عبد الحي يوسف
الفتاوى
منذ 2011-01-12
هل تجوز الشهادة على زواج ارتكب قبله زنا وحمل؟
هل يجوز الشهادة على زواج قد ارتكب فيه الزنا، ونتج عنه حمل قبل أن
يحصل فيه موافقة أولياء الأمر؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
فلا يصح الزواج بغير ولي؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا نكاح إلا بولي"، وقوله صلى الله عليه
وسلم: "أيما امرأة نكحت نفسها بغير إذن
وليها فنكاحها باطل"، وعليه فلا ينبغي لك الشهادة على مثل هذا
العقد، بل الواجب عليك ... أكمل القراءة
محمد بن محمد المختار الشنقيطي
الفتاوى
منذ 2011-01-12
ترك سنة الرَّمَل لأنه كان مع زوجته وأهله أو بسبب الزحام
ذكرتم بأن الرَّمَل سنة يثاب فاعلها، ولكن عند الازدحام يريد الإنسان
منا أن يطبق السنة ولكن الازدحام قد يمنعه، وربما يأتي الإنسان ومعه
زوجته أو بعض أهله من النساء فما الأفضل في ذلك؟
عبد الحي يوسف
الفتاوى
منذ 2011-01-12
رقية شرعية لزيادة طول الشعر
هل هناك رقية شرعية لزيادة طول الشعر؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
فلا أعلم رقية شرعية تطيل الشعر، لكن استعمل ما يقرره لك الأطباء من
دواء واستعن بالدعاء، كما فعل ذلك الأقرع الذي سأله الملك: أي شيء أحب
إليك؟ قال: أن يعطيني الله شعراً حسناً، فمسح الملك على رأسه فأعطاه
الله شعراً ... أكمل القراءة
عبد الحي يوسف
الفتاوى
منذ 2011-01-12
أعاني من الوسواس القهري والضيق والاكتئاب!
أرجو منك مساعدتي بالدعاء لي بالشفاء والشهادة في سبيل الله؛ وذلك
لأنني مريضة منذ عام 1994(كانت بداية مشكلتي منذ مرحلة المراهقة)، ولم
أوفَّق في علاج إلى الآن، واحتاج لدعاء كل قلب مخلص، وأناشدك بالله
الذي لا اله إلا هو أن لا تنساني من دعاءك في كل وقت ومكان إجابة؛
لأنني في أشد الحاجة له، وأنا باختصار أعاني من الوسواس القهري والضيق
والقلق والاكتئاب، وأتأثر وأتضايق بشدة عند سماع القرآن أو أي ذكر لله
عز وجل خصوصاً إذا كنت أوان المذاكرة، وتنتابني الآم وأعراض غريبة في
جسدي، وتكون في قمتها عندما أصلي لأن جسمي يتحرك بصورة غريبة، وأجد
نفسي غير قادرة على الوقوف وأتعذب بشدة أثناء الصلاة؛ لدرجة أنني
أتمنى الموت عن القيام بها! وهذه الأعراض تبدأ من الوضوء وتزداد أثناء
الصلاة، وأعاني أيضاَ من مشاكل نفسية وجسدية ومرضية شديدة ومشاكل مع
أسرتي خصوصاً أمي، ومشاكل في دراستي إذ لم استطع إكمال دراستي
الجامعية، ومشاكل في حياتي وهذه المشاكل لا تنتهي أبداً؛ حتى عندما
حاولت حفظ القرآن لم أستطع احتماله؛ وكلما حاولت القيام بعمل إيجابي
في حياتي تحدث مشاكل تتسبب في عدم إكماله، وأنا الآن شخص لا يضيف أي
شيء لأمته ولا لنفسه ولا لدينه، ولا أعرف ما هو الهدف من وجودي في
الحياة، وقد ذهبت إلى كثير من الأطباء سواء كانوا نفسيين أو غيرهم
والرقاة، ولكنني لم أشعر بأي تحسن وقد حاولت أن أرقى نفسي لكنني لم
أستطع المواصلة؛ لأنني لا أتحمل القرآن وقد بحثت عن من يقوم بالرقية
لوجه الله تعالى؛ ولكنني لم أجد أي شخص ووجدت أن الرقية عبارة عن
تجارة بالآم الآخرين وضحك على عقولهم؛ ولقد واجهتني مشكلة كبيرة مع
والدي خاصة أمي لأنها لا تؤمن بوجود الأمراض الروحية (العين والسحر
والمس)، وكانت تعارض علاجي بشدة وأنا لم أستطع إقناعها بالعكس لأنني
لم أوفق في العلاج، وهى تعتقد أنني أعانى من الوهم ولا تصدق وجود
الأعراض التي أشكو منها ودائماً، ما توجه إليَّ اللوم والتقريع لأنني
ليس لدى عذر فيما أفعله بنفسي، وكذلك ينطبق القول على أبى، وفى
الحقيقة لا يوجد أحد في هذه الدنيا يدعمني أو يساندني في مصيبتي هذه،
ولم أستطع إقناعهم بأنني لا أصطنع هذه المشاكل؛ لأنني لا أريد لنفسي
الضرر بالتأكيد، لكن لا أحد يفهمني وأنا أستغرب لذلك؛ لأنني كنت في
يوم من الأيام إنسانة متميزة أكاديمياً، وقد عُرفت بعشقي الشديد للعلو
والإطلاع وطموحي الجبار للوصول لأهدافي؛ حيث أنني لم أكن أعرف كلمة
مستحيل، وأيضاً بأن تفكيري سابق لمن هم في عمري، وفجأة انقلبت كل
حياتي وأصبحت إنسانة غير طبيعية، وأكثر ما يؤلمني هو حرماني من العلم
والإطلاع؛ لأنهما كانا بمثابة الماء والهواء لروحي خصوصاً العلم
الديني؛ لأنني كنت أنوى إصلاح مسيرتي في الحياة وذلك بالضبط حفظ
القرآن؛ لأنه الخطوة الأولى في الطريق إلى الله، ولكنني لم أفلح لأنني
أٌعاني من النسيان وعدم التركيز الشديد، وكثرة الأمراض التي لا تتوقف،
وكنت أتمنى أن لا أموت قبل تحقيق شيء لأمتي وديني حتى موضوع الزواج لم
أعد أفكر فيه على الإطلاق، وأنا متألمة جداً لحالي لأنني عاجزة عن
مساعدة نفسي، ولا أجد من يساعدني وأنا الآن في الفترة الذهبية من عمر
أي إنسان، وهى فترة الشباب وهى أكثر فترة للإنجاز وتحقيق الطموحات،
وعندما أنظر لإنجازات الشباب الواعي من أبناء الأمة، أتحسر على نفسي
كثيراً وأتمنى لو لم أرتكب الذنوب التي أوصلتني لهذا العجز، وأرجو أن
لا تفهم من رسالتي أنني أشكو من الله؛ لأنني أعرف أن سبب ما أنا فيه
من بلاء ما هو إلا ذنوبي ونفسي ولأن البلاء لا ينزل إلا بذنب، (لكن
جسدي تعب من المعاناة ولم تعد لدى طاقة لمواصلة المشوار)، ولقد ندمت
كثيراً عليها؛ لأنها أوقعتني في غضب الله والبعد عن طريقه وحرمتني من
الأنس بقربه، وأنا الآن أٌعانى من الفشل بسبب ما أنا فيه من مصائب،
وقد فقدت جزء كبير من عمري ولن أستطيع استعادته حتى لو أنفقت ما في
الأرض جميعاً، ودائماً ما أسأل نفسي: هل يمكن أن يكون الذنب سبباً في
البلاء إلى الحد الذي يحرم الإنسان من السير في طريق الله؟ وهل هذا
يعنى أنني إنسانة لا يوجد أي خير بداخلها لذلك لم أكن عالمة أو فقيهة
أو داعية أو أي شخص يقوم بعمل إيجابي لدينه؟ وكيف سألقى الله وأنا
هكذا وما هي أعذاري؟ هذه التساؤلات لا تفارق عقلي، ودائماً ما ألوم
نفسي على تقصيري الشديد في حق مولاي، وأنا الآن فقدت الأمل في حياتي
وعلاجي تماماً لأنني طرقت أبواب كثيرة ولكن دائماً يحصل شيء يتسبب في
عدم علاجي، والحمد لله على كل حال حتى عندما سافرت للعمرة مرضت كثيراً
ولم أكن أنام، وبالتالي لم أستطع أداءها جيداً، وكنت أشعر بضيق وعدم
الرغبة في الذهاب لتلك الأماكن، ولكن أجاهد نفسي على الرغم من التعب
في أداء كل الصلوات في المسجد الحرام؛ لكنني عجزت وكثيراً ما أفكر في
ترك الحياة؛ لأنني لا أشعر بقيمتي فيها كإنسانة؛ ولا أشعر بأي تغير أو
تحسن في أحوالي لأنني أعجز عن تقديم أي شيء، ولذلك لست حريصة على
الاستمرار فيها لولا علمي بما ينتظرني من عذاب في الدار الآخرة، وأبسط
تعبير يمكن أن أقوله: لقد كرهت الدنيا وما فيها؛ لأنني أشعر بأنني
عالة على نفسي وديني وحياتي وأمتي وعائلتي التي من المفروض أن أكون
سنداً لها؛ لأن لدى شقيقين لديهم مشكلة في سمعهم أو على الأقل أنا لا
أسبب المزيد من المشاكل؛ لكن الأمر ليس بيدي وأنا لا أقبل هذا الوضع
لنفسي لأنني إنسانة كاملة الأعضاء والحمد لله، لكنني لا أعرف ما الذي
يكبلني؟! ولكنني عندما شاهدتك في التلفزيون شعرت بمدى صدقك في الإحساس
بالآم المسلمين، ولذلك قررت كتابة رسالة لك؛ لعل دعاءك يكون سبباً في
استعادتي لحياتي من جديد، مع العلم بأنني سأواصل الدعاء وأناشدك بالله
الذي لا إله إلا هو إذا كانت لديك معرفة بالمشايخ والقراء وغيرهم من
أهل العلم والصلاح وحفظة القرآن أن تطلب منهم الدعاء لي بالشفاء
والشهادة في سبيل الله في كل وقت ومكان إجابة، وأرجو أن تعذرني على
طول رسالتي لأنني أحببت الإحساس بأن هناك من يشاركني معاناتي وأن أوضح
مشكلتي حتى لا تنسى أن تدعو لي.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
.. أولاً: شكر الله لك حسن ظنك بي، وإن شاء الله أجتهد في الدعاء لك،
والبشرى في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "دعاء المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب
مستجاب"، وأوصي كل من يطلع على هذه المشكلة أن يدعو لصاحبتها
بأن يفرج ... أكمل القراءة
عبد الحي يوسف
الفتاوى
منذ 2011-01-12
متى تُطلق المرأة؟ ومتى يُكره طلاقها؟
متى تُطلق المرأة؟ ومتى يُكره طلاقها؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
فقد اتفق الفقهاء على أصل مشروعية الطلاق؛ لقوله تعالى: {الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح
بإحسان}، وقوله تعالى: {يا أيها
النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن}، ولحديث عمر رضي الله
عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه ... أكمل القراءة
عبد الحي يوسف
الفتاوى
منذ 2011-01-12
معنا أجانب غير مسلمين كيف أتعامل معهم؟
التعامل مع المشتركين معي في العمل، علماً بأن شركتنا بها أجانب غير
مسلمين، في طريقة السلام والتعامل والأكل والدعوات إلى وجبة؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
فالتعامل مع غير المسلمين ممن لا يقاتلوننا ولا يعينون عدواً علينا لا
حرج فيه؛ لقول ربنا سبحانه وتعالى: {لا
ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن
تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب ... أكمل القراءة
محمد بن محمد المختار الشنقيطي
الفتاوى
منذ 2011-01-12
ما حكم الخوف من الجن؟ هل هو طبيعي أم دليل على ضعف الإيمان؟ وما تفسير قوله تعالى: ...
ما حكم الخوف من الجن؟ هل هو طبيعي أم دليل على ضعف الإيمان؟ وما
تفسير قوله تعالى: {وأنه كان رجالٌ من
الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً}؟
عبد الحي يوسف
الفتاوى
منذ 2011-01-12
أسهو وأتشكك في عدد ركعاتي
كثيراً ما يحصل سهو في صلاة الفرض، وأتشكك في إكمال الركعات، فماذا
أفعل لتصحيح هذا الخطأ؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
.. فإذا كان هذا السهو شكاً يعتريك كثيراً فالحكم إهماله؛ لأنه لا
يعدو أن يكون وسوسة لا تأثير لها في صحة الصلاة، قال ابن أبي زيد رحمه
الله في الرسالة: "ومن استنكحه الشك في السهو فَلْيَلْهَ عنه؛ ولا
إصلاح عليه ولكن ... أكمل القراءة
عبد الحي يوسف
الفتاوى
منذ 2011-01-12
هل تحاكمي إلى الشرطة يعتبر تحاكماً إلى الطاغوت؟
أريد أن أشتكي أحداً، وأنا أعلم أن القانون الذي سوف يحاكم به هو
قانون وضعي، لا يحكم بحكم الله، فهل تحاكمي إلى الشرطة يعتبر تحاكماً
إلى الطاغوت؟ وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
فإذا تعين التحاكم إلى القضاء الوضعي طريقاً لنيل حقك فلا حرج عليك في
ذلك؛ من باب دفع الضرر وإزالة المفسدة، خاصة أنك ما اخترت القانون
الذي تحاكم به ولا القاضي الذي تتحاكم إليه، وإنما غرضك الوصول إلى
حقك من أقصر طريق، ... أكمل القراءة
عبد الحي يوسف
الفتاوى
منذ 2011-01-12
تعرفت على فتاة ومارست معها أشياء محرمة!
تعرفت على فتاة منذ 6 سنوات، وبدون الدخول في التفاصيل حدثت بيننا
أشياء محرمة كثيرة، ولكن لم تصل إلى حد الزنا، ومنذ ما يقارب من العام
التزمت دينياً وأطلقت لحيتي وتقدمت لخطبتها، ولأنني أميل لها ولأكفِّر
عما فعلت معها وألا أجرحها؛ فهي طيبة القلب بشدة، على اتفاق معها أنها
سوف تنتقب وستمتنع عن الاستماع للأغاني وعن الاختلاط الأسرى وأشياء
أخرى، ولكن سيكون ذلك بعد الزواج؛ لأنها ستكون في بيتي وهذا تبريرها
مع اعتراضي عليه، مع العلم أنها تحاول الآن أن تصلح من نفسها؛ فهي
تحفظ القرآن وتحضر دروس العلم، ولكن المشكلة أنني أصبحت أحس أنها في
وادٍ وأنا في وادٍ أخر؛ فأنا دائماً أحاول أن أجعل الدين محور حياتي
وأساساً لكافة تصرفاتي، وأيضاً بعد الزواج أريد أن أبث ذلك في أبنائي،
ودائماً ما أدعو: {ربنا هب لنا من
أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً}، وهو ما لا
تحسه خطيبتي، ودائما ما تتهمني بأنني أقهرها لأنني أصبحت أطلب منها
الآن الالتزام الكامل بما اتفقنا عليه سابقاً أن يكون بعد الزواج
لأنني أخشى ألا يتحقق وإن تحقق سيكون بالإجبار، وهو ما سيتسبب في
العديد من المشاكل قد تنتهي بالطلاق أو الأسوأ وهو عدم وجود بيت قائم
على أساس ديني.
وأيضاً طلبت منها العديد من المرات أن نعقد قراننا في خلال شهر، ويكون الزفاف بعد عام أو أكثر لأنني كلما أراها وذلك في وجود أهلها تستيقظ بداخلي الأحاسيس القديمة المحرمة، وهو ما يجعلني أبتعد عن الله، وهي لم توافق لأنها تخاف مني أو ما سأفرضه عليها، ولن تستطيع أن تلتزم به وهي في بيت أهلها (مثل الاختلاط بزوج الأخت أو النقاب)، نحن الآن اتفقنا على إنهاء الخطبة، ولم نتحدث أو أذهب لزيارتها منذ ما يقرب من الشهر، فهل أحاول محاولة أخرى؟ وهي من ناحيتها طلبت أن نعطى نفسنا فرصة أخرى، فهل أوافق أم أبحث عن زوجة ملتزمة من الأصل خاصة أنى في حاجة شديدة للزواج لأني لا أريد أن أعصي الله بأي طريقة؟ معذرة للإطالة وأرجو عدم إهمال رسالتي لأنني في حاجة شديدة للإجابة.
وأيضاً طلبت منها العديد من المرات أن نعقد قراننا في خلال شهر، ويكون الزفاف بعد عام أو أكثر لأنني كلما أراها وذلك في وجود أهلها تستيقظ بداخلي الأحاسيس القديمة المحرمة، وهو ما يجعلني أبتعد عن الله، وهي لم توافق لأنها تخاف مني أو ما سأفرضه عليها، ولن تستطيع أن تلتزم به وهي في بيت أهلها (مثل الاختلاط بزوج الأخت أو النقاب)، نحن الآن اتفقنا على إنهاء الخطبة، ولم نتحدث أو أذهب لزيارتها منذ ما يقرب من الشهر، فهل أحاول محاولة أخرى؟ وهي من ناحيتها طلبت أن نعطى نفسنا فرصة أخرى، فهل أوافق أم أبحث عن زوجة ملتزمة من الأصل خاصة أنى في حاجة شديدة للزواج لأني لا أريد أن أعصي الله بأي طريقة؟ معذرة للإطالة وأرجو عدم إهمال رسالتي لأنني في حاجة شديدة للإجابة.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
- أولاً: الواجب عليك وعليها التوبة إلى الله تعالى مما كان منكما من
تعدٍ لحدود الله، ويكون ذلك بالإقلاع عن الذنب والعزم على عدم العود
والندم على ما فات، ولعل هذا قد حصل منكما إن شاء الله.
- ثانياً: أنت محق في ... أكمل القراءة
محمد بن محمد المختار الشنقيطي
الفتاوى
منذ 2011-01-12
كيف يمكن الجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يقل أحدكم ...
كيف يمكن الجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم: "
"، وبين
ما ورد في الدعاء المأثور عند زيارة المريض: "لا بأس طهور إن شاء
الله"؟عبد الحي يوسف
الفتاوى
منذ 2011-01-12
أتابع مواقع الانترنت الخليعة وأتوب وبعد ذلك أرجع
أنا متزوج ومتدين، أصلي وأصوم وأتصدق ولم أشرب في حياتي منكراً، ولم
أرتكب بنفسي أي فاحشة، وأدعو أصدقائي إلى عمل الخير دائماً، وأنا
معروف في وسطي أنني شخص نزيه ومتدين وأطبق العدالة في عملي؛ لأنني
مسئول في دائرتي، ولكنني غير راضٍ عن نفسي، وأحسب نفسي جملة من
المتناقضات؛ ففوق كل هذا أحياناً أتابع مواقع الانترنت الخليعة، وأعرف
أن ذلك خطأ كبير (كل 3 أشهر مرة واحدة تقريباً) أتوب فيها، وبعد ذلك
أرجع وأشاهد هذه المنكرات؛ لذا أريد السبب والحل، والسلام عليكم ورحمة
الله وبركاته.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
فأسأل الله تعالى أن يتوب علينا جميعاً توبة نصوحاً ترضيه عنا، وأن
يبدلنا من بعد المعصية طاعة واستقامة، وأنت يا أخي مأجور -إن شاء
الله- على عملك الصالح في صلاتك وصومك وصدقتك؛ لأن الله تعالى قال:
{إن الله لا يظلم مثقال ... أكمل القراءة