المطلوب للوصول لشاطئ القبول

1. أخلِص لله نيتك.
2. وأدِّ الطاعة بحضور قلب.
3. واجتهِد في تحسينها وإتقانها.
4. ثم اعترف لله بالتقصير فيها.
5. واستغفره بعدها.
6. مع دعائك دائمًا بالقبول.
هذا ما ينبغي عليك، وأما علامات قبول الطاعة، فهي:
1. انشراح الصدر.
2. وتيسير الأمر.
3. والتوفيق لطاعة أخرى بعدها {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ} [محمد:17].

كناشة الفوائد (19) التفرق

 

سئل الشعبي عن طائفة نُصرت وهي على الباطل فقال: ذلك بأنهم جهلوا الحق واجتمعوا وتفرقتم ولم يكن الله ليظهر أهل فرقة على جماعة أبدًا (حلية الأولياء: [٤/٣١٥]).

 

قلتُ: فانظر إلى عقل هذا الرجل، كيف أدرك بثاقب نظره في سنن الله تعالى أن التفرق -وإن أهله أصحاب منهج صحيح- يسلط عليهم الأمم المجتمعة وإن كانوا على منهج خطأ.

كناشة الفوائد (22) الفشل

إن تعليق الفشل في مهمة من المهمات على الآخر الخارجي أو الداخلي ينتج عنه ثلاثة أمور:

أولها: إشاعة اليأس والهزيمة النفسية للفرد والجماعة، ومن ثَمّ الأمة.

ثانيها: كره الذات وحب الآخر، ومن ثم التعلق به على أنه مَثلٌ أعلى.

ثالثها: الانصراف عن نقد الذات لاكتشاف عيوبها وتشخيص أمراضها، وتوخي العلاج لها.

 

(نقلًا عن: (هاجس المؤامرة في الفكر العربي) للدكتور علي النملة، ص: [١٤٥-١٤٦]).

كناشة الفوائد (12): المجاهدة

قال ابن الجوزي رحمه الله:

"رأيت الخلق كلهم في صفِّ محاربة، والشياطين يرمونهم بنبل الهوى، ويضربونهم بأسياف اللذة:

فأما المخلطون؛ فصرعى من أول وقت اللقاء.

وأما المتقون؛ ففي جهدٍ جهيد من المجاهدة.

فلا بد -مع طول الوقوف في المحاربة- من جراحٍ، فهم يجرحون ويداوون، إلا أنهم من القتل محفوظون.

بلى، إن الجراحة في الوجه شَيْنٌ باقٍ، فليحذر ذلك المجاهدون".

كناشة الفوائد (15): منهج ابن عدي

فوائد عن منهج ابن عدي في كتابه (الكامل) من فضيلة د. مازن السرساوي:

  1. إذا قال ابن عدي عن الراوي لا بأس به، فالمعنى عنده أنه غير متهم بالكذب.
  2. (الكامل) من أهم المصادر في تراجم شيوخ ابن عدي.
  3. رتَبَ التراجم على الطبقات داخل الاسم الواحد.
  4. فيه نحو ١٨٠٠٠ نص.

كناشة الفوائد (18) الحج

كناشة الفوائد (18):

 

هذه سبع مسائل من كتاب (المناسك) توقف الإمام أحمد فيها -في إحدى الروايات عنه- وهي:

  1. المحرم إذا فعل عدة محظورات (مس طيبا وحلق رأسه ..الخ ) هل عليه كفارة واحدة أم عدة كفارات؟
  2. المحرم إذا قتل الثعلب، هل عليه دم؟ (وهي مبنية على حكم الثعلب عنده وفيها روايتان بالجواز وعدمه).
  3. هل الحج ماشيا أفضل أم راكبًا؟ وليس عنه فيها إلا رواية واحدة.
  4. إذا وقف المغمى عليه ولم يفق حتى خرج من عرفات، فما حكم حجّه؟ توقف في إحدى الروايتين.
  5. في مشعر عرفة، هل الأفضل: الركوب أم الترجل لمن معه دابة؟ وهي رواية من أربع عنه.
  6. حكم حج من ترك السعي؟ وهي إحدى ثلاث روايات عنه.
  7. حكم الطواف على غير طهارة.

وهي إحدى أربع روايات عنه في المسألة.

 

(المصدر: كتاب المسائل الفقهية التي توقف فيها الإمام أحمد رحمه الله، للدكتور الضميري رياض بن أحمد دياب).

كناشة الفوائد (21)

في سنة 1179 مات فيها أمير وعالم: أما الأمير فالإمام محمد بن سعود، وأما العالم فشيخ المذهب: منصور البهوتي، رحمة الله عليهما.

كناشة الفوائد (24) علم الرجال

من الكليات في علم الرجال، قول النسائي في الجزء الذي فيه تسمية شيوخه، ص: [٥٥]، رقم: [٥٢]: "محمد بن عبدالله بن عبدالحكم صدوق ثقة، وبني عبدالحكم كلهم ثقات".

كناشة الفوائد (11) قصة مؤثرة في حب السلف للصحابة

قال أحمد بن يونس اليربوعي: "قدمتُ البصرة، فأتيت حماد بن زيد، فسألته يملي علي شيئًا من فضائل عثمان، فقال لي: من أين أنت؟ قلت: من أهل الكوفة! قال: كوفي يطلب فضائل عثمان؟ والله لا أمليتها عليك إلا وأنا قائم وأنت جالس! فقام وأجلسني، وأملى عليّ، وكنت أسارقه النظر، فكان يملي عليّ وهو يبكي" (ينظر: التعديل والتجريح للباجي: [١/٣٢٨]).

كناشة الفوائد (14): {وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ}

قال العلامة العثيمين رحمه الله في تفسير سورة ق، ص: [103]:

"{وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ} [ق من الآية:29] يعني لست أظلم أحدًا، وكلمة (ظلاَّم) لا تظن أنها صيغة مبالغة، وأن المعنى أني لست كثير الظلم، بل هي من باب النسبة، أي: لست بذي ظلم، والدليل على أن هذا هو المعنى، وأنه يتعين أن يكون هذا المعنى قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ۖ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا} [النساء من الآية:40]، ويقول عز وجل: {وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا} [طه:112]، ويقول عز وجل: {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} [الكهف من الآية:49]، والآيات في هذا كثيرة، أن الله لا يظلم".

انتهى كلامه رحمه الله.

كناشة الفوائد (17) رحمة الله على تلك العظام!

روي أن وكيع بن الجراح -شيخ الإمام أحمد- أغلظ عليه رجلٌ، فدخل وكيع بيتًا فعفّر وجهه، ثم خرج للرجل فقال: زد وكيعًا بذنبه! فلولاه ما سُلطت عليه! (ينظر: سير أعلام النبلاء: [٩/١٥٥]).

كناشة الفوائد (20)

وصف ابن عبيد في تاريخه شيخه الشيخ عبدالله ابن سِلِيْم رحمه الله (ت: ١٣٥١هـ) فقال: "وكان له وجدٌ وذوق في المعارف الإلهية، حتى إنه ليكاد يحبو من مكانه حبوًا إذا جعل يتكلم على معاني العقيدة السلفية، لما له من الحظ الأوفر من تلك البضاعة" (تذكرة أولي النهي والعرفان: [٣/٢٨٣]).

معلومات

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً