نعرف أن الصدق ضده الكذب والصدق واجب والكذب محرم وقد استثنى الاسلام أمورا من الكذب واجازها بل ربما ...

نعرف أن الصدق ضده الكذب والصدق واجب والكذب محرم وقد استثنى الاسلام أمورا من الكذب واجازها بل ربما وصلت إلى حد الوجوب كان ترى انسان هارب من آخر واختبأ فى مكان ثم جاءك والشخص الآخر وسأل أين ذهب وانت ترى فى يده شيء من السلاح يريد قتله هل تصدق ام تكذب
اذا تفهمنا هذا المثال تفهمنا أن الشريعة جاءت وافية كاملة مراعية كافة الجوانب وليست كهذا الذى يدعى أن الدين مطاط ماهو حرام اليوم له حكم الجواز غدا ولكن نقول الحرام حرام إلى يوم القيامة ليس لأحد سلطة فى اباحته اللهم الا اذا كانت هذه الإباحة والجواز من الله عزوجل وهذا لا يكون فى كل المحرمات فهناك محرم مهما كانت الظروف فهو حرام وهناك مايباح من أجل الضرورة كاكل الميتة خوف الموت والهلاك وهو لا يجد غيرها وهذا الجواز الاذن فيه من الشرع اما اجتهادات العلماء فهي ليست تشريع مستقل ولكنه اجتهاد فى تحصيل معرفة الحكم عن طريق الاستنباط أو القياس والقياس مأذون به شرعا فالعلماء ليس لهم سلطة التشريع والتحليل والتحريم فذلك لله عزوجل وان كان لاجتهاداتم منزلة معتبرة لان ذلك مأذون به شرعا ويجرى وفق اصول وضوابط ومن يهاجم العلماء وينقدهم دون الوقوف على مناهجهم فى البحث والدراسة فهو مخطيء حين نقده لهم
...المزيد

من الردود على الملحدين فكرى فى اسماء الله الحسنى ستجديها تدلك على رب له الكمال والجلال والجمال ...

من الردود على الملحدين

فكرى فى اسماء الله الحسنى ستجديها تدلك على رب له الكمال والجلال والجمال وآثار اسماءه
الحسنى فى المخلوقات وتدبرى القران وادرسى سيرة سيد الانام وجميل اخلاقه وتاملى محاسن الشريعة الإسلامية وفكرى وتدبرى واطلبى الهداية حقا وحينها أن ظهرت لك فالحمد لله وان لم تظهر فاسالى واستفهمى من يجيبك ويساعدك على تصور الاسلام وفهمه ولن تعدمى من الخير ...المزيد

الأشياء تجرى وفق سنن وقوانين لكنها مع ذلك تحت قهره وسلطانه لم تخرج من يده ( الم تعلم أن الله له ...

الأشياء تجرى وفق سنن وقوانين لكنها مع ذلك تحت قهره وسلطانه لم تخرج من يده ( الم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء اناثثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا واناثا ويجعل من يشاء عقيما أنه عليم قدير) وهذا دليل والا لكانت الأمور جرت بنظام واحد ...المزيد

هذه العوامل المؤثرة فى المخلوقات من الذى خلقها ووضعها وجعلها تؤثر ومن بقهره وقدرته يحول بينها وبين ...

هذه العوامل المؤثرة فى المخلوقات من الذى خلقها ووضعها وجعلها تؤثر ومن بقهره وقدرته يحول بينها وبين التأثير سوى ربى الذى خلق فسوى وصور فأبدع وامات وأحيا

انت بالعين المجردة ترى الأشياء فى نطاق قدرتها على الرؤية وانت بالعدسة المكبره ترى أكثر وانت حينما ...

انت بالعين المجردة ترى الأشياء فى نطاق قدرتها على الرؤية وانت بالعدسة المكبره ترى أكثر وانت حينما تأخذ هدايتك من ربك فالله بكل شيء عليم وقد قال فى كتاب سنريهم اياتنا في الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على شيء شهيد الا انهم فى مرية من لقاء ربهم الا انه بكل شيء محيط
كرر النظر سواء بالعين أو التلسكوب فسوف لا ترى إلا الإبداع والإتقان وصدق الاسلام ثم أرجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر وهو حسير
...المزيد

مادمت انى عبد لله وهو ربى فإنى مستسلم لشريعته وكفانى ايمانا بأنه ربى الملك الحق الذى له الأمر ...

