فضل طلب العلم الشرعي

1- قال الله تعالى: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) [المجادلة:11]
2- والله تعالى لم يأمر نبيه أن يسأله الزيادة من شيء إلا من العلم فقال: (وقل ربِّ زدني علمًا) [طه:114]

3- والله سبحانه رفع العالم على الجاهل فقال: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) [الزمر:9]
4- ورفع الله تعالى مقام العلماء بأن قرَن شهادتهم بشهادته وشهادة ملائكته على حقه -الذي هو إفراده بالعبادة- إذ قال: (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائمًا بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم) [آل عمران:18]

5- قال الرسول ﷺ: (من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين) صحيح البخاري (71)
6- وقال الرسول ﷺ: (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفّتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده) صحيح مسلم (2699)

7- وقال الرسول ﷺ: (من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهَّل الله له طريقًا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء

وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظٍ وافر) صحيح الترمذي (2682) وابن ماجه (223) وأبو داوود (3641)

8- قال السعدي رحمه الله في تفسيره لقوله تعالى: (إنما يخشى الله من عباده العلماء) [فاطر:28] "فكل من كان بالله أعلم كان أكثر له خشية وأوجبت له خشية الله الانكفاف عن المعاصي والاستعداد للقاء من يخشاه وهذا دليل على فضيلة العلم فإنه داعٍ إلى خشية الله"

9- قال ابن قيم الجوزية رحمه الله: "العلم حياة القلوب ونور البصائر وشفاء الصدور ورياض العقول ولذة الأرواح وأنس المستوحشين ودليل المتحرِّين وهو الميزان الذي به تُوزن الأقوال والأعمال والأحوال وهو الحاكم المفرق بين الشك واليقين والغي والرشاد والهدى والضلال

به يُعرف الله ويُعبد ويذكر ويُوحد ويُحمد ويمجد وبه اهتدى إليه السالكون ومن طريقه وصل إليه الواصلون وبه تعرف الشرائع والأحكام ويتميز الحلال من الحرام وبه تُوصل الأرحام وبه تُعرف مراضي الحبيب وبمعرفتها ومتابعتها يُوصل إليه من قريب"
انتهى من "مدارج السالكين" (2/439)

#الصلاة #الإسلام #الزكاة #الحج #الشهادتين #الصدقة #قيام_الليل ...المزيد

كيف أصبح من الصالحين؟

أولًا : حفظ القرآن الكريم وتلاوته ومعرفة تجويده وقراءة تفسيره قال تعالى: ﴿الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾ [الرعد: 28] وقال تعالى: ﴿الم* ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴾ [البقرة: 1-2]

ثانيًا : التحلي والتأسي بالأخلاق الكريمة فقال النبي ﷺ: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (45) وقال النبي ﷺ: (أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا) أخرجه الترمذي (1162) وقال النبي ﷺ: (إن من أحبكم إليّ وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا) أخرجه الترمذي (2019)

ثالثًا : طلب العلم الشرعي فقال الله تعالى: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) [المجادلة:11] وقال الرسول ﷺ: (من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين) صحيح البخاري (71) وقال الرسول ﷺ: (من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهَّل الله له طريقًا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظٍ وافر) صحيح الترمذي (2682) وابن ماجه (223) وأبو داوود (3641)

رابعًا : الاقتداء بالنبي ﷺ في سكناته وحركاته وأفعاله وأقواله وجميع ما يقوم به فهو لنا قدوة حسنة قال الله تعالى: (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) [الأحزاب:21]

خامسًا : ذكر الله عزوجل قال تعالى: (وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) [الأحزاب:35] وعن عبدالله بن بسر رضي الله عنه أن رجلًا قال يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به قال: (لا يزالُ لسانُك رطبًا من ذكر الله) صححه الألباني في صحيح الترمذي (3375)

سادسًا : النصيحة عن تميم بن أوس الداري رضي الله عنه أن الرسول ﷺ قال: (الدين النصيحة قُلنا: لمن؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم) رواه مسلم (55)

#الصلاة #الإسلام #الزكاة #الحج #الشهادتين #الصدقة #قيام_الليل ...المزيد

"الدول الغربية المتخلفة"

ما رأيك في الدول الغربية ؟
‏دول متخلفة للغاية نعوذ بالله أن نصير مثلها
‏مهلًا مهلًا أظنني لم اسمعك جيدًا هل تتكلم بجدية ؟ هل تعي ماتقول ؟ نعم اعي مااقول وسوف اشرح لك كيف ذلك

تلك دول ضيعت عقائدها ولا تدين بأي دین وحتى من يدين منهم يتبع عقيدة فاسدة و لا يطبق ما في كتابه من تعليمات.. أساؤوا إلى خالقهم و أشركوا به غیره و أنكروا وجوده و يعيشون هكذا بلا فائدة لأجل الأكل و الشرب والجماع إضافة للفساد الأخلاقي المنتشر
فتری فشو الزنا واللواط واغتصاب الأطفال ونکاح البهائم.. فأي دول هذه التي يكون فيها كل هذا؟ أليست دولًا متخلفة؟
‏- ولكن برأيي هي دول ناجحة على الأقل بها عيش کریم وحقوق و..
حين نتكلم عن النجاح فلا بد أن نحدد المقياس الذي نقيس عليه النجاح من عدمه فأنا كمسلم أؤمن بالله تعالی وأعتبر مقیاسه سبحانه للنجاح الاعتقاد بمقاصد الشريعة الخمسة والتي أولها حفظ الدين ثم حفظ النفس والعرض والعقل وأخيرًا المال..
‏فالذي يملك مالًا لكنه يضيع عرضه ودينه فهذا في نظري فاشل متخلف فمقیاس اعتبار النجاح مقترنًا بالتطور فقط هو مقياس شيطاني إلحادي محض وأنت ترى الكفر البواح و الشرك وضياع الدين عندهم وانتشار الأمراض النفسية والجنسية والاكتئاب و الانتحار ونسبة الجريمة عندهم عالية جدًا
‏العري والزنا والاغتصاب والتحرش وها أنت لا زلت تشاهد استباحتهم الاجرامية لكل باقي الشعوب الأخرى بالتقتيل والاستعمار إضافة لمشاكل أخرى عديدة ‏كانتشار العقوق والطلاق والعنوسة وتفكك الأسر ثم للهرب من كل هذا يسرفون في الاحتفال وشرب الخمر
‏يشربون الخمر هربًا من ضغط عقولهم وفطرتهم ويأسهم من الحياة هذا مع ‏التحفظ على أمر المال فالربا سماها الله تعالی ظلمًا وهي من الموبقات و هي عندهم من الضروريات!
فالذي يقبل كل هذه المشاكل و يعيش بلا غاية ولا قيم لمجرد المال والاستمتاع بماذا يختلف عن البهائم؟ إلا إذا كنت تعتبر عيشة الدواب والحيوانات عيشًا كريمًا !

#الصلاة #الإسلام #الزكاة #الحج #الشهادتين #الصدقة #قيام_الليل ...المزيد

كيف تخدم الإسلام ؟

1- تخدم الإسلام إذا عرفت الطريق وسرت معه :
الطريق الصحيح هو سلوك طريق نبينا محمد ﷺ في أمر الدعوة ومبتدئها ووسائلها وطرقها والصبر على ذلك مع الرفق بالناس ورحمتهم فهم مرضى المعاصي والذنوب

2- تخدم الإسلام إذا سلكت سبل العلماء والدعاة والمصلحين :
فاستصحب الصبر وتحمل التعب والنصب فأنت في عبادة عظيمة هي مهمة الأنبياء والمرسلين ومن سار على أثرهم

3- تخدم الإسلام إذا قدمت حظ الإسلام على حظوظك النفسية والمادية :
خدمة هذا الدين معناه قيامك ببذل الغالي والنفيس من مال وجهد ووقت وفكر وغيرها أرأيت من يحب رياضة (كرة القدم) مثلًا كيف يُفرغ جهده ووقته وماله لمحبوبته تلك! وأنت أولى بذلك منه ولا شك

4- تخدم الإسلام : إذا وهبته جزءًا من همك وأعطيته جزءً من وقتك وعقلك وفكرك ومالك وأصبح هو شغلك الشاغل وهمك وديدنك فإن قمت فللإسلام وإن سرت فللإسلام وإن فكرت فللإسلام وإن دفعت فللإسلام وإن جلست فللإسلام

5- تخدم الإسلام إذا استفدت من جميع الظروف المتاحة والإمكانيات المتوفرة لخدمة الدين :
وهذه نعمة عظيمة فكل الوسائل مباحة إلا ما حرمها الله عزوجل ونحن ندعو بكل الوسائل المشروعة مراعين الأدلة الشرعية والآداب المرعية

6- تخدم الإسلام إذا ارتبطت بالعلماء الصادقين :
الذين لهم قدم صدق وجهاد معلوم في نصرة هذا الدين فإن السير تحت علمهم وتوجيههم فيه خير عظيم ونفع عميم

7- تخدم الإسلام : كلما وجدت بابًا من أبواب الخير سابقت إليه وسرت إلى الإسهام بالعمل فيه لا تتردد ولا تؤخر ولا تُسوِّف

8- تخدم الإسلام إذا ربطت قلبك بالله عزوجل وأكثرت من الدعاء والاستغفار ومداومة قراءة القرآن فليس أنفع في جلاء القلوب وجعلها تعمل ولا تكل ولا تمل من الإكثار من ذكر الله عزوجل والتقرب إليه بالطاعات ونوافل العبادات

9- تخدم الإسلام إذا ابتعدت عن الكسل والضعف والخور :
فإن هذا الدين دين العزيمة والهمة والشجاعة والإقدام ولا يضر الدعوة إلا خمول كسول أو متهور جهول
#الصلاة #الإسلام #الزكاة #الحج #الشهادتين #الصدقة #قيام_الليل ...المزيد

أربعة أعمال بها سلامة القلب ونجاته يوم القيامة

أولًا: إخلاص القلب الله وحده: قال تعالى: {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين (162) لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين}[الأنعام: 162، 163]، وهي أن يعمل الإنسان العمل في دينه ودنياه لا يريد به إلا وجه الله، لا رياءً ولا سمعة

ثانيًا: الرضا بكل ما قضى الله وقدَّرَه: فالرضا يفتح للقلب كل أبواب الخير، ويبعد عنه كل أبواب الشر، فيصبح قلبه نقيًّا من السخط والحسد والغل والكره، وكلها تأتي من عدم الرضا، فبالرضا يسلم القلب من كل آفاته

ثالثًا: تلاوة القرآن: وهي أعظم دواء لأمراض القلب، بشرط أن تقرأ بيقين أن القرآن فيه شفاء لقلبك وجسدك، فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ} [يونس:57]

قال ابن القيم رحمه الله: القرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية، وأدواء الدنيا والآخرة، وما كل أحد يؤهل ويُوَّفَق للاستشفاء به وإذا أحسن العليل التداوي به، ووضعه على دائه بصدق وإيمان وقبول تام واعتقاد جازم، واستيفاء شروطه، لم يقاومه
الداء أبدًا (زاد المعاد ج 4 ص 352)

رابعًا: الدعاء بسلامة القلب: وقد جعله المولى عزوجل من صفات عباد الرحمن، فقال تعالى: {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غِلًا للذين آمنوا ربنا إنك رءوفٌ رحیم} [الحشر: 10]
وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا علَى طَاعَتِكَ» صحيح مسلم (2654). ...المزيد

خطر الكلمة

فالعاقبة وخيمة فتأمل:
فبكلمة تدخل دين الله، وبكلمة تخرج من دين الله، وبكلمة تنال رضوان الله، وبكلمة تتعرض لسخط الله، وبكلمة تبني بيتًا، وبكلمة تهدم بيتًا !! كم بهذه الكلمات تفرقت قلوب ونزفت دماء وقُتِلَ أبرياء وطُلِّقَت نساء، ونهبت أموال، وقُذِفَت محصنات !!

المؤمن الذي استقر الإيمان في قلبه، قبل أن يتكلم يستشعر أن الله يسمعه، فإذا فعل ذلك وزن الحروف وحاسب نفسه قبل أن ينطق هل هو صدق أو كذب؟ هل هذه الكلمة يحبها الله ويثيب عليها أم يبغضها ويعاقب عليها ؟ أسئلة كثيرة ينبغي أن يتساءلها العبد قبل أن يتكلم

قال الله تعالى: (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) [ق: 18]، أي حافظ حاضر، وقال تعالى: (يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ* يَوْمَيذٍ يُوَفِيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ) [النور: 24-25]

وقال رسول الله ﷺ: (إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ) رواه البخاري (6478)

وعن معاذ رضي الله عنه أنه قال للرسول ﷺ: (يانبي الله وإنَّا لمؤاخَذونَ بما نتَكَلَّمُ بِهِ ؟ فقالَ: ثَكِلَتكَ أمُّكَ يا معاذُ وَهَل يَكُبُّ النَّاسَ في النَّارِ على وجوهِهِم أو على مَناخرِهِم إلَّا حَصائدُ ألسنتِهِم) صححه الألباني (2616) ...المزيد

ما حكم من ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو يستطيع ذلك؟

الجواب:
حكمه أن عليه خطر عظيم من أمراض القلوب وعقوبتها العاجلة والآجلة وأنه عاصٍ لله ولرسوله ضعيف الإيمان كما قال الله سبحانه عن اليهود: (كانوا لا يتناهون عن منكرٍ فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون) [المائدة: 78-79]

وصح عن النبي ﷺ أنه قال: (من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) وقال ﷺ : (إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه) رواه أحمد

قال ابن تيمية رحمه الله: "واتفق أئمة الدين على أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمر واجب على الناس) ومن كان عاجزًا عما أمر الله به من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأراد أن يقوم به وجب على غيره أن يعاونه، حتى يحصل المقصود الذي أمر الله به ورسوله

فكل رسول أرسله الله وكل كتاب أنزله الله يتضمن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والمعروف اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه، والمنكر اسم جامع لكل ما يكرهه ويسخطه، وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سبب للعقوبة في الدنيا قبل الآخرة فيجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عند الاستطاعة". ...المزيد

القرآن الكريم يذم الأكثرية والأغلبية !
قال تعالى :
1- ﴿ وَأَكثَرُهُمُ الفَاسِقُونَ ﴾
2- ﴿ وَأَكثَرُهُم لاَ يَعقِلُونَ ﴾
3- ﴿ وَأَكثَرُهُمُ الكَافِرُونَ ﴾
4- ﴿ وَأَكثَرُهُم لِلحَقِّ كَارِهُونَ ﴾
5- ﴿ وَأَكثَرُهُم كَاذِبُونَ ﴾
6- ﴿ بَل أَكثَرُهُم لاَ يُؤمِنُونَ ﴾
7- ﴿ وَلَـكِنَّ أَكثَرَهُم لاَ يَعلَمُونَ ﴾
8- ﴿ وَلَـكِنَّ أَكثَرَهُم يَجهَلُونَ ﴾
9- ﴿ وَلاَ تَجِدُ أَكثَرَهُم شَاكِرِينَ ﴾
10- ﴿ وَمَا يَتَّبِعُ أَكثَرُهُم إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغنِي مِنَ الحَقِّ شَيئاً ﴾
11- ﴿ وَلَـكِنَّ أَكثَرَهُم لاَ يَشكُرُونَ ﴾
12- ﴿ وَمَا يُؤمِنُ أَكثَرُهُم بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشرِكُونَ ﴾
13- ﴿ أَم تَحسَبُ أَنَّ أَكثَرَهُم يَسمَعُونَ أَو يَعقِلُونَ إِن هُم إِلَّا كَالأَنعَامِ بَل هُم أَضَلُّ سَبِيلاً ﴾
14- ﴿ وَمَا كَانَ أَكثَرُهُم مُّؤمِنِينَ ﴾
15- ﴿ فَأَعرَضَ أَكثَرُهُم فَهُم لَا يَسمَعُونَ ﴾
16- ﴿ وَإِن تُطِع أَكثَرَ مَن فِي الأَرضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِن هُم إِلاَّ يَخرُصُونَ ﴾
17- ﴿ وَلَـكِنَّ أَكثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤمِنُونَ ﴾
18- ﴿ وَمَا أَكثَرُ النَّاسِ وَلَو حَرَصتَ بِمُؤمِنِينَ ﴾
19- ﴿ فَأَبَى أَكثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً ﴾
•
بينما نجد القرآن يمدح القلة، وقال تعالى :
1- ﴿ وَقَلِيلٌ مِّن عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴾
2- ﴿ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وقَلِيْلٌ مَا هُمْ ﴾
3- ﴿ وَقَلِيلٌ مِّنَ الآخِرِينَ ﴾
4- ﴿ ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ وَقَلِيْلٌ مِّنَ الآخِرِينَ ﴾
5- ﴿ مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنهُم وَلَو أَنَّهُم فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيراً لَّهُم وَأَشَدَّ تَثبِيتاً ﴾
6- ﴿ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ ﴾
•
فالأغلبية تدل على الباطل ، لا على الحق ! ...المزيد

تحريم الأغاني
قال تعالى: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علمٍ ويتخذها هزوًا أولئك لهم عذاب مهين) [لقمان:6]
قال السعدي في تفسيره: "فدخل في هذا كل كلام محرم، وكل لغو، وباطل ومن غناء ومزامير شيطان".

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "آلات الملاهي مثل الطنبور يجوز إتلافها عند أكثر الفقهاء وهو مذهب مالك وأشهر الروايتين عند أحمد" انتهى من " مجموع الفتاوى " (28/113)

قال ابن قدامة رحمه الله: "الملاهي ثلاثة أضرب محرم : وهو ضرب الأوتار والنايات والمزامير كلها والعود والطنبور والمعزفة والرباب ونحوها فمن أدام استماعها ردت شهادته" انتهى من " المغني " (10/173). ...المزيد

ماحكم التبرع بأعضاء الإنسان ؟
الجواب: يجوز التبرع بأعضاء الإنسان بثلاثة شروط:
1- أن تكون الأعضاء مما ليس لها تأثير لها على الأنساب كالخصية والمبيض وخلايا الجهاز العصبي كما نص على ذلك قرار مجمع الفقه الإسلامي
2- أن يكون المتبرع كامل الأهلية أي بالغًا عاقلًا راشدًا
3- أن يكون الذي تتبرع له معصوم الدم أي مسلم أو كافر مسالم وأما الكافر الحربي فلا يجوز التبرع له لأنه مهدر الدم في الشريعة
قلتُ: ويُنْتَبَهُ من الشخص الذي يُتبرّعُ له أن لا يكون من أصحاب الفواحش والمعاصي الكثيرة مثل ناشرو الأغاني او الانمي والافلام والمسلسلات لأن ذلك سيساعد في ابقاءه على قيد الحياة وبالتالي استمرار نشر فساده في الارض ...المزيد

ما حكم البيت بوكس ؟
الجواب : حكمه التحريم
التفصيل في ذلك 👇🏻
العلة في تحريمها هو مشابهتها للأغاني والموسيقى والمعازف ليست محصورة بآلة دون آلة بل يندرج التحريم تحت كل آلة تنتج أصواتًا وطربًا ولهوًا مثل الموسيقى الأصلية المعروفة
قال ابن عابدين رحمه الله: "آلَةَ اللَّهْوِ لَيْسَتْ مُحَرَّمَةً لِعَيْنِهَا بَلْ لِقَصْدِ اللَّهْوِ مِنْهَا إمَّا مِنْ سَامِعِهَا أَوْ مِنْ الْمُشْتَغِلِ بِهَا" اهـ من "حاشية ابن عابدين" (6/350)
حتى أن مهندسي الصوت يجدون صعوبة في التفريق بينها وبين الموسيقى لتشابههما والعبرة في مآلات الأمور وصوت الآدمي إذا غير صوته فآل إلى صوت امرأة يكون محرمًا فهذه الأصوات وإن كان أصلها مباحًا إلا أنها بعد التعديل تأخذ حكمًا آخر ولو كان بناء الأحكام يقتضي على الأصل لقلنا بحل الخمر لأنها في ماضيها مأخوذة من العنب أو التفاح معلوم الحل وكذلك قد نص بعض العلماء على تحريم الشبابة لوجود الطرب فيها فقال ابن حجر الهيتمي رحمه الله أنه: "يمكن أن يستدل لتحريم الشبَّابة بالقياس على الآلات المحرمة لاشتراكه في كونه مُطرِبًا " اهـ من "كف الرعاع" (ص/160)
وأما الأصوات البشرية التي لا تشبه صوت الآلات الموسيقية فهي مباحة كما يباح صوت الرياح وصوت السيارات وسقوط الأشياء وغيره ...المزيد

علاج ذنوب الخلوات:
1- الصلاة في المسجد
2- قراءة القرآن الكريم وحفظه
3- الصحبة الصالحة
4- ترك سماع الأغاني فهي بريد المعاصي
5- ترك الذنوب قدر المستطاع وفعل الطاعات قدر المستطاع ونشر الاجور الجارية
6- الانشغال وعدم تقضية الوقت في الفراغ
7- طلب العلم الشرعي
8- الذهاب لدروس العلماء والمشايخ
9- انشاء حساب على الانستقرام ونشر الدين فيه والعلم الشرعي وهذا والله له اثر كبير
10- جعل سيرتك الذاتية عن الدين في الانستقرام والواتس وكل مكان في مواقع التواصل فهذا له اثر كبير ايضا على عقلك الباطن في الابتعاد عن المعاصي ...المزيد