‏‏عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنّه قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:

"مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا".

[أخرجه مسلم:٤٠٨]

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنّه قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:

"الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ".

[صحيح الجامع:٣٥٤٥]

‏يظن أن العقوبة و الابتلاء تكون بفقد المال و الولد فقط ، و لكن أعظم أنواع العقوبة و الابتلاء أن ترى الحق ثم يصرفك اللَّه ﷻ عنه.

‏سُئِل الإمام الشافعي - رحمه اللَّه تعالى -:

كيف يكون سوء الظن باللَّه؟

قال : الوسوسة ، و الخوف الدائم من وقوع مُصِيبَة ، وترقب زوال النعمة ، كلها من سوء الظن بالرحمٰن الرحيم .
--------•
📚«حلية الأولياء لأبي نعيم - ٩ / ١٢٣» ...المزيد

‏و من أكبر علامات حُسن الظن باللَّه
استمرارك بالدعاء و أنت موقن بالإجابة حتى و إن تأخرت؛ فأنت تعلم إما أن تحصل عليها أو يدفع عنك بها سوء أو يدخرها لك.

‏الأغلبية الصامتة لا تسلم دوماً، فالشر إذا نُسب إليهم فصمتوا فهم شركاء فيه، فبسبب الصامتين لُعنت بنو إسرائيل ﴿كَانُواْ لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍۢ فَعَلُوهُ﴾.

‏قد يتغلب الظالم ولكن لا يطول تمكينه، فالعاقبة للحق، قال تعالى: ﴿اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا ۖ إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾.

‏مَنْ رَأى هَيبَة الدِّينِ تُنتَهَكُ فَتَرَكَهَا خَوفَاً عَلَى هَيبَتِهِ وَ مَكَانَتِهِ، أسقَطَ اللَّهُ مِنْ هَيبَتِهِ عِنْدَ النَّاسِ بِمِقدَارِ مَا سَقَطَ مِنْ هَيبَةِ الدِّينِ، فَالجَزَاءُ مِنْ جِنسِ العَمَل. ...المزيد

‏﷽﴿إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَٰٓئِكَتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىِّ ۚ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا﴾

صلى اللَّه عليه،و على آله و أصحابه،و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين و سلم تسليمًا. ...المزيد

‏"استشعروا النعم و احمدوا اللَّه ، فإن أصغر النعم إن زالت أصابت حياتكم مصابا كبيرًا."