مادمت انى عبد لله وهو ربى فإنى مستسلم لشريعته وكفانى ايمانا بأنه ربى الملك الحق الذى له الأمر والحكم وانه هو الحكيم وانه هو الرحمن الرحيم ثم انى بعد ذلك محب له طامعا فى ثوابه متقيا لعقابه بترك المعاصى والتوبة منها ...المزيد

مادام الإنسان ثبت لديه حقا أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فإننا نصدقه فيما يخبر ونطيعه فيما يأمر ...

مادام الإنسان ثبت لديه حقا أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فإننا نصدقه فيما يخبر ونطيعه فيما يأمر وينهى ونؤمن أن أفعاله وأقواله صلى الله عليه وسلم تشريعا لنا مع الإيمان بعصمته صلى الله عليه وسلم مع محبته وتعظيمه صلى الله عليه وسلم فإذا كنا قد سلمنا بنبوته وصدقه فسلم له في المنهج الذى جاء به وصدق أقواله مادامت انها جاءت من طريق صحيح وهذا ما فعله سيدنا ابو بكر الصديق حينما جاءه المشركون يقولون هل إلى صاحبك يزعم أنه اتى بيت المقدس فقال انى اصدقه فى أكثر من هذا انى اصدقه فى خبر السماء
فاردد بالتسليم وسوسة كل شيطان خناس
واعلم أن كل شيء له منتهى فقف أيها العقل عند منتهاك
ومنتهاك مع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم هو التصديق والطاعة والتسليم فإن هذا التسليم والتصديق مبنى على الايمان بانه رسول الله صلى الله عليه وسلم
فإن لم تكن مؤمنا به فمنتهاك أيها العقل عند الحجج والبراهين الدالة على الوهية الله ووحدانيته ودلائل صدق نبيه صلى الله عليه وسلم
...المزيد

فى بداية النقاش حول وجود الله عزوجل نقول ماهو هدف النقاش والهدف هو أن يبصر أحدنا الآخر بما يراه ...

فى بداية النقاش حول وجود الله عزوجل
نقول ماهو هدف النقاش
والهدف هو أن يبصر أحدنا الآخر بما يراه
فكل واحد مسبقا يظن أن عنده الحق وغيره على البطل
لكن هذا لا يعنى احتقاره أو السخرية منه أو وصفه بالجهل
ولكى يبصر كل واحد بما يبصر به ويراه هو الصحيح يحاول أن يفهم ما عند غيره ويحاول أن يفهمه
وفى النهاية اما أن يبقى كل واحد على رأيه أو يغيره إلى رأى الآخر
وعلى كل حال يبقى الاحترام وعدم الاعتداء
لأن العقيدة لا تفرض بالاكراة ولكن تتسلل إلى النفوس بالحجة والبرهان والاقناع
فانا كمسلم أساس رؤيتى واعتقادى هو الدين الاسلامى
ولولا انى آخذ فكرى واعتقادى من هذا الدين لكان اعتقادى غير هذا
فالله هو الذى هدانى بإرسال رسول من عنده وأيده بما يدل على صدقه وبعد فهمى ومعرفتى بالله ومعرفة ماهية هذا الدين ووقوفى وفهمى لهذه الدلائل على انه رسول الله صلى الله عليه وسلم امنت بوجود الله عزوجل وكبر دليل على وجوده هو إرسال رسل فلولا أنه بعث لنا رسل ما عرفناه ولكان غاية ما تصل إليه عقولنا أن هذا الكون والملكوت وراءه خالق هو الذى خلقه ولكن من هو ما اسمه ماهى صفاته ولماذا خلق وما هى الحكمة هذا كله لا تستطيع العقول أن تجيب عليه
غايتها انها توقن ان المصنوع له صانع وأن الشيء لا يمكن أن يكون هو صانع نفسه لأنه غير موجود وليست له صفة وجود فكيف يوجد نفسه هذا محال عقلا والذى تقر له العقول أن هذا الكون له خالق والذى تدلنا عليه العقول أن فى هذا الكون مظاهر القدرة والابداع والحكمة والتصوير وجريانه على سنن وقوانين وهذا دلالة على أن خالقه قدير وحكيم ومبدع وعليم نعم يصل عقلى إلى أن هذه الصفات التى تنبغى أن تكون موجودة فى خالق هذا الكون وصانعه ومبدعه لكن ما اسم هذا الخالق هذا لا يمكن لى أن أدركه بعقلي فإذا جاءنى رسول يقول انا مرسل من عند الله خالق هذا الكون والملك وقال لنا أن صفاته على كل شيء قدير وبكل شيء عليم ومن اسماءه وصفاته أنه هو المبدع الحكم الحكيم القهار العزيز إلى آخر صفات الله واسماءه الحسنى
اذا هنا ما جاء به متوافق مع عقلى ولا يرفضه فلا يمكن أن يكون الكون الا وله خالق ومن نظرتى ورؤيتى لما فى الكون من إبداع ونظام واتقان يجعلنى لا أصدق بأن هذا الكون الا لخالق عليم قدير ولا يمكن أن أصدق أن هذا الكون صدر من عاجز أو جاهل
فإذا كان الدين يقول لى الخالق هو الله ومن صفاته القدرة والعلم والعزة والقهر والاحياء والاماته والضر والنفع
والخلق وان الله هو المتفرد بهذه الصفات مما يعنى أنه لا شريك له فى الخلق والرزق والحكم والتقدير
كل هذا اجدنى اسلم له فى كل مايقول وخاصة انى أرى كل اله غيره موصوف بالعجز أو الجهل أو بعدم إحاطة العلم وشمول القدرة وكثير منها مخلوقات صنعها الإنسان بيده كالاصنام أو بشر أو حيوان يصيبه الموت والأعراض أو شيء من الفلك المحكوم بالسنن والقوانين كالشمس والقمر والكواكب
فانى أسلم له فى كل ما يقول وهذا كله من دلائل صدق هذا الدين لتوافقه مع عقلى وفكرى وتأملاتى
فإذا انضم إلى هذا ورأيت الدين يدعونى الى عبادة رب هذا الكون وطاعته فى شريعته وانى اذا عبدته وتقربت إليه فزت برضاه ووده ورحماته فى الدنيا والآخرة وانى سابقه بعد الموت للحساب ورأيت الدين يجيبنى ويعرفنى بما احتاج الى معرفته ويمكن أن يخطر لى من سؤال متعلق بهذا الدين فهذه دلالة أخرى تجعلنى أصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم والذى جمع هذه الهداية والمعرفة هو القران الكريم الذي يبصرنى ويهدينى ويرفع عنى كل شيء يحجبنى عن رؤية الحق من حجاب الجهل والشك والريب والشبهات فإذا انضم إلى ذلك معرفتى أن من علامات صدق الرسول صلى الله عليه وسلم أن له معجزات وأفعال خارقة للعادة لا يستطيع أحد أن يأتى بمثلها حتى السحرة مما يؤكد أن الذى أيده بها هو الله والذى هو على شيء قدير
وأعظم معجزة لسيدنا رسول الله صلى الله عليه هى القرآن الكريم وكأنها تقول القران دلالة صدق الرسول أنه من عند الله والله ليس كمثله شيء والقرآن كلام الله اذا ليس مثل القران كلام فمن تشكك أنه من عند الله فلياتى بمثل هذا القرآن الكريم فى بلاغته وهدايته ودلالته على الحق فإذا لم ياتى فليعلم أنه القران من عند الله حقا وانه رسول الله حقا
واخيرا الحمد لله رب العالمين
...المزيد

رحلة تأمل فى دلالة الخلق على الخالق ودلالة السنن والقوانين على من له الملك والحكم رحلة فى قراءة ...

رحلة تأمل فى دلالة الخلق على الخالق ودلالة السنن والقوانين على من له الملك والحكم
رحلة فى قراءة آثار اسماء الله الحسنى فى الكون
١- تأمل فى النجوم فقد جعلها الله هداية وحفظا وزينة للسماء فهو الهادى الحفيظ البديع
رفع السماء بقدرته وحفظها من أن تسقط على الارض فهو القابض الباسط الحفيظ
رفع السماء بقدرته بلا عمد فهو الخافض الرافع
وزين السماء ولا ترى شقوق فهو الخالق الباريء المصور البديع
وجعل الجبال رواسى فهو الحفيظ وهى دلالة على قدرة الله الذى خلقها
والجبال ذات أشكال وألوان فهو المصور البديع
والذى جعل الشمس ضياء والقمر نورا فهو الله النور ومنور السموات والارض
وسخرها للإنسان برحمته وقهره
وحدد لكل مجال لا يخرج عنه وسنن تحكمه فهو الحكم الحكيم وجعل مسافة معينة بينها وبين الارض فهو الحسيب
وهو الذي يولج الليل فى النهار ويولج النهار فى الليل فهو الحكم اللطيف
وجعل النهار للمعاش والليل للسكن فهو الرحمن الرحيم الحكيم
وتأمل فى البحار والأنهار من بقبضه وبسطه أجراها ومن جعل البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان أنه الله الحكم الحكيم
ومن بحكمته جعل النهر يجرى من المرتفعات ومن جعل فروع الأنهار تجتمع وتلتقى سوى من اسمه الحكيم الحسيب ومن سواه جعل النهر العذب يصب فى البحر المالح وليس العكس ومن سخرها للإنسان وهداه لصناعة الفلك فقل سبحان الله
والرياح يرسلها ربى وان شاء أسكنها فهو القابض الباسط
وفى إرساله للريح يحمل السحاب فيمطر عند قوم محتاجون إليه دلالة على اسمه الولى الوكيل القيوم الرزاق
وكون الرياح تجرى بسرعات مختلفة دلالة على اسمه الحسيب
وفى جمع السحاب وانسجام بعضه مع بعض دلاله على اسمه الجامع وعلى اسمه اللطيف وكذلك نلحظ اللطف اذا تقابلت موجة هواء مع موجة هواء أخرى ونزل الماء فسبحان من يخلق من الضد الضد وسبحانه يجمع بين الضد وضده بعزته ولطفه وقهره
فسبحان الله فليس فى الملكوت شيء يجرى من تلقاء نفسه انمايجرى بحكم الله فيه وينتظر حكم الله فيه بيده الملك لا بيد سواه ينتزع بقهره وقبضه الملك من الملوك ولا يمكن لأحد أن ينتزع الملك منه ولا ان يغير سنة وقانون أجرى به ملكه ( فإن الله ياتى بالشمس من المشرق فأتى بها من المغرب فبهت الذى كفر والله لا يا القوم الظالمين)
٢--يحدث اثناء الجماع خروج منى ثم يسير وينطلق فى اتجاهه الى الرحم حتى يحدث تخصيب فقد يحدث او لا يحدث وقد يخرج حيا وقد يخرج ميتا واذا اتصل المنى بالبويضة حدث تخصيب وتكون جنين وهذا الجنين يتكون حتى تدب فيه الروح ويخرج وقد أخذ صورته ثم يخرج بعد الولادة يبحث عن الرضاعة وهنا اقرأ من دلالات اسماءه الحسنى فسبحان من خلق هذا الماء فهو الخالق وسبحان من خلق وكونه جنينا وسبحانه هو المحيى المميت جعل هذا الماء يخرج حيا وان شاء اماته وسبحان من أحيا هذا الجنين سبحانه بقدرته أرسله يجرى إلى الرحم حتى يلتقى بالبويضه ويتألف بها ويجتمع وينسجم معها فهو القدير اللطيف القابض الباسط الجامع بقدرته بسطه وقبضه اجراه وبقدرته ولطفه وهداية اوصله وبقدرته جعله يجتمع وينسجم مع البويضة فهو اللطيف الهادى الجامع بقدرته صوره وأعطاه صورة تميزه عن غيره فهو الخالق الباريء المصور وهو الذى بلطفه اوصل له غذاءه ونماه وهو الذى خلق له اللبن فى ثدى أمه وهو القابض الباسط الذي بلطفه أجراه وهو الذي هدى الطفل إلى البحث عن الغذاء والتقام الثدى من أمه
ونحن اذا حدث لنا جرح من الذى بقدرته يجعله يجتمع ويلتءم إنه الله الذى جمعه وفى الجسد جهاز يسمى المناعة من الذى جعله لمنع المرض ويقاومه إنه الله الحفيظ المعطى المانع هناك جراثيم ميتة فى الهواء فإذا دخلت جسد الإنسان تحيى وتنشط من الذى أحياها وجعلها تصيب الإنسان رغم جهاز المناعة سوى الله القهار الذى يقهر الحياة فيأتي بالموت ويقهر بالموت فيأتي بالحياة
هناك نسب معينة يقاس بها ضغط الدم ونسبة السكر ودقات القلب من جعل ذلك الا الحسيب سبحانه وتعالى
ومن ياتى بالشفاء رغم عجز الأطباء ومن يجعل المرض مستمر رغم أخذ الدواء سوى الله العزيز القهار الشافى الذى لا يتابى على أمره وقدرته شيء
ومن الذى خلق النبات وهدى الإنسان لاستخراج الدواء منه سوى ربنا الهادى الخالق لكل شيء الضار النافع
من الذي يفتح على الطبيب في فهم علة المريض فيكتب له الدواء النافع وقد عجز من قبله الأطباء سوى ربنا الفتاح
ونجد عضو فى الجسد بجانبه عضو آخر وهذا له درجة حرارة وهذا له درجة حرارة أخرى ولا يؤثر هذا على هذا إن هذه دلالة على قبضه وبسطه وقهره للأشياء كذلك الدم يجرى فى العروق وربما حدث له تجلط فسبحان من بيده قبضه وبسطه وسبحان من يجريها بلطف وحساب
ومن الذى حدد مهمة ووظيفة لكل عضو الا الله الهادى الحكم الحكيم الذى بحكمه جعل له سنن وقوانين تحكمه لا تخرج عن قبضه وبسطه وعزته وقهره
وفى النهاية قف أيها العقل عند منتهاك مؤمنا موقنا بالله الواحد القهار
٣-تأمل فى النبات من بقدرته انبته ومن هدى الجذر إلى التوجه إلى أسفل والورق إلى أعلى من غذاه بالماء وجعله يتنفس من الهواء ويستفيد من ضوء الشمس فى التمثيل الغذائي قل هو ربى الهادى اللطيف من حدد له مهمة وخلق فيه المنفعة وجعل له نظام خاص وموسم لزراعتها وحدد له مدة بعدها ينبت وينضج ومن جعل له مثل الشوك يحفظه ومن سلط عليه الآفات بمقدار ومن جعل الحشرات تنقل اللقاح بين النبات ومن الذى جعل فى النبات عضو تذكير وتانيث قل إنه ربى الحكم الحسيب الهادى الحفيظ القهار واسع القدرة الذى جعل النبات مختلفا فى لونه وطعمه ومنفعته سبحان من جعل بعض النبات قوتا ورزقنا وآخر يخرج منه الدواء وآخر ينسج منه ملبس الإنسان فسبحان من خلق المنافع فيها وهدى الإنسان لوجة استخراج تلك المنافع إنه الضار النافع وهو الهادى بلطفه أودع الأزهار الرائحة والثمار حلاوة أو مرارة طعمها وأجرى بداخلها الماء وقسمه على النبات واعطى هذه الورقة رزقها وهذه رزقها فسبحانه القابض الباسط
...المزيد

الهداية جاءتنا من الله فكانت نورا وفرقانا فابصرنا بنورها كل شيء واستبان لنا الحق من الباطل وبفضل ...

الهداية جاءتنا من الله فكانت نورا وفرقانا فابصرنا بنورها كل شيء واستبان لنا الحق من الباطل وبفضل نورها عرفنا الله الحق من الباطل والدين الحق من الباطل فمن أبصر فلنفسه ومن عمى فعليها

محاولة اثبات ما هو بديهى أو ماهو واضح أو المطالبة به نوع من التشكيك ومن وجدته يطلب منك دليلا على ...

محاولة اثبات ما هو بديهى أو ماهو واضح أو المطالبة به نوع من التشكيك ومن وجدته يطلب منك دليلا على وجود الشمس ليس دونها سحاب ويصمم على ذلك فاعلم انه عنده نوع من فقدان التوازن العقلي فقبل أن تخاطبه بالدليل قل له هات بعقل حتى يفهم ويميز ويستطيع أن يكشف بين الصواب والخطأ والا فأنى لا احب ان أضيع وقتى ...المزيد

حماية الشيء من العبث أمر محمود وحماية الدين ممن يمكر به سوءا أمر محمود من مكر بعض المعاصرين ...

حماية الشيء من العبث أمر محمود وحماية الدين ممن يمكر به سوءا أمر محمود
من مكر بعض المعاصرين للدعوة الاسلامية ايام نزول القرآن الكريم أن يدخل بعض الناس فى الاسلام لمدة محددة ثم يرتد عنه ويرجع الى دينه مرة أخرى وذلك ليوحى للناس أنه اننا وجدنا ديننا خيرا منه والا فلماذا نتركه وهى طريقة فى مهاجمة الاسلام ( وقالت طائفة من أهل الكتاب امنوا بالذى انزل على الذين امنوا وجه النهار واكفروا اخره لعلهم يرجعون)
وفى نفس الوقت نهى القرآن الكريم عن إكراه الناس على الدخول فى الاسلام ( لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى فمن يكفر بالطاعون ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها )
وفيها لمحة اشارية إلى أن من دخل هذا الدين عن قناعة ويقين نتيجة لما رأى من قوة حجته وبرهانه فهو أشد الناس تمسكا به فهو يضحى بنفسه ولا يترك دينه وهذا ما يريده الاسلام من أتباعه
وقدعاش اليهود فى المدينة آمنين سالمين يتعايشون مع المسلمين لا اعتداء عليهم ولا إيذاء لهم يتبايعون ويتعاملون ولم يكن هناك اى اكراة فى الدين وان توجهت لهم الدعوة وخوطبوا بها وظل المسلمين أوفياء بالعهد لهم حتى نقض اليهود العهود فكان الجزاء على غدرهم وخيانتهم أن لاقوا جزاءهم الذى يستحقونه وكان جزاءهم على قدر جرمهم وخيانتهم
ومن ارتد عن الاسلام فإنه يستتاب قبل أن يلقى جزاءه فقد تكون لديه شبهة شوشت عقله وشيء من الباطل وهنا يستتاب ولا يحكم عليه بالكفر الا بعد أن تقام عليه الحجة وتنتفى الموانع ويعنى انتفاء الموانع مثل الجهل والاكراة
وإقامة الحجة بأن يجلس معه بعض العلماء الراسخين فى العلم ويناقشوه ويناقشهم ويأتى بما عنده ويناقشهم حتى تنقطع حجته ويستبين لديه الحق من الباطل وتزول الشبهة تماما من عقله ولا يعد لها وجود فإن تمادى على إرادة الكفر حينئذ فيكون الجزاء بتوقيع العقوبة مناسبا لهذا العناد اما أن يقام عليه الحد من بداية الأمر بدون هذه الضوابط ففيه مخالفة كما أن الذى يقول كلمته الأخيرة ويحكم عليه هو القضاء وليس الأمر متروك للأشخاص والا حدثت الفتنة واعتدى الناس بعضهم على بعض
وأما الملحدين فى هذا الزمان يحتاجون إلى من يساعدهم على الخروج من حيرة الشك والريب ولهم الحق فى أن يسألوا ويتعلموا ومنهم من عنده فهم وذكاء وعنده أسئلة تشغل باله وفكره والدين الإسلامى والحمد لله غنى بحججه وبراهينه وفيه الهداية ووفرة المعلومات مما يجد فيه ما يبين وينير لديه الطريق ويجليه فهؤلاء يحتاجون الى من يعطيهم فرصة أن يستفهموا وأن يسألوا احتراما لعقولهم حتى يكونوا على بصيرة ونور فهو دين النور والبصيرة ولا نمنعهم من التفكير ولا السؤال الا فى حالة واحدة وهى أن يتدرج مع الوساوس وتركها حتى تصير حالة مرضية كالذي يغلب عليه الوساوس والشكوك ويسمى بالوسواس القهرى وهنا يمنع حماية له من هذا المرض الذى يدمر ميزان عقله وفكره ويجعله على بعد خطوة واحدة من الجنون بل المجنون احسن حالا منه وهذا ودليل ذلك ما جاء فى الحديث أن الشيطان ياتى أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا حتى يقول من خلق الله فإذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينتهى وفى رواية فليقل امنت بالله ورسوله وهذا علاج يحصن النفس من هذا المرض اما الجواب فمعروف وهو أن الله هو الخالق وليس بمخلوق هو الأول والآخرة والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم
كما أن الإنسان مأمور بالتفكير فى آلاء الله وفى مخلوقاته وممنوع أن يفكر فى ذات الله ففى الحديث تفكروا فى آلاء الله ولا تفكروا فى ذات الله ولعل المنع لأن الله غيب عنا ندرك وجوده باثاره من الرحمة والقدرة واللطف والابداع والتصوير والحكمة والإتقان لما خلق وأثار عزته وقهره وغير ذلك وهذا ندركه بالتفكير كما نعرف الله من خلال اسماءه الحسنى ومن خلال كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم اما اذا أخذ الإنسان يفكر فى أمور اخري من الغيب وهنا تذهب العقول فى الخيالات والأوهام مثل انت جالس مع أصحاب داخل البيت وقام شخص ودق على الجرس أو الباب فأنتم جميعا على يقين بأن أحدا قام بدق الجرس أو الباب لكن من الممكن أن تذهب خيالك الى أنه فلان والأخر إلى أنه فلان آخر وهكذا اذا قال لكم انا فلان انتهى الأمر وذهبت الخيالات
وفى النهاية قف أيها العقل عند منتهاك موقنا ومؤمنة بالله الواحد القهار
...المزيد

معلومات

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً