لك الله يا سوريا، نأسف لانشغالنا يا مسلمي بورما، نرجو الاتصال في وقت لاحق .. الأمة الإسلامية مشغولة الآن
الحزب الشيوعي لم يتمكن من الاتحاد السوفيتي إلا بعد مجازر كان ضحيتها 4 مليون قتيل. وبالفعل لم تمت الأفكار الشيوعية الدموية، لا في بلادنا، ولا في العالم..
الحزب الشيوعي لم يتمكن من الاتحاد السوفيتي إلا بعد مجازر كان ضحيتها 4 مليون قتيل. وبالفعل لم تمت الأفكار الشيوعية الدموية، لا في بلادنا، ولا في العالم. ونُذكَّر هُنا بوثيقةٍ أمريكية هامةٍ جداً؛ وهي عبارة عن شهادة لـ "بيل وود" أمام الكونجرس الأمريكي حيث يُقرّ باختراق الأفكار الشيوعية التي لم تَمُتْ في المجتمع الأمريكي، وتحديداً تنظيرات "انطونيو غرامشي" الماركسي، صاحب الفلسفة الماركسية "الغرامشية"، وهي أخطر أنواع الشيوعية، ويَرجع انهيار المجتمع الأمريكي أخلاقيًا إلى هذه الأفكار، وتحديداً انتشار الجريمة والأفكار الدموية.
ولكن الجدير بالذكر هنا في حالة سوريا ليس فقط تأثير الفكر الشيوعي الدموي على سياسة بشار؛ بل الأمر الذي زاد من الطين بلّة هو اختلاط هذا الفكر الشيوعي الدموي بفكر أيدولوجي طائفي أكثر دموية، وهي الأفكار النصيرية والعلوية الرافضية المنحرفة، التي ربما يَتقرّب فيها مُعتنِقها إلى الله بذبح الأطفال والرجال والنساء من أهل السنة، وبالتالي تكونت لدى النظام السوري أسوأ تركيبة دموية مُمكن أن يعرفها البشر وهو التركيبة الرافضية، النصيرية، العلوية، الشيوعية الماركسية البعثية، وهي على ما أظن تركيبة وتكوين الأعور الدجال القادم قريباً جداً، في حماية صهيو أمريكية، وغُثاءٍ إسلامي عربي دولي. هذه المجازر الهائلة جداً في سوريا لا يُمكن أن تكون إلَّا المجازر الشيوعية، مَدعومة بالدموية الرافضية حيث يجمع بينهما خصائص مشتركة على رأسها الإلحاد، والدموية، والحقد الدفين على المسلمين والموحدين. إن الشيوعية لم تَنتهي، هذه كانت كِذبة تاريخية كُبرى. الذي انتهى هو فقط الشيوعية الاقتصادية، وحتى هذه ربما يَعودون في المستقبل إليها، أما الشيوعية السياسية والقَبضة الأَمنية الحديدية والمجازر المُتفوقة على المجازر الصهيونية فهي تُرتكَبُ كل فترة في الشيشان وتركستان وغيرها وأخيراً في سوريا البعثية حليفة روسيا والشيوعية ومن يقول الشيوعية انتهت فهو جاهلٌ أو مخادع.
حزب البعث الاشتراكي هو نُسخة مُعربة مُقومجة من الحزب الشيوعي، وهذا النظام الأسديّ هو تزاوج نظام شيوعي روسي ونظام طائفي إيراني يَستخدم الطائفة العلوية. وهذا التصريحات الروسية المُتناقضة المخادعة أيضاً هو نفس أسلوب التكتيك الشيوعي القائل "خطوة للخلف... خطوتين للأمام".
- لا بُد من النظر الآن لما يَحدث في سوريا أنها حالة دموية لا تَقف عند تصَور حاكمٍ ديكتاتوري يُحاول السيطرة على شعب منتفض، فالتاريخ والتجارب علمتنا أنه يُوجد حدود بين السيطرة المِيكافيلية على الشعوب المُنتفِضة، والتصفية العِرقية والإبادة الجَماعية لطوائف دموية ضِدَّ طوائف أُخري مُستضعفة، وهذا يَظهر على أعداد القتلى، بل حتى طُرق قَتلهم، فالحالة السورية هي تتعدى ذلك إلى حالة مَبنيّةٍ على فكرٍ و أيدلوجيا شيطانية اختلطت فيها الدموية الشيوعية مع الخُبث والحِقد الرافضيّ لتَعيث فساداً وقتلاً وتُسبح في دماء شعبٍ مسلم سوري تحت مرأىّ ومَسمعٍ من العالم دون ردة فعلٍ تُذكر. وهذا أيضاً يُذكرنا بِشهادات وَ وثائق بعض الضُّباط والجنود الأمريكان الذين يَروون كيف أنهم كانوا يَتأثرون بتعامل الروافض في العراق مع الأسرى العراقيين من أهل السنة أثناء غزو العراق، وَ وصفوهم على نحو غاية في البشاعة، بُرغم قذارة مُهمة هؤلاء الجنود في العراق إلّا أن حِقد الشيعة على المسلمين كان يفوقُ بكثيرٍ مَطامعُ الأمريكان في غزو العراق.
- أيتها الأُمَّة المُستضعفة أَمَا آن لك أن تَنتفضي، أَمَا آن لك أن تَفِيقِي من سُباتك العميق فالطفل السوري طفلي، والأُمُّ السورية هي أُمِّي والشيخ السوري هو أبي. أشغلونا بأنفسنا، ننتظرُ كل يومٍ مفاجئات سياسية لتُلهينا عن دماء أطفالنا في سورية. حُكم المحكمة الدستورية، أَمْ قرارات مؤسسة الرئاسة، أَمْ جلسة المحكمة الإدارية أَمْ حلّ مجلس الشعب، أَمْ اللجنة التأسيسية للدستور .. أَمْ الانتخابات الليبية ... أَمْ الصراعات التونسية .... أَمْ انفصال الجنوب السوداني..... أَمْ الحكومة اليمنية الجديدة ......أَمْ اشتراكيي الجزائر ...أَمْ اتفاق الطائف اللبناني .... أَمْ الشوكة الايرانية في ظهر الامة (حزب الله) ... أَمْ المالكي العراقي المعجزة ... أَمْ حصار غزة واتفاق المستحيل بين فتح وحماس ... أَمْ العثمانيين الجدد في تركيا ....أَمْ الثعبان الصهيوني .. أَمْ قتل ياسر عرفات .. أَمْ محاكمة مبارك .. أَمْ مشكلة المياه ....أَمْ الموت الخليجي .....أَمْ البترول والثروة ... أَمْ الفقر والجوع ... أَمْ مشكلة المياه ومنابع نهر النيل ....أَمْ الفلول في مصر .... أَمْ امريكا وحلفائها ... أَمْ افريقيا وثرواتها .... أَمْ كسر الارادة .. أَمْ تضليل شباب الصحوة .... أَمْ احتواء علماءنا .... أَمْ غفلة عوامنا ... أَمْ فتنة شباب الأمة.. أَمْ الفتن.. والملاحم ... أَمْ ... أَمْ ... أَمْ ....
والله صدقت يا رسول الله، والله صدقت يا حبيب الله، والله لأنك وصفت حالنا بهذا الحديث وهو أبلغ وصف يا من أوتيت مَجامع الكلم فنحن السياسيين لا نجد تحليلات سياسية نصف بها الأحداث باستخدام جميع أساليب البحث العلمي والتاريخي أبلغ من وصفك للأمة، عليك أفضل الصلاة وأزكى السلام. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا»، فَقَالَ قَائِلٌ: "وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟" قَالَ : «بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ» فَقَالَ قَائِلٌ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهْنُ؟" قَالَ: «حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ»...
يَضعنا النبي صلى الله عليه وسلم أمام صورة حركية مدهشة، يمثلها بقوم جِياع شرهين يَبحثون عن وليمة باردة سهلة يأكلونها، وعندما يجدون هذه الفريسة؛ يقف كل واحد منهم على مشارف الطرق ويذهب إلى النوادي والمحافل يدعو الأمم والفرق والأفراد، بينما هنا الداعي إلى الطعام لئيم حاقد تأصَّل فيه الشر حتى صار معدناً للشر، أي كما يدعو صاحب الطعام ضيوفه إلى الوليمة كذلك الأُمم والفِرق الضَّالة تدعوا بعضها عليكم إذ أنتم الوليمة يومئذ. وتأمَّل هذا التشبيه الأول للمسلمين بالقصعة، الغنيمة الباردة.. التي يُهيئُها صاحبها بالنّسق الذي يسيل لعابه ويتحكم بشكلها وطعمها، والقصعة بين يديه مستسلمة تنتظر موعد وصولها إلى فم آكلها.
