وَقد قَالَ حَكِيم .لَا يزَال الجائر من الْمُلُوك ممهلا حَتَّى يتخطى إِلَى أَرْكَان الْعِمَارَة ...

وَقد قَالَ حَكِيم .لَا يزَال الجائر من الْمُلُوك ممهلا حَتَّى يتخطى إِلَى أَرْكَان الْعِمَارَة ومباني الشَّرِيعَة فَإِذا قَصدهَا اقْتَرَبت مدَّته..
قَالَ اخر .يَنْبَغِي للْملك أَن يصرف حذره إِلَى الأشرار واستنامته إِلَى الأخيار
وَقد قيل فِي منثور الحكم
من حسن صفاؤه وَجب اصطفاؤه
.
قال حكيم الفرس: ذم الرعية للملك على ثلاثة أوجه: إما كريم قصر به على قدره ذلك طعناً، وإما لئيم بلغ به فوق قدره فأورثه ذلك بطراً، وإما رجل منع خصلة من الإنصاف.
وفي الأمثال: إحسانك إلى الحر يبعثه على المكافأة، وإحسانك إلى اللئيم الخسيس يبعثه على معاودة المسألة.
وقيل للإسكندر: إن فلاناً يبغضك ويسيء الثناء عليك! فقال: أنا أعلم أنه ليس بشرير، فينبغي أن نعلم هل أتاه من ناحيتنا أمر دعاه إلى ذلك؟ فبحث عن حاله فوجدها رثة، فأمر له بصلة سنية، فبلغه بعد ذلك أنه بسط لسانه بالثناء عليه فقال: أما ترون أن الأمر إلينا أن يقال فينا خيراً أو شراً؟
وينبغي للسلطان أن لا يتخذ الرعية مالاً أو قنية فيكون عليهم بلاء وفتنة، ولكن يتخذهم أهلاً وإخواناً فيكون له جنداً وأعواناً. وقد سبق المثل: إصلاح الرعية خير من كثرة الجنود.
...المزيد

قال حكيم: " الإنسان مدني بالطبع" يعني كل فرد من أفراد المجموع الإنساني محتاج إلى أفراده في ضرورة ...

قال حكيم: "
الإنسان مدني بالطبع" يعني كل فرد من أفراد المجموع الإنساني محتاج إلى أفراده في ضرورة تبادل منافعه، وضروريات حاجياته احتياج الكل إلى أجزائه، والعرش إلى قوائمه لأنه كلما تأخر الدين ربا ما عليه وزاد حتى يستفرق جميع ما عنده من العروض، وما يملك من المزارع فيستولي عليه المرابي ويأخذه بغير حق ظلماً وطمعاً، نعم يأكل مال أخيه المسلم من غير فائدة عادت عليه، ولا ثمرة من المال ردت إليه، ولا انتفع إلا بالخسارة، وذهاب ما عنده من العروض والتجارة، وأنت تعلم ما دفعه إلا العوز، ولا دعاه إلا الاحتياج؛ لكن بالبيع أمكنه، ويمكنه، أن يتحاشى هذا الضرر، ويتجنب البؤس ويعيش عيشة راضية؛ ولذلك أحل الله البيع وحرم الربا، وشدد النكير على فاعليه في كتابه الأقدس فقال: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً} وقال: {يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ} وقال: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (278) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ} فقد شدد النكير على فاعليه، وهددهم بالحرب إن لم ينتهوا؛ ولذلك قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "اثْنَانِ يُحَارِبُهُمَا اللهُ وَرَسُولُه: آكِلُ الرِّبَا، وَعَاقُّ وَالِدَيْهِ" ...المزيد

في الاحاديث النبوية القادم زمان خير حتى تعود الجزيرة العربيه مروجا وانهارا..والرمانة الواحدة تكفي ...

في الاحاديث النبوية
القادم زمان خير حتى تعود الجزيرة العربيه مروجا وانهارا..والرمانة الواحدة تكفي الواحد والاثنين..واللقحة من الابل والغنم كذالك..ويصبح الفرس ارخص شيء قالوا لماذا قيل لانها لا تركب للحرب(يعني السلاح لا يباع ولا يشترى لان الحروب والنزاعات انتهت والحسابات صفيت)...ويصبح الثور اغلى شيئ قالوا لماذا قيل لان كل الارض تستعمل وتحرث(يعني ان الطلب والاستعمال لالات الفلاحة يكون بشكل كبير)..ويعم الاسلام..والسلم والامان....حتى تكون الذئب في الغنم كالراعي..والسباع كذالك تنزع منها الخطورة...
ولن يوجد من يقبل الصدقة...وكل الخلق في اكتفاء
...المزيد

وقال احد الصالحين: «إنّما دخل الفساد على الناس من ستة أمور: أحدها : من ضعف النية بعمل الآخرة. ...

وقال احد الصالحين: «إنّما دخل الفساد على الناس من ستة أمور:
أحدها : من ضعف النية بعمل الآخرة.
والثانى: صارت أبدانهم رهينة لشهواتهم.
والثالث: غلبهم طول الأمل مع قرب الأجل «5» .
والرابع: آثروا رضا المخلوقين على رضا الخالق.
والخامس: اتّبعوا أهواءهم ونبذوا سنّة نبيهم، صلّى الله عليه وسلم وراء ظهورهم.
والسادس: جعلوا زلّات السّلف حجّة أنفسهم، ودفنوا أكثر مناقبهم» .
....
وسئل ذو النون: كيف الطريق إلى الله تعالى؟ فقال: «ظمأ الهواجر «3» ، وقيام الليل، يدلّانك على الطريق إلى الله تعالى» «4»
.
وعن سعيد «5» بن عثمان قال: سمعت ذا النون «6» يقول: «اللهمّ متّع أبصارنا بالجولان فى حلالك بسهرها عمّا نامت عنه قلوب الغافلين، واجعل قلوبنا معقودة بسلاسل النور، وعلّقها بأطناب الفكر «7» ، ونزّه أبصارنا عن سرّ مواقف المتحيرين، وأعطها من الأنس فى خدمتك مع الجوّالين»
.
وعن ابن الجلّاء قال: لقيت ستمائة شيخ، ما رأيت فيهم مثل أربعة، أحدهم «8» ذو النون المصرى، يقول: «ذكر الله دواء، وذكر الناس داء، فاستكثروا من الدّواء، وأقلّوا من الدّاء»
.
وقال:" من أراد التواضع فليوجّه نفسه إلى عظمة الله، فإنها تذوب وتصفو، ومن نظر إلى سلطان الله، ذهب سلطان نفسه، لأن النفوس كلها فقيرة عند هيبته «7» وقال سعيد بن عثمان: أنشدني ذو النون:
.
وقال ذو النون:" [الصدق] «2» سيف الله تعالى في أرضه ما وضع على شيء إلا قطعه."
.
وقال:" من تزيّن بعمله كانت حسناته سيئات" «4» وقال:" كان لي صديق فقير، فمات، فرأيته في المنام؛ فقلت له: ما فعل الله بك؟. قال: قال لي: قد غفرت لك بترددك إلى هؤلاء السفل أبناء الدنيا في رغيف قبل أن يعطوك." «5»
...المزيد

صف لنا خصائص الأشربة، فقال: أما الماء فيعظم خطره عند الحاجة إليه بحسب تعذّره عند العدم، وأما اللبن ...

صف لنا خصائص الأشربة، فقال: أما الماء فيعظم خطره عند الحاجة إليه بحسب تعذّره عند العدم، وأما اللبن فشبع الغرثان وريّ الظمآن وزاد العجلان، وأما الماذي فكالمروزي «3» في الدثار والنرسي «4» في الشعار، وأما الزبيبي. فنبيل المنظر سخيف المخبر ...المزيد

من المنتديات... ـ[آل عامر]•------------- قال أبو غسان غناة بن كليب: اجتمعت أنا ومحمد بن النضر ...

من المنتديات...
ـ[آل عامر]•-------------
قال أبو غسان غناة بن كليب:
اجتمعت أنا ومحمد بن النضر الحارثي وعبدالله بن المبارك والفضيل ورجل آخر، فصنعت
لهم طعاماً، فلم يخالف محمد بن النضر علينا في شيء، فقال له ابن المبارك:
ما أقلَّ خِلافكَ، فأنشد:
وإذا صاحبتَ فاصحبْ ماجداً ****** ذا حياءٍ وعفافٍ وكرمْ
قوله للشيء لا إن قلت لا ******* وإذا قلت نعم قال نعم
الصداقة والصديق لأبي حيان التوحيدي
ـ[أمجد الفلسطيني]•----------
جزاك الله خيرا
ما أحوجنا إلى هذا الأدب في أمور الدنيا والدين
وفي السير للذهبي:
قال الحسن بن عيسى بن ماسرجس مولى ابن المبارك: اجتمع جماعة مثل الفضل بن موسى ومخلد بن الحسين فقالوا: تعالوا نعد خصال ابن المبارك من أبواب الخير.
فقالوا: العلم والفقه والادب والنحو واللغة والزهد والفصاحة والشعر وقيام الليل والعبادة والحج والغزو والشجاعة والفروسية والقوة وترك الكلام فيما لا يعنيه والإنصاف وقلة الخلاف على أصحابه
ـ[أمجد الفلسطيني]•--------
لماذا عند التعديل لا تتوفر خاصية تكبير الخط؟؟
ـ[أبو مالك العوضي]•-------
أي خدمة!
ـ[آل عامر]•-----------
وجزاك أخي الحبيب أمجد كل خير
لا عدمنا فوائدك
ـ[أحمد الفارس]•---------
والله ما أشاد بها ابن المبارك إلا لقلة أهلها في ذلك الزمان، فماذا نقول اليوم!
ذهب الذين يعاش في أكنافهم.
جزاك الله خيرا آل عامر
ـ[أمجد الفلسطيني]•------
أي خدمة!
أقصد عندما أرسلت المشاركة رأيت أن أكبّر حجم خط الملون بالأحمر فذهبت إلى خدمة "تعديل" المتاحة للعضو مدة نصف ساعة
فلما ذهبت أكبر حجم الخط لم أجد خدمة "أحجام" ووجدت غيرها ك: " I" ونحوها
ـ[آل عامر]•---------
أخي أمجد وفقه الله
تجد ذلك بعد الضغط على أيقونة (الإنتقال للموضوع المتطور)
ـ[أمجد الفلسطيني]•--------
نعم عرفت الآن.جزاكم الله خيرا جميعا
ـ[آل عامر]•--------
والله ما أشاد بها ابن المبارك إلا لقلة أهلها في ذلك الزمان، فماذا نقول اليوم!
ذهب الذين يعاش في أكنافهم.
جزاك الله خيرا آل عامر
وجزاك أخي أحمد وبارك فيك
ـ[أمجد الفلسطيني]•---------
قال ربيعة: المروءة مروءتان:
فللسفر مروءة وللحضر مروءة
فأما مروءة السفر: فبذل الزاد وقلة الخلاف على أصحابك وكثرة المزاح في غير مساخط الله
وأما مروءة الحضر: فالإدمان إلى المساجد وكثرة الإخوان في الله وتلاوة القرآن.(روضة العقلاء لأبي حاتم)
ـ[أمجد الفلسطيني]•--------
وقال ذو النون رحمه الله:
"ثلاثة من أعلام حسن الخلق:
قلة الخلاف على المعاشرين وتحسين ما يرد عليه من أخلاقهم وإلزام النفس اللائمة فيما يختلفون فيه كفا عن معرفة عيوبهم "
(الحلية لأبي نعيم وشعب الإيمان لأبي بكر البيهقي)
ـ[أمجد الفلسطيني]•-------
وقال أبو عبد الرحمن السلمي في آداب الصحبة:
ومن آدابها: قلة الخلاف على الإخوان ويتحرى موافقتهم فيما يرون ما لم يكن مخالف للدين والسنة
ثم أسند عن جويرية بن إسماعيل أنه قال: "دعوت الله أربعين سنة أن يعصمني من مخالفة الإخوان"
ـ[أمجد الفلسطيني]•-------
وقال يوسف بن أسباط علامة حسن الخلق عشر خصال:
قلة الخلاف وحسن الإنصاف.وترك طلب العثرات وتحسين ما يبدو من السيئات
والتماس المعذرة واحتمال الأذى.والرجوع بالملامة على النفس والتفرد بمعرفة عيوب نفسه دون عيوب غيره.وطلاقة الوجه للصغير والكبير ولطف الكلام لمن دونه ولمن فوقه (الإحياء لأبي حامد الغزالي)
ـ[آل عامر]•----------
جزاك الله خيرا، ورزقك الصحبة الطيبة في حلك وترحالك
ـ[أمجد الفلسطيني]•------
قال بعض الظرفاء:
شرط المنادمة قلة الخلاف والمعاملة بالإنصاف
والمسامحة في الشراب والتغافل عن رد الجواب
وإدمان الرضا واطِّرَاح ما مضى
وإسقاط التحيات واجتناب اقتراح الأصوات
وأكل ما حضر وإحضار ما تيسر
وستر العيب وحفظ الغيب.
(زهر الآداب للحصري)
قال أبو غسان غناة بن كليب
الصواب عباءة بن كليب
ـ[أمجد الفلسطيني]•-------
وإياك أخي آل عامر ولك بالمثل
ـ[زين العابدين الأثري]•--------
لا حرمنا فوائدكم ' بارك الله فيكم
...المزيد

ذو النون رحمه الله ونفعنا به........ قالت الشعراء:ما المرء الى حديث او ينقل حديثا يُنتفع ...

ذو النون رحمه الله ونفعنا به........
قالت الشعراء:ما المرء الى حديث او ينقل حديثا يُنتفع به.
.
احد الاحاديث (لا يحضرنا نصه)عن اقوام من المتاخرين شبعانين متكئين على الارائك يقولون بيننا وبين السلف كتاب الله....
هذا ما اراد ذو نون(سورة ال عمران الاية 30-31)-بهذه.العبارة(طاعة المريد لشيخه فوق طاعة ربه)..نحملها كذالك ولا نفتري عليه كذبا..

ذو النون ومريد اعزب
وَقِيلَ أَنَّ ذَا النُّونِ المِصْرِيَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ دَخَلَ المَسْجِدَ الحَرَامَ ذَاتَ يَوْمٍ فَإِذ بِشَابٍّ عُرْيَانٍ مَطرُوحٍ في حَالَةٍ صِحِّيَّةٍ سَيِّئَةٍ لَهُ أَنِين، وَكَمَا يَقُولُونَ في الأَمْثَالِ وَجه زِين وَقَلب حَزِين، فَدَنَا مِنهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلاَمْ، وَهْوَ لاَ يَكَادُ يَقدِرُ عَلى الكَلاَمْ، فَقَالَ لَهُ مَن أَنْتَ يَا غُلاَمْ 00؟! فَقَالَ غَرِيبٌ عَاشِقٌ ـ فَفَهِمَ ذُو النُّون: فَهِمَ أَنَّهُ مُتَيَّمٌ بَلَغَ بِهِ الهُيَامُ حَدَّ الجُنُون؛ فَقَالَ لَهُ وَأَنَا عَاشِقٌ مِثلُكَ ـ يَعْني عَاشِقٌ للهِ وَالرَسُولْ ـ فَلَمَّا أَنْ قَالَ لَهُ ذَلِكَ صَاحَ صَيْحَةً عَظِيمَةً خَرَجَتْ فِيهَا نَفسُهُ، يَقُولُ ذُو النُّون:فَطَرَحْتُ عَلَيْهِ ثَوْبِي وَخَرَجْتُ لأَشْتَريَ لَهُ كَفنَاً، ثمَّ عُدْتُ وَقَدِ اشْتَرَيْتُ الكَفَنَ فَلَمْ أَجِدْهُ، فَقُلتُ مُتَعَجِّبَاً سُبْحَانَ الله، فَسَمِعْتُ هَاتِفَاً يَقُولُ يَا ذَا النُّون: إِنَّ هَذَا الغَرِيبَ طَلَبَهُ الشَّيْطَانُ فَلَمْ يجِدهُ، وَطَلَبَهُ مَالِكٌ فَلَمْ يجِدهُ، وَطَلَبَهُ رَضْوَانُ فَلَمْ يجِدهُ، قُلتُ فَأَيْنَ هُوَ 00؟!! فَسَمِعْتُ هَاتِفَاً يَقُولْ: {في مَقعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقتَدِرْ} (القَمَر: 55)


ذو النون وشقران رحمهما الله:(المريدون لهم ثلاث حالات احيانا يترقون واحيانا يتردون)
أبو عبد الملك مروان (11) بن نصرون المتعبد، قال: «بلغ ذا النون أن بالمغرب (12) رجلا متعبدا (13) يقال له شقران يخرج من أربعين يوما إلى مثلها. فأتاه من مصر، فسأل عنه، فقيل له: «الساعة دخل. وليس يخرج إلى أربعين يوما».فأقام ذو النون على بابه أربعين يوما، فلما تمت خرج، فلما رأى ذا النون (14) قال له: «من المشرق أنت؟ » قال: «نعم».قال: «ما الذي أقدمك بلادنا؟ » قال: «بلغني خبرك فأتيت إليك لتعظني، لعل الله أن ينفعني بكلامك».فقال له: «يا فتى، سح في الأرض، واستعن بأكل العشب على أداء الفرض. ولا تقبل من أحد صلة ولا قرضا، فإذا خشيت أن تقترض فاستعن بالذي عليه تعرض» (15). ثم دخل فأقمت (16) على بابه أربعين يوما، فلما خرج بعد انقضائها قال له (17): «ما انتفعت من الموعظة بشيء؟ » قال: «أردت الزيادة»، [قال: لست من أهلها] (18) وسأنقصك! يا فتى، كل من كد يمينك مما عرق فيه جبينك، ولا تأكل بدينك، فإن خفت أن يضعف يقينك فاستعن بالله معينك. أعلم أن لي ولك غدا موقفا بين يدي الله عزّ وجل، فاتق الله ولا تشك من يرحمك إلى من لا يرحمك».ثم دخل فأقمت على بابه أربعين يوما، فلما خرج قال: [ما] (19) «انتفعت بالموعظة؟ » قلت «أردت الزيادة».قال: «لست من أهلها، وسأنقصك! يا فتى: ارض بما قسم الله لك تكن من أزهد الناس، واتبع ما أمرك الله به تكن من أعبد الناس، وانته عما نهاك الله عزّ وجل عنه تكن من أورع الناس»، ثم همّ بالدخول، فجذبت ثوبه/وقلت:
«زوّدني منك زادا ينفعني الله تعالى به».قال: «فدسّ في يدي شيئا كهيئة الدينار أو كهيئة الدرهم، فنظرت فإذا هو اسم من أسماء الله تعالى» قال: «فما سألت الله عزّ وجل به شيئا إلا أعطاني إياه».
قال أبو محمد الحسن بن أبي العباس الأجدابي: «فذكر أن ذا النون (20) وجد في الرقعة التي دفعها إليه شقران: «يا دائم الثبات، يا مخرج النبات، يا سامع الأصوات، يا مجيب الدعوات».
_________
(11) في الأصل: أبو مروان عبد الملك. والصواب ما أثبتنا. ينظر المعالم الموضع السابق وهو أبو عبد الملك مروان بن نصر-أو ابن نصرون- ... الأنصاري المتعبد القيرواني المشهور. المعالم 58: 3 - 60، نقائش عربية قيروانية 250: 1 نقيشة رقم 138.
(12) في الأصل: قال ذو النون أن بالغرب. والعبارة غير مستقيمة. والاصلاح من (م) والمعالم.
(13) في الأصل: متعبد.
(14) في الأصل: ذو النون.
(15) عبارة المعالم: فاذا ضعف يقينك، فاسأل من غدا عليه العرض يعينك.
(16) كذا في الأصول والمعالم. والأصوب أن يقال: فأقام.
(17) ينظر التعليق الذي قبله.
...المزيد

هذا المقال عن الاسامي لبعض الاخوة ... المسيح اسمي وصفتي........اذكر دونهم..........ويًذكرون ...

هذا المقال عن الاسامي لبعض الاخوة ...
المسيح اسمي وصفتي........اذكر دونهم..........ويًذكرون دوني.......
.
.
تجد ان المؤمنين..اثنين معروف وغير معروف.........
قال الشيخ أبو الحسن الشاذلى رضي الله عنه: في بعض كتب الله المنزلة على أنبيائه، يقول الله تعالى: مَن أطاعني في كل شيء، بهجرانه لكل شيء، أطعته في كل شيء، بأن أتجلى له دون كل شيء، حتى يراني أقرب إليه من كل شيء. هذه طريق أُولى، وهي طريق السالكين. وطريق أخرى كبرى: مَن أطاعني في كل شيء، بإقباله علي كل شيء، لحسن إرادة مولاه في كل شيء، أطعته في كل شيء، بأن أتجلّى له في كل شيء، حتى يراني كأني كل شىء. هـ.
.
.
((ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد))
ـ[صلاح بركان الجزائري]•---------
جاء في «عمدة الحفّاظ»، للسمين الحلبي، أنّ لفظ «الاسم» مشتق من السُّمو، وهذا قول البصريين.
وقيل من الوسم، وهو قول الكوفيين، وعليه فالأصل في الاسم أنّه رفعة وعلامة.
وتستخدم الأسماء لتمييز الذوات عن غيرها، ويغلب أن تشير الأسماء إلى صفات، ومن هنا يميل الناس إلى اختيار الأسماء ذات الدلالات الإيجابية، وهم يأملون أن يكون للمرء من اسمه نصيب.
المستقرئ للقرآن الكريم يجد أنّ الاسم يدل على صفة، وأسماء الله تعالى كلها تدل على صفاته عزّ وجل.
وعليه يكون المعنى في قوله تعالى: «هل تعلمُ له سَميا»: أي هل تعلم له مثيلا في صفاته.
وقد أخطأ من ظن أنّ أسماء الله مجرد أعلام، فقال إنّ معنى «هل تعلمُ له سميا»: أي هل تجد من تسمّى باسمه.
وهذا غير مقبول، لأن هناك من تسمّى برحمن، ورحيم، وكريم ... الخ
جاء في سورة الرعد: «وجعلوا لله شركاء قُل سمّوهم».
يقول السمين الحلبي، في عمدة الحفاظ: «ليس المعنى أظهروا أساميها فقولوا: اللات، والعزّى، وهبل، ونحو ذلك، وإنما المعنى أظهروا حقيقة ما يدّعون فيها من الإلهية. وإنكم تَجدون تحقيق ذلك فيها؟» ويقول في قوله تعالى «تبارك اسم ربّك:» «أي يتزايد خيرهُ وإنعامه. والمعنى أنّ البركة والنعمة الفائضة في صفاته ... »
في سورة الصف: «ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ... »: أي أنّ صفاته، عليه السلام، تستجلب الحمد في أقوى صوره، وأجلاها، وأفضلها.
فهو إذن يُحمدُ أكثر من غيره، لأن صفاته تجعله يُحمد من الناس أكثر.
أمّا «محمّد» فدال على كثرة حمد الحامدين إيّاه.
وعليه فإذا قصدنا بالاسم الصفة الذاتيّة، التي تدفع الناس إلى حمده، عليه السلام، فهو «أحمد»، أمّا إذا نظرنا إلى ردّة فعل الناس عندما يصفونه، عليه السلام، بما يليق بصفاته، فإنّه يكون عندها «محمداً».
فهو، عليه السلام، «أحمد» في ذاته، «ومحمّد ومحمود» ُ من قبل الناس.
ونقول بعبارة أخرى: المقدّمات الموجودة في ذاته، عليه السلام، يلخصها اسم أحمد، أمّا النتيجة الموجودة خارج الذات فيعبر عنها اسم محمد.
لقد اشتهر النبي، صلى الله عليه وسلم، قبل الإسلام بأنّه الصادق الأمين، وكانت هذه الشهرة نتيجة لما لمسته قريش من صِدقه وأمانته، عليه السلام، أمّا اليوم، وبعد أكثر من ألفٍ وأربعمائةِ سنة، فإننا نجد أنّ الشخصية التي تُمتدح أكثر، وذلك لما يتجلى فيها من صفات حميدة، هي شخصية الرسول، عليه السلام، فهو أحمد من غيره على مدى التاريخ البشري وإلى يومنا هذا.
فتبشير عيسى، عليه السلام، كان برسول يأتي من بعده، صفته أنّه أحمد من غيره.
بعد كل ما ذكرناه نخلص إلى نتيجة أنّه لا بد لنا من إعادة النظر في التعامل مع الأسماء القرآنيّة.
فهل يجوز لنا أن نعتبرها مجرد أعلام تخلو من المعاني والأسرار، وعلى وجه الخصوص عندما تكون التسميات ربانية المصدر؟! انظر قوله تعالى: «اسمه المسيح عيسى ابن مريم..».

.
هذه اساليب التوراة وانجيل والقران والزبور .....
* رَوَى ابْنُ مَسْعُودٍ أَنَّ آخِرَ مَا نَزَلَ مِنْ الْقُرْآنِ: {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} [البقرة: 281] . وَآخِرَ مَا نَزَلَ مِنْ التَّوْرَاةِ: إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْت. وَآخِرَ مَا نَزَلَ مِنْ الْإِنْجِيلِ: شَرُّ النَّاسِ مَنْ لَا يُبَالِي أَنْ يَرَاهُ النَّاسُ مُسِيئًا. وَآخِرَ مَا نَزَلَ مِنْ الزَّبُورِ: مَنْ يَزْرَعْ خَيْرًا حَصَدَ زَرْعَهُ غِبْطَةً. فَإِذَا أَشْعَرهَا مَا وَصَفْتُ انْقَادَتْ إلَى الْكَفِّ وَأَذْعَنَتْ بِالِاتِّقَاءِ فَسَلِمَ دِينُهُ وَظَهَرَتْ مُرُوءَتُهُ.
.
ربما اكثر ما يشغل الامة المحمدية.. الحديث عن الساعه...
واسلوب الانجيل التعريض بالخطا..
والتوراة.قال: ومكتوب في التوراة: لا يغرنك طول اللحى؛ فإن التيس له لحية
...المزيد

من المسائل ..البسيطة ...التي تفكروا فيها (اليل وانهار) . •قال الإسكندر لبعض الحكماء: أيّما أول ...

من المسائل ..البسيطة ...التي تفكروا فيها (اليل وانهار)
.
•قال الإسكندر لبعض الحكماء: أيّما أول الليل أو النهار؟ فقال: هما في دائرة واحدة والدائرة لا يعرف لها أول من آخر ولا أعلى من أسفل.
وجعلت العرب الليل قبل النهار في التاريخ، ولذلك أرخوا بالليل دون النهار وغلبوا التأنيث على التذكير في هذا الموضع خصوصا.
•ولذلك قال ابن مقبل في هذا المعنى: فطافت ثلاثا بين يوم وليلة ولم يقل ثلاثة.
•وذكر أنه وجد مكتوب على حجر قبل الإسلام بألف عام في بعض غيران نجد:
خدنان لم يريا معا في منزل ... وكلاهما يجري به المقدار
لونان شتّى يكسوان خلوقه ... ما عاورته الريح والأقطار
•قال شاعر على سبيل اللغز:
ما سبعة كلّهم إخوان ... ليس يموتون وهم شبّان
لم يرهم في موضع إنسان.يعني أيام الأسبوع.
...المزيد

بعض القصص للصبيان واثر التوحيد فيهم.............. - قال علي بن الحسين بن حبان: وجدت في كتاب أبي ...

بعض القصص للصبيان واثر التوحيد فيهم..............
- قال علي بن الحسين بن حبان: وجدت في كتاب أبي بخطِّ يده قال: أبو زكريا إبراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك قد سمعت منه، كان ها هنا على السِّيب يصيح به الصبيان: ذا كلاس [لقب لرجل] لم يكن ثقة، ولا مأمونا، رجل سوء خبيث, [تاريخ بغداد (6/ 64)]
....
(347هـ)، كان من أقرئ أهل زمانِهِ، وكان فاضلاً، رحمه الله.
وكان قد ابتُلي برجُلٍ مشرقيّ يقف بإزاء كُتَّابه فيسُبّ أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ليَنْكيه بذلك ويغيظه، فلما أكثر عليه من ذلك قال لصبيانه: إذا أقبل فأخبروني، فلمّا أقبل أخبروه، فقام فاستخفى في زاويةٍ من زوايا الكُتّاب، وقال لهم: إذا وقف وسبّ ابتدروه، وأدخلوه الكُتَّاب.فلما أقبلَ على العادةِ، وثبَ عليه الصبيان، فأدخلوه الكُتابَ، وجعلوا رجليهِ في الفلقةِ، فلما فعلوا ذلك قال لهم الهواري: ارفعوا أصواتكم بالقراءة، وقِفُوا بالبابِ، وارفعوا ألواحكم، ففعل ذلك الصِّبيان، وأقبلوا يصيحون لكيلا يعرف أحدٌ بذلك،ثم ضربه المؤدِّب ضربًا عظيمًا حتى أدماه، وضربه الرَّأس والظَّهر،فلما أعيا وكَلَّ، قام إليه الصبيان فقالوا: يا مُؤدِّب قد نِلت أنت سهمك مِن ضَربه، فدعنا نحن ننال من ضربِهِ مثل ما نلتَ أنتَ،فقال لهم: دونكم، فقاموا إليه، فضربه كُلّ واحدٍ منهم ما قدر عليه، فلما لم يبق منه مِفصلٌ صحيح، أخذوه بيد ورجل فرموه في الزُّقاق ..
...
عن الميموني قال: قلت لأحمد بن حنبل (241هـ): يا أبا عبدالله، لما أُخْرِجَت جنازة ابن طِراح [الجهمي] , جعلوا الصِّبيان يصيحون: اكتب إلى مالك - يعني خازن النَّار - قد جاء حطبُ النَّارِ. قال فجعل: أبو عبدالله يسترَّ، وجعل يقول: يصيحون يصيحون.["السنة" للخلال (1768)].قلت: حُذِّروا وهم صِبيان من هذا الجهمي، فلمّا مات وحُمِلت جنازته، فرحوا بموته، وجعلوا يصيحون بذلك.
...
318 - قال ذو النّون المصريّ: مررت بأرضِ مصر، فرأيت الصِّبيان يرمون رُجلاً بالحِجارةِ، فقلتُ لهم: ما تُريدون منه؟
فقالوا: يزعمُ أنه يرى الله عزَّ وجلَّ ... ["عُقلاء المجانين" للضّراب (14)]
285 - قال أبو بكر المالكي في ["رياض النفوس" (2/ 425)] في ترجمةِ أبي بكر يحيى بن خلفون المؤدِّب الهراوي
قلت: ولأهمية البدأ بتعليم الصِّبيان التَّوحيد والسُّنّة ألّف الشَّيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله رسالة في هذا الموضوع؛
320 - قال في مقدِّمتها: هذه رسالة نافعة فيما يجب على الإنسان أن يُعلِّم الصّبيان التّوحيد قبل تعليمهم القرآن، حتى يصير إنسانًا كاملاً على فطرةِ الإسلامِ، جيّدًا على طريقة الإيمان ورُتبتهِ .. اهـ
قلت: فإذا نشأ الصَّبيّ على التّوحيد الصَّحيح والسُّنّة الصّحيحة التي لا تشوبها الأهواء ولا البدع ولا المناهج المنحرفة؛ لم تضره الأهواء والبدع بإذن الله تعالى.
287 - قال مُطرِّفُ بن عبدالله بن الشِّخير رحمه الله: كُنّا نأتي زَيْد بن صوحان، وكان يقول: يا عبادَ اللهِ أكرموا، وأَجْمِلوا، فإنّما وسيلة العبادِ إلى الله بخصلتين: الخوف، والطَّمع. فأتيته ذات يومٍ وقد كتبوا كتابًا فنسقوا كلامًا من هذا النّحو:
إن اللهَ رَبُّنا، ومحمدًا نبينا، والقرآن إمامُنا، ومن كان معنا كُنَّا وكُنّا، ومن خالفنا كانت يدنا عليه وكُنَّا وكُنَّا، قال: فجعلَ يعرضُ الكتابَ عليهم رَجلاً رجلاً، فيقولون: أقررت يا فُلان حتى انتهوا إليّ، فقالوا: أقررت يا غُلام؟ قلت: لا. قال: لا تعجلوا على الغُلام، ما تقول يا غلام؟ قال: قلتُ: إن الله قد أخذَ عليّ عهدًا في كتابهِ فلن أُحدِثَ عهدًا سوى العهد الذي أخذه الله عزَّ وجلَّ عليَّ؟ قال: فرجع القومُ مِن عندِ آخرهم ما أقرَّ به أحد منهم. قال قتادة: قلت: لِمطرف كم كُنتم؟ قال: زُهاءَ ثلاثين رَجُلاً. ["الحلية" (2/ 204)]
قلت: ومع ثباتِ الصَّبِيّ على التّوحيد والسُّنّة؛ فإنّهم يكونون كذلك عَونًا لآبائِهِم بعد الله تعالى على التَّمسك بها، والثبات عليها في أشدِّ المواقفِ والمِحنِ كما
288 - قال محمد بن سُوَيد الطَّحَّان: كُنَّا عند عاصِم بن عليّ، ومعنا أبو عُبيدٍ القاسم بن سلاَّم، وإبراهيم بن أبي الليث وذكر جماعة، وأحمد بن حنبل يُضْرَبُ ذلك اليوم. فجعل عاصم يقول: ألا رجلٌ يقوم معي، فنأتي هذا الرَّجل فنُكلِّمه؟
قال: فما يُجيبه أحدٌ، قال: فقال إبراهيم بن أبي الليث: يا أبا الحُسَين، أنا أقومُ معك.فقال: ياغلام، خُفِّي.
فقال إبراهيم ابن أبي الليث: يا أبا الحُسين، أبلُغُ إلى بناتي، فأوصيهم، وأُجَدِّد بهم عهدًا. فظننّا أنّه ذهبَ يتكَّفن ويتحنّطُ، ثم جاء فقال عاصم: يا غُلام، خُفي، فقال: يا أبا الحُسين، إني ذهبت إلى بناتي فبكين،
قال: وجاء كتاب ابنتي عاصم من واسطٍ: يا أبانا، إنَّه بلغنا أنَّ هذا الرَّجلَ أخذَ أحمد بن حنبل، فضربَه بالسَّوطِ على أن يقولَ: القرآنَ مخلوقٌ، فاتّق الله، ولا تُجبه إن سألك، فو الله لأن يأتِينا نعيك أحبُّ إلينا من أن يأتِينا أنّك قُلتَ القرآن مخلوق.
["المنتظم" (11/ 69)، "تهذيب الكمال" (13/ 514 - 515]
أصلح الله لنا ولكم الذُّرّية، وثبتنا الله وإيّاكم على الإسلامِ والسُّنّة، وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.
...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً