اليهود والمؤامرة وقراءة في المشهد العربي

منذ 2012-04-21

إن هناك علاقة سرية بين ما يحدث من إرهاب داخل مصر وغيرها وبين سياسات اليهود، وقد بدت أبعاد هذه المؤامرة منذ عقد أول مؤتمراتهم فى مدينة بال السويسرية عام 1897م برئاسة زعيمهم هرتزل...


إن هناك علاقة سرية بين ما يحدث من إرهاب داخل مصر وغيرها وبين سياسات اليهود، وقد بدت أبعاد هذه المؤامرة منذ عقد أول مؤتمراتهم فى مدينة بال السويسرية عام 1897م برئاسة زعيمهم هرتزل، حيث قدر لتلك الوثائق التى جاءت بالمؤتمر أن تقع فى يد سيدة فرنسية، ومنها إلى أليكس نيقولا نيفتش كبير جماعة أعيان روسيا الشرقية فى عهد القيصرية، فقدر خطورتها فدفعتها ليد العالم الروسي سرجي نيلوس فدرسها دراسة دقيقة، تنبأ بعدها بكثير من الأحداث الخطيرة التى وقعت بعد ذلك بسنوات كما قدرها ومنها:

تحطيم القيصرية فى روسيا ونشر الشيوعية فيها، وحكمها حكما استبداديا، واتخاذها مركزا لنشر المؤامرات والقلاقل في العالم، نبوؤته بسقوط الخلافة الإسلامية العثمانية على أيدي اليهود قبل تأسيس دولتهم، نبوؤته بسقوط الملكيات في أوربا، نبوؤته بعودة اليهود إلى فلسطين وقيام دولة إسرائيل فيها، وإثارة حروب عالمية لأول مرة يخسر فيها الغالب والمغلوب معا ولا يظفر بمغانمها إلا اليهود، وقد نشبت حربان، واليهود الآن يهيئون العالم لنشوب حرب عالمية ثالثة، وأحسبها كانت في أفغانستان والعراق فلا يغفل على الجميع ما حدث، والآن تنفذ تلك الخطط الشيطانية في السودان وسوريا وليبيا واليمن جميع الدول العربية الواحدة تلو الأخرى.

إن دولة إسرائيل نقطة سوداء داخل الوطن العربي، وإذا لم تختفِ تلك النقطة السوداء لبهتت على كل من حولها من البلاد العربية بل وغيرها.. فالخطر لن يحيط بالمسلمين فحسب بل بالعالم أجمع، فاليهود يعتبرون الأميين -غيراليهود- بهائم من واجبهم المقدس أن يسرقوهم ويغشوهم ويكذبوا عليهم ويخدعوهم ويغتصبوا أموالهم ويهتكوا أعراضهم؛ لأن الله لا يرضى منهم إلا بها، ولا يعفيهم منها إلا مضطرين.

جاء على ألسنة اليهود أنفسهم فى البروتوكول الرابع عشر: "يجب علينا أن نحطم كل عقائد الإيمان"... وجاء في البروتوكول الخامس عشر: "إن كل مخلوق فى هذا العالم خاضع لسلطة، إن لم تكن سلطة إنسان فسلطة ظروف، أو سلطة طبيعته الخاصة، فمهما -تكن الأحوال- فهناك سلطة شيء أعظم منه، وإذن فلنكن نحن الشيء الأعظم قوة من أجل القضية العامة... إن عدد الضحايا الذين سيضطر ملكنا الى التضحية بهم لن يتجاوز عدد أولئك الذين ضحى بهم الملوك الأمميون في طلبهم العظمة، وفى مناقشة بعضهم بعض".

إن حدوث الإرهاب والاغتيال من سمات سياسات اليهود وليس غيرهم من أي ديانات أخرى.. وهذا ليس استنباطا بل حقيقة واضحة على ألسنتهم أنفسهم.

جاء فى البروتوكول الثامن عشر: "إننا دمرنا هيبة الأمميين -غير اليهود- الحاكمين متوسلين بعدد من الاغتيالات الفردية التي أنجزها وكلاؤنا... وهم خرفان قطيعنا العميان الذين يمكن بسهولة إغراؤهم بأي جريمة، مادامت هذه الجريمة ذات طابع سياسي".

وأشير هنا إلى هؤلاء الذين يرغبون في أن يشقوا طريقهم في الحياة بأي كيفية وليسوا ميالين إلى الجد والعناء أن اليهود أنفسهم قالوا فى برتوكولهم الخامس عشر: أن... "بمثل هؤلاء الناس سيكون يسيرا علينا أن نتابع أغراضنا، وأن نجعلهم يدفعون جهازنا للحركة.. وحينما يعاني العالم كله القلق فلن يدل هذا إلا أنه قد كان من الضروري لنا أن نقلقه هكذا، كي نحطم صلابته العظمية الفائقة.. وحينما تبدأ المؤامرات خلاله فإن بدءها يعني أن واحدا من أشد وكلائنا إخلاصا يقوم على رأس هذه المؤامرة وليس إلا طبيعيا أننا كنا الشعب الوحيد الذى يوجه المشروعات الماسونية، ونحن الشعب الوحيد الذى يعرف كيف يواجهها".

فيجب أن يعلم العالم أجمع أن اليهود هم محركو الفتن والقلاقل فى كافة المؤسسات وإذا لم نقف أمام هذا الخطر الذي يحدق بنا؛ لاتسع كل يوم أكثر مما قبله، وكل الأحداث العالمية والعربية الآن تؤكد ذلك.


شريف فتحي
 
  • 7
  • 0
  • 2,270

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً