السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
قصتي شوي طويلة لكن أرجو أن تفيدني

خلقني الله بِأن أكون الصغير بالعائلة.
دخلتُ المدرسة الصف الأول ابتدائي مُباشرةً وكنتُ مَحبوباً لدى المعلمين وهو ما شجعني على أن أدرس لأُصبح بالحياة ' كلُ شيء كنت أدرسه كنت اخرج من المدرسة وأدرس بالبيت وأصبحتُ أعرف أقرأ وبدأت أتعلم أكتر بدين الله عز وجل ولم أظلم أحداً.
لكن حياتي لتكون بأمر الله بأن جميع اخواني يكرهوني إلا أمي ،مع العلم أبي متزوج من ثلاثة نساء،
عندما كنت أفعل خيرا وتصبح أمي سعيدة بي ينقهرون.
حتى اخواني من أمي لا يريدونني سعيداً وبدأت أعلم بكرههم لي وأنهم أكبر مني في السن يأخذوني بالضرب إذا قلت ما علي.
وبعد أن علمت أن اخواني يكرهونني الذين من نفس الأم' اصبحتُ أكره الحياة وأفكر بالانتحار لكن أتذكر ربي بأنه يبتلي الإنسان
ولو أنني لم أؤمن بحق، لإنتحرت من قبل
أصبحتُ في الثانوية العامة وأنتم تعلموا أن هذه المرحلة الدراسة يجب على الطالب أولاً أن يكون مرتاح نفسيا إلخ..
إخواني متزوجين وذكرت لكم أنهم يكرهوني وكل واحد منهم لديه منزل' وبقيت أنا شابا أعزب في هذا المنزل الذي به أمي.
لكن يأتوني كل يوم هم وأطفالهم ونساءهم ويصبح البيت ضجيجاً وعندما أخبر أمي التي هي فقط تحبني وتأخذ برأيي، لكن تقول لي أنا غير قادرة على أن أحكم عليهم
أصبحت أمي تعمل خدامة في بيوت الناس وفجأة تقول لي أنا بدي أتعب واشتغل' سأقعد من العمل حتى تنجح وتتوظف وهذا الكلام سببلي خوف شديد وبكيت سراً وتعتقد أمي أن حياتي جميلة.
أصبحت متصعباً من مادة اللغة الإنجليزية لكن لم يقم بدفع الرسوم إلا أمي الذي تعمل وتخدم البيوت
_نحن نعلم أن في الحياة كثيرا مننا يخطأ وأخطأت بشيء لكن أبي يقول لي بدلاً من أن يخبرني بأنني ما أقوم به خاطىء (يقول لي أنت في الثانوية العامة ولا يوجد بك عقل؟حتى جميع أخواني ضحكوا) وأصبحت منهاراً وأعتقد أن أصابني مرض توحد لكني لا أعلم تماماً وأتحدث مع نفسي لكنهم لا يروني. وقبل أن أبدأ بالثانوية العامة كنت أخبر أمي أني سأرفع رأسك بمعدل لا يقل عن 90% لكني حرسب بسببهم ألا وهم إخواني
،أنا الشخص الذي لا يعلم بآلامه إلا الله الذي يبكي ليلاً كل يوم الشخص الجبان الضعيف الغير قادر على مواجهة إخوانه بما يفعلونه والشخص الذي يضحك أمام إخوانه ضحكة كاذبة حتى لا يصبحوا سعداء بما فعلونه الشخص الذي يفكر دائما بالانتحار ويدعي على نفسه بالموت ،الشخص الذي تخيل كيف سيكون مستقبله عكس ما كان يتمناه الذي أمه سوف تبكي يوم نتائج الثانوية العامة بسبب رسوبه ومن الممكن أن تتأكد بأن كلام أخواني كان صحيحاً عندما كانوا يشتموني
يالله على ابتلاءك أحمدك يالله لا أعلم بقلوبهم المصنوعة من حجر ولا اعرف ماذا كانوا يفعلون في طفولتهم حتى يتعاملوا معي هكذا فقد أقول دائما حسبى الله ونعم الوكيل يالله اقسى عليهم بالدنيا والآخرة يا الله أنا لم أسامحهم لأنه مستقبلي كانوا سبب في تدميره يارب إنّي صابر صابر صابر لو مهما حصل أنا حرسب الثانوية العامة وسوف أبكي لكني صابر حتى قيام الساعة. ...المزيد