إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِ • فامضوا بارك الله فيكم، وإيَّاكم أن ترضوا بحكم أو دستور غير حكم ...

إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِ

• فامضوا بارك الله فيكم، وإيَّاكم أن ترضوا بحكم أو دستور غير حكم الله وشريعته المطهَّرة، فتضيَّعوا ثورتكم المباركة؛ التي لن تُؤتِيَ أكُلها إلا إذا تُوَّجت بتحكيم الشريعة، وتوحيد الأمَّة بهدم حدود سايكس بيكو، ووأد القومية النتنة والوطنية المقيتة، وإعادة الدولة الإسلامية التي لا تعترف بالحدود المصطنعة ولا بجنسيةٍ غير الإسلام، ولا تظنُّوا أبدًا أنَّ الحقَّ والعدل والخير في دستور أو قانون أو نظام غير شريعتنا المطهَّرة.

• من كلمة: ( وَیَأۡبَى ٱللَّهُ إِلَّاۤ أَن یُتِمَّ نُورَهُۥ)
للشيخ أبي بكر البغدادي (تقبله الله)


‍● تعد اتفاقية سايكس بيكو تفاهما سريا أبرم في عام ١٣٤٢ هـ، أثناء الحرب العالمية الأولى بين بريطانيا وفرنسا وبموافقة روسيا على تفكيك الدولة العثمانية وتقسيمها إلى مناطق تخضع للسيطرة الفرنسية، وأخرى تخضع للسيطرة البريطانية، وقد سميت الاتفاقية باسمي المفاوضين اللذين أبرماها وهما: مارك سايكس البريطاني و جورج بيكو الفرنسي.

• دولة الخلافة تهدم حدود سايكس بيكو بين العراق والشام في عام ١٤٣٥ هـ
...المزيد

مقام اجتناب الطاغوت في الإسلام • اجتمعت دعوة الأنبياء على كلمة سواء { أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ ...

مقام اجتناب الطاغوت في الإسلام

• اجتمعت دعوة الأنبياء على كلمة سواء { أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ }، ولذا احتلت قضية اجتناب الطاغوت مساحة كبيرة في الإسلام جعلتها حدّ الإيمان والكفر، فصار الإيمان بالله تعالى والاستمساك بعروته الوثقى لا يتم إلا بالكفر بالطاغوت لقوله تعالى: { فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ }، قال ابن كثير: "قال مجاهد: يعني: الإيمان، وقال السدي: الإسلام، وقال سعيد بن جبير والضحاك: يعني: لا إله إلا الله، وعن أنس بن مالك: القرآن، وعن سالم بن أبي الجعد: هو الحب في الله والبغض في الله"، قال ابن كثير: "وكل هذه الأقوال صحيحة ولا تنافي بينها"، فتأمل مقام اجتناب الطاغوت في الإسلام أين بلغ وماذا جمع.


• افتتاحية النبأ العدد ٤٥٧
...المزيد

إخوان الروافض والمتأمل في بيانات فصائل الإخوان المترحمة على الرافضة الكافرين، ولازم خطاباتهم ...

إخوان الروافض

والمتأمل في بيانات فصائل الإخوان المترحمة على الرافضة الكافرين، ولازم خطاباتهم وصريح تصريحاتهم؛ يجد أن القوم تعدوا حدود "الاضطرار" الذي زعموه في البداية، وأن علاقتهم بالرافضة تخطت عتبة "التقاء المصالح" إلى التولي والموالاة ورهن المصير بالمصير.

ولما كانت عقيدة الولاء والبراء هي الحائط الذي يصطدم به أولياء إيران المتألمون لمصابها؛ اختلق هؤلاء منهجا مشوها مسخا، فصاروا يتحدثون عن ولاء وبراء مركب بطريقة غريبة تشبه خلطات العطارين ووصفات الطبّاخين، خليط ومزيج هجين يجمع عبثا بين الإسلام والكفر!، تحريفا للتوحيد وتمييعا للعقيدة لتناسب "المقاس الإخواني - الرافضي"، وحركاته التي تاهت وانسجمت وانصهرت في المحور الإيراني، حتى صاروا يحرمون على الناس الفرح بمقتل طاغوت من أشد الطواغيت حربا للإسلام، بذريعة أن هذا الفرح يصب في مصلحة اليهود الكافرين!..

ولا ندري أين كانت هذه "الموازين الحساسة" لمقاييس الفرح والحزن عند اشتداد الحرب الصليبية على الدولة الإسلامية، وأين كان "فقهاء الإحساس" هؤلاء من الفرح والشماتة بمصاب المسلمين في الموصل والباغوز والرقة وغيرها، فقط لأنهم جنود وذراري ورعايا الدولة الإسلامية!! وليتهم شمتوا وسكتوا، بل تزاحمت فتاواهم بالتحريض عليها ولم يتوسعوا لها في أوج الحرب عليها، ولم يوسعوا دائرة الأعذار لها كما يفعلون اليوم مع الرافضة ومطاياهم؟! بل اختاروا "الحسم" و"المفاصلة" معها وأعلنوا الحرب عليها، فحققوا البراء التامة منها خلافا لموقفهم من الرافضة اليوم! وبعد كل هذا يناظر ويحاضر الإخوان المرتدون في الولاء والبراء وهم ضده ونقيضه على الدوام، حتى قيل: إن أردت أن تعرف الباطل، فانظر أين وقف الإخوان المرتدون، فحيثما وقفوا وتحالفوا فهو الباطل.

[ مقتبس من صحيفة النبأ - العدد 463 ]
...المزيد

درر الكلام من إصدارات دولة الإسلام • إن رفعة المسلم وعزته لن تتأتى إلا بلزوم ما كان عليه أهل ...

درر الكلام من إصدارات دولة الإسلام

• إن رفعة المسلم وعزته لن تتأتى إلا بلزوم ما كان عليه أهل القرون المفضلة من لدن نبي الملحمة والمرحمة صلى الله عليه وسلم، ومتى أدرك المجاهد أن لا بد من وجود عوائق وعلائق تحول بينه وبين نصرة دينه تغلب دافع الإيمان لديه مسلمة له الجوارح أمرها حتى يبلغ الهدف، لتنعتق خير أمة أخرجت للناس من أغلال رسفت فيها قرونًا ...المزيد

من أوجه الشبه بين الرافضة واليهود ● الرافضة • لهم مشروع توسُّعي يغزو ديار المسلمين ضمن ما ...

من أوجه الشبه بين الرافضة واليهود

● الرافضة

• لهم مشروع توسُّعي يغزو ديار المسلمين ضمن ما يسمى "الهلال الشيعي"

• يقولون بعقيدة "الرجعة" لبعض الأموات عند ظهور "مهديهم" المزعوم

• يكفّرون المسلمين ويعادونهم ويبيحون دماءهم وجرائمهم مستمرة

• يتهمون الصحابة بتحريف القرآن الكريم وأن القرآن الحق مخفي

• يخطِّئون جبريل عليه السلام بنزوله بالوحي على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-

• يتهمون أمنا عائشة -رضي الله عنها- بالفاحشة!

● اليهود

• لهم مشروع توسُّعي يغزو ديار المسلمين ضمن ما يسمى "إسرائيل الكبرى" من البحر إلى النهر

• يقولون بعقيدة "الرجعة" لبعض الأموات عند خروج "مخلّصهم" المزعوم

• يكفّرون المسلمين ويعادونهم ويبيحون دماءهم وجرائمهم مستمرة

• حرّفوا التوراة وأدخلوا في كلام الله ما ليس منه وافتروا عليه سبحانه

• يبغضون جبريل عليه السلام ويقولون: "هو عدونا من الملائكة!"

• يتّهمون مريم العذراء -عليها السلام- بالفاحشة!


▫️المصدر: إنفوغرافيك النبأ - من أوجه الشبه بين الرافضة واليهود
صحيفة النبأ الأسبوعية العدد 463
الخميس 30 ربيع الأول 1446 هـ
...المزيد

نقاط على الحروف • والمتأمل في بيانات فصائل الإخوان المترحّمة على الرافضة الكافرين، ولازم ...

نقاط على الحروف

• والمتأمل في بيانات فصائل الإخوان المترحّمة على الرافضة الكافرين، ولازم خطاباتهم وصريح تصريحاتهم؛ يجد أن القوم تعدّوا حدود "الاضطرار" الذي زعموه في البداية، وأن علاقتهم بالرافضة تخطت عتبة "التقاء المصالح" إلى التولي والموالاة ورهن المصير بالمصير.

ولمّا كانت عقيدة الولاء والبراء هي الحائط الذي يصطدم به أولياء إيران المتألمون لمصابها؛ اختلق هؤلاء منهجا مشوّها مسخا، فصاروا يتحدثون عن ولاء وبراء مركّب بطريقة غريبة عجيبة تشبه خلطات العطّارين ووصفات الطّبّاخين، خليط ومزيج هجين يجمع عبثا بين الإسلام والكفر!، تحريفا للتوحيد وتمييعا للعقيدة لتناسب "المقاس الإخواني-الرافضي"، وحركاته التي تماهت وانسجمت وانصهرت في المحور الإيراني، حتى صاروا يحرّمون على الناس الفرح بمقتل طاغوت من أشد الطواغيت حربا للإسلام، بذريعة أن هذا الفرح يصب في مصلحة اليهود الكافرين! ولا ندري أين كانت هذه "الموازين الحساسة" لمقاييس الفرح والحزن عند اشتداد الحرب الصليبية على الدولة الإسلامية، وأين كان "فقهاء الإحساس" هؤلاء من الفرح والشماتة بمصاب المسلمين في الموصل والباغوز والرقة وغيرها، فقط لأنهم جنود وذراري ورعايا الدولة الإسلامية!! وليتهم شمتوا وسكتوا، بل تزاحمت فتاواهم بالتحريض عليها ولم يتوسّعوا لها في أوج الحرب عليها، ولم يوسّعوا دائرة الأعذار لها كما يفعلون اليوم مع الرافضة ومطاياهم؟! بل اختاروا "الحسم" و "المفاصلة" معها وأعلنوا الحرب عليها، فحققوا البراءة التامة منها خلافا لموقفهم من الرافضة اليوم! وبعد كل هذا يناظر ويحاضر الإخوان المرتدون في الولاء والبراء وهم ضده ونقيضه على الدوام، حتى قيل: إن أردت أن تعرف الباطل، فانظر أين وقف الإخوان المرتدون، فحيثما وقفوا وتحالفوا فهو الباطل.

في الميدان، أثبتت الأحداث هشاشة المحور الرافضي من الداخل حتى صار مضرب المثل في الاختراق، ولا عجب أن يسهل اختراقه لأسباب عديدة منها شبكات المخدرات والبغاء التي يديرها الحزب الرافضي في أوروبا وتعد شريانا أساسيا لاقتصاده، ومن عجيب تناقضات فصائل الإخوان المرتدين، أنهم صاروا يعقدون مقارنات بين "حصانة" صفوف كتائبهم و "هشاشة" صفوف حزب الشيطان! فلماذا تحالفتم معهم إذن؟! طمعا في هشاشتهم أم زهدا في حصانتكم؟!

ورغم خسائر محور إيران الفادحة واغتيال أبرز قادته بضربات دقيقة خاطفة؛ إلا أن "المحور" ما زال يلتزم بـ "الخطوط الحمراء" ولا يتعدّاها، فيقصر قصفه على "القواعد والمدرجات العسكرية" المخلاة! ويمتنع عن استهداف التجمُّعات البشرية اليهودية التزاما حرفيًّا بتحذيرات اليهود العلنية والسرية، ولذلك لا "نكاية" في صفوف اليهود حتى الآن في القصف الإيراني "الأول والثاني".

وحتى لو تجاوز الصراع بين اليهود والرافضة هذا الحد ووصل مراحل أكثر حدة، فإنه لا يجعله جهادا في سبيل الله، ولا أملا للمسلمين، ولا يغيّر من واقع الفريقين شيئا، فكلاهما عدو للإسلام، والمنحاز إلى أي الفريقين خاسر.

ختاما، على المسلمين في سائر المنطقة أن يستعدوا لفصول المواجهة؛ فإن الرافضة عوّدونا على أن يصبوا غضبهم على المسلمين، وأن ينتقموا من دماء السنة، وإن لم تتأهب جبهة السنة لذلك ستدفع مزيدا من أثمان القعود والتخلف عن الجهاد.


▫️ المصدر: مقتطف من افتتاحية النبأ
صحيفة النبأ الأسبوعية العدد 463
الخميس 30 ربيع الأول 1446 هـ
...المزيد

نقاط على الحروف • حتى لو لم يسفك الرافضة قطرة دم واحدة منا، فإننا في عداء معهم، نصرة واتّباعا ...

نقاط على الحروف

• حتى لو لم يسفك الرافضة قطرة دم واحدة منا، فإننا في عداء معهم، نصرة واتّباعا لديننا، فالرافضة كفار بطعنهم في كتاب ربنا وعرض نبينا وصحابته، من قبل أن يقاتلونا، والعداء معهم عداء ديني لا ينتهي إلا بإسلامهم، ولا ينقص مثقال ذرة بقتالهم لليهود أو تمسُّحهم بفلسطين.

هذه عقيدة أهل السنة في الرافضة، مع التأكيد على أن رافضة زماننا أشد كفرا وحرابة من رافضة الأمس، وأكثر تجبُّرا وجرأة على دين المسلمين وعقيدتهم ومقدساتهم وأعراضهم، وإن ما ندين الله تعالى به أن العداء القائم بين اليهود والرافضة قلّ أو كثُر، ليس من جنس أو درجة العداء بين المسلمين واليهود، وأن الصراع الدائر بين اليهود والرافضة طال أم قصر، هو صراع جاهلي بين طرفين كافرين محاربين للإسلام، الأول كافر أصلي والثاني مرتد ردة مغلّظة، وأن الفتنة الحاصلة بتغلُّب الرافضة أشد من فتنة تغلُّب اليهود؛ لأن مفسدة تغلُّب الرافضة فتنة لاحقة بالدين، ومفسدة تغلُّب اليهود -مع علم العامة بكفرهم نصًّا-، مفسدة لاحقة بالأنفس والأموال، ومعلوم أن حفظ الدين مقدم على حفظ النفس، وأن هلاك الأنفس المسلمة مع كونه عظيما، إلا أنه لا يعدل فساد الدين والفتنة فيه، إذْ إنّ العامة بعيدون عن الافتتان باليهودية، لكنهم ليسوا بعيدين عن الافتتان بالرافضة خصوصا في ظل اختراقهم لقضية فلسطين وأحزابها، ولذلك كان بعض من عاصر "الصراع اليهودي-القومي" يدعو أن لا يتغلّب "الناصريون" على اليهود، لئلا يُفتن الناس بالقومية في دينهم، وهذا لا يخالف فيه إلا من يقدّم مصلحة حزبه على مصلحة الإسلام.

وإن بيانات النعي والترضي والترحم التي انهمرت من فصائل الإخوان المرتدين على قائد حزب الشيطان، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، فسجلهم طويل في الترحم على الكافرين بكل مللهم، وأرشيف بياناتهم يمتلئ بألقاب "الشهادة" التي وزعوها على قتلى النصارى! والعلمانيين! والوطنيين! والشيوعيين! وليس الرافضة استثناء؛ وإنّ بطلان جواز الترحم على الرافضة المرتدين، من أظهر المسائل الفقهية، دليلها في تحريم استغفار النبي -صلى الله عليه وسلم- لعمه أبي طالب الذي دافع عنه طيلة حياته، قال تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ}، ودليلها كذلك تحريم استغفار النبي -صلى الله عليه وسلم- لوالديه، لحديث الإمام مسلم عَنْ أَبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول اللَّه قال: (اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لأُمِّي فَلَمْ يَأْذَنْ لِي!)، إنها العقيدة التي لم تحابِ حتى مقام النبوة المبجّل، فالإسلام الذي لم يسمح بالاستغفار لعمّ رسول الله ووالديه؛ لأنهم ماتوا على الكفر، أيسمح بالاستغفار لزعيم حزب الشيطان وزبانيته الكفرة الفجرة؟!، وقطعا للطريق على من يقسّم الرافضة اليوم إلى فرق وطوائف ويفرّق بينها في الحكم؛ فإن زعيم حزب الشيطان من رؤوس الطائفة الاثني عشرية الإمامية التي أجمع علماء الملة على تكفيرهم، وهذا نقوله تنزُّلا وإظهارا لبطلان مذهب من ترحم على هذا الطاغوت، متوسّعا للرافضة عاذرا لهم، أما مذهبنا، فالرافضة اليوم بكل فرقهم وأطيافهم سواء في الحكم، أئمتهم وأتباعهم، قادتهم وجنودهم، ممتنعون كفار بأعيانهم.

والمتأمل في بيانات فصائل الإخوان المترحّمة على الرافضة الكافرين، ولازم خطاباتهم وصريح تصريحاتهم؛ يجد أن القوم تعدّوا حدود "الاضطرار" الذي زعموه في البداية، وأن علاقتهم بالرافضة تخطت عتبة "التقاء المصالح" إلى التولي والموالاة ورهن المصير بالمصير.

▫️ المصدر: مقتطف من افتتاحية النبأ
صحيفة النبأ الأسبوعية العدد 463
الخميس 30 ربيع الأول 1446 هـ
...المزيد

حيدرة الأحواز أبو عزام تاب من الرفض ولبى داعي الجهاد، فقتل على ثرى دولة الإسلام! وبعدما يقرب من ...

حيدرة الأحواز أبو عزام
تاب من الرفض ولبى داعي الجهاد، فقتل على ثرى دولة الإسلام!

وبعدما يقرب من عشرين ساعة، قضياها بشكل متواصل وبطيء، بسبب تعرجات وتموجات الطريق، وصلا أخيرا إلى نقطة يتوجّب فيها الترجّل وإكمال الرحلة مشيا، فقَطْع الحدود لا بد أن يكون سيرا على الأقدام، وهو ما كان، حيث استمر أبو عزام وصاحبه وبقية المتسللين في السير لما يقرب من تسع ساعات، حتى وجد الجميع أنفسهم محاطين بجمع غفير من حراس الحدود من مرتدي الأتراك بعد خروجهم من الأراضي الإيرانية، فوضعت القيود في معاصمهم، ولتبدأ مع أبي عزام رحلة في السجون استمرت لأشهر وأسابيع كانت كفيلة لتجعل "الأحوازي" يراجع حساباته، ويعود أدراجه من حيث أتى، لكن أشهُر السجن ما زادته إلا صلابة وإصرارا على مواصلة المشوار نحو أرض الخلافة.

خرج الرفيقان من السجن، بعد أن أمضيا شهورا طويلة فيها، حيث أخبرا المحققين في سجنهما أنّ وجهتهما كانت أوروبا، وتحديدا الدانيمارك، ولكن الدنيا التي فتحت ذراعيها لأبي عزام وصاحبه -بعد أنْ ظن مرتدو الأتراك أنهما لاجئان- كانت لا تساوي عندهما يوما واحدا يقضيانه في ربوع دولة الإسلام.

فما أن خرجا من السجن، حتى استقلا حافلة متوكلين على الله ليتجها صوب دولة الخلافة، ولم يكونا يمتلكان حتى قيمة أجرتها كاملة، فأرسل الله لهما شخصا لا يعرفانه ولا يعرفهما، فقام من فوره ودفع عنهما أجرة الحافلة، بعد أن رأى حيرة أبي عزام وصاحبه أثناء عملية دفع الأجرة، فعرفوا أن الله - سبحانه وتعالى - أرسله إليهم كمنحة ليخرجهم من تلك المحنة التي وقعا فيها.

ما أن وطئت قدمه أرض الدولة الإسلامية، بعد شهور مضنية متعبة عسيرة، عاش فيها الموت مرات ومرات، نزل أبو عزام إلى الأرض وبكى بكاء حارا، من شدة فرحه وسعادته.

كان أبو عزام يتشوق لإنهاء التدريب للثأر من الرافضة، الذين باتوا في قاموس أبي عزام ألدّ الأعداء، بعدما كان منهم يوما، قبل أن يكرمه الله بالتوحيد، بل كان يكنّي نفسه بـ (ذبّاح الروافض)، فلطالما تمنى لو أنه يشرب من دمائهم حتى يشبع، ولن يشبع كما يقول!

كانت مجالسة أبي عزام الأحوازي لا تمُل، وأحاديثه عن الأيام الخوالي لا تنقطع، رجل لا يعرف سوى الابتسام في وجه إخوانه، وكان كثيرا ما يقوم بتقبيل رؤوس المجاهدين واحدا واحدا، بسيطاً طيباً هيّناً ليّناً، وكان يكثر من القول لأصحابه بأنه يحبهم في الله، وكلما رأى فعلا طيبا من أخ، مع أي مجاهد آخر، سارع إليه وقال له: أخي إني أحبك في الله.

أبو عزام، حيدرة الأحواز، الذي نفر إلى الجهاد، ولم يرض بالهوان، فلبّى النداء يوم أن دعاه الإله، ليذود عن حمى التوحيد، الذي كتب على غلاف دفتره الخاص بالمعسكرات دعاءه الذي لطالما كان يكرره "اللهم ارزقني الشهادة"، استجاب الله لدعائه حينما كان يقاتل على ثرى الشام في دولة الإسلام، فسقط الليث شهيدا، مضرّجا بالدماء، بل ولم يجد رفاقه من جسده شيئا، فقد تناثر أشلاء وأشلاء، بعد أن صال في آخر معاركه وجال...


مقتطف من صحيفة النبأ – العدد 12
السنة السابعة - الثلاثاء 24 ربيع الأول 1437 هـ

قصة شهيد:
حيدرة الأحواز أبو عزام
تاب من الرفض ولبى داعي الجهاد، فقتل على ثرى دولة الإسلام!
...المزيد

حيدرة الأحواز أبو عزام تاب من الرفض ولبى داعي الجهاد، فقتل على ثرى دولة الإسلام! سار من الأحواز ...

حيدرة الأحواز أبو عزام
تاب من الرفض ولبى داعي الجهاد، فقتل على ثرى دولة الإسلام!

سار من الأحواز قاصدا أرض الجهاد، باحثا عن رضى الرحمن، وخشيةَ ليلةٍ صبحُها بين يدي الديّان، فإما رزْق كريم وفردوس وجنان، أو خزْي وعذاب وكبٌّ للوجوه في كبد النيران... لم يُعِر لدنياه بالا، ولم يمنعه تعلق بأهل ولا حب لجاه أو مال، ما رده عن النفير القول "إن الوصول لأرض الجهاد من المحال"، فقد حسم أمره، وعقد النية، وتوكل على رب البرية، فهاجر كي يكون له الإسلام الحق هوية.

إنه أبو عزام الأحوازي، الذي عرف التوحيد وسلك دربه، بعدما كان رافضيا حتى النخاع، فقد اكتشف الضلال الذي كان يدور في فلكه، فهداه الله وشرح قلبه للإسلام، فسعى لأن تكون كل عائلته على المنهج الصافي ذاته الذي عرفه، بعيدا عن الشرك الرافضي وأهله.

لم يحتمل أن يجلس في تلك البقعة المنسية، فحينما عرف التوحيد رفض عيش الذل، بعدما أوجعته جراح أمته، لهذا قرر أن يتخلى عن عار القعود، يتخلى عن ماضيه، عن ذكرياته، عن حياته، وعن أهله وأحبائه، ويسخّر شبابه - ما مد الله عمره - في نصرة الإسلام والمسلمين، وسبيله في ذلك الجهاد، فذاك هو طريق الحق، وهو الذي يضمن له جنة عرضها السماوات والأرض، إنْ أخلص النية لله في سيره نحو فردوسها الأعلى.

لقد كان قرار أبي عزام أن يهاجر إلى سوح الوغى، ويتّجه إلى أرض الخلافة، أرض دولة الإسلام ودين الإسلام حيث تجتمع ملل الكفر كلها لمحاربة دين الله، فأخذ يبحث عمَّن هو قادر على إيصاله إليها، فيسّر الله له العثور على من يعينه ويساعده على تحقيق حلمه المنشود.

وحينما جاء ذلك اليوم الموعود، وحلّت ساعة الصفر، أخرج أبو عزام حقيبته، ووضع فيها بعض ما يحتاجه في طريق السفر، ثم اتجه لقريب له تائب من الرفض، ليكون رفيق رحلته، بعدما اتّفقا على النفير سويّة.

غادر ولم يلتفت خلفه، فهو قد طلّق الدنيا، وقرّر أنْ لا تقف بوجه هجرته أي عوائق، فانطلقا في رحلة لا عودة منها، وكان الأحوازي يدرك ذلك جيدا، بل يسعى أن تكون رحلته لا عودة منها، رحلة خاتمتها الشهادة، شهادة متقبلة عند الله، لعل الله يغفر له تلك السنوات التي عاشها في ضلال دين الرافضة، أو أن يرزق الله دولة الإسلام نصرا، يمكّنها من الوصول إلى الأحواز فيكون أبو عزام من بين فاتحيها، وحينها فقط له أن يدخل داره ثانية كما كان يردد.

قطع صاحبا السفر عدة مدن إيرانية، حتى وصلا إلى شخص يظنانه المهرّب الذي سيتولى عملية نقلهما إلى نهاية حدود إيران، لكنهما - وحينما تحدثا إليه - تبيّن أنه ليس الشخص المقصود، فخطفهما، بعدما أشهر السلاح بوجهيهما، ليقتادهما بعد ذلك إلى سجن سري في دار منعزلة، ويطالبهما بدفع فدية، وإلا سيقوم بتسليمهما للسلطات الإيرانية الرافضية، وحينها ستكون النتيجة محسومة في نظرهما، الموت على أيدي الروافض... ولأن أبا عزام وقريبه لم يكونا يملكان من المال شيئا سوى دولارات معدودة، لا تكاد تكفي أجرة السيارة، التي من المفترض أنْ تُقلّهما إلى نقطة العبور الحدودية، فقد جعل ذلك حبسهما يطول لأسابيع!

بعد أن طالت أيام السجن، عرض أبو عزام ورفيق رحلته على خاطفهما أن يسمح لهما بالاتصال على أحد الأشخاص، لعله يستطيع تأمين المبلغ الذي طلبه، وقدره عشرة آلاف دولار عن كل واحد منهما، فوافق الخاطف، وسلمهم أحد الهواتف النقالة التي صادرها منهما، ليتصلا على الشخص الذي تكفّل بمساعدتهما للوصول إلى أراضي الدولة الإسلامية، وما أن سمع بخطفهم، حتى سارع إلى تأمين مبلغ عشرين ألف دولار، ليوصلها بطريقته الخاصة إلى ذلك الخاطف، وليُخرِج أبا عزام وصاحبه من فوهة الموت، ومن عنق الزجاجة التي علقا بها.

بعد تحريرهما من الخاطف عثرا على من يساعدهما على عبور الجبال، فاستقلا حافلة، قطع بهما سائقها كثيرا من الأودية، وصعد بهما شواهق الجبال، لكنهما كانا قلقين جدا، فجُلُّ همّهما أن يخرجا من حدود إيران الرافضية بسلام.

طيلة مدة الرحلة كان أبو عزام صامتا، فهو لا يجيد الحديث بالفارسية على الإطلاق، ما جعله يسلّم مقاليد الرحلة لرفيقه، الذي كان يتقنها بطلاقة، طالبا من أبي عزام أن يدّعي المرض، وأن تورّماً أصاب لثته وأسنانه جعله يعجز عن الكلام من شدة الوجع، وهو ما فعله أبو عزام ولأيام، خشية أن تُكتشف حقيقتهما بأنهما عربيان أحوازيان، حيث يمكن أن يعتقلهم الرافضة لمجرد وجودهما خارج الأحواز.


مقتطف من صحيفة النبأ – العدد 12
السنة السابعة - الثلاثاء 24 ربيع الأول 1437 هـ

قصة شهيد:
حيدرة الأحواز أبو عزام
تاب من الرفض ولبى داعي الجهاد، فقتل على ثرى دولة الإسلام!
...المزيد

دماء الموحّدين في جزيرة العرب.. قرابين الطواغيت لأسيادهم • مضى قرن من الزمن تقريبا على إحدى أكبر ...

دماء الموحّدين في جزيرة العرب.. قرابين الطواغيت لأسيادهم

• مضى قرن من الزمن تقريبا على إحدى أكبر الخدع التي تعرّض لها المسلمون في التاريخ، حين خرجوا ينصرون رجلا زعم أنه من أهل التوحيد، ويريد قتال أهل الشرك والتنديد، فخرجت قبائل الجزيرة تنصر هذا الرجل على أعدائه وهي تأمل منه أن يعيد سيرة أجداده من الموحدين، فيكونوا معه كما كان إمامهم الشيخ محمد بن عبد الوهاب مع جده محمد بن سعود رحمهم الله، فقاتلوا تحت راية عبد العزيز، وهم يظنون أنما ينصرون أخاً أطاع الله فجاهد في سبيله، حتى كُشف لهم زيف هذا الرجل وعمالته للصليبيين، الذي ما إن استتب له الأمر حتى كان أول ما يتقرب به للإنكليز هو قتله للموحدين في وقعة (السبلة) المشهورة وما بعدها، ليتمكن من تثبيت حكمه الطاغوتي، الذي رعاه الصليبيون من الإنكليز والأمريكيين طيلة الفترة الماضية.

استمر الخداع طويلا، وساعد الطاغوتَ السعوديَّ - وأبناءه من بعده - في ذلك جيشٌ من علماء السوء، الذين يعرفون الحق ويفتون بخلافه، والذين جعلوا من الحفاظ على حكم آل سعود لجزيرة العرب قضية الإسلام الكبرى، في حين جعل طواغيت آل سعود من محاربة الإسلام في كل مكان قضيتهم الكبرى، وتدرّج هؤلاء في حربهم الإسلام، من المساهمة فيها بتمويل أعداء الله أيّاً كان نوعهم، بفتاوى مَن وظفوهم من العلماء، وصولا إلى المشاركة الفعلية في هذه الحرب، كما فعلوا بدخولهم في التحالف الصليبي ضد الدولة الإسلامية، ومشاركة طيرانهم في حملات القصف الجوي على العراق والشام.

ومثلما فعل أبوهم (عبدالعزيز) عندما كان قربانُ عمالته للإنكليز قتلَه الموحدين، الذين خدعهم وأقام دولته بدمائهم، فإن أبناءه وأحفاده اليوم يكملون المسيرة المخزية ذاتها، ففي ظل المنافسة على الحكم بينهم يطرح كل منهم ما عنده من إثباتات وبراهين على قدرته على حرب الإسلام والمسلمين، وهدم التوحيد، ومناصرة الشرك وأهله، ويتنافسون في ذلك أيّما تنافس، فإن كان (محمد بن سلمان) يقاتل الموحدين خارج حدود مملكة أبيه بطائراته وتحالفاته، بحكم سيطرته على (وزارة الدفاع)، فإن (محمد بن نايف) لديه مشاريع كبرى للحرب على الموحدين داخل حدود مملكة جدِّهِ، بحكم سيطرته على (وزارة الداخلية)، لن يكون آخرها إعدام الموحدين ممن قضوا سنين طويلة في سجون الطواغيت من آل سعود.

إن قتل الموحدين عموما، والعلماء الصادعين بالحق خصوصا، هو منهج الطواغيت والفراعنة في كل زمان ومكان، فلا غرابة إذن فيما فعله طواغيت آل سعود اليوم بقتلهم العشرات ممن نحسبهم من خيرة الموحدين، بل من المجاهدين في سبيل الله تعالى، ولا نزكّي على الله أحدا، ولا غرابة أيضا من تأييد علماء السوء الموظفين في بلاط آل سعود لقتلهم، بل وإظهار الفرح بحدوث ذلك، ولا بسكوت عملاء آل سعود من فصائل الصحوات عن الأمر، بعدما ملؤوا الدنيا بكاء ونحيبا على قتلى الصليبيين في غزوة باريس المباركة.

لقد أعلن طواغيت آل سعود بفعلهم هذا عن سياستهم الجديدة، ألا وهي حشدهم الموحدين في السجون، وجعلهم بمثابة الرهائن لديهم، يهددون بهم المجاهدين، وبأنهم سيردون على أي تهديد لهم بقتل من بيدهم من الأسرى، وهي سياسة خبيثة سبقهم بها الكثيرون وعلى رأسهم النصيرية في الشام والرافضة في العراق، ولم تُجْدِ - بفضل الله - نفعا، ولم تَحمِهم من السقوط والانهيار على أيدي المجاهدين.

إن الدولة الإسلامية - بفضل الله - تسعى دائما لفك الأسرى، ولكن في حسابها دائما، أنّ الانتهاء من قضايا الأسرى لا يكون إلا بإزالة حكم الطواغيت، ثم تدمير سجونهم وتسويتها بالأرض، كما فعلت مع سجون (بادوش) و(الجرائم الكبرى) و(تسفيرات تكريت) و (تدمر) وغيرها، لتتبعها - بإذن الله - قريبا سجون (الحائر) و (الطرفية) وغيرها من سجون آل سعود.

◾ المصدر: صحيفة النبأ – العدد 12
السنة السابعة - الثلاثاء 24 ربيع الأول 1437 هـ

المقال الافتتاحي:
دماء الموحّدين في جزيرة العرب..
قرابين الطواغيت لأسيادهم
...المزيد

الشماتة بأعداء الله • وما موقف المسلم الموحد من حرب الكافرين فيما بينهم، إلا موقف الشامت الداعي ...

الشماتة بأعداء الله

• وما موقف المسلم الموحد من حرب الكافرين فيما بينهم، إلا موقف الشامت الداعي بأن يجعل الله بأسهم بينهم، فهؤلاء الكفرة يخربون اليوم بيوتهم بأيديهم.

هؤلاء اليهود والروافض، الذين صبوا حمم طائراتهم، وزجوا بمرتزقتهم لقتل المسلمين في العراق والشام وسيناء وغيرهم، ما يتمنى أن ينتصر أحدهم، وتتوقف الحرب بينهم إلا منافق بين النفاق؛ إذ حربهم بينهم هي بداية تشتيتهم وهلاكهم، وهو من تهيئة الله عز وجل البلاد للفتح الأعظم بإذن الله، والأيام المقبلة ستكشف ذلك جليا بإذنه تعالى، فليراجع كل مسلم نفسه، وليعد عدته، وليحد شفرته. ...المزيد

العبادات بمقتضى الأوقات • فأفضل العبادات في وقت الجهاد الجهاد، وإن آل إلى ترك الأوراد • ...

العبادات بمقتضى الأوقات

• فأفضل العبادات في وقت الجهاد الجهاد، وإن آل إلى ترك الأوراد

• والأفضل في وقت حضور الضيف مثلا القيام بحقه، والاشتغال به عن الورد المستحب، وكذلك في أداء حق الزوجة والأهل

والأفضل في أوقات السحر الاشتغال بالصلاة والقرآن، والدعاء والذكر والاستغفار

• والأفضل في وقت استرشاد الطالب وتعليم الجاهل الإقبال على تعليمه والاشتغال به

• والأفضل في أوقات الأذان ترك ما هو فيه من ورده، والاشتغال بإجابة المؤذن

• والأفضل في أوقات الصلوات الخمس الجد والنصح في إيقاعها على أكمل الوجوه، والمبادرة إليها في أول الوقت، والخروج إلى الجامع، وإن بعد كان أفضل

• والأفضل في أوقات ضرورة المحتاج إلى المساعدة بالجاه، أو البدن، أو المال الاشتغال بمساعدته، وإغاثة لهفته، وإيثار ذلك على أورادك وخلوتك

• والأفضل في وقت قراءة القرآن جمعية القلب والهمة على تدبره وتفهمه

• والأفضل في وقت الوقوف بعرفة الاجتهاد في التضرع والدعاء والذكر دون الصوم المضعف عن ذلك

• والأفضل في أيام عشر ذي الحجة الإكثار من التعبد، لا سيما التكبير والتهليل والتحميد، فهو أفضل من الجهاد غير المتعين

• والأفضل في العشر الأخير من رمضان لزوم المسجد فيه والخلوة والاعتكاف دون التصدي لمخالطة الناس والاشتغال بهم، حتى إنه أفضل من الإقبال على تعليمهم العلم، وإقرائهم القرآن، عند كثير من العلماء

• والأفضل في وقت مرض أخيك المسلم أو موته عيادته، وحضور جنازته وتشييعه، وتقديم ذلك على خلوتك وجمعيتك

• والأفضل في وقت نزول النوازل وأذاة الناس لك أداء واجب الصبر مع خلطتك بهم

- [مدارج السالكين] لابن القيم -رحمه الله-


▫️المصدر: إنفوغرافيك النبأ - العبادات بمقتضى الأوقات
صحيفة النبأ الأسبوعية العدد 462
الخميس 23 ربيع الأول 1446 هـ
...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً