لا تيأس ولا تحزن اذا اخر الله عنك الفرج وتعسرت آمورك كثر فإبراهيم عليه السلام هددوه بالحرق ...

لا تيأس
ولا تحزن
اذا اخر الله عنك الفرج
وتعسرت آمورك كثر
فإبراهيم عليه السلام هددوه بالحرق ولم ياتيه الفرج !
جاءوا به ولم ياتيه الفرج !
ربطوه ولم ياتيه الفرج!
علقوه بالمنجينق ليرموه بالنار ،، والنار امام عينيه ولم ياتيه الفرج!
حتى رموه في النار(قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ)
هنا جاءه فرج الله من حيث لا يحتسب ،، في وقت احوج ما يكون فيه الى الفرج !
رغم ان آموره كانت تتعسر اكثر الا انه لم ييأس ولسانه يردد حسبي الله ونعم الوكيل
ولم يخالطه اي شك بنصر الله له حتى عند تأخره !
اليس الله بقادر على نصره من أول مره ؟!
لكن كيف يعرف صدق ايمانك الا باختبارك في البلاء !
ثق بنصر الله لك وان تأخر
فالسيل اذا تأخر كبر !
...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً