"جهاد" الإخوان والسرورية في سبيل الديموقراطية إن أغلب الفصائل المسلحة الموجودة في ساحة الشام ...

"جهاد" الإخوان والسرورية في سبيل الديموقراطية

إن أغلب الفصائل المسلحة الموجودة في ساحة الشام اليوم، ومثلها ما كان موجودا في ساحة العراق سابقا إنما تستقي فكرها ومنهجها بطريقة أو بأخرى من حركة "الإخوان المسلمين"، أو من تيار "السرورية" بوصفه النسخة السعودية المعدلة من الحركة، مهما حاولت هذه الفصائل أن تزعم الابتعاد عنها، وقامت بانتقاد منهجها.

وبالرجوع إلى فكر تلك الحركة المنحرفة ومعرفة منهجها، يمكننا تفسير الانحرافات في مناهج الكثير من الفصائل، والتي يعجز حتى أنصارها عن فهم سبب انتكاساتها المفاجئة بالنسبة لهم، ولعل في الانحرافات التي ظهرت من الفصائل خلال "مؤتمر الرياض" وعلى رأسها إقرارهم بالديموقراطية، والدولة المدنية، وغيرها من الكفريات، بعد سنوات من الزعم بأن غاية "جهادهم" هو تطبيق الشريعة الإسلامية مثالًا مناسبًا للبحث.

"منهج (حسن البنا) و(سعيد حوى) لا منهج الرسول صلى الله عليه وسلم"

يعتبر (سعيد حوى) واحدا من رموز "الإخوان المسلمين" في العالم كله، لا لكونه كان "المراقب العام للإخوان في سوريا" فحسب، بل لكونه أهم منظريهم خلال ربع القرن الماضي، وواضعا لبعض المناهج التي تدرس في حلقاتهم وأُسرهم على مستوى العالم، ومن خلال كتاباته يمكننا استخلاص البعض من أهم أسس النظرية السياسية عند "الإخوان المسلمين"، وهذه الأسس هي:

4- العلاقة مع الطـواغيت يحددها الطواغيت أنفسهم، من خلال نمط تعاملهم مع الحركة، بغض النظر عن كفر هؤلاء الطـواغيت وحـربهم على المسـلمين:

الأساس الرابع لـ "الإخوان المسـلمين" هو أن الأنظمة الطـاغوتية هي التي تحدد شكل علاقة الإخوان بهم، فيقول (سعيد حوى): "الأنظمة بالنسبة للحركة الإسـلامية الحديثة مختلفة، فهناك نظام لا نفكر في أن نتعامل معه إلا في حدود النصيحة، وهناك نرغب أن نتعامل معه في حدود القانون، وهناك أنظمة يفترض علينا أن نقـᚑـاتلها، فهناك حالات يكون القتـال فيها على المسـلم فرض عين، على أنه حتى في هذه الحالات فقد لا نقاتل لموانع قدرتها الشريعة".

كما حدث معهم أيام الطاغوت (الملك فاروق) حيث كانت العلاقة الحسنة بين (حسن البنا) وكل من (الملك فاروق) ورؤساء حكومته المتعددين هي الغالبة، رغم كـفرهم وعمالتهم للإنكليز، ولم تكن تتوتر إلا عند محاولتهم الضغط على "الإخوان المسـلمين" أو تقييد حركتهم، ومنعهم من إصدار جريدتهم.

▫️ المصدر:
صحيفة النبأ الأسبوعية العدد 11
...المزيد

"جهاد" الإخوان والسرورية في سبيل الديموقراطية إن أغلب الفصائل المسلحة الموجودة في ساحة الشام ...

"جهاد" الإخوان والسرورية في سبيل الديموقراطية

إن أغلب الفصائل المسلحة الموجودة في ساحة الشام اليوم، ومثلها ما كان موجودا في ساحة العراق سابقا إنما تستقي فكرها ومنهجها بطريقة أو بأخرى من حركة "الإخوان المسلمين"، أو من تيار "السرورية" بوصفه النسخة السعودية المعدلة من الحركة، مهما حاولت هذه الفصائل أن تزعم الابتعاد عنها، وقامت بانتقاد منهجها.

وبالرجوع إلى فكر تلك الحركة المنحرفة ومعرفة منهجها، يمكننا تفسير الانحرافات في مناهج الكثير من الفصائل، والتي يعجز حتى أنصارها عن فهم سبب انتكاساتها المفاجئة بالنسبة لهم، ولعل في الانحرافات التي ظهرت من الفصائل خلال "مؤتمر الرياض" وعلى رأسها إقرارهم بالديمو٫قراطية، والدولة المدنية، وغيرها من الكفريات، بعد سنوات من الزعم بأن غاية "جهادهم" هو تطبيق الشريعة الإسلامية مثالًا مناسبًا للبحث.

"منهج (حسن البنا) و(سعيد حوى) لا منهج الرسول صلى الله عليه وسلم"

يعتبر (سعيد حوى) واحدا من رموز "الإخوان المسلمين" في العالم كله، لا لكونه كان "المراقب العام للإخوان في سوريا" فحسب، بل لكونه أهم منظريهم خلال ربع القرن الماضي، وواضعا لبعض المناهج التي تدرس في حلقاتهم وأُسرهم على مستوى العالم، ومن خلال كتاباته يمكننا استخلاص البعض من أهم أسس النظرية السياسية عند "الإخوان المسلمين"، وهذه الأسس هي:

3- استبعاد قتال الطواغيت إلا في حال سعيهم لاستئصال الحركة:

الأساس الثالث الذي يبني عليه "الإخوان المسلمون"، ومن نهل من فكرهم وعقائدهم وخططهم، هو أن القتال لا يكون إلا إذا أُجبروا عليه من قبل الطواغيت المرتدين أو الكفار الأصليين، وفي ذلك يقول (سعيد حوى): "سرى مفهوم خاطئ أن الجماعات الإسلامية تعد العدة للقتال في كل مكان وهذا ليس صحيحا، إن الحركة الإسلامية الحديثة لا تفكر في القتال إلا في أماكن محدودة لا يكون أمامها من خيار إلا أن تقاتل" [جند الله - تخطيطا، ص33].

وما جرى من محاولات فاشلة لهم للمشاركة في قتال الطواغيت ، كما حدث في الشام، بتطفل قيادة تنظيمهم على الجهاد ضد الطاغوت (حافظ الأسد)، وتقديم أنفسهم أنهم قادة هذا الجهاد، وما حدث في الجزائر بتطفلهم على الجهاد وتشكيلهم "جيش الإنقاذ" وغيره، وادعائهم أيضا قيادة الجهاد في الجزائر، لم يلبثوا أن تراجعوا عنها، ودعوا إلى التصالح مع النظام بشرط فتح المجال أمام عملهم، والعودة إلى الديموقراطية، ومن ثم إلقائهم السلاح إلى الأبد، دون أن يجنوا من محاولاتهم على شيء، بل لم يتحصلوا من الطواغيت حتى على قانون يسهل لهم العودة للنشاط ولو من نقطة الصفر.

▫️ المصدر:
صحيفة النبأ الأسبوعية العدد 11
...المزيد

"جهاد" الإخوان والسرورية في سبيل الديموقراطية إن أغلب الفصائل المسلحة الموجودة في ساحة الشام ...

"جهاد" الإخوان والسرورية في سبيل الديموقراطية

إن أغلب الفصائل المسلحة الموجودة في ساحة الشام اليوم، ومثلها ما كان موجودا في ساحة العراق سابقا إنما تستقي فكرها ومنهجها بطريقة أو بأخرى من حركة "الإخوان المسلمين"، أو من تيار "السرورية" بوصفه النسخة السعودية المعدلة من الحركة، مهما حاولت هذه الفصائل أن تزعم الابتعاد عنها، وقامت بانتقاد منهجها.

وبالرجوع إلى فكر تلك الحركة المنحرفة ومعرفة منهجها، يمكننا تفسير الانحرافات في مناهج الكثير من الفصائل، والتي يعجز حتى أنصارها عن فهم سبب انتكاساتها المفاجئة بالنسبة لهم، ولعل في الانحرافات التي ظهرت من الفصائل خلال "مؤتمر الرياض" وعلى رأسها إقرارهم بالديموقراطية، والدولة المدنية، وغيرها من الكفريات، بعد سنوات من الزعم بأن غاية "جهادهم" هو تطبيق الشريعة الإسلامية مثالًا مناسبًا للبحث.

"منهج (حسن البنا) و(سعيد حوى) لا منهج الرسول صلى الله عليه وسلم"

يعتبر (سعيد حوى) واحدا من رموز "الإخوان المسلمين" في العالم كله، لا لكونه كان "المراقب العام للإخوان في سوريا" فحسب، بل لكونه أهم منظريهم خلال ربع القرن الماضي، وواضعا لبعض المناهج التي تدرس في حلقاتهم وأُسرهم على مستوى العالم، ومن خلال كتاباته يمكننا استخلاص البعض من أهم أسس النظرية السياسية عند "الإخوان المسلمين"، وهذه الأسس هي:

2- احترام قوانين الطواغيت والعمل من خلالها:

الأساس الآخر لعمل "الإخوان المسلمين" يتمثل في أن عملها يكون في إطار طاعة قوانين الطواغيت والخضوع لها، وعدم مخالفة هذه القوانين، وبالتالي لا يكون الخروج على هؤلاء الطواغيت، ومخالفة قوانينهم إلا في حالة التهديد باستئصال حركتهم تماما من قبل الطواغيت، وفي هذا يقول (سعيد حوى): "إننا ندعو الإسلاميين في كل مكان في العالم إلى أن تبقى حركتهم ضمن القانون، وأن يطوروا وجودهم وحركتهم عبر القانون، ويجب أن يعرف العالم أن خطتنا السياسية لتحقيق أهدافنا لا تقوم على أساس ثورة في كل قطر، بل نحن نعتمد في حركتنا السياسية على نظرية تقول: إننا سنصل إلى كل أهدافنا المحلية والعالمية عبر القانون إذا أعطينا حرية عمل" [جند الله - تخطيطا، ص 124]، وبالتالي يكون "نضال" الإخوان في سبيل إقناع الحكومات الطاغوتية على السماح لهم بالعمل فقط، بناء على ظنهم أن ذلك سيؤدي لانتشارهم وشعبيتهم، واستقطابهم للمزيد من الأتباع، وبالتالي ازدياد قوتهم إلى الحد الذي يمكنهم من الوصول إلى الحكم، عن طريق الديموقراطية، أو عن طريق "الثورة" في حال حاول الطاغوت إضعافهم وكسر شوكتهم.

▫️ المصدر:
صحيفة النبأ الأسبوعية العدد 11
...المزيد

"جهاد" الإخوان والسرورية في سبيل الديموقراطية إن أغلب الفصائل المسلحة الموجودة في ساحة الشام ...

"جهاد" الإخوان والسرورية في سبيل الديموقراطية

إن أغلب الفصائل المسلحة الموجودة في ساحة الشام اليوم، ومثلها ما كان موجودا في ساحة العراق سابقا إنما تستقي فكرها ومنهجها بطريقة أو بأخرى من حركة "الإخوان المسلمين"، أو من تيار "السرو٫رية" بوصفه النسخة السعودية المعدلة من الحركة، مهما حاولت هذه الفصائل أن تزعم الابتعاد عنها، وقامت بانتقاد منهجها.

وبالرجوع إلى فكر تلك الحركة المنحرفة ومعرفة منهجها، يمكننا تفسير الانحرافات في مناهج الكثير من الفصائل، والتي يعجز حتى أنصارها عن فهم سبب انتكاساتها المفاجئة بالنسبة لهم، ولعل في الانحرافات التي ظهرت من الفصائل خلال "مؤتمر الرياض" وعلى رأسها إقرارهم بالديمو٫قراطية، والدولة المدنية، وغيرها من الكفريات، بعد سنوات من الزعم بأن غاية "جهادهم" هو تطبيق الشريعة الإسلامية مثالًا مناسبًا للبحث.

"منهج (حسن البنا) و(سعيد حوى) لا منهج الرسول صلى الله عليه وسلم"

يعتبر (سعيد حوى) واحدا من رموز "الإخوان المسلمين" في العالم كله، لا لكونه كان "المراقب العام للإخوان في سوريا" فحسب، بل لكونه أهم منظريهم خلال ربع القرن الماضي، وواضعا لبعض المناهج التي تدرس في حلقاتهم وأُسرهم على مستوى العالم، ومن خلال كتاباته يمكننا استخلاص البعض من أهم أسس النظرية السياسية عند "الإخوان المسلمين"، وهذه الأسس هي:

1- الديموقراطية:

موضحا أن الديموقراطية هي الأساس الذي ينبغي أن يقوم عليه نشاطهم، يقول (سعيد حوى) "إننا نحذر أنفسنا وإخواننا من محاربة الديموقراطية العملية، بل نرى أن المطالبة بمزيد من الديموقراطية هو الطريق العملي لانتصار الإسلام على أرض الإسلام، وقد فطن أعداؤنا لهذا فاغتالوا الديموقراطية وأوجدوا ديكتاتوريات وبدائل، وغفل الكثيرون من أبناء الإسلام عن الإيجابيات التي تقدمها لنا الديمو٫قراطية، ونظروا إلى المسألة في إطارها النظري العقدي، ولم ينظروا في إطار الواقع الذي يقول إنه حيثما كانت الأكثرية فهي التي تحكم، ومبادئها هي التي تسود" [جند الله - تخطيطا، ص 83]، فالطريق إلى "انتصار الإسلام" وفق المنهج الإخواني المنحرف هو المطالبة بالمزيد من الديموقراطية، بغض النظر عندهم عن الجانب العقدي المتمثل في كونها أحد صور الشرك بالله، وأن من يمارس هذا الشرك أو يعين عليه أو يدعو إليه أو يرضى به يكون مشركا بالله تعالى، فالمهم عندهم ما يظنونه من "منافع" هذه الوسيلة الشركية من أنها ستؤدي إلى انتصار حركتهم الذي يسميه هذا الضال المضل "انتصار الإسلام"، بناء على أن المسلمين هم الأكثرية في "البلدان الإسلامية" وبالتالي إذا جرت انتخابات فإن هؤلاء "المسلمين" سينجحون في إيصال من يريدون لتحقيق الأغلبية في البرلمانات، وعن طريق هذه "الأغلبية البرلمانية" يمكن فرض تطبيق الشريعة، وهذه النظرية السياسية الفاشلة هي التي تحكم كل تحركات الإخوان في كل مكان منذ تأسيس حركتهم، ومنذ أيام مؤسسها (حسن البنا)، الذي رشح نفسه لانتخابات "المجلس النيابي" مرتين، انسحب من الأولى بسبب ترهيبه أو ترغيبه من قبل رئيس الحكومة (النحاس باشا)، فيما خسر في الثانية، متّهماً الإنكليز ورئيس الحكومة (أحمد ماهر) بتزوير الانتخابات.

وبناء على هذا الأساس نفهم طبيعة صراع "الإخوان المسلمين" في مصر اليوم مع الطاغوت (عبد الفتاح السيسي)، حيث فقد الآلاف من أنصارهم حيواتهم، وغيب منهم عشرات الألوف في السجون، وهم ليس عندهم إلا المطالبة بعودة الديموقراطية، وإزالة "حكم العسكر"، وغيرها من الشعارات التي ليس فيها ذكر لشريعة أو دين.

▫️ المصدر:
صحيفة النبأ الأسبوعية العدد 11
...المزيد

الشماتة بأعداء الله • وما موقف المسلم الموحد من حرب الكافرين فيما بينهم، إلا موقف الشامت الداعي ...

الشماتة بأعداء الله

• وما موقف المسلم الموحد من حرب الكافرين فيما بينهم، إلا موقف الشامت الداعي بأن يجعل الله بأسهم بينهم، فهؤلاء الكفرة يخربون اليوم بيوتهم بأيديهم.

هؤلاء اليهود والروافض، الذين صبوا حمم طائراتهم، وزجوا بمرتزقتهم لقتل المسلمين في العراق والشام وسيناء وغيرهم، ما يتمنى أن ينتصر أحدهم، وتتوقف الحرب بينهم إلا منافق بين النفاق؛ إذ حربهم بينهم هي بداية تشتيتهم وهلاكهم، وهو من تهيئة الله عز وجل البلاد للفتح الأعظم بإذن الله، والأيام المقبلة ستكشف ذلك جليا بإذنه تعالى، فليراجع كل مسلم نفسه، وليعد عدته، وليحد شفرته. ...المزيد

العبادات بمقتضى الأوقات • فأفضل العبادات في وقت الجهاد الجهاد، وإن آل إلى ترك الأوراد • ...

العبادات بمقتضى الأوقات

• فأفضل العبادات في وقت الجهاد الجهاد، وإن آل إلى ترك الأوراد

• والأفضل في وقت حضور الضيف مثلا القيام بحقه، والاشتغال به عن الورد المستحب، وكذلك في أداء حق الزوجة والأهل

والأفضل في أوقات السحر الاشتغال بالصلاة والقرآن، والدعاء والذكر والاستغفار

• والأفضل في وقت استرشاد الطالب وتعليم الجاهل الإقبال على تعليمه والاشتغال به

• والأفضل في أوقات الأذان ترك ما هو فيه من ورده، والاشتغال بإجابة المؤذن

• والأفضل في أوقات الصلوات الخمس الجد والنصح في إيقاعها على أكمل الوجوه، والمبادرة إليها في أول الوقت، والخروج إلى الجامع، وإن بعد كان أفضل

• والأفضل في أوقات ضرورة المحتاج إلى المساعدة بالجاه، أو البدن، أو المال الاشتغال بمساعدته، وإغاثة لهفته، وإيثار ذلك على أورادك وخلوتك

• والأفضل في وقت قراءة القرآن جمعية القلب والهمة على تدبره وتفهمه

• والأفضل في وقت الوقوف بعرفة الاجتهاد في التضرع والدعاء والذكر دون الصوم المضعف عن ذلك

• والأفضل في أيام عشر ذي الحجة الإكثار من التعبد، لا سيما التكبير والتهليل والتحميد، فهو أفضل من الجهاد غير المتعين

• والأفضل في العشر الأخير من رمضان لزوم المسجد فيه والخلوة والاعتكاف دون التصدي لمخالطة الناس والاشتغال بهم، حتى إنه أفضل من الإقبال على تعليمهم العلم، وإقرائهم القرآن، عند كثير من العلماء

• والأفضل في وقت مرض أخيك المسلم أو موته عيادته، وحضور جنازته وتشييعه، وتقديم ذلك على خلوتك وجمعيتك

• والأفضل في وقت نزول النوازل وأذاة الناس لك أداء واجب الصبر مع خلطتك بهم

- [مدارج السالكين] لابن القيم -رحمه الله-


▫️المصدر: إنفوغرافيك النبأ - العبادات بمقتضى الأوقات
صحيفة النبأ الأسبوعية العدد 462
الخميس 23 ربيع الأول 1446 هـ
...المزيد

وسائل الإعلام والطاغوت • أدت وسائل الإعلام الخبيثة في عصرنا دورا كبيرا في الترويج لصناعة ...

وسائل الإعلام والطاغوت

• أدت وسائل الإعلام الخبيثة في عصرنا دورا كبيرا في الترويج لصناعة الطاغوت، وتعليبها وتغليفها وتوزيعها على الزبائن المتلقين، لتكون جاهزة للاستهلاك، بأشكال ونماذج جديدة وحلل وحيل متعددة لإغواء الناس باتباعها وعبادتها من دون الله تعالى، ولا عجب فقد توعد زعيم الطواغيت إبليس بني آدم منذ طرده من الجنة بصرفهم عن عبادة الله كما في قوله: { قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ }، قال ابن عباس: أي طريق الحق وسبيل النجاة، ولأضلنهم عنها لئلا يعبدوك ولا يوحدوك! [التفسير]

- افتتاحية النبأ العدد 457
...المزيد

بئس المسار وبئس المصير • ولقد علمنا من شريعة ربنا سبحانه أن التدافع سُنة إلهية كما تقع بين ...

بئس المسار وبئس المصير

• ولقد علمنا من شريعة ربنا سبحانه أن التدافع سُنة إلهية كما تقع بين معسكري الحق والباطل؛ فإنها كذلك تقع بين مكونات معسكر الباطل نفسه، لقوله تعالى: { وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا }، أي: "نسلط بعضهم على بعض، ونهلك بعضهم ببعض، وننتقم من بعضهم ببعض، جزاء على ظلمهم وبغيهم"، فما من ظالم إلا سيُبلى بأظلم، وهو كذلك من تدبير الله تعالى ومكره لعباده المؤمنين، ومكره سبحانه بالكافرين { وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }، وهذا من بدهيات الشريعة.

ولذلك لا يختلف مسلمان عاقلان في أن اشتعال الصراع بين الرافضة واليهود يصب قطعا في مصلحة المسلمين تماما كأي صراع جاهلي بين الكافرين، ولذلك سيسعى الطرفان الكافران إلى لملمته وتقنينه وتأطيره داخل حدود معينة، لئلا يستفيد منه المسلمون، بل إن في زوال وتراجع المحور الرافضي خير ومصلحة كبيرة للمسلمين، لأن المحور الرافضي بات فتنة لكثير من الفئات المنتسبة للسنة، كالإخوان المرتدين مثلا، فهؤلاء أكثر قوم فتنوا بالثورة الخمينية ومحورها الرافضي حتى صاروا يدافعون ويدفعون عنها، بل لقد كفوا الرافضة كثيرا من فصول الحرب وصاروا بيادق وأذرعا مسلحة للرافضة في المنطقة يحترقون لأجلهم، ويتلقون "المصائد" بدلا عنهم.

- النبأ العدد 462 ربيع الأول 1446 هـ
...المزيد

صناعة الطاغوت • الطاغوت الذي أُمرنا باجتنابه والكفر به، يتخذ في كل عصر أشكالا وصورا جديدة ...

صناعة الطاغوت

• الطاغوت الذي أُمرنا باجتنابه والكفر به، يتخذ في كل عصر أشكالا وصورا جديدة للترويج لعبادته المنافية لعبادة الله تعالى، وهذا يحتم على ورثة الأنبياء، اتباع سبيلهم وانتهاج منهجهم في تبيان الطواغيت وتحديثاتهم في كل عصر، وزجر الناس عنها، وبالأخص في عصرنا الذي غدت فيه صناعة الطاغوت الحرفة الرائجة والمهنة الشائعة، بل وصارت بضاعة المضلين من الكبراء الذين استكبروا، ومتاع الضالين من الضعفاء الذين اتبعوا، فقد توسعت هذه الصناعة الإبليسية في عصرنا حتى طغت وبغت ودخلت كل بيت، وزاحمت المسلم في توحيده وعبادته وفطرته وأخلاقه، وغدا صدقا وعدلا أن إيمان العبد لا يستقيم ولا يسلم إلا باجتناب الطاغوت والكفر به

افتتاحية النبأ العدد 457
...المزيد

بئس المسار وبئس المصير • في العمق، فإن استماتة الإخوان المرتدين في الدفاع عن موقف كتائبهم ...

بئس المسار وبئس المصير

• في العمق، فإن استماتة الإخوان المرتدين في الدفاع عن موقف كتائبهم الكربلائية وفصائلهم الإيرانية عائد لسببين، الأول: أن شرائح واسعة من الناس سرّها مقتلة الرافضة المجرمين، وهذا أمر لا تخطئه العين وليس في الشام وحدها، وهو ما جعل أنصار الإخوان المرتدين يشعرون بعزلة تاريخية لم يعيشوها من قبل، إذ انحازوا إلى صف أبتر شاذ مخالف لـ "جمهور الأمة" كما دأبوا على تسميته، والسبب الثاني أنهم ينظرون للمحور الرافضي كآخر جبهة يتسترون فيها خلف شعارات "المقاومة والثورة"، وهي في نظرهم آخر حليف لأفرعهم المتساقطة تباعا من مصر إلى تركيا، فلم يبق إلا فرعهم الغزي الذي ختم مساره بالذوبان في المعسكر الرافضي! وأعلن رسميا وحدة مساره ومصيره مع الرافضة وليس العكس، ولذلك فإيران بالنسبة إليهم هي الحصن والحضن والملاذ الأخير لهم قبل أن يخلعوا مسوك الضأن ويتحالفوا علنا مع الشيطان بصورته السافرة بغير مسوك ولا شعارات.

إن الإخوان المرتدين على مرّ التاريخ كانوا خونة أهل السنة، وفي صف عدوهم، وقد استحقوا هذا الهوان وضربت عليهم الذلة بما اقترفوه من طوام مزمنة بحق العقيدة في مسار جاهلي أوله انحراف، وأوسطه انحراف، وآخره انحراف!، فلقد نقضوا التوحيد من كل باب، وحاربوه في كل ساحة، فمُسخوا أذلاء وعبيدا لا يعز لهم جناب ولا يصح لهم مسار، وصاروا مسبّة العمر ومعرة الدهر! والجماعات بقدر قربهم من مسار الإخوان بقدر ضرب الذلة والمهانة والتيه عليهم.

أما اليهود، فما زال علوهم يتعاظم وكيدهم يتفاقم ولئن ظنوا أنهم قد سلموا وخلت لهم الساحة فقد خابت ظنونهم فإن حربنا مع حلفائهم الصليبيين وجيوش الردة، جزء من الحرب ضدهم، وتهيئة للمعارك الفاصلة بإذن الله معهم، وهم يدركون ذلك جيدا، وما زالت خيبر أخرى تنتظرهم على أيدي أتباع النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وأحفاد صحابته.

ولئن كنا نرى أن الساحة لم تتهيأ بعد لهذه المنازلة الفاصلة بهذه الحالة المنهجية الهجينة المخالفة لمنهاج النبوة، ولكن نحسب أنّ من حكمة الله تعالى تأخير وصول طلائع المجاهدين الربيين إلى بيت المقدس وفتح جبهة مباشرة سنية خالصة ضد اليهود؛ حتى يقطع الناس تعلقهم بهذه النماذج الجاهلية، ويكفروا بكل هذه الأحزاب والمشارب التي يتحد فيها مسار خونة السنة بمسار ومصير الرافضة الكافرين.

وإلى أن ييسر المولى تعالى أسباب الوصول والالتحام المباشر مع اليهود في حروب على طريق محمد -صلى الله عليه وسلم- وصحبه لا طريق الخميني وزمرته؛ فإننا نكرر التحريض لمن تيسرت له الأسباب من المجموعات أو المنفردين أن لا يتوانوا في استهداف "الوجود اليهودي" في كل مكان، فاليهود في القرآن كلهم يهود، وقتلهم أينما حلوا خطوة على طريق القدس، كما أن قتال الرافضة ومحاورهم خطوة على طريق القدس التي فتحها عدو الرافضة اللدود عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وصلاح الدين مدمر الدولة العبيدية الرافضية.

فيا أحفاد الفاروق وصلاح الدين لقد قدر الله تعالى أن لا يكتمل المسير إلى القدس إلا بقتال الرافضة ومحاورهم، وهذا من تدبير الله تعالى واختبار صدق حملة الراية في عصر الجاهلية الثانية، فهذا طريق الفاتحين الذين دخلوا القدس أول مرة، وهو الطريق ذاته لمن أراد المسير على خطاهم، والله مولاكم فنعم المولى ونعم النصير.

• المصدر: مقتطف من افتتاحية النبأ
صحيفة النبأ الأسبوعية العدد 462
الخميس 23 ربيع الأول 1446 هـ
...المزيد

بئس المسار وبئس المصير • لقد كفى الله المؤمنين شرور طغمة كبيرة من قادة الرافضة الكفرة الفجرة ...

بئس المسار وبئس المصير

• لقد كفى الله المؤمنين شرور طغمة كبيرة من قادة الرافضة الكفرة الفجرة القتلة، بتسليط اليهود عليهم في جولة من جولات الصراع والتدافع داخل المعسكر الجاهلي الشيطاني على طريق جهنم، ولا شك أن في هذا مصلحة لعدوهما المشترك -المسلمين-، ولم يخالف في ذلك إلا مطايا الرافضة من الإخوان المرتدين الذين عطلوا الشرائع وخالفوا السنن وأماتوا الولاء والبراء فارتموا في أحضان إيران كملاذ أخير، وأكدوا قلبا وقالبا على "وحدة المسار والمصير".

ولقد علمنا من شريعة ربنا سبحانه أن التدافع سُنة إلهية كما تقع بين معسكري الحق والباطل؛ فإنها كذلك تقع بين مكونات معسكر الباطل نفسه، لقوله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا}، أي: "نسلّط بعضهم على بعض، ونهلك بعضهم ببعض، وننتقم من بعضهم ببعض، جزاء على ظلمهم وبغيهم"، فما من ظالم إلا سيُبلى بأظلم، وهو كذلك من تدبير الله تعالى ومكره لعباده المؤمنين، ومكره سبحانه بالكافرين {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}، وهذا من بدهيات الشريعة.

ولذلك لا يختلف مسلمان عاقلان في أن اشتعال الصراع بين الرافضة واليهود يصب قطعا في مصلحة المسلمين تماما كأي صراع جاهلي بين الكافرين، ولذلك سيسعى الطرفان الكافران إلى لملمته وتقنينه وتأطيره داخل حدود معينة، لئلا يستفيد منه المسلمون، بل إن في زوال وتراجع المحور الرافضي خيرا ومصلحة كبيرة للمسلمين، لأن المحور الرافضي بات فتنة لكثير من الفئات المنتسبة للسنة، كالإخوان المرتدين مثلا، فهؤلاء أكثر قوم فُتنوا بالثورة الخمينية ومحورها الرافضي حتى صاروا يدافعون ويدفعون عنها، بل لقد كفوا الرافضة كثيرا من فصول الحرب وصاروا بيادق وأذرعا مسلحة للرافضة في المنطقة يحترقون لأجلهم، ويتلقون "المصائد" بدلا عنهم.

ولقد كثر الحديث مؤخرا حول فرح أهل الشام بمقتلة الرافضة على أيدي اليهود، فانبرى أتباع الإخوان المرتدين يهمزون ويلمزون مسلمي الشام ويخوّنونهم، ويلمّحون إلى وقوعهم في ناقض موالاة اليهود! في تكفير بالجملة لعامة المسلمين!، ولسان حال هؤلاء المكفّرة بالهوى: إن أنت فرحت بمقتل الرافضة فأنت أقرب إلى صف اليهود وموالاتهم! أما أن تقف في خندق المحور الرافضي الكفري وتتولاه وتواليه وتؤكد على "وحدة مسارك ومصيرك" معه، وتحذر من "فك الارتباط" به، فأنت هكذا تمارس حنكة وحكمة سياسية تؤجر عليها مرتين!!

هذه هي وسطية الإخوان المرتدين، يخيّرون الناس بين "كافر أصلي" كفّروه سياسيا ووطنيا لا تديُّنا، وكافر آخر امتنعوا هم عن تكفيره تبريرا وترقيعا لكتائبهم وحركاتهم، إذ لو أقروا بالأولى؛ للزمهم الإقرار بالثانية؛ وهو ما يهربون منه بأسلمة الرافضة ومحورهم، إنها وسطية بين الباطل والباطل، بين الكفر والكفر، بين الرافضة واليهود، بين قتلة الأنبياء وقاذفي أعراضهم، هذا مذهب الإخوان المرتدين، أما مذهب أهل السنة فهو الكفر بالفريقين والبراءة منهما ومحاربتهما بكل وسيلة، فالرافضة واليهود كفار وكلاهما على طريق جهنم، وجهادهما واجب على المسلمين كل بحسب استطاعته؛ فمن كان أقرب للوصول إلى اليهود فليقاتلهم، ومن كان أقرب للوصول إلى الرافضة فليقاتلهم، ومن جمع الله له شرف قتال الفريقين فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

في العمق، فإن استماتة الإخوان المرتدين في الدفاع عن موقف كتائبهم الكربلائية وفصائلهم الإيرانية عائد لسببين، الأول: أن شرائح واسعة من الناس سرّها مقتلة الرافضة المجرمين، وهذا أمر لا تخطئه العين وليس في الشام وحدها، وهو ما جعل أنصار الإخوان المرتدين يشعرون بعزلة تاريخية لم يعيشوها من قبل، إذ انحازوا إلى صف أبتر شاذ مخالف لـ "جمهور الأمة" كما دأبوا على تسميته، والسبب الثاني أنهم ينظرون للمحور الرافضي كآخر جبهة يتسترون فيها خلف شعارات "المقاومة والثورة"، وهي في نظرهم آخر حليف لأفرعهم المتساقطة تباعا من مصر إلى تركيا، فلم يبق إلا فرعهم الغزي الذي ختم مساره بالذوبان في المعسكر الرافضي! وأعلن رسميا وحدة مساره ومصيره مع الرافضة وليس العكس، ولذلك فإيران بالنسبة إليهم هي الحصن والحضن والملاذ الأخير لهم قبل أن يخلعوا مسوك الضأن ويتحالفوا علنا مع الشيطان بصورته السافرة بغير مسوك ولا شعارات.

إن الإخوان المرتدين على مرّ التاريخ كانوا خونة أهل السنة، وفي صف عدوهم، وقد استحقوا هذا الهوان وضربت عليهم الذلة بما اقترفوه من طوام مزمنة بحق العقيدة في مسار جاهلي أوله انحراف، وأوسطه انحراف، وآخره انحراف!، فلقد نقضوا التوحيد من كل باب، وحاربوه في كل ساحة، فمُسخوا أذلاء وعبيدا لا يعز لهم جناب ولا يصح لهم مسار، وصاروا مسبّة العمر ومعرة الدهر! والجماعات بقدر قربهم من مسار الإخوان بقدر ضرب الذلة والمهانة والتيه عليهم.

• المصدر: مقتطف من افتتاحية النبأ
صحيفة النبأ الأسبوعية العدد 462
الخميس 23 ربيع الأول 1446 هـ
...المزيد

صناعة الطاغوت • الطاغوت الذي أُمرنا باجتنابه والكفر به، يتخذ في كل عصر أشكالا وصورا جديدة ...

صناعة الطاغوت

• الطاغوت الذي أُمرنا باجتنابه والكفر به، يتخذ في كل عصر أشكالا وصورا جديدة للترويج لعبادته المنافية لعبادة الله تعالى، وهذا يحتّم على ورثة الأنبياء، اتباعَ سبيلهم وانتهاجَ منهجهم في تبيان الطواغيت وتحديثاتهم في كل عصر، وزجر الناس عنها، وبالأخص في عصرنا الذي غدت فيه صناعة الطاغوت الحرفة الرائجة والمهنة الشائعة، بل وصارت بضاعة المُضلين من الكبراء الذين استكبروا، ومتاع الضالين من الضعفاء الذين اتبعوا، فقد توسعت هذه الصناعة الإبليسية في عصرنا حتى طغت وبغت ودخلت كل بيت، وزاحمت المسلم في توحيده وعبادته وفطرته وأخلاقه، وغدا - صدقا وعدلا - أنّ إيمان العبد لا يستقيم ولا يسلم إلا باجتناب الطاغوت والكفر به.

• صحيفة النبأ العدد 457
...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً