ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة ؛ العاق لوالديه ، والمرأة المترجلة ، و ، وثلاثة لا ...

ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة ؛ العاق لوالديه ، والمرأة المترجلة ، و ، وثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه ، وال على الخمر ، والمنان بما أعطى

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي

الصفحة أو الرقم: 2561 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح

التخريج : أخرجه النسائي (2562) واللفظ له، وأحمد (6180)

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .
شرح الحديث :

كبائر الذنوب تجعل العبد على مشارف الله وعقابه وتكون سببا في ع دخوله الجنة، إن لم يتب منها قبل ه، وفي هذا الحديث يذكر النبي صلى الله عليه وسلم ب تلك الكبائر والعقاب الشديد لفاعلها، فيقول: “ثلاثة”، أي: هناك ثلاثة أصناف من الناس، “لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة”، وصفة النظر من الصفات الفعلية، المقيدة بمشيئة الله سبحانه وتعالى، ولا تكون إلا لمن يحبه، وهؤلاء الثلاثة لا ينظر الله إليهم نظرة فيها رحمة، وهم:

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­
“العاق لوالديه”، والعقوق هو صلة الرحم وأسبابها، والمراد هنا عقوق الوالدين بأي صورة من الصور من السب وال، وجلب اللعن لهما من الناس، وعصيانهما في المعروف، والتضجر من وجودهما، والتقصير في حقوقهما، وع الإنفاق عليهما، وع خفض الجناح لهما، وتقديم الزوجة والأولاد عليهما وغير ذلك من أنواع الأذى وع توفية الحقوق. والصنف الثاني “والمرأة المترجلة”، أي: المرأة التي تتشبه بالرجال في شكلهم وهيئتهم. والثالث: “و”، وهو الذي يرضى السوء ويقر ب في أهله؛ فلا يكون عنده غيرة على أهله؛ فهؤلاء الثلاثة لا ينظر الله إليهم؛ لشناعة وفداحة هم.

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­
ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم “وثلاثة”، أي: وثلاثة أصناف أخر “لا يدخلون الجنة”، أي: لا يكون دخولهم مع السابقين الأولين؛ بسبب ما ارتكبوه من كبائر ومعاص، إذا كانوا قد وا على ذنوبهم من غير أن يتوبوا، وهم: “العاق لوالديه”، أي: الذي يكون مقصرا في حقوق والديه؛ من البر والرحمة والإحسان إليهما، ل في تكرار العاق لوالديه في الصورتين تنبيها على خطورته؛ فهو من الكبائر، وتأكيدا أيضا على سوء عاقبته إن لم يتب العاق فيرجع إلى بر والديه. والصنف الثاني: “وال على الخمر”، أي: الذي يداوم ويلازم شرب الخمر، والخمر هي كل ما أسكر وأدى إلى ذهاب العقل مهما اختلفت أنواعه ومسمياته. والصنف الثالث: “والمنان بما أعطى”، وهو الذي لا يخرج عطية أو صدقة إلا من بها على من أعطاه إياها؛ فيذكره بعطيته أو بالصدقة؛ ليريه أن له فضلا عليه ويمن عليه بها ويؤذيه.



وفي الحديث: الترغيب في الأفعال التي تجلب رحمة الله، والابتعاد عن الأفعال التي تجلب سخط الله عز وجل .



اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً