تقديم الدكتور أبوبكر القاضي لكتاب ( حال السلف مع العبادة) للمؤلف : رزق المهدي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم أما بعد: فإن العبودية هي وظيفة العمر، وحقيقتها كمال الحب مع كال الذل با يظهر على الجوارح استسلاما وانقيادا واجتهاد في الطاعة، وكلا كان المـرء أعظـم عبودية الله كان أسعد وأطيب حيـاة وحالا وقلبا..

وتتفاوت الهمـم على قدر طهارة القلوب، ولما كان السلف من الصحابة والتابعين وتابعيهـم خـيـر القـرون کا قال صلى الله عليه وسلم : «خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم»؛ كان ينبغي لمن سلك طريق الجادة والهداية أن يتبعهم بإحسان في العقيدة والعبادة والمعاملة والسلوك والبذل والدعـوة، وهذه هي حقيقة الربانية وحقيقة السلفية..

فهذه رسالة لطيفة لأخي الحبيب/ رزق المهدي في فضل العبادة من أقوال وأفعال السلف واجتهادهم في طاعة ربهم، ينتفع بها – بإذن الله - من كان له قلب ويقظة للسباق والمسارعة في هذا الطريق. أسأل الله أن ينفع بها كاتبها وقارئها وناشرها يوم الدين. ...المزيد