--المُتَنَبِيّ: نَحنُ بَنُوا المَوتَى فَمَا بالُنَا ... نَعافُ مَا لَابدَّ من ...

--المُتَنَبِيّ:
نَحنُ بَنُوا المَوتَى فَمَا بالُنَا ... نَعافُ مَا لَابدَّ من شُربِهِ
يقول مِنْهَا:
لَا بُدَّ للإِنْسَانِ مِنْ ضَجْعَةٍ ... لَا يَقْلَبُ المُضْجَعُ عَنْ جَنْبِهِ
يَنْسَى بِهَا مَا كَانَ مِنْ عجبِهِ ... وَمَا أَذَاقَ المَوْتُ مِنْ كرْبِهِ
نَحْنُ بَنُو الدُّنْيَا فَمَا بَالُنَا. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
تَبْخَلُ أَيْدِيْنَا عَلَى زَمَانٍ ... هُنَّ مِنْ كَسْبِهِ
فَهَذِهِ الأَرْوَاحُ مِنْ جَوِّهِ ... وَهَذِهِ الأَجْسَادُ مِنْ تُرْبِهِ
لَوْ فَكَّرَ العَاشِقُ فِي مُنْتَهى ... حُبِّ الَّذِي يُسْبيْهِ لَمْ يُسْبهِ
يَمُوْتُ رَاعِي الضَّأنِ فِي جَهْلِهِ ... مِيْتَةَ جَالِيْنُوسَ فِي طِبِّهِ
وَرُبَّمَا زَادَ عَلَى عُمرِهِ وَزَادَ ... فِي الأَمْنِ عَلَى سِرْبِهِ
وَغَايَةُ المُفْرِطِ فِي سِلْمِهِ ... كَغَايَة المُفْرِطِ فِي حَرْبِهِ
فَلَا قَضَى حَاجَتَهُ طَالِبٌ ... فُؤَادُهُ يخْفقُ مِنْ رُعْبِهِ
يُروَى لأمير المؤمنين عليّ عليه السلام:
نَحنُ بَنُو الأَرض وَسُكَّانُها ... مِنْهَا خُلقنَا وَإليهَا نَعُود
بَعْدَهُ:
وَالسَّعْدُ لَا يَبْقَى لأَصْحَابِهِ ... وَالنَّحْسُ تَمْحُوْهُ لَيَالِي السُّعُوْدُ
قَالَ كَاتِبُهُ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ: لَيْسَ هَذَا مِنْ نَمَطِ كَلَامِ أَمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَهُوَ بِكَلَامِ بَعْضُ الحُكَمَاءِ مِنَ المُتَأَخِّرِيْنَ أَنْسَبُ
نَحنُ عَلَى هَدم مَا بنَينَا .. أَقدَرُ منَّا عَلَى البنَاءِ
.
.
عَليُّ بنُ الجَهْمِ:
نَحنُ في ظلٍّ أَرْأفِ النَّاسِ بالنَّا ... سِ وَأَولَادهُم ببَأسٍ وَجُودِ
أَبْيَاتُ عَلِيِّ بن الجَّهمِ يُهَنِّئُ المُتَوَكِّلَ بِيَوْمِ مَهْرَجَانٍ:
اغْتَنِمْ جِدَّةَ الزَّمَانِ الجدِيْدِ ... وَأجْعَلِ المَهْرَجَانَ أَيْمَنَ عِيْدِ
لَا تُعَطَلْ يَوْمَ السُّرُوْرِ مِنَ الرَّيْـ ... ـحَانِ وَالرَّاحِ وَالفِعَالِ الحَمِيْدِ
وَاصْطَحِبْهَا وَرْدِيَّةً فَإِذَا ... حُشَّتْ تَبَيَّنْتَ وَرْدهَا فِي الخَدُوْدِ
بارَكَ اللَّهُ لِلْخَلِيْفَةِ فِي العِيْـ ... ـدِ وَفِي كُلِّ طَارِفٍ وَتَلِيْدِ
نَحْنُ فِي ظِلِّ أَرْأَفُ النَّاسِ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
كُلُّ يَوْمٍ نَرَاهُ فِيْهِ مُعَافًى ... سَالِمًا فَهُوَ عِنْدَنَا يَوْمُ عِيْدِ
.
.
هَارُونُ الرَّشِيْدُ:
نَحنُ فِي مَجلِس السُرُورِ وَلَكِن ... لَيسَ إِلَّا بِكمْ يَتمُّ السُّرورُ
كَتَبَ هَارُوْنُ الرَّشِيْدُ إِلَى بَعْضِ حَظَايَاهُ وَهُوَ مِنْ شِعرِهِ:
نَحْنُ فِي مَجْلِسِ السُّرُوْرِ وَلَكِنْ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ :
عَيْبُ مَا نَحْنُ فِيْهِ يَا أَهْلَ وُدِّي ... أُنَكمْ غُيَّبٌ وَنَحْنُ حُضُوْرُ
فَأَجِدُّوا فِي السَّيْرِ بَلْ إِنْ قَدِرْتُمْ ... أَنْ تَطِيْرُوا مَعَ الرِّيَاحِ فَطِيْرُوا
-
.
ومن باب (وَلَيْسَ) قَوْلُ أَبِي دُلَفٍ :
وَلَيْسَ فَراغُ القَلْبِ مَجْدًا وَرِفْعَةً ... وَلَكِنَّ شُغْل القَلْبِ لِلْهَمِّ رَافِعُ
وَذُو المَجْدِ مَحْمُوْلٌ عَلَى كُلِّ آلَةٍ ... وكُلُّ قَصِيْرِ الهَمِّ فِي الحَيِّ وَادِعُ
وَقَوْلُ آخَر يَهْجُو :
وَلَيْسَ فِيْهِ مِنَ الخَيْرَاتِ وَاحِدَةٌ ... وَأَكْثَرُ الذَّامِ لَا بَلْ كُلّهُ فِيْهِ
وَقَوْلُ آخَر:
وَلَيْسَ كَرِيْمًا مَنْ يَخُضُّ بِجُوْدِهِ ... وَلَيْسَ جَوَادًا بِالَّذِي يَتَعَلَّلُ
فَبَادِرْ بِمَعْرُوْفٍ إِذَا كُنْتَ قَادِرًا ... فَإِنِّي أَرَى الدُّنْيَا تَجُوْدُ وَتَعْدِلُ
عُمارةٍ بن عقيلٍ:
وَلَيْسَ عَلَى وُدِّ أمْرِىٍ لَيْسَ عِنْدَهُ ... وَفَاءُ وَلَا عَهْدٌ إِذَا غَابَ منْدَمُ
ومن باب (وَلَيْسَ عَلَى) قَوْلُ كُثَيِّرٍ :
وَلَيْسَ عَلَى شَحْطِ النَّوَى كَثْرَةُ البُكَـ ... ـا لَقَدْ كُنْتُ أَبْكِي وَالمَزَارُ قَرِيْبُ
وَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ أَرَاهَا فُجَاءةً ... فَأَبْهَتَ حَتَّى لَا أَكَادُ أُجِيْبُ
وَأَصْرِفُ عَنْ رَأي الَّذِي كُنْتُ أَرْتَأي ... وَأَنْسَى الَّذِي أَعْدَدْتُ حِيْنَ تَغِيْبُ
وَيُظْهِرُ قَلْبِي حُبَّهَا وَيُعِيْنُهَا ... عَلَيَّ فَمَا لِي فِي الفُؤَادِ نَصِيْبُ
..
قَالَ أَبُوْ الحَسَنِ الأَسَدِيِّ: مَاتَ رَجُلٌ كَانَ يَعُوْلُ اثني عَشَرَ أَلْفِ إِنْسَانٍ فَلَمَّا حُمِلَ عَلَى النَّعْشِ صَرَّ عَلَى أَعْنَاقِ الرِّجَالِ فَقَالَ رَجُل مِنَ الجنَازَةِ :
وَلَيْسَ صَرِيْرَ النَّعْشِ مَا تَسْمَعُوْنَهُ ... وَلَكِنَّهُ أَصْلَابُ قَوْمٍ تَقَصَّفُ
وَلَيْسَ فَتْقُ المِسْكِ مَا تَجِدُوْنَهُ ... وَلَكِنَّهُ ذَاكَ الثَّنَاءُ المُخَلَّفُ
.
.
ومن باب وَلَيْسَ فَتَى قَوْلُ المُسَاوِرُ :
وَلَيْسَ فَتَى الفِتْيَانِ مَنْ جُلَّ هَمِّهِ ... صَبُوْحٌ وَإِنْ أَمْسَى فَفَضْلُ غَبُوْقِ
وَلَكِنْ فَتَى الفِتْيَانِ مَنْ رَاحَ أَوْ غَدَا ... لِضَرِّ عَدُوٍّ أَوْ لِنَفْعِ صَدِيْقِ
ابْنُ مُسهرٍ:
وَلَيْسَ عُوَاءُ الذّئبِ لِلبدْرِ ضَائرًا ... وَلَا يُفْزعُ الأُسْدَ الكلَابُ النَّوابحُ
الرَّضِيّ المُوسَوي:
وَلَيْسَ فتًى مَنْ يدَّعي البَأْسَ وَحْدَهُ ... إِذَا لم يُعَوّذ بأسَهُ بِسخاءِ
الشِبلي رحمهُ اللَّه:
وَليْسَ فرَاقٌ في المودَّةِ بيْنَنَا ... وَأَيُّ افتْرَاقٍ وَالطّبَاعَان واحِدُ
.
.
ابْنُ الرُّوميّ:
وَلَيْسَ كثيرًا لامْرئٍ أَلفُ ... صَاحبٍ وَإنَّ عَدُوًّا وَاحدًا لَكَثيْرُ
قَالَ بَعْضُ الحُكَمَاءِ: لَا تَشْتَرِ مَوَدَّةَ أَلْفِ رَجُلٍ بِعَدَاوَةٍ رَجُلٍ وَاحِدٍ، وَأَخَذَهُ ابْنُ الرُّوْمِي فَقَالَ:
عَلَيْكَ بِإِخْوَانِ الصَّفَاءِ فَإِنَّهُمْ ... عِمَادٌ إِذَا اسْتَنْجَدْتَهُمْ وَظُهُوْرُ وَلَيْسَ كَثيْرًا لامْرِئٍ أَلْفُ صَاحِبٍ. البَيْتُ
وَقَالَ دَاودُ لابْنِهِ سُلَيْمَانَ عَلَيْهُمَا السَّلَامُ: لَا تَسْتَبْدِلَنَّ بِأَخٍ لَكَ قَدِيْمٍ أَخًا حَادِثًا مُسْتَفَادًا مَا اسْتَقَامَ لَكَ وَلَا تَسْتَقِلَنَّ أَنْ يَكُوْنَ لكَ عَدَدٌ وَاحِدٌ وَلَا تَسْتَكْثِرَنَّ أَنْ يَكُوْنَ لَكَ أَلْفَ صَدِيْقٍ.
.
.
الوزيرُ المَغربيُّ:
وَلَيْسَ كَريمًا مَنْ تُبَاسُ يميْنُهُ ... فيَرْضَى وَلَكِنْ مَنْ تُعَضُّ فَيحْلمُ
.
.
ابْنُ هنْدو: [من الطويل]
وَلَيْسَ كمَالُ المَرْءِ أَنْ يُدركَ الغنَى ... وَلَكِنَّهُ تَجرُبهُ وَالتأَدّبُ
.
.
ومن باب (لَيْسَ) قَوْلُ بنِ شَمْسِ الخلَافَةِ:
وَلَيْسَ كَمَالُ المَرْءِ بِالخَيْرِ وَحْدَهُ ... إِذَا لَمْ يَكُنْ فِي المَرْءِ شَيْءٌ مِنَ الشَّرِّ
كَمَا قَالَ البُسْتِيِّ :
وَمَا اسْتَوْفَى شُرُوْطُ الحَزْمِ إِلَّا ... فَتًى فِي خِلْقِهِ سَهْلٌ وَحَزْنُ
ومن باب لَيْسَ قَوْلُ جَرِيْرٍ :
وَلَيْسَ لِسَيْفِي فِي العِظَامِ تَقِيَّةٌ ... وَلَلسَّيْفُ أَشْوَى وَقْعَةً مِنْ لِسَانِيَا
.
.
وقول المّأْمُوْنِ الخَلِيْفَةِ :
وَلَيْسَ لِلْهَمِّ إِلَّا كُلِّ صَافِيَةٍ ... كَأَنَّهَا دَمْعَةٌ مِنْ عَيْنِ مَهْجُوْرِ
وقول آخَر :
وَلَيْسَ لِمَا تَطْوِي المَنِيَّةُ نَاشِرٌ ... وَلَيْسَ لِعَظْمٍ هَاضَهُ اللَّهُ جَابِرُ
...المزيد

لا غرق ولا حاجة لبشر ولا نسرق البُحتُري: مَلِكٌ يستَقلُّ فِي رَأيِهِ المُلـ ... ــكُ وَيحيي ...

لا غرق ولا حاجة لبشر ولا نسرق
البُحتُري:
مَلِكٌ يستَقلُّ فِي رَأيِهِ المُلـ ... ــكُ وَيحيي فَضله الإِفضَالُ
قِيْلَ: كَانَ لِعَمْرُو بن مَسْعَدَةَ فَرَسٌ أَدْهَمٌ أَغَرٌّ قَدْ اشْتَهَرَ صِيْتُهُ فَخَافَ إِنْ سَمِعَ المَأْمُوْنُ بِهِ أَنْ يَطْلِبَهُ فَلَا يَكُوْن لَهُ فِي حَمْلِهِ مَحْمَدَةٌ فَوَجَّهَ بِهِ إِلَيْهِ وَكَتَبَ مَعَهُ :
يَا إِمَامًا لَا يَدَا ... نِيْهِ إِذَا عُدَّ إِمَامُ
فَضَلَ النَّاسَ كَمَا ... يُفْضَلُ نقْصَانًا تَمَامُ
قَد بَعَثْنَا بِجَوَادٍ ... مِثْلُهُ لَيْسَ يُرَامُ
فَرَسٌ يَزْهُو بِهِ ... لِلحُسْنِ سَرْجٌ وَلِجَامُ
وَجْهُهُ صُبْحٌ وَلَكِنْ ... سَائِرُ الجسْمِ ظَلَامُ
وَالَّذِي يَصْلحُ ... لِلْمَوْلَى عَلَى العَبْدِ حَرَامُ
.
وَبَعَثَ بَعْضُهُمْ إِلَى أَبِي دُلَفٍ سَيْفًا وَكَتَبَ مَعَهُ إِلَيْهِ :
قَد بَعَثْنَا إِلَيْكَ قِدْحَ المَعَالِي ... وَرَسُوْلَ الآمَالِ والآجَالِ
وَحَرَامٌ عَلَى العَبِيْدِ إِذَا مَا ... مَلَكُوا مَا تَخَيَّرَتْهُ المَوَالِي
البُحُترِيُ:
مَلِكٌ يَملأُ العُيُوْنَ بَهاءً ... حِيْنَ بَدُو في تَاجهِ المَعُقُود
بَعْدَهُ:
فَابْقَ يَبْقَ العَفَافُ وَالفَضْلُ وَاسْلَمْ ... يَسْلَمِ العُمْرُ لِلنَّدَى وَالجوْدِ
قَالَ بَعْضُ الحُكَمَاءِ: أَحْزَمُ المُلُوْكِ مَنْ مِلَكَ جدُّهُ هَزلَهُ وَرَأيُهُ هَوَاهُ وَأَعْرَبَ فِعْلُهُ عَنْ ضمِيْرِهِ وَلمْ يَخْدَعْهُ رِضَاهُ عَنْ خَطَئِهِ وَلَا غضَبُهُ عَنْ كَيْدِهِ.
العبَّاسُ بنُ الأحَنِف:
مَلَّني وَاثِقًا بحُسن وَفَائي ... مَا أَضرَّ الوَفاءَ بالإِنسَّانِ
الحُطَيئَةُ:
مَلُّوُا قَراهُ وَهَّرتهُ كِلَابهُمُ ... ومَزَّقُوهُ بأَنيَابٍ وَأَضرَاسِ
البُحُتُريُّ:
مُلّيتهُ وعَمِرتُ فِي بُحبُوحَةٍ ... من دَار مُلكٍ أَلفَ حَولٍ كَامِلِ
مُلُوكٌ إِذَا هَزَّوا مَنَاصِلَ عَزمةٍ ... كَفَتهُم غَداةَ الرَّوع هزَّ المَناصِلِ
بَعْدَهُ:
شُمُوْسُ سَمَاع فِي نَهَارِ مَحَامِدٍ ... وَأَقْمَارُ فَضْلٍ فِي سَمَاءِ فَضَائِلِ
أَنشد ابْنُ زَبَادَة:
مُلُوكٌ أضَاءُوا وَالنجوُمُ غَوارِبٌ ... وَشَابَت عُلَاهُم وَالزَّمانُ جَنينُ
بَعْدَهُ:
إِذَا نَفَضُوا الرَّاياتِ أَوْ زَعْزَعُوا القَنَا ... غَدَتْ حَرَكَاتُ النَّاسِ وَهِيَ سُكُوْنُ
أَبُو نصر بنُ نُباتَةَ:
مُلُوكٌ جَبَوا خَرجَ البِلَاد وَلم يَزلَ ... عَلَى النَّاسِ وَالٍ منهُم وَأَميرُ
بَعْدَهُ:
وَلَوْلَاهُمْ لَمْ يَعْرِفِ العَبْدُ رَبَّهُ ... وَلَمْ يَكُ تَاجٌ يُصْطَفَى وَسَرِيْرُ
ابْنُ مسهرٍ الكَاتبُ:
مُلُوكٌ لَهم فيِ كُلِّ مَجدٍ وَسُؤدَد ... وَفَضلٍ وَإِفضَالٍ سَنَامٌ وَغَارِبُ
...المزيد

ابْنُ شَمس الخلَافَةِ: [من مجزوء الكامل] عُد لِلَّذِي عَوّدتَنَا ... وَاعتَدتَ مِن بَذلِ ...

ابْنُ شَمس الخلَافَةِ: [من مجزوء الكامل]
عُد لِلَّذِي عَوّدتَنَا ... وَاعتَدتَ مِن بَذلِ الرَّغائِبِ

بَشَّارٌ: [من البسيط]
قَالُوا: لِمنْ لا تَرَى تَهْوَى فَقُلْتُ لَهُمْ: ... الأُذْنُ كَالعَيْنِ تُؤْتي القَلْبَ مَا كَانَا

.
وَمِنْ بَابِ (قَالُوا) قَوْلُ بن الثَّنَاءِ الحَرَّانِيّ التَّاجِر :
قَالُوا نَرَاكَ كَثيْرَ السَّيْرِ مُجْتَهِدًا ... فِي الأرْضِ لَهَا طورًا وتَرْتِحِلُ
فَقُلْتُ لَو لَمْ يَكُنْ فِي السَّيْرِ فَائِدَةٌ ... مَا كَانَتْ الشُّهْبُ فِي الأبْرَاجِ تنْتَقِلُ
قَالُوا: وَمَا فَعَلُوا وَأيْنَ هُمُ ... مِنْ مَعْشَرٍ فَعَلُوا وَمَا قَالُوا

لحُكَمَاءِ: كَانَ النَّاسُ يَفْعَلُونَ وَلَا يَقُولُونَ، ثُمَّ صارُوا يَقُولُونَ وَيَفْعَلُونَ، ثُمَّ صَارُوا يَقُولُونَ وَلَا يَفْعَلُونَ. وَاليَومَ النَّاسُ قَدْ صَارُوا لا يَقُولُونَ وَلَا يَفْعَلُونَ. وَنَظَمَ الشَّاعِرُ بَيْتَهُ مِنْ مَعْنَى هَذَا الكَلامَ.
ابْنُ الرُّوميُّ: [من البسيط]
قَالُوا هَجَاكَ أَبُو حَفْصٍ فَقُلْتُ لَهُمْ:... أخِي وَإلْفِي وَصَفْعَانِي وَنَدْمَانِي
بَعْدَهُ:
عِرضِي لَهُ الدَّهْرَ يَهْجُونِي وَأصْفَعُهُ ... وَإِنْ أبَى زِدْتُهُ أعْرَاضَ أخْوَانِي
هُنَاكَ قُدُومُ العِيْدِ قُلْتُ لَهُمْ ... مَا يَفْعَلُ العَاشِقُ المَهْجُورُ بِالعِيْدِ
بَعْدَهُ:
عِيْدِي إِذَا كُنْتَ عِنْدِي يا مُنَى أمَلِي ... للنَّاسِ عِيْدٌ وَلِي عِيْدَانِ فِي عِيْدِ
...المزيد

ابْنُ عمَّارٍ الوَزيرُ يخاطبُ المعتَمد عَلى اللَّه صَاحب المَغرِبِ: سِوَاكَ بَغَى قَولَ الوُشَاةِ ...

ابْنُ عمَّارٍ الوَزيرُ يخاطبُ المعتَمد عَلى اللَّه صَاحب المَغرِبِ:
سِوَاكَ بَغَى قَولَ الوُشَاةِ مِنَ العِدَى ... وَغَيرُكَ يَقضِي بِالظُنونِ الكَواذِبِ
.
البَبَّغَاءُ:
سؤدَدٌ عِندَهُ التَفَاخُرُ ذلٌّ ... وَنَدًى عِندهُ الكِرَامُ لِئَامُ
.
أَبُو حَازمٍ البَاهِليُّ:
سُؤَالُ النَّاسِ مفتَاحٌ عَتِيدٌ ... لبَابِ الفَقرِ فَازهَد فِي السُؤالِ
.
بَعْضُ الحُكَمَاءِ: مَا سَألَ عَاقِلٌ عَاقِلًا حَاجَةً إِلَّا وَلاحَ النَّجَاحُ بَيْنَهُمَا، لأنَّ العَاقِلَ لا يَسْألُ إِلَّا مَا يَجُوزُ وَالعَاقِلُ لا يَرُدُّ عَمَّا يُمْكِن.
وَقَالَ آخَرُ: لا تَطْلُبَنَّ حَاجَتَكَ إِلَى كَذَّابٍ فَإِنَّهُ يُرِيْدُ أنْ يُقَرِّبَهَا فَيَبْعِدَهَا وَلَا إِلَى أحْمَقٍ فَإِنَّهُ يُرِيْدُ أنْ يُقَرِّبُهَا فَيُبْعِدُهَا ولا إِلَى أحْمَقٍ فَإِنَّهُ يُرِيْدُ أنْ يَنْفَعُكَ فَيَضُرُّكَ وَلَا إِلَى مَنْ لَهُ حَاجَةٌ فَإِنَّهُ لا يُؤثِرُكَ عَلَى نَفْسِهِ.
وقَالَ آخَرُ: مَنْ سَألَ حَاجَةً فَقَدْ عَرَضَ نَفْسَهُ عَلَى الرِّقِّ فَإنْ قَضَاهُ المَسْؤُولُ إيَّاهَا اسْتَعْبَدَهُ وَإِنْ رَدَّهُ عَنْهَا رَجَعَ حُرًّا وَهُمَا ذَلِيْلانِ هَذَا بِذُلِّ الرَّدِّ وَهَذَا بِذُلِّ البُخْلِ.

وقَالَ آخَرُ: الحَوَائِجُ تُطْلَبُ بِالرَّجَاءِ وَتُدْرَكُ بِالقَضَاء.
زُهيرٌ المصرِيُّ:
سِوايَ يَخافُ عَارًا فِي حَبيِبٍ ... وَغَيرِي فِي مَحَبَّتِهِ ذَلِيلُ

أحمَدُ بن أَبِي فَنَنٍ:
سُودُ الوُجُوهِ لَئيمَةٌ أَحسَابُهُم ... فُطسُ الأُنوفِ مِنَ الطِّرازِ الآخرِ
هَذَا عَكْسُ قَوْلِ حَسَّانَ بن ثَابِتٍ :
بِيْضُ الوُجُوهِ كَرِيْمَةٌ أحْسَابُهُمْ ... شُمُّ الأُنُوفِ مِنَ الطِّرَازِ الأوَّلِ
وَمِنْ بَابِ (سُوْدٌ) قَوْلُ آخَرُ يَهْجُو:
سُوْدٌ سَوَاسِيَةٌ كَأَنَّ أنُوفَهُم ... بَعَرٌ يَنْغَمُهُ الصَّبيُّ بِمَلْعَبِ
لا يَخْطِبُونَ إِلَى الكِرَامِ بِنَاتِهِم ... وَتَشِيْبُ أيِّمَهُمُ وَلَمَّا تُخْطَبُ



أَبُو تَمَّامٍ:
سُوَرُ القُرآنِ الغُرُّ فِيكُم أُنزِلَتْ ... وَلَكُم تُصَاغُ مَحاسِنُ الأَشعَارِ
سَوفَ تَبلَى كُلُّ جِدَّةٍ ... وَتَقضَّى كُلُّ مُدَّة
سَوفَ تَرَى إِذَا انجَلَى الغُبَارُ ... أَفَرَسٌ تَحتَكَ أَم حِمَارُ
.
عَدِّنَا فِي زَمَانِنَا ... عَن حَدِيثِ المَكَارِمِ
بَعْدَهُ:
مَنْ كَفَى النَّاسَ شَرَّهُ ... فَهُوَ فِي جُوْدِ حَاتِمِ
الحُطَيئَة: [من الكامل]
عُدِّي السِنِينَ إِذَا ارتَحلتُ لِرَجعَتِي ... وَدَعِي الشُهورَ فَإِنَهنَّ قِصَارُ
قِيْلَ: أرَادَ الحُطَيْئَةَ السَّفَرَ فَشَدَّ عَلَى رَاحِلَتِهِ رَحلِهِ وَالْتَفَتَ إِلَى أهْلِهِ فَقَالَ:
عُدِّي السِّنِيْنَ. البَيْتُ
فَأجَابَتْهُ امْرَأتَهُ فقالت:
ذْكُرْ صبَابَتَنَا إلَيْكَ وَشوْقَنَا ... وَاذْكُرْ بَنَاتِكَ إنَّهُنَّ صِغَارُ
قَالَ: فَحَلَّ عَنْ نَاقَتِهِ وَآلَى أنْ لَا يُسَافِرَ أبَدًا. [من الكامل]
عُدِّي سِنِيَّ وَلَا تَرُعكِ شَواهِدِي ... اللَّهُ يعلَمُ أَنَّنِي لَصَغِيرُ
الرَّضِي الموسَوِي: [من الخفيف]
عُد ذَميمًا هُبِلتَ وَاطلُب لِشَمِّ ... الذُلِّ يَا دَهرُ غَيرَ هَذِي الأُنوفِ
[من الكامل]
عَدلُ القِيَامَةِ غيرُ مُختَلِفٍ ... وَالموتُ أَوَّلُ ذَلِكَ العدلِ
بَعْضُ الحُكَمَاءِ: بِالعَدْلِ اسْتَقَامَتْ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ.
وَقَالَ آخَرُ: عَدْلُ السُّلْطَانِ خَيْر مِنْ خُصْبِ الزَّمَانِ.
...المزيد

. . . . . . . .-قال في مواد البيان: «ولا عبرة بمن قعد به الجدّ، وتخلّف عنه الحظّ من أهل ...

.
.
.

.
.
.

.
.-قال في مواد البيان: «ولا عبرة بمن قعد به الجدّ، وتخلّف عنه الحظّ من أهل هذه الصناعة، إذ العبرة بالأكثر لا بالقليل النادر. على أن المبرّز في هذه الصناعة إن قعدت به الأيام في حال فلا بدّ أن يرفع قدره في أخرى: لأنّ دولة الفاضل من الواجبات، ودولة الجاهل من الممكنات؛ خصوصا إذا صادف الكاتب الفاضل ملكا فاضلا أو رئيسا كاملا، فإنه يوفيه حقه ويرقّيه إلى حيث استحقاقه. فمن كلام بعض الحكماء: تسقط الحظوظ في دولة الملك الفاضل فلا يتسنّم الرتبة العليّة إلا مستوجبها بالفضيلة.



وبالجملة ففضل الكتابة أكثر من أن يحصى وأجلّ من أن يستقصى؛ وإنما حرّمت الكتابة على النبي صلى الله عليه وسلّم ردّا على الملحدين حيث نسبوه إلى الاقتباس من كتب المتقدّمين كما أخبر تعالى بقوله وَقالُوا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَها فَهِيَ تُمْلى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا
وأكد ذلك بقوله وَما كُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَارْتابَ الْمُبْطِلُونَ.
وقد كان، صلى الله عليه وسلّم! يأتي من القصص والأخبار الماضية من غير مدارسة ولا نظر في كتاب بما لا يعلمه إلا نبيّ، كما روي أن قريشا بمكة وجّهت إلى اليهود: أن عرّفونا شيئا نسأله عنه، فبعثوا إليهم أن سلوه عن أنبياء أخذوا أحدهم فرموه في بئر وباعوه، فسألوه فنزلت سورة يوسف جملة واحدة بما عندهم في التوراة وزيادة.
قال العتبيّ : «الأمّيّة في رسول الله، صلى الله عليه وسلّم فضيلة وفي غيره نقيصة
...المزيد

. . . . . . . . . . 😰 -عن أبي الحسن الواعظ، قال: قال أبو نصر الواعظ: مرض الأستاذ أبو سهل ...

.
.
.
.
.
.
.
.
.
. 😰
-عن أبي الحسن الواعظ، قال: قال أبو نصر الواعظ: مرض الأستاذ أبو سهل الصعلوكي ، فرأيت النبي صلّى الله عليه وسلم في المنام، وقد قصد مع الصحابة عيادة أبي سهل، فتبعته ودخلت معه، وقلت: يا رسول الله، هذا إمام أصحاب الحديث، وإن مات أخشى أن يقع الخلل فيهم، فقال: لا تفكر في ذلك ، إن الله لا يضيع عصابة أنا سيدها.
عن مالك عن نافع عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:(أسدّ الأعمال ثلاثة، إنصاف الناس من نفسك، ومواساة الأخ من مالك، وذكر الله على كل حال) .
عن محمد بن الحنفية، عن عروة بن عمرو الثقفي، قال: سمعت أبا طالب، قال: سمعت ابن أخي الأمين يقول: (اشكر ترزق، ولا تكفر فتعذب) .
في مساوىء الأخلاق للخرائطي، قال بعض الحكماء: «الصدق يزين كل إنسان، إلا الساعي، فانه أخبث ما يكون إذا صدق» .
وأخرج الخرائطي في مكارم الأخلاق، عن أبي موسى الأشعري، قال: «إنّ لكل شيء سيدا، حتى إن للنحل سيّدا» .
وأخرج عن ابن عباس، قال: «خذ الحكمة ممن سمعتها، فان الرجل ينطق بالحكمة/ وليس من أهلها، فتكون كالرمية خرجت من غير رام» .
قال أبو العتاهية : [المتقارب]
رأيت ابن آدم من جهله ... ينافس في الكبر والمعلوه
يريد يقال له إنه ... ومن هو هل هو إلا هوه
إذا ما احتشى كلّ ما يشتهي ... من الأكل قام إلى المخروه
وقال آخر: [السريع]
يا أيها المختال في عطفه ... هل لك أن تنظر في القبر
حتى تراه وترى حاله ... ثم ترى رأيك في الكبر
قال الإمام أحمد ، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة عن قتادة، عن نصر بن عاصم عن رجل منهم: أنه أتى النبي صلّى الله عليه وسلم، فأسلم ، على أنه لا يصلي إلا صلاتين فقبل ذلك منه .
...المزيد

. . . . . . . . . . . . . قال رجل يشتكي لاخيه رجلا اخرا ..قال انه يعيرني بالذل. -ما ...

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
. قال رجل يشتكي لاخيه رجلا اخرا ..قال انه يعيرني بالذل.
-ما يتراءى من النيران ولا حقيقة لها
يحكى أن السعالي توقد نارا حوالي الإنسان تخوّفهم بها.
قال عبيد الأبرص:
لله درّ الغول أي رفيقة ... لصاحب قف خائف متقتر
أرفت بلحن فوق لحن وأبعدت ... حوالي نيرانا تبوخ وتزهر
ونار حباحب وقيل أبي حباحب، وهو ما يكون من الأكسية ونحوها مما لا حقيقة له من النيران. . والعرب تقول أكذب من يلمع.
.
وقال البحتري في حريق وقع في دار المعتز:
ما كان قدر حريق إن بنيت له ... وكلّنا قلق الأحشاء حرّان
تفاءل الناس واشتدت ظنونهم ... والفأل منه لبعض الناس تبيان
وأيقنوا أنّ تنوير الحريق هو الدّن ... يا تملكها والنّار سلطان
.
.
.
-قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: لو جمعت خيول العرب في صعيد واحد لجاءت وسابقها أشقر.
وقال: خير الخيل الأدهم الأرثم المحجل ثلاثا، المطلق اليمين فإن لم يكن أدهم فكميت على هذه الهيئة واستشار أعرابي النبي صلّى الله عليه وسلّم في شراء فرس، فقال: اشتره أغرّ محجّلا مطلق اليمين تغنم وتسلم.
وقال صلّى الله عليه وسلّم: اليمن في شقر الخيل.
وقال بعض الحكماء: إن طلبك صاحب أشقر فعليك بالحزن ، فإن الأشقر رقيق الحافر. وإن طلبك صاحب أدهم، فعليك بالوحل فإنه رديء القوائم. وإن طلبك صاحب كميت، فعليك بالجدد فعسى أن تنجو.

قال محمد بن سلام لم يسبق الحلبة أبلق قطّ ولا بلقاء وزعموا أن الشيات كلها نقص وضعف والشية كل لون دخل على لون.
...المزيد

. . . . . . . . . . . . . -الممدوح بأنواع من المكارم قال عمرو بن عتبة في أمر وقع بين ...

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
-الممدوح بأنواع من المكارم
قال عمرو بن عتبة في أمر وقع بين بني أمية وبين غيرهم إنّ لقريش درجا يزلق عنه أقدام الرجال وأفعالا تخضع لها رقاب الأموال، وألسنا تكلّ عنها الشفار المحدّدة وغايات تقصر عنها الجياد المسومة لو احتفلت الدنيا لم تتزيّن إلّا بهم.
وقال عمرو بن معدي كرب في مدح قوم: نعم القوم عند السيف المسلول والخير المسؤول والطعام المأكول،
وذكر إدريس بن معقل أبا مسلم فقال: بمثله يدرك الثأر وينفى العار ويؤكّد العهد ويبرم العقد ويسهل الوعر ويخاض الغمر ويفلّ الناب ويفتح الباب
ومدح أعرابي رجلا فقال: كان للإخوان وصولا وللأموال بذولا وكان الوفاء به كفيلا.
ووقف أعرابي على قبر عامر ابن الطفيل فقال: لقد كنت سريعا إذا وعدت، بطيئا إذا أوعدت وكانت هدايتك هداية النجم وجراءتك جراءة السهم.
وأخبر بعض الحكماء عن صاحب له فقال: عظمه في عيني صغر الدنيا في عينه. كان خارجا من سلطان بطنه فلا يشتهي ما لا يجد ولا يكثر إذا وجد وخارجا من سلطان فرجه فلا يستخف له رأيا ولا بدنا.
قال امرؤ القيس:
أفاد وجاد وساد وقاد ... وذاد وعاد وزاد وأفضل
قال ديك الجن :
أنّ العلى شيمي والبأس من نقمي ... والمجد خلط دمي والصّدق حشو فمي
قال مسلم بن عقيل :
يذكرنيك الخير والشر والذي ... أخاف وأرجو والذي أتوّقع
وقال آخر:
يذكّرنيك الجود والبخل والنهى ... وقول الخنى والحلم والعلم والجهل
...المزيد

. . . . . . . . . . . .قال بعض الاخوة ما اشد شي قال بعضهم السفر واخرون الغربة. واخرون ...

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.قال بعض الاخوة ما اشد شي قال بعضهم السفر واخرون الغربة. واخرون قالوا بيت القصيد العزل مع النكبة..
-ولما نكب على بن عيسى، جفي جفاء عظيما وهجره الناس قاطبة، ثم لما رشّح للولاية تزاحم الناس عليه، فأنشأ يقول:
ما النّاس إلا مع الدنيا وصاحبها ... فحيثما انقلبت يوما به انقلبوا
قيل: العزل طلاق الرجال.


.
من لم يبال بالعزل
قال زياد: إن الأحنف قد بلغ من الشرف ما لا تنفع معه الولاية ولا يضرّه العزل، وقال أحمد بن طاهر:
ما وضع العزل منك قدرا ... ولا تعالى عليك وفرا
وقال ابن طباطبا:
لقد سرّني أن الصيانة وفّرت ... عليك بعزل كان فيه رضاكا
...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً