أنّك تعلم عن نفسك ما لا يعلمه النّاس عنك، تعرف جيّدًا تلك اللحظات الخفيّة، المحاولات الأبيّة، تعلم عن قلبك الجميل المثابر، عن صفةٍ فيك تُحبّها وتمتنّ لأنّها معك.." ... المزيد

{وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً } [الفرقان:72] ... المزيد

حين تنطق الأمكنة بسيرة سيد الخلق عليه الصلاة والسلام (الحلقة الخامسة) ... المزيد

نستغربُ كُلُنا إذا رأينا طالباً مهملاً، لا يهتم بالغاية من تعليمه، رغم ارتباطها بمستقبله .. ونستغرب أيضاً من الموظف المتهاون، المنصرف عن الغاية من توظيفه، رغم ارتباطها برزقه .. لكن، كم مِنّا مَن يستغرب إذا رأى مُسلِماً غافلاً عن الغاية من خلقه، رغم ارتباطها بسعادته في الدنيا والآخرة؟، وقد قال تعالى: {﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ﴾} ، قال ابن القيم: "أخبر سبحانه أنه لم يخلق الجنَّ والإنس لحاجةٍ منه إليهم، ولا ليربح عليهم، لكن خلقهم جُودًا وإحسانًا ليعبدوه، فيربحوا هُم عليه كلّ الأرباح ". وقيل في الآية: "هنالك غاية معينة لوجود الجنِّ والإنس،  تتمثل في وظيفة، مَن قام بها وأدّاها فقد حقق غاية وجوده؛ ومن قصّر فيها أو نكل عنها فقد أبطل غاية وجوده؛ وأصبح بلا وظيفة، وباتت حياته فارغة من القصد. هذه الوظيفة هي العبودية لله، أن يكون هناك عبدٌ وربٌ، عبدٌ يَعبُد، وربٌ يُعبَد ... وأن تستقيم حياة العبد كلها على أساس هذا الاعتبار ... وتتوجه حياته إلى الله بكل حركة في الضمير، وكل حركة في الجوارح، وكل حركة في الحياة". ... المزيد

وهذه بدعة قبيحة حدثت في الأمة، لم يقل بها أحد من أئمة الإسلام، وهم أعلى رتبةً، وأجلُّ قدرًا، وأعلم بالله ورسوله، من أن يُلزموا الناس بذلك. ... المزيد

عليك أن تكون جادًَا فيما تطلب، صادقًا فما تُحاول، جبلًا فيما تُواجه، لا تألَف الفراغ يا فَتىٰ، الفراغ لا يُشبهك. ... المزيد

كيف إذا.. ستكون قيمة الدنيا وزخرفها وكل مادياتها عندك يوم القيامة.. عندما تعاين الجنة والنار.. وتقف وحيدا بين يدي الله تعالى الجبار..؟!! ... المزيد

والنهي عن قربانه أبلغ من النهي عن مجرد فعله لأن ذلك يشمل النهي عن جميع مقدماته ودواعيه فإن: "من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه". ... المزيد

الابتلاء والبلاء شيءٌ واحد؛ وهو الامتحان والاختبار، والأمر الشاقّ الذي يصعب على الإنسانِ ويكون فوق الحدّ الطبيعيّ حيث إنه يتكلّفه الإنسان. ... المزيد