الدولة الإسلامية - مقال: خذوا حذركم (2)
تسهيل بلا تعطيل
يمكننا تشبيه الإجراءات الأمنية الوقائية، أو "الأمنيات"، بالدرع التقليدي الذي يُنصب للدبابة لوقاية الجنود داخلها وأجزائها الحساسة من القذائف المعادية.
ومعروف أن قدرة هذا الدرع على التصدي للقذائف ومنع أذاها من بلوغ العناصر التي نُصب الدرع لحمايتها تزداد كلما كانت مادته الأولية أكثر صلابة، أو كان أكثر سماكة، بحيث يتناسب مقدار السماكة المطلوبة عكسا مع صلابة المادة، فكلما كانت مادة الدرع أصلب احتيج إلى سماكة أقل من الدرع للقيام بالمطلوب، والعكس بالعكس.
وفي الوقت نفسه فإن مصمم الدبابة يجب أن يراعي الوظيفة الأساسية للدبابة وهي أن تدبَّ على الأرض، فتتحرك، ناقلة مدفعها والجنود داخلها في ساحة المعركة بحيث تحقق الفائدة المرجوة من صناعتها وتوظيفها في القتال، في الاقتراب من الأهداف المعادية بدرجة كافية لاستهدافها وتدميرها.
وبالتالي يجب عليه الموازنة بين قوة تصفيح الدبابة وقدرتها على الحركة والمناورة، إذ إن قوة التصفيح التقليدي تعتمد على سماكة الدرع بدرجة أولى، وهذه السماكة ترتبط بثقل مادة التصفيح، وبالتالي إذا أراد المصمم زيادة سماكة الدرع أخذ في حسابه الثقل الإضافي المركب على جسم الدبابة، وما يتطلبه ذلك من قوة إضافية ضرورية لدفعها، يجب تأمينها من خلال زيادة قوة محرك الدبابة، وإلا حولت زيادة ثقل الدرع بدون هذا الحساب إلى مجرد حصن ثابت قادر ربما على حماية الجنود من كل أنواع القذائف، ولكنه عاجز عن التحرك من مكانه، فهو مجرد موقع دفاعي لا أكثر.
• خلية عاملة لا خلية نائمة:
ومن هذا المنظار يمكننا النظر إلى أي عنصر من عناصر العمل الجهادي، فإن وظيفته الأساسية هي تحقيق الهدف المطلوب منه، وما السعي إلى تأمينه -من المنظور العملي- إلا لكي يستمر في أداء وظيفته، بالإضافة إلى كونه متعلقا بنفوس مسلمة وأموال للمسلمين يجب حفظها، وأما أن تؤدي زيادة إجراءات التأمين إلى تقييد قدرة العنصر على الحركة لإنجاز المطلوب منه، فإن هذه الإجراءات تتحول إلى أداة تعطيل للعمل الجهادي، بدل أن تكون أداة تسهيل له، من خلال حمايته مما قد يؤثر على نجاحه واستمراريته وقدرته على النمو.
ومن المعروف أن الجهاد كله قائم على تعريض النفس والمال للخطر، بالإضافة إلى ما يتطلبه من الجهد والمشقة الكبيرَين اللذَين لا يقوى عليهما إلا أولو العزم من المؤمنين المستعدّين لبذل ذلك كله في سبيل مرضاة ربهم، ولذلك كله جعل الله -تعالى- الجهاد ذروة سنام الإسلام، وفضَّل المجاهدين على القاعدين من المؤمنين، واختص من يُقتل منهم بمرتبة تأتي بعد مرتبة النبوة والصديقيّة، وهي الشهادة، وقد قال ابن القيم: "من تعبد الله بمراغمة عدوه، فقد أخذ من الصديقية بسهم وافر"، فقد يجمع المجاهد المرتبتين اللتين تليان مرتبة النبوة.
وبالتالي فإن من يراغم أعداءه الكافرين فلا بد أن يعرف يقينا أنه أصبح هدفا لهم، يستهدفونه ليثبطوه عن قتالهم، فإن أبى إلا طاعة ربه ومضى في جهاده أصبح هدفا للقتل أو الأسر أو الكسر أو البتر، وذلك لإخراجه من ساحة المعركة بينهم وبين أولياء الرحمن، أو للاستفادة منه في الإضرار بصف المجاهدين عن طريق تحصيل ما لديه من معلومات عنهم، أو حتى العمل على تجنيده بالترغيب أو الترهيب ليكون عنصر اختراق لصفوف المسلمين يعين المشركين عليهم.
ولهذا فإنه يجب على المجاهد في سبيل الله أن يضع نصب عينيه واجبَين أساسيَّين ينبغي عليه أداؤهما بشكل متزامن، أولاهما تحقيق أهداف الجهاد، وثانيهما تأمين صف المجاهدين من كل خطر قد يتعرض له، ومن ذلك تأمين نفسه، والمعلومات والموارد التي بحوزته، وإخوانه المرتبطين به، والعمل الذي يقوم عليه، فهذا مطلوب منه بالدرجة الأولى، فضلا عما يشمله من الواجبات التي تعم كل المجاهدين، بل وكل المسلمين أحيانا.
وإن كان تأمينه متعلقا بقيامه ببعض الإجراءات، فإن القيام بها يكون واجبا عليه، لأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، ولكن كما قلنا سابقا، فإن هذا الواجب الثانوي يجب أن لا يطغى على الجانب الأساسي المتمثل بنجاح العمل الجهادي في أداء وظائفه، أما أن تؤدي مساعي المجاهد إلى تأمين نفسه وعمله إلى قعوده عن الجهاد في سبيل الله، أو تعطيل الجهاد، فإن هذا فتنة وضلال، وإلا فما يعيق أكثر المسلمين اليوم من الجهاد إلا حرصهم على تأمين أنفسهم ومنافعهم من الأخطار الملازمة للجهاد في سبيل الله، إذ لا يمكن أن نعتبر تأمين هؤلاء القاعدين لأنفسهم نجاحا وفلاحا، بل هو فشل وخيبة لهم في الدنيا والآخرة، لأنه عطلهم عن القيام بواجب مفروض عليهم، يترتب على تركه عذاب في الآخرة، وذل وتسلط للكافرين عليهم في الدنيا.وهذا الفخ قد وقع فيه -للأسف- بعض من يحسنون الظن بأنفسهم، ممن استهواهم الشيطان ولبَّس عليهم، فصاروا يحسبون أي تحرك للجهاد في سبيل الله رعونة وتهورا وإهلاكا للنفس، ويسمُّون قعودهم عن الجهاد وتقاعسهم عن واجباتهم حكمة وحرصا، في الوقت الذي يسمِّي نفسه "خلية نائمة" للمجاهدين، وربما صدق في هذه فهو نائم حقا، وربما لن يستيقظ أبدا إلا أن يتغمده الله برحمته.
وبالتالي يجب على كل مجاهد في سبيل الله أن يعتبر نفسه "خلية عاملة" في جسد المجاهدين، فإن تطلب الأمر تحول إلى "خلية كامنة"، لا أن يكون "خلية نائمة" لا فائدة منها، بل هي حمل زائد على المجاهدين أحيانا تستهلك مواردهم دون تقديم فائدة مضافة إليهم.
• خلية آمنة لا خلية خطرة:
ومن كل ما سبق يمكننا اعتبار كل عنصر من عناصر العمل الجهادي، سواء كان فردا أو كيانا أو نوعا من التجهيزات والمعدات، بمثابة آلية لها وظيفة في المعركة، يجب الموازنة في تصميمها بين قدرتها على الحركة وأداء الوظيفة المطلوبة منها، وبين تكاليف تأمينها الضرورية للحفاظ عليها لتتمكن من أداء تلك الوظيفة.
وكلما كانت هذه الآلية معرضة لخطر أكبر أثناء أدائها لوظيفتها، تطلب الأمر تدريعها بشكل أفضل، وبذلك يتنوع التأثير على قدرتها على الحركة، أو أداء الوظائف المطلوبة منها، وبهذا يوازن القائد بين احتياجه إلى آلية سريعة الحركة مريحة للراكبين، ولكنها ضعيفة الحماية، وبين أن يزيد وسائل الحماية فيها، مع التضحية ببعض الإمكانيات الأخرى كالسرعة والراحة مثلا.
وهكذا نجد المشكلة المتعلقة باستثقال كثير من المجاهدين الحريصين على إنجاز أعمالهم بسرعة للإجراءات الأمنية، فهم يرونها معيقا لهم، تبطئ وتيرة العمل، وتحمله تكاليف إضافية يبخلون بها أحيانا، وتقصر مواردهم عن تأمينها في أحيان أخرى، ولذلك يتهاونون في هذا الجانب، ظانين أن ذلك من التوكل على الله، وهم واقعون غالبا في معصية أمرائهم، وتعريض أنفسهم وإخوانهم وعملهم للخطر، بسبب تهاونهم في الأخذ بأسباب الأمن.
ولا شك أنه كلما قلت تكاليف العمل الجهادي وتحسنت سرعة إنجازه فهذا أفضل، ولكن بدون أن يؤدي التركيز على هذا الجانب إلى إهمال سلامة العمل ككل، وتعريضه للفشل التام، بالتغافل عن المخاطر التي قد يتعرض لها، بتهديد العناصر التي تحقق أهدافه بمجموعها، إذ يمكن أن يؤدي تمكن العدو من تدمير أو تحييد أي من عناصره إلى تعطيل العمل الجهادي، بل وتدميره كليا إلى درجة تمنع من استعادة زخمه إلا بتكاليف عالية تفوق بكثير التكاليف التي كان يمكن بذلها على تأمينه.
فإذاً لا يكفي أن يكون المجاهد "خلية عاملة" في الجسد الجهادي، وإنما ينبغي أن يحصن نفسه ليكون "خلية عاملة آمنة"، يصعب على العدو تدميرها، أو النفاذ من خلالها إلى هذا الجسد، أو حتى تحويلها إلى خلية سرطانية مدمِّرة للجسد كله من داخله.
• اتقوا الله ما استطعتم:
فهذه الموازنة بين ضرورة العمل لإنجاز المطلوب، وضرورة حماية العمل والقائمين عليه من الأخطار المصاحبة لأعمالهم، هي من أهم الأسس التي ينبغي مراعاتها في وضع الإجراءات الأمنية، وتنفيذها، والأمر بالالتزام بها من قبل الأمراء والجنود على حد سواء.
ورأس الأمر -ولا شك- هو تقوى الله عز وجل، ومفتاحه قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُم} [التغابن: 16]، فالمجاهد يبذل أقصى ما يستطيع من جهد في إنجاز عمله، كما يتخذ أقصى ما بيده من إجراءات أمنية، ولا يفرط في كلا الأمرين بشيء، وفي النهاية يضع دائما في حسبانه قوله تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: 286]، فكل ما في وسعه من الواجبات هو مكلف به، عاص لله بتركه، مستحق للوم والعقوبة، ومن قصَّر فليتب إلى الله تعالى، وليصلح عمله، ويسأل الله الإعانة على نجاح عمله، والوقاية من أذى أعدائه، والحمد لله رب العالمين.
• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 125
الخميس 12 رجب 1439 هـ ...المزيد
عبد الرحمن عارف
التدوينات
منذ 2025-09-02
الدولة الإسلامية - مقال: خذوا حذركم (2) تسهيل بلا تعطيل يمكننا تشبيه الإجراءات الأمنية ...
الدولة الإسلامية - مقال: خذوا حذركم (2)
تسهيل بلا تعطيل
يمكننا تشبيه الإجراءات الأمنية الوقائية، أو "الأمنيات"، بالدرع التقليدي الذي يُنصب للدبابة لوقاية الجنود داخلها وأجزائها الحساسة من القذائف ...المزيد
تسهيل بلا تعطيل
يمكننا تشبيه الإجراءات الأمنية الوقائية، أو "الأمنيات"، بالدرع التقليدي الذي يُنصب للدبابة لوقاية الجنود داخلها وأجزائها الحساسة من القذائف ...المزيد
عبد الرحمن عارف
التدوينات
منذ 2025-09-02
الفتن والابتلاءات (2) الحمد لله الذي خلق الخلق ليعبدوه، وأمرهم بالاستمرار في عبادته حتى يلقوه، ...
الفتن والابتلاءات (2)
الحمد لله الذي خلق الخلق ليعبدوه، وأمرهم بالاستمرار في عبادته حتى يلقوه، له الحكمة البالغة في فتن السراء والضراء، التي يظهر بها إيمان المؤمنين ونفاق المنافقين، ويظهر الصادق من ...المزيد
الحمد لله الذي خلق الخلق ليعبدوه، وأمرهم بالاستمرار في عبادته حتى يلقوه، له الحكمة البالغة في فتن السراء والضراء، التي يظهر بها إيمان المؤمنين ونفاق المنافقين، ويظهر الصادق من ...المزيد
عبد الرحمن عارف
التدوينات
منذ 2025-09-02
قل فانتظروا إني معكم من المنتظرين قبل عقد من الزمان هزَّت المسلمين فاجعة قتل المشركين من ...
قل فانتظروا إني معكم من المنتظرين
قبل عقد من الزمان هزَّت المسلمين فاجعة قتل المشركين من الإيزيدية لفتاة مسلمة رجما، عدوانا عليها لتركها دين عبدة الشيطان واتباعها ملَّة عباد الرحمن، ورغم أن ...المزيد
قبل عقد من الزمان هزَّت المسلمين فاجعة قتل المشركين من الإيزيدية لفتاة مسلمة رجما، عدوانا عليها لتركها دين عبدة الشيطان واتباعها ملَّة عباد الرحمن، ورغم أن ...المزيد
عبد الرحمن عارف
التدوينات
منذ 2025-09-02
وهم في غفلة معرضون الغفلة هي البوابة الذي تعبر منها المعاصي إلى العباد، والمنفذ الذي تسلكه ...
وهم في غفلة معرضون
الغفلة هي البوابة الذي تعبر منها المعاصي إلى العباد، والمنفذ الذي تسلكه الأمراض إلى القلوب، والطريق الذي تستغله الشهوة للسيطرة على النفوس، فتصبح أقل إحساسا بالواقع والمصير، فلا ...المزيد
الغفلة هي البوابة الذي تعبر منها المعاصي إلى العباد، والمنفذ الذي تسلكه الأمراض إلى القلوب، والطريق الذي تستغله الشهوة للسيطرة على النفوس، فتصبح أقل إحساسا بالواقع والمصير، فلا ...المزيد
عبد الرحمن عارف
التدوينات
منذ 2025-08-31
تنامي نشاط الدولة الإسلامية في الصومال في الآونة الأخيرة تزاحمت تقارير مراكز الاستخبارات ...
تنامي نشاط الدولة الإسلامية في الصومال
في الآونة الأخيرة تزاحمت تقارير مراكز الاستخبارات الصليبية المموهة، في التحذير من خطر تنامي نشاط الدولة الإسلامية في الصومال، وأنها توسعت وتمددت وعززت من ...المزيد
في الآونة الأخيرة تزاحمت تقارير مراكز الاستخبارات الصليبية المموهة، في التحذير من خطر تنامي نشاط الدولة الإسلامية في الصومال، وأنها توسعت وتمددت وعززت من ...المزيد
عبد الرحمن عارف
التدوينات
منذ 2025-08-31
لمن يريد الخلافة وأقول لزعماء وقادة الفصائل والجماعات والأحزاب والفرق والتنظيمات، الذين يحاربون ...
لمن يريد الخلافة
وأقول لزعماء وقادة الفصائل والجماعات والأحزاب والفرق والتنظيمات، الذين يحاربون الخلافة، ويزعمون أنهم يعملون لإعادة الخلافة! لهؤلاء ومن وافقهم أقول: سنمضي بإذن الله في دربنا وإنها ...المزيد
وأقول لزعماء وقادة الفصائل والجماعات والأحزاب والفرق والتنظيمات، الذين يحاربون الخلافة، ويزعمون أنهم يعملون لإعادة الخلافة! لهؤلاء ومن وافقهم أقول: سنمضي بإذن الله في دربنا وإنها ...المزيد
عبد الرحمن عارف
التدوينات
منذ 2025-08-31
لا إله إلا الله قول وعمل قال الشيخ محمد بن عبد الوهّاب، رحمه الله: اعلم رحمك الله تعالى، أن لا ...
لا إله إلا الله قول وعمل
قال الشيخ محمد بن عبد الوهّاب، رحمه الله:
اعلم رحمك الله تعالى، أن لا إله إلا الله هي الكلمة العالية، والشريفة الغالية، من استمسك بها فقد سلم، ومن اعتصم بها فقد عُصم، قال ...المزيد
قال الشيخ محمد بن عبد الوهّاب، رحمه الله:
اعلم رحمك الله تعالى، أن لا إله إلا الله هي الكلمة العالية، والشريفة الغالية، من استمسك بها فقد سلم، ومن اعتصم بها فقد عُصم، قال ...المزيد
عبد الرحمن عارف
التدوينات
منذ 2025-08-31
نهاية صحوات الشام لا تزال الطوائف المرتدة الممتنعة عن تحكيم شرع الله -تعالى- تنحدر أكثر في مهاوي ...
نهاية صحوات الشام
لا تزال الطوائف المرتدة الممتنعة عن تحكيم شرع الله -تعالى- تنحدر أكثر في مهاوي الردة طمعاً في نيل بعض المناصب، أو السيطرة على أرض توشك أن تضيع من أيديهم، وخصوصا إن كانوا من أولئك ...المزيد
لا تزال الطوائف المرتدة الممتنعة عن تحكيم شرع الله -تعالى- تنحدر أكثر في مهاوي الردة طمعاً في نيل بعض المناصب، أو السيطرة على أرض توشك أن تضيع من أيديهم، وخصوصا إن كانوا من أولئك ...المزيد
عبد الرحمن عارف
التدوينات
منذ 2025-08-31
أحلام الجولاني المفتون بالحكم في الوقت الراهن تتجاذب دوائر صنع القرار اليهودي طريقتين للتعامل مع ...
أحلام الجولاني المفتون بالحكم
في الوقت الراهن تتجاذب دوائر صنع القرار اليهودي طريقتين للتعامل مع المشهد السوري الجديد، الطريقة الأولى تتمثل في حسم الملف أمنيا وعسكريا، وعدم الوثوق بالنظام الجديد ...المزيد
في الوقت الراهن تتجاذب دوائر صنع القرار اليهودي طريقتين للتعامل مع المشهد السوري الجديد، الطريقة الأولى تتمثل في حسم الملف أمنيا وعسكريا، وعدم الوثوق بالنظام الجديد ...المزيد
عبد الرحمن عارف
التدوينات
منذ 2025-08-31
رسوب طالبان في اختبار التوحيد ومن جملة إخفاقات الإمارة في ترقيع حربها على التوحيد، أنها جمعته في ...
رسوب طالبان في اختبار التوحيد
ومن جملة إخفاقات الإمارة في ترقيع حربها على التوحيد، أنها جمعته في سياق واحد مع اعتراضها على إعلان "المحكمة الجنائية" فرض عقوبات بحق بعض قادتها، واستجدائها رفع "القيود ...المزيد
ومن جملة إخفاقات الإمارة في ترقيع حربها على التوحيد، أنها جمعته في سياق واحد مع اعتراضها على إعلان "المحكمة الجنائية" فرض عقوبات بحق بعض قادتها، واستجدائها رفع "القيود ...المزيد
عبد الرحمن عارف
التدوينات
منذ 2025-08-31
الجامية؛ أنصار طواغيت الشرق والغرب يظن البعض أن المذهب الجامي والمدخلي محصور في المنسوبين زورا ...
الجامية؛ أنصار طواغيت الشرق والغرب
يظن البعض أن المذهب الجامي والمدخلي محصور في المنسوبين زورا وبهتانا للسلف ونصرتهم لطواغيت العرب.
فهل تعلم أن هنالك جامية "سلفية" في إيران يدعون للسمع والطاعة ...المزيد
يظن البعض أن المذهب الجامي والمدخلي محصور في المنسوبين زورا وبهتانا للسلف ونصرتهم لطواغيت العرب.
فهل تعلم أن هنالك جامية "سلفية" في إيران يدعون للسمع والطاعة ...المزيد
عبد الرحمن عارف
التدوينات
منذ 2025-08-31
لن تجدوا الأمان عقدان أو يزيد لم توقف فيهما الحكومات الرافضية المتعاقبة على العراق حملاتها ...
لن تجدوا الأمان
عقدان أو يزيد لم توقف فيهما الحكومات الرافضية المتعاقبة على العراق حملاتها بحثا عن الأمن المفقود، بينما يعيش مبدِّدو أمنها فصولا متتابعة من الجهاد والعطاء، لم يكلّوا ولم يملّوا رغم ...المزيد
عقدان أو يزيد لم توقف فيهما الحكومات الرافضية المتعاقبة على العراق حملاتها بحثا عن الأمن المفقود، بينما يعيش مبدِّدو أمنها فصولا متتابعة من الجهاد والعطاء، لم يكلّوا ولم يملّوا رغم ...المزيد