بائع الثلج المسكين !!! ذكر ابن الجوزي في كتابه (المُدهِش) أن رجلًا كان يبيع الثلج، فكان ينادي ...

بائع الثلج المسكين !!!
ذكر ابن الجوزي في كتابه (المُدهِش)
أن رجلًا كان يبيع الثلج، فكان ينادي عليه فيقول: «ارحموا من يذوب رأس ماله»!
لقد كان هذا الرجل يستدِرّ عطف الناس وأموالَهم بأن بضاعته تذوب مع الوقت فتفنى؛ فلو لم يبع الثلج لذاب، ولضاع رأس المال، فهو ينادي في السوق: «ارحموا من يذوب رأس ماله» أي: اشتروا مني الثلج وإلا ذاب وضاع رأس مالي كله.
ارحموا مَن يذوبُ رأسُ مالِه
اغتنم الأيام المعدودات..
قال واحد من السلف الصالح:
لقد قرأت سورة "العصر" عشرين عاما ولا أفهم معناها..
كنت أفكر كيف يكون الأصل في الإنسان الخسران.. والله يؤكده بكل المؤكدات.. ثم يستثني الله الناجين من الخسران بصفات أربعة وهي: الإيمان/ والعمل الصالح/ والتواصي بالحق/ والتواصي بالصبر؟
إلى أن سمعت يوماً بائعًا للثلج ينادي على بضاعته مستعطفا الناس فيقول:
"ارحموا من يذوبُ رأسُ مالِه"..
لأن الثلج ماء متجمد..
وقطرة الماء التي تسقط لن تعود مرة أخرى..
هنا فهمت أن هذا هو معنى القسم في سورة "العصر"..
فرأس مالِك في الدنيا هو عمرك..
واللحظة التي تمر من عمرك لن تعود ثانية..
فكل واحد منا يذوب رأسُ ماله..
فانتبهوا لرأسِ مالِكم وهو الوقت الذي تحيا فيه.. قبل أن ينتهي الأجل..
وها أنت قد من الله عليك بأن تكون من أهل رمضان.. ولا تدري هل سيمر علينا رمضان آخر
ونحن من أهل الدنيا أم سنكون اين؟
أطال الله عمركم وأحسن عملكم
انتبهوا لمن يسرق منكم رأس مالكم.. وكل واحدٍ فينا يعرف من الذي يسرقُ منه رأسَ ماله..
لا تضيّع لحظةً من رأس مالك.. وأنت لست في ذكرٍ لله أو طاعةٍ لله ولرسوله ﷺ.
طابت أوقاتكم في طاعة الله
محمدعادل عبدالمنعم
...المزيد

نحن نصلي لأننا نحن من نحتاج للصلاة.. الله سبحانه وتعالى غني عنها .. نحتاج لعودة أكثر من مرة في ...

نحن نصلي لأننا نحن من نحتاج للصلاة..
الله سبحانه وتعالى غني عنها ..
نحتاج لعودة أكثر من مرة في اليوم لنطمئن أننا على الطريق ..
نحتاج لسجدة نخضع فيها وننطرح بين يديه ..
نحتاج للسكينة فالحياة مضطربة وممتلئة بضجيج مزعج وفتن متعددة ومختلطة ..
نحتاج لترديد آيات من كتاب الله تذكرنا بما علينا وما لنا من خير في الدارين ..
نحتاج لنتطهر خمس مرات بالوضوء لتستضىء حياتنا ونتخلص من ذنوبنا التي تزيد باستمرار ..
الصلاة صلة بالله فلا تقطعوها..")💛
...المزيد

أحذر في رمضان !!! جلس الإمام مالك في المسجد النبوي كعادته يروي أحاديث رسول الله صلى الله عليه ...

أحذر في رمضان !!!

جلس الإمام مالك في المسجد النبوي كعادته يروي أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ... والطلاب حوله يستمعون... فصاح صائح : جاء للمدينة فيل عظيم... ( ولم يكن أهل المدينة قد رأوا فيلا قبل ذلك... فالمدينة ليست موطنا للفيلة )...

فهرع الطلبة كلهم ليروْا الفيل وتركوا مالكا...
إلَّا يحيى بن يحيى الليثي...

فقال له الإمام مالك :
لِمَ لَمْ تخرج معهم؟ هل رأيت الفيل من قبل ؟

قال يحيى : إنَّما قدمت المدينة لأرى مالكاً لا لأرى الفيل...(١)

لو تأمَّلنا هذه القصة .. لوجدنا أنَّ واحداً فقط من الحضور هو من عَلِمَ لماذا أتى ؟ وما هو هدفه ؟

لذا لم يتشتت... ولم يبدد طاقاته يمنة ويسرة... أما الآخرون فخرجوا يتفرجون .. فانظر لعِظَمْ الفرق بينهم...
فكانت رواية الإمام يحيى بن يحيى الليثي عن مالك هي المعتمد للموطأ...
أمَّا غيره من الطلبة المتفرجين فلم يذكرهم لنا التاريخ...

وفي زماننا هذا يتكرر الفيل .. ولكن بصور مختلفة... وطرائق شتَّى... وخصوصاً في رمضان...

فالناس في رمضان صنفان : صنف قد حدَّد هدفه .. فهو يعلم ماذا يريد من رمضان... وما هي الثمرة التي يرجو تحصيلها...

وصنف آخر غافل لها مفرِّط... تستهويه أنواع الفيلة المختلفة...

فالقنوات الفضائية
والمسلسلات والأفلام
والأغاني وأنواع المحرمات فيلة هذا الزمان...

فاحذر الفِيَلة وبريقها...
فإنها ستسلب منك أفضل أوقات العام.

(١)_أوردها الذهبي-ت ٧٤٨-في"سير أعلام النبلاء" (٣١٨/١)..
...المزيد

ليتنى وجدت من ينصحني هذه النصيحة فى مقتبل عمري قال الإمام بن الجوزى : ( إكتم عن الناس ذهبك ...

ليتنى وجدت من ينصحني هذه النصيحة فى مقتبل عمري

قال الإمام بن الجوزى :
( إكتم عن الناس ذهبك وذهابك ومذهبك)

فأما ذهبك :
فمالك وحالك وكل نعمة تنعم بها ، فلو معك مال قد تكون عرضة للحسد أو الطمع ، ولو لم يكن معك قد يعاملك أحدهم بشفقه ويستهين بك ، فكل ذي نعمة محسود .

أما ذهابك :
فتعني أى أمر تنوي عمله ، بيت جديد.. خطوبة .. مشروع .. إمسك لسانك ستجد خططك تتحقق بفضل الله ..!
سيدنا يعقوب قال لإبنه يوسف : لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيداً ..!
لقد خشى على إبنه أن يحسده إخوته ، رغم إن النعمة كانت مجرد حلم لم يتحقق بعد ..!

والسؤال الذى سيتبادر للذهن هو : كيف يمكن الجمع بين هذا الرأى وبين الآية
"وأما بنعمة ربك فحدث" ؟
هذه الآية معناها ألا تنكر نعمة الله عليك ، وإحمده على كل حال ، ولتظهر آثار نعمته عليك فى اللبس والبيت والتوسعة على أهلك دون تبذير أو تفاخر ...

وأما مذهبك :
فتعنى لا تنصح احد الا لو طلب النصيحة ، ولا تتكلم عن نفسك كثيراً ماذا تحب وماذا تكره .. صحيح ان للحديث عن النفس شهوة سواء للمتحدث أو السامع .. لأن ذلك سيزيل بعض الغموض الذى يضيف لك زهوة ولمعان عند من تصاحبهم ، وأيضاً لكى لا تدخل فى جدالات عقيمة لا لزوم لها .
يقول سيدنا عمر بن الخطاب :
ندمت على الكلام مرات، وما ندمت على الصمت مرة ..!.

"سلامًا على من مرّ صدفة فاستغفر فزادني حسنة وزادت حسناته وخفف ذنبي وخففت ذنبه."🤍🖤🌴
محمدعادل عبدالمنعم
...المزيد

معلومات

ليسانس لغة عربية جامعة الأزهر يعمل مدرسًا فى أحدى المدراس الخاصة. حاصل علي إجازة فى القرآن الكريم والسنة النبوية شيوخة د/ياسر برهامي. د/محمد إسماعيل المقدم د/أحمد فريد ش محمود العروسي

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً