ان العنف مرفوض والاعتداء أمر مذموم ومنهج الاسلام فى الدعوة هو الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة ...

ان العنف مرفوض والاعتداء أمر مذموم ومنهج الاسلام فى الدعوة هو الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتى هى احسن وخير ما يدعو به المرء هو الاخلاق الحسنة فإنها تجذب القلوب وتزيل النفرة من النفوس وهذا ماوصى الله به نبيه فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك وهذا ما التزمه الرسول صلى الله عليه وسلم حتى فى فى عز انتصاره وتمكنه من أعداءه ففى فتح مكة قال لهم قولته المشهورة اذهبوا فأنتم الطلقاء إنه العفو عند المقدرة فيحمد رد المعتدى كما يحمد العفو واستخدام كل فى موضعه حسن وجميل ...المزيد

مادام الإنسان ثبت لديه حقا أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فإننا نصدقه فيما يخبر ونطيعه فيما يأمر ...

مادام الإنسان ثبت لديه حقا أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فإننا نصدقه فيما يخبر ونطيعه فيما يأمر وينهى ونؤمن أن أفعاله وأقواله صلى الله عليه وسلم تشريعا لنا مع الإيمان بعصمته صلى الله عليه وسلم مع محبته وتعظيمه صلى الله عليه وسلم فإذا كنا قد سلمنا بنبوته وصدقه فسلم له في المنهج الذى جاء به وصدق أقواله مادامت انها جاءت من طريق صحيح وهذا ما فعله سيدنا ابو بكر الصديق حينما جاءه المشركون يقولون هل إلى صاحبك يزعم أنه اتى بيت المقدس فقال انى اصدقه فى أكثر من هذا انى اصدقه فى خبر السماء
فاردد بالتسليم وسوسة كل شيطان خناس
واعلم أن كل شيء له منتهى فقف أيها العقل عند منتهاك
ومنتهاك مع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم هو التصديق والطاعة والتسليم فإن هذا التسليم والتصديق مبنى على الايمان بانه رسول الله صلى الله عليه وسلم
فإن لم تكن مؤمنا به فمنتهاك أيها العقل عند الحجج والبراهين الدالة على الوهية الله ووحدانيته ودلائل صدق نبيه صلى الله عليه وسلم
...المزيد

لكى اناقش لابد من نقطة سينتهى عندها فإذا ناقشت ملحد فى التشريعات سألك عن الحكمة والحكمة منها ماهو ...

لكى اناقش لابد من نقطة سينتهى عندها فإذا ناقشت ملحد فى التشريعات سألك عن الحكمة والحكمة منها ماهو جلى ومنها مايخفى علينا لكن الذى لا يخفى على هو أن الذى شرع هذا التشريع عليم حكيم وهو
الملك الحق الذى له الحكم والأمر وانا اطيعه واستسلم له وهذه النقطة منتهى لى عند النقاش فى أمر التشريعات اما أنه إذا لم يكن لديه ايمان بالله وان الحكم له يشرع ما يشاء فإن النقاش ينبغى أن يتحول إلى الدعوة الى أنه لا اله الله محمد رسول الله ومن ثم إظهار الحجج والبراهين والدعوة إلى التفكر والتدبر وهنا تكون نقطة أخرى ننتهى عندها اما أن لا نحدد نقطة ينتهى عندها النقاش فإن النقاش سوف لا ينتهى وسيكون ضرب من العبث ...المزيد

قبل أن تبنى عليك أن تضع أساس وان لم تفعل ستفاجأعند اكتماله بالانهيار

قبل أن تبنى عليك أن تضع أساس وان لم تفعل ستفاجأعند اكتماله بالانهيار

اذا ادعيت بادعاءفعليك بالدليل واذا اتيت بدليل نقول عليك بالدليل الصحيح فاذا كان الدليل صحيحا طلبنا ...

اذا ادعيت بادعاءفعليك بالدليل واذا اتيت بدليل نقول عليك بالدليل الصحيح فاذا كان الدليل صحيحا طلبنا التفسير الصحيح المبنى على أسس صحيحة لا تفسير منبعه ومصدر التوهم والتخيل
والخلاصة اذا كنت مدعيا فالصحة واذا كنت ناقلا فالامانة واذا اردت ان تعلق على نص مقدس من الكتاب والسنة هات بالنص أولا ثم هات بتفسيره حتى يظهر بعد محاحكمتك إلى ضوابط الفهم والقواعد فى تفسير النصوص هل أصبت ام أخطأت اما أسلوب التلبيس والتزييف فهو أمر مذموم ...المزيد

ان مما يميز شريعة الاسلام أن توجيهاته تعم الحياة كلها وتشملها أن جعل من إماطة الأذى عن الطريق صدقه ...

ان مما يميز شريعة الاسلام أن توجيهاته تعم الحياة كلها وتشملها أن جعل من إماطة الأذى عن الطريق صدقه والابتسامة صدقة والكلمة الطيبة صدقة وسقى الماء صدقة والإصلاح بين المتخاصمين صدقه واعارة الشيء البسيط صدقة وكف الإنسان شره عن الناس صدقة والأرض المحتاج صدقة والسعى فى حاجة المسلم صدقة وفى إتيان الرجل زوجته فى الحلال صدقة وكل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تحميدة صدقة بل كل معروف صدقة وهذا المعنى الواسع لمعنى الصدقة فضلا عن التصدق على الفقراء والمساكين حقا هو دين أن تصلى وتصوم وتوكل وتحج ودين الاخلاق الكريمة يتودد العبد الى ربه ببر الوالدين كما يتودد بالصلاة وان كانت الصلاة افضل فقد جعل الله رضاة فى الصلاة وكذلك جعل رضاه فى بر الوالدين ونحن نطلب رضا وبركاته وده من المحبة والمعيشة والثواب ومضاعفة الحسنات ومغفرة السيئات ورفعة الدرجات وتسهيل الأمور والفوز بالجنة وتعميمها والنجاة من النار وجحيمها والفوز بالأمن والسلام وراحة النفس والبال نطلب هذا الود فى كل عمل صالح شرعه الله من زيارة مريض واحسان إلى جار وصلة رحم واتباع جنازة وتشميت عاطس وإجابة دعوة وبذل نصيحة وصدق ووفاء وأمانة وذكر لله وتلاوة قرآن وغض بصر وحفظ فرج وإقالة نادم وسماحة فى بيع وشراء وترك محرم تقوى وإيمانا وورعا كل ذلك فيه ود الله وبركاته ونحن نطلب ونحرص عليه سواء الفرض أو المستحب و نحرص عليه حينما نترك المنهى عنه محرم كان أو مكروها ونهتم بالفراءض ونتزود من النوافل وهنا نفوز بود الله وحبه وفى الحديث القدسي( من عاد لى وليا فقد آذنته بالحرب اى اعلمته انى محارب له وماتقرب الى عبدى بشيء احب إلى مما افترضته عليه ولا يزال عبد يتقرب إلى بالنوافل حتى احبه) ...المزيد

الدين عند الله الاسلام ارسل به جميع أنبياء أرسلهم بالدعوة أنه لا اله الا الله ولا يعبدون الا اياه ...

الدين عند الله الاسلام ارسل به جميع أنبياء أرسلهم بالدعوة أنه لا اله الا الله ولا يعبدون الا اياه يقيمون الحجج والبراهين ينشروا بينهم منهج رب العالمين فمن عرف الله عرفه بالكمال والجلال والجمال فتنفعل قلوبهم تعظيما لله ومحبة كما تنفعل طمعا ورجاء لما ترى من سعة رحمته وجوده وخوفا وتقوى لما ترى من بطش وانتقامه ...المزيد

( الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان ) ( ومن آياته اختلاف السنتكم والوانكم) هو الذى خلق ...

( الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان )
( ومن آياته اختلاف السنتكم والوانكم)
هو الذى خلق الإنسان وهو الذى علمه النطق والبيان فكيف ياتى كتابه الا فى قمة البلاغة والفصاحة وقد استفاد واضعوا علم النحو والإعراب قواعد العربية من القران الكريم فالقرآن من عند الله الحكم الحكيم فالحكم للقران حتى عند اختلافهم فى قواعد العربية فسبحان من هذا كلامه وهو مع هذه البلاغة جاء حاملا للهداية والنور فمن يستطيع أن ياتى بكتاب فيه هذه الصفات يفوق هذا الكتاب المعجز ( فأتوا بسورة من مثله إن كنتم صادقين ) ...المزيد

رد جميل من احكم فهم الأصول ...

رد جميل من احكم فهم الأصول يرجى له الوصول
أولا عليك بفهم أصل الدين قبل أن تتحدث عن تشريعاته مع أن تشريعاته كلها محاسن ومنافع للعباد فيامر بالصدق والأمانة والوفاء ويحرم الإيذاء سواء باليد واللسان يأمر بالتواضع ويحرم الكبر ويأمر بالعمل والتوكل وينهى عن الكسل والتواكل يأمر بالبذل والعطاء ويحرم المن به كما ينهى عن البخل والإسراف ويأمر بالتوسط والادخار دين يأمر بتوقير الكبير ورحمة الصغير والضعيف دين يحفظ الأموال فيحرم الغش والخداع ويحفظ الدماء فيحرم القتل والانتحار وترويع الآمنين ويشرع القصاص يحفظ الأعراض في حل الزواج ويحرم الزنا ويشرع الحدود والحد زاجر وجابر ويعنى يزجر عن فعلها وهى كفاره فى الدنيا والستر أولى وباب التوبة مفتوح وحفظ العقل وحرم كل مايسكره من خمر وغيره ودين يرعى المشاعر أن تجرح ويراعى الظروف فيدعو إلى تنفيس الكرب واقراض المحتاج ويدعوا إلى الألفة والمودة فشرع السلام وحسن الكلام وطلاقة الوجة وحرم السب والشتم وسوء الكلام وذم العنف مما يؤدى إلى التقاطع والتنافر ومدح الرفق واللين وجمع ذلك كله قوله صلى الله عليه وسلم انما بعثت لأنهم مكارم الاخلاق ...المزيد

المرأة قد تكون اما والاسلام فرض على الولد برها وتقديمه فى البر على الأب وقد تكون بنتا وفى تربيتها ...

المرأة قد تكون اما والاسلام فرض على الولد برها وتقديمه فى البر على الأب
وقد تكون بنتا وفى تربيتها والقيام عليها بالنفقة حتى تستغنى بالزواج في ثواب ذلك الجنة
وقد تكون اختا ومثلها مثل البنت وصلة الرحم
وقد تكون زوجة والقرآن يقول وعاشروهن بالمعروف
وهؤلاء فى الجملة من الضعفاء ولذلك يعظم الإثم فى الاعتداء عليهن وفى الحديث اللهم انى احرج حق الضعيفين المرأة واليتيم
ونتقرب إلى الله بحسن معاملة النساء وفى الحديث خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلى
بل نتواصى بهن خيرا ففى الحديث استوصوا بالنساء خيرا وأكد هذه الوصية فقال فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وان أعوج ما فى الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرتها وان تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيرا فهذا الكلام قد جرى مجرى التأكيد وكأنه يقول أن اللائق بطبيعة المرأة هو حسن المعاملة والرفق لا غيره من العنف وهنا نلحظ لماذا نهى عن ضرب المرأة ثم مجامعتها فى اخر اليوم لان ذلك لا يناسب ذلك والذى يناسب الجماع فى اخر اليوم أن يسبقه الملاطفة والمودة وفى القران وقدموا لأنفسكم
والضرب من الزوج قد يكون على سبيل التأديب وشرط ذلك أن لا يكون ضربا مبرحا وان لا يقصده من بداية الأمر فى معالجة الشذوذ بل يسبقه الوعظ الخالى من السب والإيذاء بل بالرفق واللين ثم الهجر فى المضاجع لا فى الاكل والشرب بل فى فى الفراش بأن يكون معها على فراش واحد ولكن يوليها ظهره وكأنه عتاب واشارة رقيقة إلى انكسارخاطر الزوج وكأنه يستدعيها لنفسه تجبر خاطره فإن لم يجدي فالضرب حينئذ يجوز ولكن بشروطه أن يكون غير مبرح اما ما يحدث من ضرب شديد يشق الجلد ويدميه ويكسر العظم مصحوبا بالسب والشتم فهذا ظلم واعتداء محرم أن الضرب الذى أباحه الإسلام ضرب تأديب لا ضرب انتقام مثل ضرب الوالد لولده ضرب فيه شفقه وحنان ورحمة ضرب المحب لا ضرب انتقام كما أنه إذا ضرب يتقى الوجه لأنه اشرف ما غى الجسد وفيه مراكز للإحساس تتأثر بشدة وفى حالة تسلط الزوج على زوجته تسلط مذموم ممقوت لها الحق فى طلب إزالة هذا الضرر بأن ترفع الأمر إلى القضاء ومع إباحة الاسلام للضرب الا ان الاسلام يدعوا الى الاخلاق وحسن المعاملة لان من أراد أن يمتلك المرأة وقلبها فليكرمها ويحسن اليها وهذا هو الطريق إلى قلب المرأة وفى الحديث لقد طاف الليلة نساء كثير بال محمد كل واحدة تشكوا زوجها من الضرب وايم الله لا تجدون ذلك من خياركم
هذا وان كان من الحقوق التى على المرأة لزوجها الطاعة فهذه الطاعة فى المعروف لا فى المعصية وهذا لا يعنى التسلط على المرأة والتكبر عليها وان يعاملها معاملة جافة اذا تكلم تكن خرساء بكماء هذا فهم خاطيء ولقد كانت نساء الرسول صلى الله عليه وسلم يشرن بالمشورة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يأخذ بها وكانت النساء تتحدث عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وتسأل وربما غضبت بعض نساءه فيسترضيها وكان يتبسط معهن ولكن من غير إخلال بهيبته وسقوط منزلته
وان كانت المرأة عليها حق ومسؤولية القيام ببيت الزوجية من تجهيز اكل وتسوية فراش وتربية ولد فلها أجرها المضاعف ويعدل أجر المجاهد فى سبيل الله عزوجل فهو باب تتوددالى الله طالبة وده ورضاه كما يطلب الإنسان منا ود ورضا مولاه والعبادات والاخلاق الحسنة مع الناس كما أن الزوج مسؤول عن اهل بيته وتجب عليه النفقة فالرجل خارج البيت والمرأة فى بيتها حتى اذا عاد الى بيته استقبلت بما يعيد له روح الحياة من كلمة طيبة وابتسامة جميلة والمسارعة فى إدخال السرور عليه يقابل ذلك من الرجل أن يعود إلى بيته وقد استراح من هم العمل فيقابل زوجته بالحنان والرحمة ويظللها بجناحيه ويرفق بها ويسلم عليها اذا دخل ويبادلها كما تبادله من الحب والمودة بل عليه أن يفوقها فى ذلك
هذا واذا كان الرجل عنده زوجتين فالإسلام يأمره بالعدل على قدر استطاعته وخاصة فى الأمور الظاهرة اما الأمور الباطنة من ميل القلب إلى واحدة ومحبتها أ كثر من غيرها فهذا لا إثم فيه الا اذا كان سببا فى ميله وجوره وظلمه
هذا وقد كرم الاسلام المرأة فى زواجها بأن تزوج برضاها وان كان الولى هو الذى يباشر عقد الزواج فإن عضلها عن تزويجها ا أو زوجها بغير رضاها فالقضاء أمامها ينصفها من هذا الظلم ويرفع عنها هذا الاعتداء على إرادتها وحقها فى الحياة وقد جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت أن ابى زوجتى من ابن أخيه ليرفع بى خسيسته وانا كارهه فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت انى اجزت ما فعل ابى غير انى أردت أن أعلم النساء أن ليس للاباء من أمر النساء شيء نعم لابد من الولى ولابد من رضاها فإذا حدث ظلم واعتداء فالقضاء موجود وبه يسود الحق والعدل ورفع الظلم والجور
اما بالنسبة لامر الفراش فالمرأة تطيع زوجها ولا تتابى عليه اذا طلبها الا اذا كان عندها ما يمنع من حيض ونفاس أو مرض أو دعاها للجماع من الدبر فهنا يحرم أن تطيعه كذلك اذا كان يؤذيها بهذا الجماع
كما أن لها حق زيارة والديها ولا يمنعهم من زيارتها اللهم الا اذا كان ضرر يريد أن يتحاشاه مع العلم ان صلة الرحم
...المزيد

لقد مدح الله نبيه صلى الله عليه وسلم فقال وانك لعلى خلق عظيم ولقد تناقل الصحابة أخلاقه صلى الله ...

لقد مدح الله نبيه صلى الله عليه وسلم فقال وانك لعلى خلق عظيم ولقد تناقل الصحابة أخلاقه صلى الله عليه وسلم فلم نجد الا إنسان كمله ربه وجمله وأدبه فأحسن تأديبه وعصمه من الذنوب فلا نرى فى حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم الا رجل أتاه الله النبوة فقام يدعوا الناس بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتى هى احسن يتلوا عليهم كتابه ويبين لهم التشريعات والحلال والحرام ويجيبهم على أسئلتهم ويرشدهم ويحوطهم بنصحه ويصبر على اذى الكفار وحتى حين إذن الله له بالقتال كان لرد.عداوتهم وزجرهم أن يعودوا لها حتى نصره الله عليهم وهو فى الفتح وقد تمكن منهم اذهبوا فأنتم الطلقاء وهو فى ذلك كله أعلم الناس بربه واتقاهم له ورغم عصمته كان يجتهد فى الطاعة شكرا لله عز وجل ولم يؤثروا عنه ما يشين من قول أو فعل أو إشارة كالغمز والهمز وكان فى غاية التواضع وكان يكرم جلسيه ويلين ويرفق فى معاملته وكأنت الابتسامه هى عنوان وجهه المنير وكانت ملابسه طاهره وراءحته أطيب من ريح المسك وكان يرد غيبة من ذكر عنده فى مجلسه بسوء وكان يمزح ولكن لا يقول الا حقا وكان جل ضحكه التبسم لا بقهقةفكان للناس قدوة ورحمة فايده الله بالمعجزات والآيات كما أيده بنصره فلم يتوفاه حتى جاءته الوفود تدخل فى دين الله عز وجل وقد ترك للناس كتاب الله وسنته وبين أن الاعتصام بهما وتكون النجاة وقد حفظهما الله عز وجل يحملها من بعده علماء هم ورثة نبيه وآية من الله على حفظه لهذا الدين فهو الحفيظ سبحانه وتعالى( ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) ويقول (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون) وكانت آخر كلماته صلى الله عليه وسلم اللهم فى الرفيق الأعلى ...المزيد

من التشريعات الأمر بغض البصر وحفظ الفرج والتزام العفة والطهارة والابتعاد عمايثير الغرائز مع تحليل ...

من التشريعات الأمر بغض البصر
وحفظ الفرج والتزام العفة والطهارة والابتعاد عمايثير الغرائز مع تحليل الزواج والأمر بتيسيره وهنا حكمة الله فى التحليل والتحريم فلن يمنع الفطرة من أن تجد لها متنفسا وسبيلا ولا ترك الحياة بدون ضوابط فكما توجد الشهوة توجد الغيرة وإقامة بيت ومسكن خير من الانحلال بل اننا نجد التزاوج عند بعض الحيوانات وتكوين عائله ورعايتها فسبحان الذى خلق وهدى كل مخلوق لمهمته وارشده إلى ماينفعه ...المزيد

معلومات

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً