلاة العيدين والاستسقاء أصبحت مساجد معروفة ومسورة، وأوقافا لا يجوز لأحد أن يتعدى عليها أو ينزل فيها، وعندما تقام الصلاة فيها للعيدين أو الاستسقاء يحدث خلاف كثير حول تحية هذه المساجد: هل هي مستحبة؟ أم أنه منهي عنها؟ للحديث الذي في البخاري: أنه ما كان يصلي قبلها ولا بعدها.
نرجو رفع هذه المسألة لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز؛ لتوضيح هذه المسألة وبيان الصحيح من أقوال أهل العلم فيها.
هل تؤدى تحية المسجد عند الدخول إلى هذه المساجد؟ ولو نقلت إلى مسجد الجمعة فما حكم أدائها؟ نرجو توضيح ذلك كله وحكم التنفل أيضا في مسجد العيد قبل الصلاة أو بعدها.
وهل النهي في حق كل من الإمام والمأموم؟ أم أن النهي في حق الإمام فقط؟ والله يحفظكم.


❆❆❆❆❆❆❆❆
(الجواب)
❆❆❆❆❆❆❆❆
إذا صلى المسلمون صلاة العيدين أو الاستسقاء خارج البلد في البرية: فلا يشرع لمن أتى المصلى أن يصلي تطوعا، لا تحية المسجد ولا غيرها؛ وذلك عملا بما في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم عيد الفطر فصلى ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما (*)، وإن أقيمت صلاة العيدين أو الاستسقاء في أحد مساجد البلد فلا بأس بصلاة تحية المسجد عند الدخول ولا يتنفل في موضع صلاته غيرها.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئي
(السؤال)
❄❄❄❄❄❄❄❄
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي عضو: عبدالله بن غديان
...المزيد

‏ما قاله ‎#شيخ_الأزهر لرئيس جامعة القاهرة دفاعًا عن التراث، ليس بجديد؛ ولكن لما قيل هذا الكلام في ...

‏ما قاله ‎#شيخ_الأزهر لرئيس جامعة القاهرة دفاعًا عن التراث، ليس بجديد؛ ولكن لما قيل هذا الكلام في زمن يُحارب فيه الدين ويُروج فيه للمنكر، وفي وقت ينادوون فيه بالتجديد مريدين بذلك الإنسلاخ من الدين خطوة خطوة، فكان لكلامه وقع وأثر وقوة...فجزاه الله عنا كل خير... ...المزيد

دحض شبهة أن من أجتهد في الطاعة ضيق عليه

اعلم ان المسلم مامور بالتزام طاعة الله في كل احواله وان قدر الله كله خير وان له الحكمة المطلقة في كل افعاله وان الاستدراج بالنعم من سنن الله لكن كيف نفهم ان شخصا متدينا كلما اجتهد في مراجعة القرءان وتدبره بل اذا قام الليل ضيق عليه في الرزق جدا حتى انه يمكث اسابيع بدون عمل فاذا اسرف على نفسه بالمعاصي تفتح له ابواب الرزق (الحلال) فجاة مع انه على وعي تام بان الشيطان يزين له ابواب المعاصي وان الرزق في كل الاحوال من عند الله

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر أن صاحب هذا الاستشكال لم يفهم معنى الإيمان بالله تعالى، وأنه ليس كلمة تقال إنما هو حقيقة ذات تكاليف، وأمانة ذات أعباء، وجهاد للنفس والشيطان، وأنه أعني الإيمان يحتاج إلى صبر وجهد، وأن روحه ... أكمل القراءة

خير القرون قرن الرسول عليه السلام

خير القرون قرن الرسول عليه السلام ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ تنتشر المفاسد. ... المزيد

موقف الشيعة من القرآن

موقفهم من القرآن الكريم أنه محرف! وألف رجل اسمه الطبرسي -وهو من علماء الشيعة- كتاباً سماه: فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب، وأتى فيه بآيات وقال: إنه كان في القرآن آيات فحرفت ... المزيد

هل ما يخرج من الذكر بعد الوضوء يُعد ناقضاً للوضوء؟

بعد الانتهاء من التبول وغسل الذكر جيداً عدة مرات وأخذ الوقت الكافي، وأثناء الخروج من الخلاء يخرج من فتحة الذكر نقطة من الماء، فأحرج من ذلك، هل هو بول أو ماء أثناء الوضوء؟ وهل أعيد الوضوء مرة أخرى؛ لأنه ينقطع بعد مسح الذكر؟ 

 

إذا لم تتيقن أنه بول فالأصل الطهارة؛ (لأن النبي –صلى الله عليه وسلم-قال: « إذا وجد أحدكم في بطنه شيئاً فأشكل عليه أخرج منه شيء أم لا؟ فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً» رواه مسلم (361) ورواه البخاري أيضاً (137) .وهذا الحديث جعله العلماء قاعدة فيمن شك في خروج ... أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً