التقية والنفاق
• الحمد لله علي كل حال• ما يحدث الان علي الساحة من حولك يؤكد لك بما لا يدع مجالا للشك • ان المسلمين في مرحلة ضعف وهوان وأنهم غثاء كغثاء السيل لا ينفرون الا لدنيا• ولا يقيم لهم احد وزنا، يسترضون الكفار ويسارعون فيهم• يقولون نخشى ان تصيبنا دائرة• في مرحلة الاستضعاف تجوز المداراة• كما قال تعالي : الا ان تتقوا منهم تقاة• وكما قال تعالي : الا من اكره وقلبه مطمئن بالإيمان • وعلي العاقل انزال النصوص في منازلها• لكن الضرورة تقدر بقدرها والرخصة لكل الناس • والعزيمة للرؤوس فليس الرأس كالذنب والرأس قدوة ان زلت زل معها فئام من الناس• بينما لا تزال طائفة من المسلمين علي الحق يدعون اليه ويبينونه• لا يضرهم من خذلهم او خالفهم لا يخافون في الله لومة لائم • وعلي ذلك نقول: ان الدين عند الله الإسلام • ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين• وان المشركين نجس وان المؤمن لا ينجس وان الله هو القدوس فلا نقدس كافرا مشركا • وان السيد هو الله وان محمدا سيد البشر وان الله فضل بعضنا علي بعض • وان المرأة سيدها زوجها ويجوز ان نقول للشيخ والأستاذ سيدنا • ولا يجوز ولا يصح ان نقول للكافر يا سيدنا مهما بلغ شانه • أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون• أقول ذلك بعد ما نقل لي وطالعته عن مجموعة من السفهاء والجهال في وسائل الاعلاملا تفرق بين التعزية في من قتل من الأبرياء النصارى وبين النفاق والمداهنة ...المزيد