من صلى على الجنازة في مكة فهل ثواب الصلاة مضاعف بمائة ألف قيراط للجنازة واحدة؟

أنكر بعض الناس أن يقال آيات عطرة على آيات القرآن باعتبار أنه تشبيه للآيات بشيء محسوس، فهل هذا الإنكار صحيح؟

بعض الناس في المقبرة بعد الدفن يصور القبر ليريه أهله، فهل ذلك جائز؟

ظهر في الآونة الأخيرة ما يسمى بحفل الملكة، وهي حفلة قد تكون صغيرة وقد تكون كبيرة قبل الزواج في ليلة العقد وفيها يحضر جميع الأقارب من الطرفين وفد تكون المخطوبة متزينة بكامل زينتها ويدخل الخاطب بعد عقد النكاح على مخطوبته لرؤيتها وإعطائها الهدية وشرب العصير معا وأكل الحلوى والتقاط الصور التذكارية، فما حكم ذلك؟ وهل يجوز حضورها من قبل الأقارب ونحوهم؟

من سافر إلى بلاد الغرب سياحة مع الالتزام بتعاليم الشرع يعد عاصيا؟

مما يلاحظ عند بعض محلات التسجيلات الإسلامية أنهم يضعون التلاوات القرآنية بأصوات مرتفعة يسمعها المارة من بعد، ولعل غرضهم جذب الزبائن، فهل فعلهم جائز؟

هناك طبيب سوري مقيم في المملكة العربية السعودية في بريدة يدعى خالص جلبي، وله آراء تناقض العقل والشرع، ويعمل على نشرها في بعض مؤلفاته وكتاباته في صحف المملكة وغيرها، بل اشتهر أن له تلاميذ من المثقفين، وأنه أنشأ بهم مدرسة لترويج أفكاره، وإليكم شيئا من كلماته:

ـ يقول في كتابه (سيكولوجية العنف، ص143): "كانت الحروب قديماً تؤدي دوراً من الغنائم والأسلاب والرقيق، واليوم فات وقتها، فكما تم إلغاء الرق فالعالم في طريقه لإلغاء مؤسسة الحرب".

ـ ويقول تحت عنوان (الدولة العالمية كمقصد أعلى للبشر): "إن وجود دولة عالمية تحتكر العنف من الدول سيحقق الأمن عالمياً، فندخل العصر الذي تتوقف فيه الحروب" (المرجع السابق ص158).

ـ ويقول: "الأمل أن تتحقق الدولة العالمية الواحدة في مدى القرنين القادمين، أو ربما أسرع. عندها تنتهي لعبة الحروب نهائياً، ويلغى عصر الجوع" (المرجع السابق ص158).

ـ ويقول الدكتور: "غدت الحرب موضة قديمة يمارسها المتخلفون، وكل بؤر النـزاع والحروب في العالم اليوم هي في معظمها مناطق المتخلفين" (المرجع السابق، ص164).

ـ ويقول: "إن الجنس البشري بلغ من النضج ما يجعله يحقق الحلم النبوي القديم في إلغاء مؤسسة العنف جملة وتفصيلاً، وكل ما قرب إليها من قول وعمل، والمؤسسات الدولية اليوم هي نطف بدائية لأفكار عظيمة نادى بها الأنبياء" (المرجع السابق، ص 151).

ـ ويقول: "الجهاد ليس لنشر الإسلام، بل لحماية الرأي الآخر، ولتطبيق مبدأ (لا إكراه في الدين)، أي دين أو مذهب أو عقيدة، تركاً أو اعتناقاً، فالجهاد هو لحماية التعددية داخل المجتمع الإسلامي" (المرجع السابق ص12-13).

ـ ويقول عن نوح عليه السلام: "نوح عليه السلام فشل في تغيير المجتمع" (في النقد الذاتي ص 71).

فما حكم الشرع في نظركم في هذا الرجل خالص جلبي؟

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الصيغة التي ينعقد بها البيع من أنه ينعقد بكل قول أو فعل عدّه الناس بيعًا سوًاء أكان متعاقبًا أم متراخيًا؛ لأن الله تعالى لم يرد أن يتعبَّدنا بألفاظ معينة وإنما القصد الدلالة على معناه وبأي لفظ دلَّ عليه حصل المقصود، فضيلة الشيخ ما معنى قوله سواء أكان متعاقبًا أم متراخيًا؟

اتفق رجل يريد شراء بيت مع صاحب البيت وكان محتاج لبعض المال أن يعطيه ثمانين ألف ريال جزءًا من قيمة البيت وهو بقيمة أربعمائة ألف ريال، ثم يأتي بعد سنة فأحد أمرين إما أن يرجع له الثمانين ألف ريال أو يكمل قيمة البيت ويشتري البيت؟ وهل العلاج أن يأخذ الثمانين؟

اتفقت مع بائع على سلعة معينة، ودفعت له المال وعندما أردت أخذها قال إنها لا توجد في المستودع، علمًا إنه كان يظن أنها موجودة فطلب مني أن أعود بعد فترة لآخذها ليحضرها من الشركة فما حكم هذا البيع؟

هل يصح هذا الحديث "دع الناس في غفلاتهم يرزق الله بعضهم ببعض"؟ إذا صح ذلك هل يعارض قول الجمهور أنه يرفع الضرر عن الركبان فيكون للمصلحة العامة ألا وهو توزيع السلعة بين التجار وعدم الاحتكار؟

ما هو الحكم في إعطاء العامل إضافة إلى راتبه الشهري نسبة معينة غير الراتب، وذلك على حسب المبيعات التي يقوم بها، شرط أن أرباح المبيعات تصل إلى حد معين، كأن يعطيه خمسة في المائة إذا أدخل خمسين ألفا أرباحًا ولا يأخذ إذا كان الدخل دون ذلك.