قال جعفر بن سليمان: "كنت إذا وجدت من قلبي قسوة؛ غدوت فنظرت إلى وجه محمد بن واسع، كأنه وجه ثكلى" ...

قال جعفر بن سليمان: "كنت إذا وجدت من قلبي قسوة؛ غدوت فنظرت إلى وجه محمد بن واسع، كأنه وجه ثكلى" (حلية الأولياء:2/347)، وهي التي فقدت ولدها.

قيل لمالك بن مغفل وهو جالس في بيته وحده: ألا تستوحش؟ قال: "أَوَ يستوحش مع الله أحد؟" وكان حبيب أبو ...

قيل لمالك بن مغفل وهو جالس في بيته وحده: ألا تستوحش؟ قال: "أَوَ يستوحش مع الله أحد؟" وكان حبيب أبو محمد يخلو في بيته ويقول: "من لم تقرَّ عينه بك فلا قرت عينه، ومن لم يأنس بك فلا أَنِس" (جامع العلوم والحكم، ص:38). وقال ذو النون رحمه الله: "من علامات المحبين لله؛ أن لا يأنسوا بسواه ولا يستوحشوا معه" (جامع العلوم والحكم، ص:38). ...المزيد

قال يحيى بن معاذ: "سَقَمُ الجسد بالأوجاع، وسَقَمُ القلوب بالذنوب؛ فكما لا يجد الجسد لذة الطعام عند ...

قال يحيى بن معاذ: "سَقَمُ الجسد بالأوجاع، وسَقَمُ القلوب بالذنوب؛ فكما لا يجد الجسد لذة الطعام عند سقمه، فكذلك القلب لا يجد حلاوة العبادة مع الذنوب" (ذم الهوى:68).

قال العلاَّمة ابن القيم: "غض البصر عن المحارم يوجب ثلاث فوائد عظيمة الخطر، جليلة القدر؛ إحداها: ...

قال العلاَّمة ابن القيم: "غض البصر عن المحارم يوجب ثلاث فوائد عظيمة الخطر، جليلة القدر؛ إحداها: حلاوة الإيمان ولذته، التي هي أحلى وأطيب وألذ مما صرف بصره عنه وتركه لله تعالى، فإن من ترك شيئاً لله عوضه الله عز وجل خيراً منه، والنفس مولعة بحب النظر إلى الصور الجميلة، والعين رائد القلب، فيبعث رائده لنظر ما هناك، فإذا أخبره بحسن المنظور إليه وجماله تحرك اشتياقاً إليه، وكثيراً ما يتعب ويُتعِب رسوله ورائده، فإذا كف الرائد عن الكشف والمطالعة؛ استراح القلب من كلفة الطلب والإرادة، فمن أطلق لحظاته دامت حسراته..." (إغاثة اللهفان:1/46). ...المزيد

قال أحمد بن حرب: "عبدتُ الله خمسين سنة فما وجدت حلاوة العبادة حتى تركت ثلاثة أشياء: تركت رضا الناس ...

قال أحمد بن حرب: "عبدتُ الله خمسين سنة فما وجدت حلاوة العبادة حتى تركت ثلاثة أشياء: تركت رضا الناس حتى قدرت أتكلم بالحق، وتركت صحبة الفاسقين حتى وجدت صحبة الصالحين، وتركت حلاوة الدنيا حتى وجدت حلاوة الأخرى... " (سير أعلام النبلاء:11/34). ...المزيد

قال بعض السلف: "إني لأفرح بالليل حين يقبل، لما يلتذ به عيشي، وتقرُّ به عيني من مناجاة مَنْ أحب، ...

قال بعض السلف: "إني لأفرح بالليل حين يقبل، لما يلتذ به عيشي، وتقرُّ به عيني من مناجاة مَنْ أحب، وخلوتي بخدمته والتذلل بين يديه، وأغتم للفجر إذا طلع، لما اشتغل به بالنهار عن ذلك" (طريق الهجرتين:1/474).

يروى في الأثر عن نافع بن عمر قال: قالت أم عمر بن المنكدر لعمر: إني أشتهي أن أراك نائماً؟ فقال: "يا ...

يروى في الأثر عن نافع بن عمر قال: قالت أم عمر بن المنكدر لعمر: إني أشتهي أن أراك نائماً؟ فقال: "يا أماه! والله إن الليل ليَرِد عليَّ فيهولني، فينقضي عني وما قضيت منه أربي" (صفة الصفوة:2/145)

قال ابن القيم: "وكيف يشبع المحب من كلام من هو غاية مطلوبه؟!" إلى أن قال: "فلمحبي القرآن من الوجد ...

قال ابن القيم: "وكيف يشبع المحب من كلام من هو غاية مطلوبه؟!" إلى أن قال: "فلمحبي القرآن من الوجد والذوق واللذة والحلاوة والسرور أضعاف ما لمحبي السماع الشيطاني" (الجواب الكافي، ص:170)، وقال ابن رجب: "لا شيء عند المحبين أحلى من كلام محبوبهم، فهو لذة قلوبهم وغاية مطلوبهم" جامع العلوم. ...المزيد

قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: "لو طهرت قلوبنا، لما شبعت من كلام الله".

قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: "لو طهرت قلوبنا، لما شبعت من كلام الله".

يذكر ابن الجوزي أن: بعض أحبار بني إسرائيل قال: يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني؟ فقيل له: كم أعاقبك وأنت ...

يذكر ابن الجوزي أن: بعض أحبار بني إسرائيل قال: يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني؟ فقيل له: كم أعاقبك وأنت لا تدري؛ أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟

قال الشاطبي: "في العلم بالأشياء لذة لا توازيها لذة؛ إذ هو نوع من الاستيلاء على المعلوم والحوز له، ...

قال الشاطبي: "في العلم بالأشياء لذة لا توازيها لذة؛ إذ هو نوع من الاستيلاء على المعلوم والحوز له، ومحبة الاستيلاء قد جبلت عليها النفوس، وميلت إليها القلوب" (الموافقات:1/67).

قال وهب بن الورد وقد سئل: أيجد لذة الطاعة من يعصي؟ قال: ولا من همَّ. فرب شخص أطلق بصره فحُرِم ...

قال وهب بن الورد وقد سئل: أيجد لذة الطاعة من يعصي؟ قال: ولا من همَّ. فرب شخص أطلق بصره فحُرِم اعتبار بصيرته، أو لسانه فحُرِم صفاء قلبه، أو آثر شبهة في مطعم فأظلم سره، وحرم قيام الليل وحلاوة المناجاة، إلى غير ذلك (صيد الخاطر:34). ...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً