الشريعة تشد أواصر التآخي
يظهر المقال أسس الشريعة الإسلامية في توطيد أواصر التآخي بين المسلمين وتقوية الصلة بينهم تحت مظلة الإسلام العظيم.
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين. التشريعات الإسلامية عظَّمت الحقوق بين أهل الإيمان، ورسمت الواجبات بين أهل الإسلام؛ فصارت قاعدة التآخي تجمع القلوب جميعًا.
قال الله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات:10].
وقال الله تعالى: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} [الحجرات:9].
وقال الله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} [آل عمران:103].
وقال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ . وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ} [الأنفال: 62-63].
وفي حديث السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظلُّه: « » (أخرجه البخاري [660 - 1423]، ومسلم [1031]).
وفي الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: « » (أخرجه البخاري [6011]، ومسلم [2586]).
وعن عائشة رضي الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « » (أخرجه أحمد [25709]).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « » (أخرجه أحمد [16805]).
وفي الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: « » (أخرجه البخاري [6024]، ومسلم [2165])، وقوله صلى الله عليه وسلم: « » (أخرجه البخاري [481، 2446]، ومسلم [2585]).
وفي الحديث: « » (البخاري أخرجه البخاري [6064، 6065، 6066، 6724]، ومسلم [2558، 2559، 2563، 2564]).
وفي الحديث: "أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع: بعيادة المريض، واتباع الجنائز، وتشميت العاطس، ونصر الضعيف، وعون المظلوم، وإفشاء السلام، وإبرار المُقسم" (أخرجه البخاري [1239، 2445]، ومسلم [2066]).
وفي الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: « » (أخرجه أحمد [23784]، والترمذي [2485]، وابن ماجه [1334]).
وقال صلى الله عليه وسلم: « » (أخرجه مسلم [2699]).
وقال صلى الله عليه وسلم: « » (أخرجه أحمد [959]، وأبو داود [4530] والنسائي [4734]، وأصله في الصحيحين).
وقال صلى الله عليه وسلم: «
»[12].
محمد يسري ابراهيم