الترف، داء القلوب الضعيفة

ما نشاهده اليوم من مظاهِرِ التَّرفِ والثَّراء، يثيرُ في جوانب منها حزنًا لا يُشْبِهُهُ حزن، مما نقابِلُه من تقلُّباتٍ وتغيُّراتٍ تعتري تقاسيمَ الوجهِ الإنساني، مما يخالِفُ النِّظامَ الكوني في أجزائِه المترابِطَة المتلاحِمَة، ومما يخالِفُ ما أقَرَّهُ التشريع الإلهي من تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية، ومحاربة الطُّغيانِ في اكتسابِ الأموالِ والثروات. ... المزيد

واجبات الأم الدعوية نحو أبنائها

أول واجبات الداعية إلى الله في بيتها يتعلق بأبنائها الذين يجب أن يشبوا مسلمين، ومسلمات، لا يعتزون بشيء مثلما يعتزون بانتمائهم إلى الإسلام، وأن يتمثلوا أخلاقه، وآدابه في كل ما يصدر منهم من كلام أو عمل أو تعامل فيما بينهم، أو مع أقرانهم في البيت أو المسجد، أو المدرسة، أو غيرها. ... المزيد

أفضل مقامات العبد

أكمل الخلق عند الله من استكمل كل مراتب الجهاد، والخلق متفاوتون في منازلهم عند ربهم تفاوتهم في مراتب الجهاد، والنبي صلى الله عليه وسلم كما قال ابن القيم: "كانت ساعاته موقوفة على الجهاد بقلبه ولسانه ويده، ولهذا كان أرفع العالمين ذكراً، وأعظمهم عند الله قدراً، فهو صلى الله عليه وسلم أكمل الخلق وأحبهم إلى الله؛ لأنه قام بكل أنواع الجهاد، وجاهد في الله حق جهاده، استجابةً لأمر مولاه ... المزيد

صيانة الإسلام للمرأة

فإنَّ الدِّين الإسلاميّ الحنيف بتوجيهاته السّديدة وإرشاداته الحميدة صان المرأة المسلمة، وحفظ لها شرَفَها وكرامتها، وتكفَّل بتحقيق عزِّها وسعادتِها، وهيَّأ لها أسباب العيش الهنيء بعيداً عن مواطن الريب والفتن، والشر والفساد، وهذا كلُّه من رحمة الله بعباده حيث أنزل شريعته ناصحةً لهم، ومُصلحةً لفسادهم، ومُقوِّمةً لاعوجاجهم، ومتكفِّلةً بسعادتهم ... المزيد

واجبات الأم الدعوية نحو أبنائها

أول واجبات الداعية إلى الله في بيتها يتعلق بأبنائها الذين يجب أن يشبوا مسلمين، ومسلمات، لا يعتزون بشيء مثلما يعتزون بانتمائهم إلى الإسلام، وأن يتمثلوا أخلاقه، وآدابه في كل ما يصدر منهم من كلام أو عمل أو تعامل فيما بينهم، أو مع أقرانهم في البيت أو المسجد، أو المدرسة، أو غيرها. ... المزيد

الخواطر والأفكار

مبدأ كل علم نظري وعمل اختياري هو الخواطر والأفكار فإنها توجب التصورات والتصورات تدعو إلى الإرادات والإرادات تقتضي وقوع الفعل وكثرة تكراره تعطي العادة فصلاح هذه المراتب بصلاح الخواطر والأفكار وفسادها بفسادها. فصلاح الخواطر بأن تكون مراقبة لوليها وإلهها صاعدة إليه دائرة على مرضاته ومحابّه فإنه سبحانه به كل صلاح، ومن عنده كل هدى، ومن توفيقه كل رشد، ومن تولّيه وإعراضه عنه كل ضلال وشقاء. ... المزيد

النِّعْمَةَ الْمُطْلَقَةَ

قَدْ دَارَتْ أَقْوَالُ السَّلَفِ عَلَى أَنَّ فَضْلَ اللَّهِ وَرَحْمَتهُ هِيَ الْإِسْلَامُ وَالسُّنَّةُ وَعَلَى حَسَبِ حَيَاةِ الْقَلْبِ يَكُونُ فَرَحُهُ بِهِمَا، وَكُلَّمَا كَانَ أَرْسَخَ فِيهِمَا كَانَ قَلْبُهُ أَشَدَّ فَرَحًا حَتَّى إِنَّ الْقَلْبَ لَيَرْقُصُ فَرَحَا إِذَا بَاشَرَ رُوحَ السُّنَّةِ أَحْزَنَ مَا يَكُونُ النَّاسُ، وَهُوَ مُمْتَلِئٌ أَمْنًا أَخْوَفَ مَا يَكُونُ النَّاسُ. ... المزيد

الشريعة توازن بين الملكية العامة والخاصة

وكما تعترف الشريعة بالملكية الخاصة تحث على البذل والإنفاق وتقوية المصارف العامة... ... المزيد

الحمرة الغائبة

غزا مجتمعنا ألوان من الغبش: غبشٌ أخلاقي، واجتماعي، وعلمي، وديني. وأصبح الناس في حيرة من أمرهم، واختلط عندهم القيم بالمرذول، والحسن بالقبيح، والنافع بالضار، والصالح بالطالح هكذا، حتى أن الصورة أصبحت لصاحب الفطرة السليمة تبدو سرابًا، وأصبحت الحياة ثوبًا فضفضًا متسخًا بجميع أنواع الغبش. ... المزيد

بين موازين الحقّ وإرادة الإصلاح

الغفلة عن موازين الحقّ والعقل وغيبة إرادة الإصلاح سبب كلّ المشكلات، تأمّلت حال أكثر الناس فيما يشتكون في علاقاتهم من مشكلات وخلافات، حتّى بين أهل الدين والالتزام، فوجدت أنّ تصعّد المشكلات وتأزّمها سببه الأكبر الغفلة عن تفعيل مُعادل الإيمان بحقيقته ومقتضاه، ومَنطق العقل بحكمته ورشده. ... المزيد

ظاهرة المجاهرة بالفاحشة ووسائل الإعلام

من عجائب صور الانحراف في الواقع المعاصر في البلاد الإسلامية والعربية ظاهرةُ: "المجاهرة بفعل الفاحشة والزنا"، أو الدعوة إلى فعلها، أو إظهار الإعجاب بأهلها بوضوحٍ ودون مواراة أو حياء أو خجل، ولا ريب أنها ظاهرةٌ خطيرة ومثيرة ومؤرّقة لذوي الغَيْرة والدِّين والمروءة، وكذا مسألة انتشارها وإشاعتها في شاشات الإعلام المرئي، والقنوات المفتوحة الخاصة والعامة، وكذا الإذاعات المسموعة، والصحف والمجلات والدوريات. ... المزيد

{وَلا يَغُرَّنَّكُم بِاللهِ الغَرُورُ}

وَفرَةُ الأَموَالِ وَكَثرَتُهَا، وَنَضَارَةُ الدُّنيَا وَزَهرَتُهَا، وَرَغَدُ العَيشِ وَعُمُومُ الأَمنِ، وَالتَّقَلُّبُ في العَافِيَةِ وَالشُّعُورُ بِالاطمِئنَانِ، نِعَمٌ عَظِيمَةٌ وَآلاءُ جَسِيمَةٌ، يَتَفَضَّلُ بها المُنعِمُ الكَرِيمُ سبحانه عَلَى مَن يَشَاءُ مِن عِبَادِهِ، لِيَحمَدُوهُ وَيَشكُرُوهُ وَيُطِيعُوهُ، وَلِيَبذُلُوهَا فِيمَا يُرضِيهِ عَنهُم وَيَجلِبُ لَهُمُ المَزِيدَ مِن فَضلِهِ، غَيرَ أَنَّهَا في المُقَابِلِ قَد تَغُرُّ كَثِيرًا مِنَ الجَهَلَةِ وَتَخدَعُ فِئَامًا مِنَ الأَغرَارِ، فَتُنسِيهِم مَا يَجِبُ للهِ عَلَيهِم وَتَصرِفُهُم عَن أَدَاءِ مَا فَرَضَهُ، وَتَدفَعُهُم إِلى التَّقصِيرِ في حَقِّهِ وَالتَّمادِي في مُخَالَفَةِ أَمرِهِ، وَلِذَا فَقَد نَادَى جل وعلا الإِنسَانَ المُغتَرَّ وَذَكَّرَهُ بما لَهُ عَلَيه مِن جَلِيلِ النِّعَمِ. ... المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً