‏عليك منا صلاة الله دائمةً ما سبّحت مهجة أو رف وجدان أنقذت بالوحي أرواحا مكّبلة وأنت للبرّ ...

‏عليك منا صلاة الله دائمةً
ما سبّحت مهجة أو رف وجدان

أنقذت بالوحي أرواحا مكّبلة
وأنت للبرّ والإحسان عنوان
اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه🌹

لها أحاديث من ذكراك تشغلها عن الطعام وتلهيها عن الزاد لها بوجهك نور تستضيء به ومن حديثك في ...

لها أحاديث من ذكراك تشغلها
عن الطعام وتلهيها عن الزاد
لها بوجهك نور تستضيء به
ومن حديثك في أعقابها حادي
إذا اشتكت من كلال السير أو عدها
روح القدوم فتحيا عند ميعاد

لقد تحولت جلسة الأسرة إلى لقاء

سحي البكاء على المهانة واندبـي.......ومن المذلة كأسها الكبرى اشربـي إن لـم تصبـي غضبـة ...

سحي البكاء على المهانة واندبـي.......ومن المذلة كأسها الكبرى اشربـي
إن لـم تصبـي غضبـة عمريـة.......مثل الشهاب على الأثيـم المذنـبِ
فلقد حييت إلـى زمـان عجائـب.......حتى سمعت فيه من سـب النبـي
قزم يطاول فـي السمـاء كواكبـا.......أترى ينال من الفضـاء الأرحـبِ
أترى ينـال مـن النبـي محمـد........لفظ قبيح مـن زنيـم مـن غبـي
أو تحسب الدنمارك أنـا نرتضـي......سب النبي مـن الهـلام الطحلـبِ
حقد الصليب بـدا و كشـر نابـه........و مضى يراوغ في خداع الثعلـبِ
كانت لهم في الروم مملكة طغـت.......فوق العباد و سيطرت في المغربِ
فأتى الرسول بنور ربـي ناشـرا......نور الهداية موكبـا فـي موكـبِ
سحب البساط و ردهـم لحدودهـم.......ودعـا بلادهـم لـديـن طـيـبِ
فرحت شعوبهـم بآيـات الهـدى........لكـن ملوكهـم عبيـد المنصـبِ
جحدوا بهـا و استيقنتهـا نفسهـم.......فتنكبـوا سبـل الهـدى بتعصـبِ
و بدت عداوتهـم تبـث سمومهـا.........وتبيـن سوأتهـا كمثـل العقـربِ
سفكـوا دمـاء المسلميـن بخسـة........باسم الصليـب ففجـرت للمنكـبِ
لكـن جـنـد الله ردوا كيـدهـم........كأسود غاب عزمهـا لـم يغلـبِ
ومحـوا ضلالتهـم وردوا كذبهـم.......مثل انبلاج النور وسـط الغيهـبِ
في أرض حطين الأبيـة حطمـوا.......أحلام من داسوا على الترب الأبي
فنمت كراهتهـم لشخـص محمـد.......و ازداد حقدهـم بقـلـب قُـلَّـبِ
و أتت شراذمهـم لتطفـئ نـوره......هل يطفئ العميان نـور الكوكـبِ
يا أمتي طفحت مكاييـل الـورى.......مما سمعنا فاستعـدي و اضربـي
دوسي على عنق البغاة و أسرفـي......في ردعهم يوم التلاقي و اغضبـي
ثـوري عليهـم ثـورة محمومـة.........يشوي لظاها قلـب كـل مكـذبِ
ما زلت أرجو أن تقومـي قومـة.......تشفي فؤادي مـن جبـان أرنـبِ
ما زلت أرجو أن تهبـي نصـرة........للمصطفى بالسيف نصرة مغضـبِ
ما زلت أرجو هـدم كـل سفـارة........للمجرمين المعتدين علـى النبـي
ما زلت أرجو نبذ كـل بضاعـة.........تأتـي إلينـا مـن عـدو مذنـبِ
هم أخطـؤوا فليحملـوا أوزارهـم........وقفي بنـاب كالسيـوف ومخلـبِ
لا تهدئي حتى ولو سحبـوا كـلا.......مهـم و لـو ردوا بلفـظ مهـذبِ
مـاذا سينفعـنـا كــلام لـيـن.......من عنـد كـذاب دعـي لولبـي
لا تكتفي بالنـدب قومـي قاطعـي........وعلى صليل السيف غني و اطربي
هـذي دروس فافهمـي مدلولهـا.........و تفكري في عمقها و استوعبـي
...المزيد

عجَـزَ القصيـدُ و هـدَّهُ الإعيـاءُ..........لمـا أرادت وصفَـك الشـعـراءُ أشـمـائـلٌ هـاتـيــكَ أم ...

عجَـزَ القصيـدُ و هـدَّهُ الإعيـاءُ..........لمـا أرادت وصفَـك الشـعـراءُ
أشـمـائـلٌ هـاتـيــكَ أم لألاءُ..........نُثِـرَتْ فعـمَّ العالمـيـن ضـيـاءُ
بُعث السراجُ إلى الدنـا فتنـورت.......مـن هديـه و انزاحـت الظَّلْمـاءُ
بمكـارمِ الأخـلاقِ أكمـلَ دينَـنـا.........و سمـت مواقفُـه فهـنَّ سـمـاءُ
بشرٌ و لكـن فـي صفـاتٍ كُمَّـلٍ.........فكأنـه قـد صيـغ كيـف يـشـاءُ
فالوجهُ بـدرٌ و السمـاتُ مليحـةٌ.........و اللفـظُ دُرٌّ و الشـفـاهُ شـفـاءُ
ختـمَ النبييـنَ الكـرامَ بمسـكِـهِ.........فتضوَّعتْ مـن عطـرِه الأرجـاءُ
هو صاحبُ الحوضِ العظيمِ و كوثرٍ........و هو الشفيعُ إذا انتهـى الشفعـاءُ
و له الوسيلةُ و الفضيلةُ و الرضـا.........و لـه لـواءُ الحمـدِ و العلـيـاءُ
نسـبٌ شريـفٌ مـن خيـارٍ كلـه..........شَرُفَـتْ لـه الأخـوالُ و الآبـاءُ
زهـد الدنـا مترفعـا متواضـعـا........و سمـا لآخـرةٍ بـهـا النعـمـاءُ
جـاءتْ مفاتيـحُ الكنـوزِ فردَّهـا........و مضى يجـوعُ لتشبـعَ الفقـراءُ
يمضي الهلالُ معَ الهلالِ و لا يُرى........إلا تمـيـراتٌ لـديـه و مـــاءُ
و وسـادُهُ جلـدٌ قديـمٌ حشـوهـا.........ليـفُ النخيـلِ و فرْشُـهُ الغبـراءُ
لكنـه نـهـرُ العـطـاءِ فكـفُّـهُ..........بحـرٌ يطـوفُ بشطـهِ الكـرمـاءُ
يعفو و يصفحُ في صفـاءِ سريـرةٍ........عمَّن إليه علـى الـدوامِ أسـاؤوا
لو شاء أطْبَقَـتِ الجبـالُ عليهمـو........و الأرضُ ضمتهم و فـاضَ المـاءُ
دمُـه أسـالـوه فنـاجـى ربَّــه.........اغفـرْ لقومـي إنـهـم جـهـلاءُ
في فتحِ مكـةَ حيـن نـالَ رقابَهـم.......قـال اذهبـوا إذْ أنتمـو الطلقـاءُ
خُلُـقٌ عظيـمٌ رحمـةٌ و تلـطـفٌ........و تعـفـفٌ و تـرفـعٌ و وفــاءُ
مالـتْ إليـه الكائـنـاتُ للطـفـهِ........فالجـذعُ حـنَّ و رقَّـتِ الورقـاءُ
و أتـت دلائـلُ صدقِـه منشـورةً........فالشـقُّ و المعـراجُ و الإسـراءُ
و الماءُ ينبـعُ مـن يديْـهِ جـداولا........و الغيـبُ و القـرآنُ هـمْ شهـداءُ
بطلُ الشجاعةِ حينَ يشتـدُّ الوغـى........و تطيـرُ رأسٌ أو تسيـلُ دمــاءُ
فبـه أسـودُ المؤمنيـن تتـرَّسـوا........لمـا بـبـدرٍ عـمَّـت البـأسـاءُ
كَمُلَـت خلائقُـه و تـمَّ شمـائـلا.........و تنافستْ فـي وسمِـهِ الأسمـاءُ
...المزيد

وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن ...

وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني
وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ
خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ
كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً