تنمية ثقافة الطفل في المراحله الأولى

منذ 2017-04-18

ثقافة الطفل تبدأ قبل أن تحمل به أمه، فلا بد من تثقيف الأم وتدريبها على استقبال ابنها الذي لن يشفع له حبها، بل لا بد وأن يساند هذا الحب مساعدة كاملة له لكي يشب سليماً سوياً، وبخاصة سنوات وجوده الأولى، فالأم ومعها الأب والأسرة تتحمل السنين الأولى، وفي مدة الرضاعة والحضانة كل المسؤولية تجاه طفلها، والرضيع يعتمد اعتماداً كاملاً على الأم، لا في التغذية فحسب، بل هو يرضع مع لبنها ثقافتها وعاداتها وتقاليدها.

استقبال الطفل:

ولدينا الكثير من الأمثال العاميّة التي تتحدث عن لبن الأم وأهميته وخطورته بالنسبة إلى الطفل، حتى لينسبون إلى هذا اللبن مدى حدة ذكاء الطفل، والرضيع يلتمس سبيله في الحياة عن طريق حواسه الخمس، ويعتمد عليها بالكامل كنوافذ إلى ذلك العالم المحيط به، وليس أفضل للصغير في هذا العمر من اللعب المصنوعة على هيئة دُمى آدميّة أو حيوانية، وحبذا لو أن هذه اللعب تحدث أصواتاً رقيقة.

 

ومن المهم أن تكون اللعب أنيقة وجميلة، ناعمة الملمس وغير حادة الأطراف، حتى لا تجرح الصغير أو تصيبه، وتكمن كل محاولاتنا في هذه السن المبكرة لتنمية القدرات الثقافية على تهيئة الفرصة للحواس الخمس لكي نُحسِّن أداء وظائفها، فإنها السبيل مستقبلاً لحياة أفضل، وهي الوعاء الذي يتلقى الثقافة وتتجمع فيه، لسنا في حاجة إلى أن نذكر أن حياة الأسرة وأمنها واستقرارها تساعد الطفل في هذا السن المبكر، وفيما بعد على أن يشعر بالاطمئنان، وهذه واحدة من احتياجاته الضرورية التي لا بد أن تتوافر له لكي يشب سليماً سوياً.

 

الطفل في عامه الثاني:

ويبدأ الطفل مع عامه الثاني في الحبو والزحف، والمشي والتعثر، ويبدأ في ممارسة بعض السيطرة على أصابع يديه، وهو يميل في هذه المدة إلى اللَّعِب واللُّعَب، وهو يستمتع كثيراً باللُّعَب البسيطة والألعاب التي يعتمد فيها على الشد والجذب وعلى الدفع والرمي، ويظل على حبه للحيوانات الأليفة التي يشعر أنها قريبة منه شبيهة به وهو يتحدث إلى لُعَبه، وبالذات تلك التي تشبه الإنسان أو الحيوان، ومن الضروري أن تكون اللعب بهيجة الألوان، وإذا ما كانت هذه اللعب متحركة، ويصدر منها صوت ما فإنه سيزداد حباً لها، ويرى كثيرون من أساتذة علم التربية ضرورة إحاطة الطفل في هذا السن بالكتب المصوّرة الملونة ليعتاد عليها ويألفها، فضلاً عن أنها تنير خياله وتمتعه، وقد ابتكرت كتب من ورق مقوى، وأخرى من القماش تصلح لهذه المرحلة من العمر، التي يبقى الطفل خلالها لصيقاً بأمه وأسرته معتمداً كل الاعتماد على الآخرين.

 

وتظل مهمتنا تجاهه تنمية استخدامه لحواسه وأعضائه وجسمه، ومن الواضح أن المدرسة وبقية الأجهزة العاملة في ميدان الثقافة والإعلام لا يمكنها أن تصل إلى الطفل في هذا السن، ولكن المجتمع ممثلاً في بعض مؤسساته لا بد أن يقدم الكثير، كإنشاء الحدائق والمتنزهات، وإقامة مصانع اللعب التي تنتج ما يناسب هذا السن، كما لا بد أن يوجد بعض المدارس التي تدرب مربيات للحضانة، وللأسر القادرة، والحق أننا في حاجة ماسة إلى توضيح أهمية المهنة ودورها في المجتمع، وحاجته الماسة إليها، وكلنا – ولا شك – يعرف أن كثيرات من طالبات الجامعات يقمن بهذه المهمة بضع ساعات مع الصغار في أثناء خروج الأبوين في عمل أو نزهة.

 

ولقد بات من الضروري أن يستغني مجتمعنا عن (الدادا) التي لا تعرف القليل أو الكثير عن الأطفال، والتي تسببت في كوارث عديدة نتيجة جهلها، وليس ببعيد ما سمعناه وقرأناه عن واحدة منهن كانت تدفع بالصغير إلى شم (البوتاجاز) لينام، وتستريح من لعبه وضجيجه وبكائه.

 

الطفل في عامه الثالث:

وما إن يُنهي الصغير عامه الثاني حتى يبدأ التدرب على الجري والقفز والتسلق، ولأنه لم يكف عن التعثر بعد، فإنه يجب أن يثبت لنفسه وللآخرين قدرته على حفظ توازنه فوق الأماكن العالية والمرتفعة، ويستطيع الطفل في هذا السن أن يعبر عن نفسه بكلمات قليلة تزداد رويداً رويداً، كما أن في مقدوره أن يفهم بعض الحكايات المصحوبة بالمؤثرات الصوتية والوسائل التوضيحية، على أننا يجب أن ننتبه إلى أن الصغير في هذه السن يكون فرديّ النزعة، لا يقبل أن يشاركه أحد في لعبه، كما أنه يصعب عليه أن ينضم إلى اللعب الجماعية.

 

وهو في هذه المرحلة يحب الانطلاق والتحرك، ويهتز للإيقاع، ويمارس بعض ألوان الرقص التعبيري، ويتقدم في استخدام أصابعه ويديه، إلا أنه يظل وعمره ثلاث سنوات غير قادر على أن يؤدي بها ما يرغب فيه، ومن هنا يجب تدريب أصابعه ويديه على أعمال (القص واللصق) تمهيداً لغرس حب العمل اليدوي في نفسه، وتنمية لقدراته الفنية التشكيلية، ومن المستحسن إعطاء الأطفال فرصة في هذا السن لركوب الدراجة ذات ثلاث العجلات وما شابهها من أدوات تقوي عضلات ذراعية وساقيه، وقد يكون من المفيد أن نقدم في هذا السن لعباً صغيرة للأدوات المستخدمة في البيت والمطبخ، بجانب مكعبات لبناء البيوت تحبيباً لهم في البناء، ولنكن يقظين لرغبتهم في الهدم من أجل تحويلها إلى مجرد تنفيس، ثم إعداد لبناء جديد، وليس أكثر في عصرنا من تلك اللعب التعليمية كوسائل المواصلات من قطارات وعربات وطائرات وسفن، والأسلحة من دبابات وبنادق ومدافع، ولتكن هذه اللعبة فرصة لتدريبه على فهم العدوان، ورد العدوان، والفارق بينهما؛ لأنها قضية أساسية تجعله يدافع عن حريته وحقه في أرضه، وعن وحدته وتجميع أشلائه الممزقة.

 

وإسرائيل تنشد للطفل في أذنيه أغنية أرض الميعاد وشعب الله المختار، وذلك الأيام الأولى لمولده، وأحرى بنا مع صغارنا فتح أعينهم على قضية حياتية تعني مستقبلهم ومصيرهم.

 

كما أن هناك لعباً تلفت نظر الأطفال إلى أمور هامة، مثل: عربات إطفاء الحريق، وعربات الإسعاف، وكلها تضيف للصغير في هذا السن خبرات ومعارف لا يمكن أن تُنْسى، وبجانب هذه اللعب المصنوعة هناك الألعاب التي يتسلى بها الصغير وتعوده على الاشتراك مع الجماعة، وهنا نركز على الألعاب الشعبية التي ترتبط بتاريخ وجغرافية بلادنا.

 

المرحلة التالية من الرابعة للخامسة:

ومن الخامس للسادسة تبدأ مرحلة دُور الحضانة والرياض، وقد تبدأ قبل هذا السن، ومن المهم أن نؤكد هنا أن دور الحضانة قد تحولت في كثير من الأحيان إلى مخازن تودِع فيها الأمهات أبناءها إلى حين تنتهي من عملها، وفي حين يجب أن تكون مسؤوليتها الأساسية تنمية قدرات الأطفال الثقافية، دون أن تفرض عليهم معارف بذاتها، ومعلومات يتصور البعض أنه يسدي للصغار بها خيراً، وفي حين أنه يخطئ بحقهم حين يبدأ في تلقينهم – قبل الأوان – بعض دروس القراءة والحساب، بل تحاول المربيات إرضاءً للآباء والأمهات القيام بدور المعلمات، فيضعن الأقلام في أيدي الأطفال، ويطلبن منهم كتابة بعض الكلمات والأرقام.

 

إن الآباء حين يتعجلون تعليم أبنائهم قبل أن يحين الوقت المناسب، يحملون الصغار ما يفوق عمرهم العقلي، وما يتجاوز قدراتهم التعليمية، إن الطفل في هذه السن يمتلئ بالحيوية والنشاط، وإذا ما أبقيناه طويلاً فوق مقاعد الدرس والتحصيل ضاق بجلسته، وأصبح أشد حاجة إلى الانطلاق والجري، خاصة وقد أصبحت لديه بعض مهارات يستطيع استخدامها في هذا السبيل، ويقيناً من الأفضل توجيه هذا النشاط إلى اكتساب قدرات ثقافية تمكنه مستقبلاً من استيعاب دروسه، وتحصيل المنهج الذي أعد له.

 

ويمكن هنا للأجهزة التي أعدها المجتمع أن تلعب دوراً هاماً، وفي مقدمة هذه الأجهزة التليفزيون، ثم الإذاعة واستخدام التليفزيون في تقديم برامج للأطفال قبل سن المدرسة سهل ويسير، وإذا ما تضافرت الصورة الكبيرة الواضحة، مع الكلمات البسيطة المفهومة، بجانب الحركة السريعة على الشاشة الصغيرة استطعنا أن نقتنص انتباه هؤلاء الأطفال، وتمكننا من أن نضع أقدامهم على طريق الثقافة، ويمكن للإذاعة أن تسهم أيضاً في هذا المجال.

 

ولو أن الأمهات والآباء بقوا خلال هذه البرامج مع أبنائهم، لأفادوهم كثيراً، ولأصبح لدى الأمهات حصيلة رائعة من الحكايات والقصص، بل هم يطلبون حكاية بذاتها أن تعاد مرات ومرات، والإذاعة هنا لا تمتع الأطفال بالحكاية والغنوة فحسب، بل هي تثقفهم من خلالها، ثم هي تدربهم على فن الاستماع.

كما يجب أن نختار لغرفهم بعض لوحات جميلة بهيجة، تتغير بين حين وآخر، وحبذا لو أننا استشرناهم في أمر اختيار هذه اللوحات.

وأعتقد أن هذه المدة من عمر الطفل هي أخطر الأوقات، وإذا ما تضافرت جهود الأسرة ودار الحضانة وهذه الأجهزة، فإنها سوف تلعب دوراً بالغ الأهمية في خلق قدرات الأطفال الثقافية خلقاً وتعبيراً عن واقع الوجود، وكل الوجدان وتلقياً واستمتاعاً ينمي هذه القدرات، ويجعلها أكثر تفتحاً، وأكثر قدرة على الاستيعاب.

 

مرحلة الدراسة الابتدائية:

يصبح الطفل في سن القبول في المرحلة الابتدائية في المدارس، ويميل بعض مربي التلاميذ إلى تقسيم هذه المرحلة إلى قسمين من السادسة إلى التاسعة، ومن التاسعة إلى الثانية عشرة، وفي هذه المرحلة يبدأ الطفل في التفتح على الحياة، ويتصور البعض أن البيت قد انتهت مهمته عند هذا الحد ويلقي بالمسؤولية كلها على المدرسة، ويجب أن يكون واضحاً أن المدرسة بأعدادها الغفيرة ومناهجها المرهقة، وأساليبها الحالية لن تقوم بكل العبء، بل لا بد أن تتضافر المدرسة مع البيت، وأن يضيف المجتمع وأجهزته إلى الطفل ما يجعله يشب سوياً سليماً، لديه من القدرات الثقافية ما يمكنه من مواصلة تعليمه المدرسي، وتعليمه الذاتي.

 

وفي هذه المرحلة تبدأ الروح الجماعية في الظهور، ويتعرف الطفل على الصواب من الخطأ، ويتدرب على الامتثال للوائح والقوانين والواجبات، كما يبلغ الذروة في ميله للعب، ورغبته في تنويعه، بعد أن تقدم في السيطرة على حركات أطرافه وعضلاته، وتدفعه مهاراته هنا إلى محاولة الخلق والابتكار، كما أنه يبدأ في التقليد واللعب التمثيلي، ويود الصغير لو أنه استطاع أن يجرب كل شيء.

 

والأطفال في هذه السن يتجهون إلى الالتقاط والجمع، ومن هنا يمكن تدريبهم على بعض الهوايات، كما أن الطفل يبدأ في إدراك مفهوم الزمان والمكان، ومن الممكن أن نبدأ معهم بعض المفاهيم الجغرافية والتاريخية في القسم الثاني من هذه المرحلة.

 

وهو قسم يتسم بحب المغامرة والنشاط، ويميلون إلى قراءة القصص من هذا النوع ومشاهدتها على الشاشة، أو الاستماع إليها، وكانوا في القسم الأول من هذه المرحلة أكثر ميلاً إلى قصص الحيوانات، والقصص التي تشبع خيالهم وميلهم إلى الحكايات الخرافية والأساطير، وهم يستغنون كل ما كبروا عن هذا اللون، ويتجهون إلى عالم أكثر واقعية، ومن المهم في هذه المرحلة مساعدة الطفل على اكتساب المقدرة على الأخذ والعطاء؛ ليكون عضواً نافعاً في مجموعته الصغيرة، ثم في أسرته وإذا ما نمت لديه هذه الروح، أصبح مفيداً لوطنه وأمته بل والإنسانية، وإلى جوار ذلك يجب أن يتشبع الطفل بالروح الرياضية، وأن يتدرب على استقبال النصر بلا زهو، وعلى مقابلة الهزيمة من غير يأس، والطفل هنا يبدأ في التدرب على الاعتماد على النفس، وعلى تحمل المسؤولية متنقلاً بين مهارات مختلفة، ممارساً أشياء عدة، إلى أن يكتشف نفسه، فيستقر عند إحداها، وينتقي منها ما يبرز ويتفوق فيه وهو يحتاج في هذه المرحلة إلى التشجيع والمساندة، كما يحتاج إلى المعونة والمساعدة إلى أن يصبح قادراً على الاختيار (بنفسه).

 

وتتضافر المدرسة والبيت من أجل كل هذا، ويتعاون المجتمع معها بذاته وبأجهزته، لخلق القدرات وتنميتها في هذه المدة بالذات التي تتكون لدى الصغير قدرات هامة وجديدة، وبالذات قدرته على القراءة والكتابة، وعلى فهم الحروف المجردة والأرقام واستخدامها، وهذه نقلة إنسانية بعيدة المدى، على أننا يجب أن نكون يقظين إلى أننا لا نستهدف محو أمية القراءة لدى الصغير فحسب، بل لا بد وأن نعقد بينه وبين الكتاب صلة ود وحب وصداقة على أن تستمر هذه الصلة على مدى عمره كله، من أجل التعليم الذاتي المستمر.

 

توجيهات لأسرة طفل ما قبل المدرسة:

وهناك توجيهات عامة ينصح بها كل من (جاكلين جروس، وليمونارد جروس) في كتاب (اجعل طفلك قارئاً مدى الحياة) فيما يختص بطفل ما قبل المدرسة، وتدريبه وتعويده على الكلمات المكتوبة، الكتاب ينصح بكتابة أسماء أدوات الطفل وممتلكاته عليها، كأن نكتب: (غرفة شريف)، (حقيبة سامية)، (سرير محمود)... إلخ، وذلك بحروف كبيرة، يَسَّرتها لنا الأقلام الكبيرة الحجم التي يستخدمها الرسامون (فلوماستر)، ويستطيع الصغير أن يلاحظها على البعد، ويجدر بنا استخدام خط النسخ لكتابة حروف ضخمة، وقد نبدأ ذلك بوضع علامة على الشيء، ثم تتبعها الكتابة، وفي استطاعتنا تدريب الصغار على معرفة لافتات المحلات، خاصة تلك التي ندخلها معه، كلمات، مثل: (صيدلية، حلاق، مدرسة، مخبز... إلخ) مدخل طريف للعبة، وتسلية تستهدف الملاحظة السريعة و(القراءة) العابرة، ومن المهم الربط بين المكان والكلمة المنطوقة، والكلمة المكتوبة ومحاولة إفهامه تطابقها.

 

ومطلوب مع الأعمار الصغيرة جداً تقديم أدوات الكتابة لديهم، على أن هناك تحذيراً من محاولة تعليمه كيف يمسك بالقلم، له أن يمسكه بطريقته إلى أن يستطيع ضبط مهارة تعاون اليد والعين والقوة المنظمة والمحركة التي سيحتاجها لرسم الحروف، كما أننا بحاجة لتوفير المكعبات والملصقات التي تحمل الكلمات مع صور الأشياء وصولاً إلى الحروف من أجل أن تتعود عليها عيناه ويراها شيئاً عادياً وطبيعياً.

 

والكتاب ينصح كذلك بضرورة وجود كتب تعليم المبتدئين، وإذا لم تجد الأسرة الكتاب المناسب لطفلها، فللأب أو الأم أن يحاولا تأليف كتاب خاص لابنهما، ومن اللطيف أن يشارك الكبير مع الطفل في قص بعض الحروف من عناوين الصحف والمجلات، وكأننا أمام لعبة لطيفة، قص اسم الطفل إن كان يتردد نشره أو اسم أحد أفراد الأسرة أو الأماكن التي يعرفها الأطفال، وما إلى ذلك، على أن يتم توضيح استخدامات الحروف بشكل مختلف في أول الكلام ووسطه ونهايته، والحروف التي ترتبط بالأخرى، والتي لا ترتبط، الراء مثلاً ترتبط بما قبلها، ولكنها لا تلتصق بما بعدها، والفاء تختلف حين تكون في بداية الكلمة عما هي عليه في آخرها، وهكذا، ومن الضروري أن نشارك بالمعرفة في هذا السبيل دون أن نفرضها عليه إلى أن نصل إلى الجمل والعبارات القصيرة، كما وصلنا إليها نطقاً بعد الأصوات فالكلمات، وهناك ما يحمل شحنات عاطفية، مثل: (أنا أحبك)، أو (ماما فخورة بك).

كل ذلك يقودنا إلى المرحلة التالية مرحلة التعليم الأساسي التي تستهدف تنمية الكفاءة والثقة.

ناصر بن سليمان العمر

أستاذ التفسير بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض سابقا