إن تشبيه النبي صلى الله عليه وسلم تَداعي الأمم بتداعي الأكلة لَيُوحي بنفسية عَفِنة انطوت على شراهة واندفاع شديد نحو القصعة يُغذيه جوعٌ دمويٌ دفين. ولعل هذا ما أدَّى بسيدنا ثوبان رضي الله عنه أن يَسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن سبب التداعي، هل هو من القلة حتى استخفت هذه الأمم بالمسلمين واستهترت بما معهم؟ فكان جواب النبي صلى الله عليه وسلم جواب الحكيم الذي يَفتح مَدارك الوعيِّ الإيماني في قلبِ وعقلِ المسلم حتى لا يكون ثَغرة يُؤتى من خلالها على المسلمين وبلادهم فيكون سبباً لذلة إخوانه.
نعم ليستِ القلة هي السبب، ألم تَر إلى المسلمين في بَدر لقد كانوا قلة، ولم يَستطع عليهم عدوهم، وكذلك في الأحزاب تَداعى الجمعُ عليهم ولم يُحقق الله آمال الكافرين في المسلمين مع أن المسلمين قلة. إذن ليس للعددِ وزن ولا قِيمة عند الله، ولم يَجعله الله السببَ الرئيس للانتصار في المعارك؛ بل المسلمون عندما تَتداعى الأُمَمُ عليهم يَومئذٍ كثير ، ولكن .. هُم غُثاءٍ كَغُثاءِ السيل ، تأمَّل أخي المسلم هذا التشبيه الثاني للمسلمين بالغُثاء وهو ما ارتفع على وجه الماء وحَمله السيل من الوسخ والجِيَفْ والأَعوَاد .... مِمَّا لا يَنفع الناس ولا يَقومُ به شيء، ومعلومٌ أن الغُثاءِ تَبعٌ للسيل الجارفِ لا يَقوى على المُصادمة ولا خِيار له في الطريق الذي يَسلكه مع السيل، بل شأن هذا الغُثاءِ السمعَ والطاعة من السيل الذي يَحصدُ كل ما أَتى أَمامه .
ويُبيّن النبي صلى الله عليه وسلم سبب هذا الاستسلام والانقياد الأَعمى مع مَعرفة المُنقاد أنَّه ذاهبٌ إلى الهاوية، وكأنه صلى الله عليه وسلم قرأَ ما في نفسِ كل سامعٍ للحديث السؤال الذي يَتداعى إلى النفس : وممّ هذا؟ فيُجيب الرسول الرحيم بقوله «وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِعَدُوِّكُمْ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ» [رواه أبي داود]، وفي لفظ آخر: «يُنْزَعُ الْوَهْنُ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ، وَيُجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمْ» [مصنف ابن أبي شيبة]، وفي رواية: «يَنْتَزِعُ الْمَهَابَةَ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ، وَيَجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ» [الإمام أحمد وأبو داود].
إن هذه الألفاظ تشير إلى :
ـ أن أعداءنا كانوا يهابوننا، «ينتزع المهابة من قلوب عدوكم» ومثله من روايات الحديث السابقة، وهذه المهابة لنا في قلوب العدو سببها الوهن الذي فيهم، والذي فسَّره النبي صلى الله عليه وسلم بـ «حب الدنيا وكراهية الموت»، وهذا ما يُؤيده الرواية الأخرى للحديث «ينزع الوهن من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم» .
إذن إن الوهن الذي أصاب أعداءنا سببه حبهم للدنيا كما قال تعالى: {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ} [البقرة:96]، هذا من طرفهم، وأما من طرف المسلمين فحبهم للموت كان يزرع المهابة في قلوب عدوهم، وهذا مما يجعل أعداء الإسلام أن يحسبوا للمسلمين كل حساب عندما تراودهم أنفسهم في التورط بالقتال مع المسلمين.
ولكن يوم التَداعي الذي يحدثنا عنه النبي صلى الله عليه وسلم تتغير الأحول، وتتداخل القلوب وتتدخل الأهواء، ويتحكم الهوى، وتدخل الدنيا نفس وقلب المسلمين وتُصبح المصالح هي الموجهة بدل الإيمان، وتؤثر الدنيا على الدين، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [المائدة:105]. ولكن ثوبان رضي الله عنه سمع بـ (الوهن) فأخذت انتباهه، فهي لفظ مجمل فعندهم مرض يصيب الكتف يسمى وهناً، والضعف وهن، والمرض وهن .. فأيُ أنواع الوهن يُصيبهم؟ ثم لكل نوع من الوهن أسبابه ..
لكن الجواب أعطى للوهن مدلولاً إيمانياً يشمل كل المعاني السابقة، وأضاف إليها أم المعاني، إنه: حب الدنيا وكراهية الموت، وعند الطيالسي: «بحبكم الدنيا ..» فالباء سببية، أي بسبب حبكم الدنيا وكراهيتكم للموت.
كذلك الذي أشرب قلبه حب الدنيا واستمسكت نفسه بها وظن أن السعادة فيها، أخذ يَخاف من زوالها من يديه فأتقن سبب تحصيلها، أتدري ما هو؟ ، أن يكون ذليلاً مُنقاداً في السيل الجارف، أن يكون إمَّعة لا رأيَ له، أن يكون رِيشةً في مَهبْ الريح تتقاذفهُ الأفكار وتتلاعب فيه العواطف، أن يكون سلاحاً يُحارب به إخوانه المسلمين في الأرض ويحارب به الإسلام.
- هل أدركنَا سِرَّ تَشبيه النبي صلى الله عليه وسلم لحالِ المسلمين في زمن التداعي بـ (القصعة، والغثاء)؟
- هل أدركنَا سر تصريحات، خالد يوسف وأشباهه من المرتزقة والداعرين؟
- هل أدركنَا تصريحات حزب التجمع الشيوعي عن المشروع الإسلامي؟
- هل أدركنَا جرأة حزب المصريين الأحرار بقيادة سويرس على لجنة الدستور والإسلاميين؟
- هل أدركنَا موقف الليبراليين الجُدد وكلامهم في الإعلام عن المشروع الإسلامي؟
- هل أدركنَا موقف اليساريين وقِلَّة أدبهم في الكلام المباشر لتهديد الناس لاختيارهم المشروع الإسلامي؟
- هل أدركنَا إصرار قادتنا الإسلاميين على التوافق والتوائم مع القوم ؟
- هل أدركنَا التراخي والتنازل منا نحن الإسلاميين أمام أصوات الندابين والمولولين برغم قلة عددهم؟
- هل أدركنَا صُراخ وعَويل الإعلام المُزعج الذي من المفترض أنه مُلكنا ويُمثل هَويتنا وحضارتنا ومعتقداتنا؟
- هل أدركنَا لماذا يَتحدث سُفهاء الناس ويَنعقون في أُمورنا ويكونون الصور الذهنية عبر الفضائيات لنا ولذوينا؟
- هل أدركنَا سِرَّ السُكوت على بُحور الدماءِ في سوريا وعدم تأثُرنا بما نُشاهده من جُثث الأطفال والنساء والشيوخ؟
- هل أدركنَا سِرَّ سُكوتنا عن حِصار غزة وتجويع الصوماليين؟
- هل أدركنَا سِرَّ شُربنا للقهوة في تكييف المنزل الجميل لنُحصي عدد جُثثَ المسلمين في بورما على شواطئ البحر؟
- هل أدركنَا سِرَّ ضَعفنا؟
أيتها اللجنة التأسيسية للدستور ... أُطالب بتطبيق قوانين الياسق وهو الدستور الذي صدر عام 1206 م، وَ وضعه جنكيز خان الذي أتى به لأنه سيكون أقل جُرماً من شرائعٍ وضعها الغرب لا تَمتُ للإسلام بِصلة ولا لأي من الشرائع.. وربما يَحقن دماء هؤلاء الأطفال ...
م / خالد غريب ...
مدير المركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجية والمعلومات
- التصنيف: