الواقع الدولي ومستقبل الأمة (التقرير الإستراتيجي الخامس)
الأمة في معركة تغيير القيم والمفاهيم (التقرير الإستراتيجي الثامن)
العالم الإسلامي عوامل النهضة وآفاق البناء (التقرير الإستراتيجي الرابع)
الأمة في مواجهة مشاريع التفتيت (التقرير الإستراتيجي السابع)
درة الضرع لحديث أم زرع
مستقبل الأمة وصراع الاستراتيجيات (التقرير الإستراتيجي السادس)
تعظيم الله جل جلاله تأملات وقصائد
علي الطنطاوي
تصدقوا ولو بشق تمرة
(تصدقوا ولو بشق تمرة) أحب أن أقول لكم يا أيها السامعون ويا أيتها السامعات إن كل واحد يستطيع أن يجد من هو أفقر منه فيعطيه. إذا لم يكن عندك يا سيدتي ألاَّ خمسة أرغفة وصحن (مجدرة)[طعام من البرغل -وهو القمح المجروش- مع العدس] تستطيعين أن تعطي رغيفاً لمن ليس له شيء. والذي بقي عنده بعد عشائه ثلاثة صحون من الفاصوليا والرز وشيء من الفاكهة والحلو، يستطيع أن يعطي منها قليلاً لصاحبة الأرغفة والمجدرة. والذي ليس عنده إلا أربعة ثياب مرقعة يعطي ثوباً لمن ليس له شيء، والذي عنده بذلة صالحة لم تخرق ولم ترقع ولكنه مل منها، وعنده ثلاث جدد من دونها، يستطيع أن يعطيها لصاحب الثياب المرقعة، ورب ثوب هو في نظرك قديم وعتيق بال، لو أعطيته لغيرك لرآه ثوب العيد، ولاتخذه لباس الزينة وهو يفرح به مثل فرحك أنت لو أن صاحب الملايين ملّ من سيارته الشفروليه طراز سنة 1953 بعد ما اشترى كاديلاك طراز 1958 فأعطاك تلك السيارة.
علي الطنطاوي
من أبواب الصدقة
(من أبواب الصدقة) ما لا ينتبه له أكثر الناس مع أنه هين، من ذلك التساهل مع البياع الذي يدور على الأبواب، يبيع الحضر أو الفاكهة أو البصل، فتاتي المرأة تناقشه وتساومه على الفرنك وتظهره (شطارتها) كلها، مع أنها قد تكون من عائلة تملك مئة ألف، وهذا المسكين لا تساوي بضاعته التي يدور نهاره ليبيعها، لا تساوي كلها عشر ليرات، ولا يربح منها إلا ليرتين، فيا أيها النساء أسألكن بالله، تساهلن مع هؤلاء البياعين، وأعطوهم ما يطلبون، وإذا خسرت الواحدة منكن ليرة فلتحسبها صدقة، إنها أفضل من الصدقة التي تعطى (للشحاد).
الترابط بين أفراد الأسرة
- يتكون المكون الأول للسعادة في الترابط بين أفراد الأسرة ،فالطفل الذي يشعر بالأمان والحب يتولد لديه شعور داخلي بالدفء ،والذي يعتبر الأساس الذي تبنى عليه العلاقات في المستقبل ،إضافة إلى كونه قاعدة ينطلق منها إلى العالم الخارجي لتحقيق أهدافه .
كتاب تنشئة أطفال سعداء -لجليندا ويل- دورو ماردين .
تعميق العلاقات وتقويتها
« إن تركيزنا ينصب على تعميق العلاقات وتقويتها ،وليس مجرد التحكم في السلوكيات ،فالأطفال ليسوا حيوانات سيرك ينبغي تدريبها ،بل يجب مساندتهم لكي يصبحوا بشراً قادرين على توجيه أنفسهم ،واتخاذ قرارات حياتية مشبعة والتعامل مع صروف الدهر ،وأيضاً لكي يكونوا هم أنفسهم أصدقاء ،وأزواجاً ،وآباء صالحين ،تلك من مكونات السعادة ».