الشأن فى محبة الصالحين فى الحديث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل ...

الشأن فى محبة الصالحين

فى الحديث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل إنى أحب فلانا فأحبه فينادى جبريل فى أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول فى الأرض
والسؤال القبول عند من ?
هل القبول عند الناس كلهم مؤمنهم ومنافقهم وكافرهم وطائعهم وعاصيهم
والجواب فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم آية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الأنصار

فمن صفا قلبه بحب الله أحب أولياء الله ومن فسد قلبه أبغض أولياءه
فلا تنتظر أن تفوز بمحبة كل الناس وليكن ما يشغلك هو أن يحبك رب الناس
أما الناس ففيهم أولياء الله وفيهم غيرهم فإذا أحبك الله أحبك أولياءه فلا تبالى بمن سواهم
وإذا كان لا يعلم ما فى القلوب إلى الله فلا تبالى إلا بطاعة الله والتودد إلى الله
وهذا الكلام لأننا نجد من يحكم على الناس بما استأثر الله بعلمه
وهناك من يغتر بمحبة الناس وهو مقيم على معصية الله
وهناك من يتهم بعض الناس بأن الله يبغض فلان لأن بعض الناس يكرهونه وإلا لكان محبوبا إليهم

وفى النهاية من صفا قلبه بمحبة الله أحب من يحبه الله
فإذا وجدنا من يبغض أولياء الله فهذا دليل على فساد قلبه
فليعتبر الناس ولا يطلبون إلا الود والقرب من الله
...المزيد

لقد مدح الله نبيه صلى الله عليه وسلم فقال وانك لعلى خلق عظيم ولقد تناقل الصحابة أخلاقه صلى الله ...

لقد مدح الله نبيه صلى الله عليه وسلم فقال وانك لعلى خلق عظيم ولقد تناقل الصحابة أخلاقه صلى الله عليه وسلم فلم نجد الا إنسان كمله ربه وجمله وأدبه فأحسن تأديبه وعصمه من الذنوب فلا نرى فى حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم الا رجل أتاه الله النبوة فقام يدعوا الناس بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتى هى احسن يتلوا عليهم كتابه ويبين لهم التشريعات والحلال والحرام ويجيبهم على أسئلتهم ويرشدهم ويحوطهم بنصحه ويصبر على اذى الكفار وحتى حين إذن الله له بالقتال كان لرد.عداوتهم وزجرهم أن يعودوا لها حتى نصره الله عليهم وهو فى الفتح وقد تمكن منهم اذهبوا فأنتم الطلقاء وهو فى ذلك كله أعلم الناس بربه واتقاهم له ورغم عصمته كان يجتهد فى الطاعة شكرا لله عز وجل ولم يؤثروا عنه ما يشين من قول أو فعل أو إشارة كالغمز والهمز وكان فى غاية التواضع وكان يكرم جلسيه ويلين ويرفق فى معاملته وكأنت الابتسامه هى عنوان وجهه المنير وكانت ملابسه طاهره وراءحته أطيب من ريح المسك وكان يرد غيبة من ذكر عنده فى مجلسه بسوء وكان يمزح ولكن لا يقول الا حقا وكان جل ضحكه التبسم لا بقهقةفكان للناس قدوة ورحمة فايده الله بالمعجزات والآيات كما أيده بنصره فلم يتوفاه حتى جاءته الوفود تدخل فى دين الله عز وجل وقد ترك للناس كتاب الله وسنته وبين أن الاعتصام بهما وتكون النجاة وقد حفظهما الله عز وجل يحملها من بعده علماء هم ورثة نبيه وآية من الله على حفظه لهذا الدين فهو الحفيظ سبحانه وتعالى( ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) ويقول (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون) وكانت آخر كلماته صلى الله عليه وسلم اللهم فى الرفيق الأعلى ...المزيد

ان الله عز وجل هو الملك الحق تعهد خلقه بالهداية فبعث لهم الرسل يهدونهم إلى الحق سبحانه وتعالى ...

ان الله عز وجل هو الملك الحق تعهد خلقه بالهداية فبعث لهم الرسل يهدونهم إلى الحق سبحانه وتعالى ويقصون عليهم أوامر الله ونواهيه مبشرين المؤمنين بالثواب والأجر ومن خالفهم بالعقوبة أن لم يتوبو ويعودوا إلى الحق فمن بلغته الرسالة فقد أقيمت عليه الحجة ومن لم تبلغه أو بلغته مشوشه فإن الله لا يعذبه حتى يختبره يوم القيامة فمن وفق للخير فإلى الجنة وإلا فالنار وهنا يتجلى لنا عدل الله ورحمته كما تجلى لنا أنه الهادى الباعث الرسل لكى يعبدوه وحده ويلجاوا إليه وينعموابشريعته ويفوزوا بوده ورضاه ويسعدوا فى العاجل والاجل ...المزيد

نعم لقد بين الله الحق من الباطل فلا تبقى حجة بعد ذلك لأحد وهذا من ادلة الاسلام الذاتية فهو دين ...

نعم لقد بين الله الحق من الباطل فلا تبقى حجة بعد ذلك لأحد وهذا من ادلة الاسلام الذاتية فهو دين الحجة والبرهان دين يدعوا الى التفكر والتأمل والتدبر دين يرفض أن يكون المرء امعة
كما أنه أحاط علما بكل شيء وكل ذلك مكتوب فى اللوح المحفوظ وهذا دليل على سعة رحمة الله عز وجل لا يخفى عليه شيء فى الارض ولا فى السماء ...المزيد

نعم لقد بين الله الحق من الباطل فلا تبقى حجة بعد ذلك لأحد وهذا من ادلة الاسلام الذاتية فهو دين ...

نعم لقد بين الله الحق من الباطل فلا تبقى حجة بعد ذلك لأحد وهذا من ادلة الاسلام الذاتية فهو دين الحجة والبرهان دين يدعوا الى التفكر والتأمل والتدبر دين يرفض أن يكون المرء امعة
كما أنه أحاط علما بكل شيء وكل ذلك مكتوب فى اللوح المحفوظ وهذا دليل على سعة رحمة الله عز وجل لا يخفى عليه شيء فى الارض ولا فى السماء ...المزيد

( وما يعلم جنود ربك الا هو وما هى الا ذكرى للبشر) كل شيء بيد الله قبضا وبسطا الرزق بيده والاجل ...

( وما يعلم جنود ربك الا هو وما هى الا ذكرى للبشر)
كل شيء بيد الله قبضا وبسطا الرزق بيده والاجل بيده والشفاء بيده والضر والنفع بيده والخفض والرفع بيده والاعزاز والاذلال بيده وهو الحكيم سبحانه وتعالى والأشياء تجرى بأمره وتحت حكمه وقهره
فكل شيء من حولك فى قبضة الله وجند من جنود الله فالماء جند من جنود الله والريح جند من جنود الله والطير جند من جنود الله والحيوان جند من جنود الله والفهم وعدمه جند من جنود الله والهم جند من جنود الله وتسليط بنى ادم على غيره أو حتى على نفسه جند من جنود الله وقد ارسل الطير اهلك به ابرهه وبالريح اهلك عاد ورد كيد الأحزاب وارسل على فرعون الضفادع والدم والقمل والطوفان والقحط وامساك المطر وأغرق بالماء فرعون وقوم نوح عليه السلام بل ومن جنود الله عز وجل فض العزيمة فقد يعزم شخص فى نفسه على أن يضر غيره ثم يغير رأيه والعجز جند من جنود الله كأن يجعل من يريد أن يضرك عاجزا أن يصل إليك فلا يضرك والذى منعه وحفظك منه هو الله فهو الحفيظ وهو المانع فهو يمنع عنك الضر ويحفظك منه كما أنه هو المعطى المانع فلا معطى لما منع ولا مانع لما أعطاه وهو عزيز قهار فى عطاءه ومنعه الحكيم فى منعه وأعطاه( ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها ومايمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم)
كما أنه اللطيف فى عطاءه ومنعه فكم من منع اوصل لعطاء وكم من خفض كان سببا لرفعة وكم من مصيبة كانت منها أسباب الخير الكثير وفى قصة يوسف عليه السلام عظة وعبرة وفى نهايتها يقول ( أن ربى لطيف لما يشاء)
...المزيد

ان المتأمل فى عقاب الأقوام السابقة يجد أن الله قد بعث لهم الرسل وتلوا عليهم الحجج وبشروهم وانذروهم ...

ان المتأمل فى عقاب الأقوام السابقة يجد أن الله قد بعث لهم الرسل وتلوا عليهم الحجج وبشروهم وانذروهم ولكنهم عاندو وجحدوا وكابروا بل ومنهم من طلب إنزال العقوبة تحديا والله لم يعاجلهم بالعقوبة بل أمهلهم حتى يتوبوا لكنهم استمروا على الكفر والعناد فأنزل الله عليهم العذاب وهنا فالله هو العدل لم يعاجلهم فقد سبق منه الإنذار وهو الرحمن الحليم الصبور حيث لم يستعجل بالعقوبة مع قدرته وعلمه وهو شديد العقاب والبطش وفى هذا موعظة وعبرة لأولى العقول والأبصار فنرى العدل والرحمة والحلم والصبر وشدة العقوبة ومن قبل الهداية والآيات قد سيقت للعظة والعبرة وشفاء النفوس المريضة بأسلوب الحجة والبرهان تارة وبأسلوب الموعظة تارة اخرى كما أن فيها نصرة الله لأولياء واحبابه ...المزيد

لقد مدح الله نبيه صلى الله عليه وسلم فقال وانك لعلى خلق عظيم ولقد تناقل الصحابة أخلاقه صلى الله ...

لقد مدح الله نبيه صلى الله عليه وسلم فقال وانك لعلى خلق عظيم ولقد تناقل الصحابة أخلاقه صلى الله عليه وسلم فلم نجد الا إنسان كمله ربه وجمله وأدبه فأحسن تأديبه وعصمه من الذنوب فلا نرى فى حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم الا رجل أتاه الله النبوة فقام يدعوا الناس بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتى هى احسن يتلوا عليهم كتابه ويبين لهم التشريعات والحلال والحرام ويجيبهم على أسئلتهم ويرشدهم ويحوطهم بنصحه ويصبر على اذى الكفار وحتى حين إذن الله له بالقتال كان لرد.عداوتهم وزجرهم أن يعودوا لها حتى نصره الله عليهم وهو فى الفتح وقد تمكن منهم اذهبوا فأنتم الطلقاء وهو فى ذلك كله أعلم الناس بربه واتقاهم له ورغم عصمته كان يجتهد فى الطاعة شكرا لله عز وجل ولم يؤثروا عنه ما يشين من قول أو فعل أو إشارة كالغمز والهمز وكان فى غاية التواضع وكان يكرم جلسيه ويلين ويرفق فى معاملته وكأنت الابتسامه هى عنوان وجهه المنير وكانت ملابسه طاهره وراءحته أطيب من ريح المسك وكان يرد غيبة من ذكر عنده فى مجلسه بسوء وكان يمزح ولكن لا يقول الا حقا وكان جل ضحكه التبسم لا بقهقةفكان للناس قدوة ورحمة فايده الله بالمعجزات والآيات كما أيده بنصره فلم يتوفاه حتى جاءته الوفود تدخل فى دين الله عز وجل وقد ترك للناس كتاب الله وسنته وبين أن الاعتصام بهما وتكون النجاة وقد حفظهما الله عز وجل يحملها من بعده علماء هم ورثة نبيه وآية من الله على حفظه لهذا الدين فهو الحفيظ سبحانه وتعالى( ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) ويقول (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون) وكانت آخر كلماته صلى الله عليه وسلم اللهم فى الرفيق الأعلى ...المزيد

المرأة قد تكون اما والاسلام فرض على الولد برها وتقديمه فى البر على الأب وقد تكون بنتا وفى تربيتها ...

المرأة قد تكون اما والاسلام فرض على الولد برها وتقديمه فى البر على الأب
وقد تكون بنتا وفى تربيتها والقيام عليها بالنفقة حتى تستغنى بالزواج في ثواب ذلك الجنة
وقد تكون اختا ومثلها مثل البنت وصلة الرحم
وقد تكون زوجة والقرآن يقول وعاشروهن بالمعروف
وهؤلاء فى الجملة من الضعفاء ولذلك يعظم الإثم فى الاعتداء عليهن وفى الحديث اللهم انى احرج حق الضعيفين المرأة واليتيم
ونتقرب إلى الله بحسن معاملة النساء وفى الحديث خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلى
بل نتواصى بهن خيرا ففى الحديث استوصوا بالنساء خيرا وأكد هذه الوصية فقال فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وان أعوج ما فى الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرتها وان تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيرا فهذا الكلام قد جرى مجرى التأكيد وكأنه يقول أن اللائق بطبيعة المرأة هو حسن المعاملة والرفق لا غيره من العنف وهنا نلحظ لماذا نهى عن ضرب المرأة ثم مجامعتها فى اخر اليوم لان ذلك لا يناسب ذلك والذى يناسب الجماع فى اخر اليوم أن يسبقه الملاطفة والمودة وفى القران وقدموا لأنفسكم
والضرب من الزوج قد يكون على سبيل التأديب وشرط ذلك أن لا يكون ضربا مبرحا وان لا يقصده من بداية الأمر فى معالجة الشذوذ بل يسبقه الوعظ الخالى من السب والإيذاء بل بالرفق واللين ثم الهجر فى المضاجع لا فى الاكل والشرب بل فى فى الفراش بأن يكون معها على فراش واحد ولكن يوليها ظهره وكأنه عتاب واشارة رقيقة إلى انكسارخاطر الزوج وكأنه يستدعيها لنفسه تجبر خاطره فإن لم يجدي فالضرب حينئذ يجوز ولكن بشروطه أن يكون غير مبرح اما ما يحدث من ضرب شديد يشق الجلد ويدميه ويكسر العظم مصحوبا بالسب والشتم فهذا ظلم واعتداء محرم أن الضرب الذى أباحه الإسلام ضرب تأديب لا ضرب انتقام مثل ضرب الوالد لولده ضرب فيه شفقه وحنان ورحمة ضرب المحب لا ضرب انتقام كما أنه إذا ضرب يتقى الوجه لأنه اشرف ما غى الجسد وفيه مراكز للإحساس تتأثر بشدة وفى حالة تسلط الزوج على زوجته تسلط مذموم ممقوت لها الحق فى طلب إزالة هذا الضرر بأن ترفع الأمر إلى القضاء ومع إباحة الاسلام للضرب الا ان الاسلام يدعوا الى الاخلاق وحسن المعاملة لان من أراد أن يمتلك المرأة وقلبها فليكرمها ويحسن اليها وهذا هو الطريق إلى قلب المرأة وفى الحديث لقد طاف الليلة نساء كثير بال محمد كل واحدة تشكوا زوجها من الضرب وايم الله لا تجدون ذلك من خياركم
هذا وان كان من الحقوق التى على المرأة لزوجها الطاعة فهذه الطاعة فى المعروف لا فى المعصية وهذا لا يعنى التسلط على المرأة والتكبر عليها وان يعاملها معاملة جافة اذا تكلم تكن خرساء بكماء هذا فهم خاطيء ولقد كانت نساء الرسول صلى الله عليه وسلم يشرن بالمشورة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يأخذ بها وكانت النساء تتحدث عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وتسأل وربما غضبت بعض نساءه فيسترضيها وكان يتبسط معهن ولكن من غير إخلال بهيبته وسقوط منزلته
وان كانت المرأة عليها حق ومسؤولية القيام ببيت الزوجية من تجهيز اكل وتسوية فراش وتربية ولد فلها أجرها المضاعف ويعدل أجر المجاهد فى سبيل الله عزوجل فهو باب تتوددالى الله طالبة وده ورضاه كما يطلب الإنسان منا ود ورضا مولاه والعبادات والاخلاق الحسنة مع الناس كما أن الزوج مسؤول عن اهل بيته وتجب عليه النفقة فالرجل خارج البيت والمرأة فى بيتها حتى اذا عاد الى بيته استقبلت بما يعيد له روح الحياة من كلمة طيبة وابتسامة جميلة والمسارعة فى إدخال السرور عليه يقابل ذلك من الرجل أن يعود إلى بيته وقد استراح من هم العمل فيقابل زوجته بالحنان والرحمة ويظللها بجناحيه ويرفق بها ويسلم عليها اذا دخل ويبادلها كما تبادله من الحب والمودة بل عليه أن يفوقها فى ذلك
هذا واذا كان الرجل عنده زوجتين فالإسلام يأمره بالعدل على قدر استطاعته وخاصة فى الأمور الظاهرة اما الأمور الباطنة من ميل القلب إلى واحدة ومحبتها أ كثر من غيرها فهذا لا إثم فيه الا اذا كان سببا فى ميله وجوره وظلمه
هذا وقد كرم الاسلام المرأة فى زواجها بأن تزوج برضاها وان كان الولى هو الذى يباشر عقد الزواج فإن عضلها عن تزويجها ا أو زوجها بغير رضاها فالقضاء أمامها ينصفها من هذا الظلم ويرفع عنها هذا الاعتداء على إرادتها وحقها فى الحياة وقد جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت أن ابى زوجتى من ابن أخيه ليرفع بى خسيسته وانا كارهه فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت انى اجزت ما فعل ابى غير انى أردت أن أعلم النساء أن ليس للاباء من أمر النساء شيء نعم لابد من الولى ولابد من رضاها فإذا حدث ظلم واعتداء فالقضاء موجود وبه يسود الحق والعدل ورفع الظلم والجور
اما بالنسبة لامر الفراش فالمرأة تطيع زوجها ولا تتابى عليه اذا طلبها الا اذا كان عندها ما يمنع من حيض ونفاس أو مرض أو دعاها للجماع من الدبر فهنا يحرم أن تطيعه كذلك اذا كان يؤذيها بهذا الجماع
كما أن لها حق زيارة والديها ولا يمنعهم من زيارتها اللهم الا اذا كان ضرر يريد أن يتحاشاه مع العلم ان صلة الرحم
...المزيد

رد جميل من احكم فهم الأصول ...

رد جميل من احكم فهم الأصول يرجى له الوصول
أولا عليك بفهم أصل الدين قبل أن تتحدث عن تشريعاته مع أن تشريعاته كلها محاسن ومنافع للعباد فيامر بالصدق والأمانة والوفاء ويحرم الإيذاء سواء باليد واللسان يأمر بالتواضع ويحرم الكبر ويأمر بالعمل والتوكل وينهى عن الكسل والتواكل يأمر بالبذل والعطاء ويحرم المن به كما ينهى عن البخل والإسراف ويأمر بالتوسط والادخار دين يأمر بتوقير الكبير ورحمة الصغير والضعيف دين يحفظ الأموال فيحرم الغش والخداع ويحفظ الدماء فيحرم القتل والانتحار وترويع الآمنين ويشرع القصاص يحفظ الأعراض في حل الزواج ويحرم الزنا ويشرع الحدود والحد زاجر وجابر ويعنى يزجر عن فعلها وهى كفاره فى الدنيا والستر أولى وباب التوبة مفتوح وحفظ العقل وحرم كل مايسكره من خمر وغيره ودين يرعى المشاعر أن تجرح ويراعى الظروف فيدعو إلى تنفيس الكرب واقراض المحتاج ويدعوا إلى الألفة والمودة فشرع السلام وحسن الكلام وطلاقة الوجة وحرم السب والشتم وسوء الكلام وذم العنف مما يؤدى إلى التقاطع والتنافر ومدح الرفق واللين وجمع ذلك كله قوله صلى الله عليه وسلم انما بعثت لأنهم مكارم الاخلاق ...المزيد

( الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان ) ( ومن آياته اختلاف السنتكم والوانكم) هو الذى خلق ...

( الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان )
( ومن آياته اختلاف السنتكم والوانكم)
هو الذى خلق الإنسان وهو الذى علمه النطق والبيان فكيف ياتى كتابه الا فى قمة البلاغة والفصاحة وقد استفاد واضعوا علم النحو والإعراب قواعد العربية من القران الكريم فالقرآن من عند الله الحكم الحكيم فالحكم للقران حتى عند اختلافهم فى قواعد العربية فسبحان من هذا كلامه وهو مع هذه البلاغة جاء حاملا للهداية والنور فمن يستطيع أن ياتى بكتاب فيه هذه الصفات يفوق هذا الكتاب المعجز ( فأتوا بسورة من مثله إن كنتم صادقين ) ...المزيد

الدين عند الله الاسلام ارسل به جميع أنبياء أرسلهم بالدعوة أنه لا اله الا الله ولا يعبدون الا اياه ...

الدين عند الله الاسلام ارسل به جميع أنبياء أرسلهم بالدعوة أنه لا اله الا الله ولا يعبدون الا اياه يقيمون الحجج والبراهين ينشروا بينهم منهج رب العالمين فمن عرف الله عرفه بالكمال والجلال والجمال فتنفعل قلوبهم تعظيما لله ومحبة كما تنفعل طمعا ورجاء لما ترى من سعة رحمته وجوده وخوفا وتقوى لما ترى من بطش وانتقامه ...المزيد

معلومات

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً