عبد العزيز بن محمد العبد اللطيف
الفتاوى
منذ 2011-02-18
الفرق بين أسماء الله وصفاته
ما الفرق بين الاسم والصفة، ولماذا سمى الله سبحانه وتعالى نفسه بعدة
أسماء وبعدة صفات؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
وبعد:
الفرق بين الاسم والصفة: أن الاسم يدلّ على الذات، والصفة تدلّ على
معنى قائم بالذات، فالحكيم هو الله، والحكمة صفة قائمة بالله تعالى،
والاسم يتضمن صفةً، فاسم الله تعالى (السميع) يتضمن صفة السمع، وباب
الصفات أوسع من باب الأسماء، ... أكمل القراءة
عبد العزيز بن محمد العبد اللطيف
الفتاوى
منذ 2011-02-17
وصف الله بالحياء
ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي واقد الليثي رضي
الله عنه (في حديث الثلاثة نفر الذين دخلوا المسجد والرسول كان يدرِّس
أصحابه فقال في حق الثاني: وأما الآخر فاستحيا فاستحيا الله منه)
سؤالي ما المقصود بالحياء هنا؟ وهل يجوز تأويل صفة الحياء هنا إلى أن
الله استحيا من أن يحرمه من الأجر؟ وما هو الضابط في تأويل الصفات؟
الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
وبعد:
هذا الحديث يدلّ على إثبات صفة الحياء لله عز وجل، وكما جاء في حديث
سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن ربكم حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع
إليه يديه أن يردهما صفراً خائبتين" (أخرجه الترمذي ... أكمل القراءة
خالد بن عبد الله المصلح
الفتاوى
منذ 2011-02-11
تنبيه الإمام بالكلام إذا سها في الصلاة
إذا سها الإمام في الصلاة، ونبهه المصلون، ولكنه اختلط عليه الأمر،
ولم يدر أين الخطأ، فهل يجوز تنبيهه بالكلام، بأن يقول له أحدهم:
تنقصك سجدة، ونحو ذلك، مما يحصل به المقصود؟
الذي يظهر أنهم يسبحون إلى أن يعقل؛ لما في البخاري (1218) ومسلم
(421) عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: "من نابه شيء في صلاته فليقل: سبحان
الله"، هذا يشمل كل ما يحتاج إلى تنبيه في الصلاة، وبهذا قال
جمهور الفقهاء.
وذهب بعض الفقهاء إلى أنه يجوز أن ينبه الإمام بالكلام ... أكمل القراءة
خالد بن عبد الله المصلح
الفتاوى
منذ 2011-02-11
صلى وعلى جسده نجاسة
لو أن شخصاً صلى وعلى جسده نجاسة وهو على علم بها، فهل تكون صلاته
صحيحة؟
لا تصح الصلاة مع نجاسة ثوب المصلي أو بدنه في قول أكثر أهل العلم؛
لقول الله تعالى: {وَثِيَابَكَ
فَطَهِّرْ} [المدثر:4]، ولحديث أسماء رضي الله عنها قالت:
"جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فقالت: إحدانا يصيب ثوبها من دم الحيضة كيف تصنع؟ قال: تحته ثم تقرصه
بالماء، ثم تنضحه، ثم تصلي فيه "رواه ... أكمل القراءة
خالد بن عبد الله المصلح
الفتاوى
منذ 2011-02-11
حكم قولنا: لا قدر الله
قال أحدهم وهو يتحدث عن أمر قد يحدث وهو لا يحبه: "إن حدث لا قدر الله
فسوف ..." فهل في قوله ذلك مخالفة شرعية؟
لم أقف على هذا الدعاء فيما اطلعت عليه من كتب السنة ولا في المأثور
عن سلف الأمة وأئمتها والذي يظهر لي أن الداعي بذلك يسأل الله تعالى
ألا يفعل به ما يكره في مستقبل الأمر ومثل هذا المعنى جاء في الأدعية
الواردة في كتاب الله تعالى وفي السنة ومن ذلك قول الله تعالى: {رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا ... أكمل القراءة
خالد بن عبد الله المصلح
الفتاوى
منذ 2011-02-11
تعمد التأخر عن الجماعة الأولى في الصلاة
ما حكم تأخر الرجل عن الجماعة الأولى في صلاة الجماعة، بحجة أنه سيدرك
الجماعة الثانية، وأنه سيحصل له الأجر؟
لا خلاف بين أهل العلم أن الجماعة الأولى لا يعدلها غيرها من الجماعات
التي تقام في المسجد بعد ذلك، فجميع الفضائل الواردة في صلاة الجماعة
ثابتة في الأولى، بخلاف الجماعات التي تقام بعدها، وإذا كان التأخر عن
الجماعة الأولى موجبا لفوات الفضل، فكيف بالتأخر عنها كلها؟! ففي صحيح
مسلم (438) من حديث أبي نضرة ... أكمل القراءة
خالد بن عبد الله المصلح
الفتاوى
منذ 2011-02-11
الرباط في المسجد انتظارا للصلاة أفضل أم كثرة الخطى؟
أيهما أفضل انتظار الصلاة في المسجد، أو الذهاب للبيت والعودة ثانية
من أجل احتساب الخطى؟
البقاء في المسجد أفضل؛ لأن به يتحقق الرباط بأكمل صوره، ففي صحيح
مسلم (251) من حديث العلاء عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال: "ألا أدلكم
على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟! قالوا: بلى يا رسول
الله. قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى ... أكمل القراءة
خالد بن عبد الله المصلح
الفتاوى
منذ 2011-02-11
التكبير لسجود التلاوة
إمام صلى القيام، ولما مر بآية فيها سجدة كبر ثم سجد ثم قام من السجود
ولم يكبر،فما حكم صلاته مأجورين؟
التكبير لسجود التلاوة مما وقع فيه الخلاف بين أهل العلم، والذي عليه
أكثر أهل العلم أنه يكبر في سجود التلاوة للسجود وللرفع منه، وقد جاء
في سنن أبي داود (1413) من حديث عبد الله بن عمر أنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن،
فإذا مر بالسجدة كبر فسجد وسجدنا" إلا أن إسناده ضعيف، ... أكمل القراءة
خالد بن عبد الله المصلح
الفتاوى
منذ 2011-02-11
كف أكمام الثوب أو القميص في الصلاة
ما حكم كف أكمام الثوب أو القميص في الصلاة؟
الأصل في نهي المصلي عن كف الثوب والشعر في الصلاة، ما رواه البخاري
(810) ومسلم (490) عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال: "أُمِرْنَا أن نسجد على سبعة
أعظم، ولا نكف ثوبا ولا شعرا"، وللحديث ألفاظ أخرى كلها بمعنى
واحد.
والكف له صورتان:
الأولى: جمع الثياب والشعر من أجل الصلاة، ... أكمل القراءة
خالد بن عبد الله المصلح
الفتاوى
منذ 2011-02-11
سجود التلاوة للقراءة المسجلة
ما حكم سجود التلاوة مع التلاوة المسموعة من المسجّل؟
سجود التلاوة للقراءة المسجلة ليس مشروعا؛ إذ المشروع هو السجود
لقراءة القارئ عند قراءته، ففي البخاري (1075) ومسلم (575) من حديث
نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "كان
النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا السورة فيها السجدة، فيسجد
ونسجد، حتى ما يجد أحدنا موضع جبهته"، والقراءة المسجلة حكاية
صوت، ... أكمل القراءة
خالد بن عبد الله المصلح
الفتاوى
منذ 2011-02-11
خلاف ابن نصر الله مع البهوتي حول قراءة الفاتحة
جاء في كشاف القناع 2/306: "أو ترك حرفاً منها أي الفاتحة، لم يعتد
بها لأنه لم يقرأها وإنما قرأ بعضها أو ترك تشديدة منها لم يعتد بها
لأن التشديدة بمنزلة حرف فإن الحرف المشدد قائم مقام حرفين، فإذا أخل
بها فقد أخل بحرف".
قال ابن نصر الله في (شرح الفروع): "وهذا إذا فات محلها وبعد عنه، بحيث يخل بالمولاة، أما لو كان قريباً منه فأعاد الكلمة أجزأه ذلك، لأنه يكون بمثابة من نطق بها على غير الصواب، فيأتي بها على وجه الصواب". قال: "وهذا كله يقتضي عدم بطلان صلاته، ومقتضى ذلك: أن يكون ترك التشديدة سهواً أو خطأً، أما لو تركها عمداً فقاعدة المذهب: تقتضي بطلان صلاته -إن انتقل عن محلها- كغيرها من الأركان، فأما ما دام في محلها وهو حرفها لم تبطل".اهـ.
قال البهوتي تعليقاً على كلام ابن نصر الله: وفيه نظر فإن الفاتحة ركن واحد محله القيام، لا أن كل حرف ركن.
والسؤال: ما هي حقيقة الخلاف بين ابن نصر الله والبهوتي وما وجه الصواب وهل الفاتحة لركن مستقل أم أن كل حرف ركن (على المذهب الحنبلي).
قال ابن نصر الله في (شرح الفروع): "وهذا إذا فات محلها وبعد عنه، بحيث يخل بالمولاة، أما لو كان قريباً منه فأعاد الكلمة أجزأه ذلك، لأنه يكون بمثابة من نطق بها على غير الصواب، فيأتي بها على وجه الصواب". قال: "وهذا كله يقتضي عدم بطلان صلاته، ومقتضى ذلك: أن يكون ترك التشديدة سهواً أو خطأً، أما لو تركها عمداً فقاعدة المذهب: تقتضي بطلان صلاته -إن انتقل عن محلها- كغيرها من الأركان، فأما ما دام في محلها وهو حرفها لم تبطل".اهـ.
قال البهوتي تعليقاً على كلام ابن نصر الله: وفيه نظر فإن الفاتحة ركن واحد محله القيام، لا أن كل حرف ركن.
والسؤال: ما هي حقيقة الخلاف بين ابن نصر الله والبهوتي وما وجه الصواب وهل الفاتحة لركن مستقل أم أن كل حرف ركن (على المذهب الحنبلي).
الخلاف بين نصر الله والبهوتي هو فيما إذا ترك المصلي حرفاً من
الفاتحة عامداً حيث أن ابن نصر الله قال: "أما لو تركها عمداً فقاعدة
المذهب: تقتضي بطلان صلاته -إن انتقل عن محلها- كغيرها من الأركان،
فأما ما دام في محلها وهو حرفها لم تبطل. انتهى"
فابن نصر الله يرى أن المذهب إذا ترك المصلي حرفاً من ... أكمل القراءة
خالد بن عبد الله المصلح
الفتاوى
منذ 2011-02-11
من فاته ورده من الليل كيف يقضيه؟
إذا نام الإنسان عن قيام الليل، هل يقضيه؟ وكيف؟
روى الإمام مسلم في صحيحه (746) من حديث عائشة رضي الله عنها قالت:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا
غلبه نوم أو وجع عن قيام الليل صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة"،
وروى أبو داود (1432) والترمذي (560) من طريق زيد بن أسلم عن عطاء بن
يسار عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه ... أكمل القراءة