نحو عاطفية معتدلة

لاتزال العاطفة تقودنا ننتقد السير وراء العواطف كثيرا. لكن لاتزال العواطف تأخذ منا حيزاً أكبر مما تستحق. فتؤثر علينا في موقفنا من الأشخاص، وحكمنا على الأحداث، ولغة خطابنا وحديثنا، وردود أفعالنا.

ويزداد أثر العاطفة مع ضخامة الموقف وهول المفاجأة، فمتى نتجاوز ذلك ونعطي العاطفة حجمها الطبيعي؟ وفي المقابل فالذين لاتتحرك مشاعرهم هم قوم متبلدوا الإحساس، بل هم بحاجة لمراجعة إيمانهم فالمؤمنون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد، فالإفراط فيها مذموم، والسير وراءها وحدها مذموم، والمنهج الحق الاعتدال ووضع كل شيء في موضعه.

حتى نفهم الآخرين

كثيرا مانخطيء في فهم الآخرين وتفسير مواقفهم.
 ونحتاج أولا: حتى نفهم فهما صحيحاً أن نفكر بعقولهم هم لابعقولنا نحن. وأن نقيس الأمور من خلال منطلقاتهم هم لامنطلقاتنا نحن. كما نحتاج ثانيا: إلى أن نفرق بين موقفنا من رأيهم وطريقة تفكيرهم، وبين تفسيرنا لمواقفهم. ونحتاج ثالثا: أن تتسع صدرونا لمن يخالفنا الرأي وإلا فلن نرى غير أنفسنا.

 

أهم مشروعاتنا

سوف ننجح في تربية أبنائنا حين ننظر إليهم على أنهم أهم مشروعاتنا.

إدراك المشاعر

وجد علماء الأعصاب أن طريقة تربية الطفل تصنع فارقاً حقيقياً في مخه حيث تتكون المسارات بين أجزاء المخ المختلفة ثم تقوى من خلال التفاعلات اليومية المختلفة ،سواء بالضحك معه أو التخفيف من آلامه،ورغم أن هذه المسارات تنمو بسرعة أكبر قبل سن الثالثة ،فإن تكوين المخ لا يكتمل إلا في آوائل العشرينات من عمر الإنسان ،كما تشير الأبحاث إلى أن هناك أجزاء من المخ يمكن أن تستمر في النمو حتى سن متقدمة من خلال الممارسة الواعية عبر التأمل مثلاً أو التعرف على كل شوارع المدينة كما يفعل سائقو سيارات الأجرة بها .
تنشئة أطفال سعداء ص75
جليندا ويل- دورو ماردين .

سبب فساد الأبناء

( وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه ، فأضاعوهم صغاراً ، فلم ينتفعوا بأنفسهم ولم ينفعوا آباءهم كباراً ، كما عاتب بعضهم ولده على العقوق فقال : يا أبتِ إنك عققتني صغيراً ، فعققتك كبيراً ، وأضعتنى وليداً فأضعتك شيخاً )تحفة المودود لابن القيم .

غض الصوت من حسن الأدب

غض الصوت من حسن الأدب، ودليل على احترام الآخرين، إضافة إلى أنه يدل على ثقة في النفس وفي صدق الكلام الذي يقال؛ فلا يرفع صوته إلا من افتقد الثقة بنفسه، أو شك في قيمة قوله .
عبد الرحمن الأنصاري معالم أصول التربية الإسلامية من خلال وصايا لقمان لابنه

هدف التربية الأساسي

- إنّ هدف التربية الأساسي هو أن تجعل المتربي إنساناً ناضجاً حرّا مسؤولاً وأهلاً لاتخاذ القرارات .
د.مصطفى أبو سعد استشاري نفسي وتربوي.

التربية التي تلقيناها

التربية التي تلقيناها كانت تؤكد من غير ملل على ( البطولة الفردية / والنجاح الشخصي)، ومع أن ذلك ينافي الروح الإسلامية إلاّ أن النجاح في الحياة والأعمال لم يكن يتطلب تأهّل الإنسان للعمل ضمن فريق أو بوصفه جزءًا من منظومة متكاملة، أما اليوم فإن الأمر مختلف جدًا؛ إذ إن قطاع الخدمات -الذي يشكل كما أشرنا القطاع الحي والرئيس بين قطاعات الإنتاج -حساس جدًا للخلافات والنزاعات التي يمكن أن تقع بين أفراد المجموعة الواحدة، كما أن تقديم أفضل خدمة يتطلب درجة عالية من الانسجام الروحي بين أفراد الفريق الواحد ودرجة عالية من الصبر والتعاون والتضحية غير المشروطة، ولهذا فإن الشركة أو المؤسسة الممتازة تحارب بلا هوادة المكايدات والمناكفات التي يمكن أن تنشأ بين بعض العاملين لديها.
دكتور عبد الكريم بكار

من خصائص التربية الفاعلة

إن من خصائص التربية الفاعلة: التفاعل مع محيطها. وفي ظل ظروفنا المتغيرة وما أحدثته ثورة الاتصال والتفجر المعرفي لا بد لنا من تربية تستوعب هذا التغير، وتبني الإنسان صانع الحضارات الذي يوظف الظروف لتحقيق أهدافه، لا بد أن تتركز الجهود حول خلق ذلك الإنسان الإيجابي الذي يتوافق مع عصر العولمة بمفرداته، ومكوناته الثقافية فيستوعبها ثم يصبح فاعلا فيها دون استسلام أو انهزامية.
د. نوف التميمي( المضامين التربوية لوصايا لقمان)

التربية بالقصة

التربية بالقصة 
تحتل القصة مكانًا متصدرًا بين الأساليب التربوية المستخدمة لتربية الطفل ؛ نظراً ً للعناصر المشوقة التي تحتويها ، والتي تتحد مع بعضها البعض في اتساق وتركيب عجيب ، يضفي طابع تشويق ، يجذب نحو انتباه الصغير والكبير ، مؤثرًا بذلك في عواطفه وانفعالاته وعملياته العقلية ، ودافعًا بعد ذلك لمعاينة الأحداث المتطورة ، وتقليد الشخصيات المتعددة في الحياة اليومية الواقعية التي يمر بها ذلك الطفل ، خاصة إذا كانت تعيش في أوضاع متشابهة لمجريات وأحداث القصة المقروءة أو المسموعة التي تابعها .
التربية بالقصة في الإسلام وتطبيقاتها في رياض الأطفال....بحث مكمل لنيل درجة الماجستير في التربية الإسلامية

سبب غضب الآباء من أبنائهم

كثير من غضب الآباء من أبنائهم يعود إلى حرصهم الشديد عليهم إنهم يريدون لهم أن يكون أفضل الناس وأنجح الناس وأن الآباء يريدون حماية أبنائهم من الأخطاء التي وقعوا فيها حين كانوا في مثل أعمارهم .
المراهق كيف نفهمه وكيف نوجهه ؟
أ.د.عبد الكريم بكار (سلسلة التربية الرشيدة 4)

خواطر شهر الميلاد-1-

أخي الحبيب :-....................
أنا أعلم أنك تصوم منذ سنوات عديدة ، فهل تحاول معي أن نجعل من رمضان هذا العام رمضاننا الأول ؟!!
إنه علي الأبواب، يكاد يطرقها ـ فهل نحاول أن يكون مختلفاً هذه المرة ؟
هل نجرب أن نقاوم تقاليد الطعام الذي يملأ الأفواه ؟
هل نحاول أن نقاوم عيوننا التي تلح علينا أن تنظر إلي البرامج و المسلسلات ؟
هل نحاول أن نجلس مع أنفسنا جلسة مراجعة نُبْحر فيها في مجاهل تلك الأنفس لنخرجها من سراديبها المظلمة إلي نور الهداية الجميل ؟
هل نراجع ماضياً قد ملأناه بالمعاصي فامتلأ بالهموم والمتاعب ؟
هل نحاول تغيير ما بأنفسنا ؛ لنفكر في المستقبل بعين الأمل ؟
د/محمد محمد بدري

معلومات

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً