الإرهاب اليهودي يهدد الأقصى والموعد الأحد
منذ 2005-04-08
حاخامات اليهود: إبادة الفلسطينيين فريضة
فلسطين المحتلة:
بعد التحذير الذي وجهه جهاز المخابرات العامة في الكيان الصهيوني "الشاباك"، منذ عدة أسابيع من أن عناصر كثيرة في اليمين الصهيوني المتطرف تخطط لتنفيذ اعتداءات إرهابية على الحرم القدسي الشريف، بهدف التسبب في انفجار أمني وفوضى عارمة تعوق وتلغي خطة الانسحاب من قطاع غزة المحتل، وإزالة المستوطنات فيها، صدر تقرير من الاستخبارات العسكرية الصهيونية "أمان"، يؤكد هذه التحذيرات، ويقول إن الخطر حقيقي وجدي للغاية.
وقال رئيس قسم التخطيط في هذا الجهاز، العميد "يوسي كوبر فسر" إن هناك نواة من حوالي 400 - 500 يهودي يميني متطرف تعد المخططات بهذا الشأن، وان أجهزة الأمن الصهيوني على اختلافها تتعامل مع هذا الموضوع بمنتهى الجدية، وتتخذ الإجراءات اللازمة لردعها.
وكان "كوبر فسر" يتكلم، أمام لجنة الخارجية والأمن البرلمانية بحضور رئيس وزراء الاحتلال الإرهابي "أرييل شارون" فحذر من أن مثل هذا النشاط يهدد بنسف الهدوء القائم حالياً على الساحة الصهيونيةـالفلسطينية.
وحسب قوله، فإن هناك عناصر فلسطينية عديدة في منظمات مثل حركتي حماس والجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح، تنتظر مثل هذه النشاطات لكي تفجر من جهتها الانتفاضة من جديد، حيث أن هذه القوى لا تؤمن بالتهدئة إنما قبلت بها مرغمة، بسبب الضغوط الدولية.
وكشف النقاب في تل أبيب، إن الشرطة الصهيونية والمخابرات بدأت في تعزيز قواتها حول الحرم القدسي الشريف، خوفاً من أن يبدأ المتطرفون نشاطهم في القريب.
وهي تتوقع أن يحاول اليهود المتطرفون الصعود إلى ساحة الحرم في يوم الأحد المقبل، حيث أعلنت إحدى المنظمات التي يقودها شقيق وزيرة التعليم " ليمور لفنات" إنها تنوي جلب 10 آلاف يهودي للصلاة في ساحة الحرم بمناسبة الفاتح من شهر "نيسان" العبري، الذي يصادف ذلك اليوم.
وتتحسب الشرطة لأن يستغل المتطرفون هذه المناسبة لتفجير الموقف، لذلك قررت منع المظاهرة تماماً.
وقالت إنها في أحسن الأحوال ستسمح لبضع عشرات من اليهود بأن يدخلوا الحرم.
في المقابل أصدرت دائرة الأوقاف الأسلامية في القدس بياناً دعت فيه إلى إلغاء زيارات اليهود إلى الحرم القدسي الشريف.
وقالت إن كل زيارة كهذه تعتبر استفزازية لمشاعر المسلمين وتنطوي على أخطار انفجار وسفك دماء.
ودعت المسلمين القادرين على الوصول إلى الأقصى لأن يحضروا بألوفهم، في يوم الأحد، لصد هجمة اليمين الإرهابية.
وتلقفت جماهير المواطنين العرب في فلسطين المحتلة عام 48م، هذه الدعوة وبدأت تنتظم في تجنيد أوسع القوى للوصول إلى الأقصى، علما بأن حضور فلسطينيين آخرين إلى القدس المحتلة (من قطاع غزة أو الضفة الغربية) تحظره سلطات الاحتلال الصهيوني.
ويتوقع أن تقيم قوات الاحتلال الصهيوني الحواجز على الطرقات لمنع مسلمي الضفة والقطاع من الوصول.
وعلم من مصدر مطلع في الشرطة الصهيونية أن الإجراءات الاحتياطية التي تتخذها هي والمخابرات تحسب الحسابات بأن يكون الإرهابيون اليهود قد خططوا لواحدة أو أكثر من العمليات الإرهابية التالية:
ـ إطلاق صاروخ على المسجد الأقصى أو الصخرة المشرفة أو كليهما معاً، من حي يهودي استيطاني، كانوا قد سيطروا عليه قبل بضع سنوات في جبل الزيتون في القدس الشرقية المحتلة، أو من موقع آخر من المناطق الاستراتيجية في المدينة التي تطل على البلدة القديمة من المرتفعات.
ـ زرع عبوة ناسفة في أحد مداخل الحرم أو في إحدى البوابات الكبرى للبلدة القديمة.
ـ تفجير طائرة صغيرة أو منطاد هوائي فوق الحرم القدسي الشريف، بواسطة انتحاري يهودي أو بالتوجيه عن بعد.
ـ التسلل إلى ساحة الحرم بشكل فردي وإلقاء قنبلة أو أكثر على جموع المصلين في الحرم أو إطلاق الرصاص الكثيف عليهم مثلما فعل السفاح اليهودي "باروخ جولدشتاين" في الحرم الإبراهيمي في الخليل في سنة 1994.
ـ استغلال التركيز القائم حالياً على الحرم القدسي وتنفيذ عملية إرهابية أو أكثر على أهداف أخرى مثل أماكن عبادة إسلامية ومسيحية أو مناطق تجمع سكاني فلسطيني تكون بعيدة عن الأنظار وعن التوقعات.
وقد تصاعدت أخيراً الدعوات في أوساط كبار الحاخامات اليهود لإبادة الفلسطينيين تطبيقاً لإحدى فرائض الدين اليهودي التي نزلت على النبي داود؛ بحسب زعمهم.
وزخرت المطبوعات التي توزع في الكنس اليهودية في الكيان الصهيوني بكثير من الفتاوى التي وقع عليها كبار الحاخامات وتبيح إبادة الفلسطينيين.
وانضم لهذه الدعوات الحاخام "مردخاي الياهو" كبير الحاخامين الشرقيين في الكيان سابقاً الذي يعتبر حالياً اكبر مرجعية دينية للحركة الصهيونية الدينية.
وقال مردخاي أنه يتوجب إبادة الفلسطينيين "كما طبق الملك داود فريضة الإبادة على قوم عمليق الذين كانوا موجودين في أرض فلسطين قبل إقامة مملكة اليهود".
وكتب مردخاي مشدداً على أنه ما ينطبق على قوم عمليق ينطبق على الفلسطينيين قائلاً :"في أيامنا أيضا كل الماضين في طرائق عمليق هم تلاميذه وذريته، وفرض علينا أن نذكرهم ونبيدهم".
ويعتبر الياهو أن هناك علاقة وثيقة بين نجاح اليهود في إبادة الفلسطينيين وبناء الهيكل الثالث على أنقاض المسجد الأقصى.
وفي افتتاحية الصحيفة الناطقة باسم حركة "حباد" اليهودية الأرثوذكسية جاء:"لقد دلل الفلسطينيون على أن كراهيتهم كراهية عمليقية مجنونة.. الآن؛ آن أوان تجليه التام ( للحاخام الذي سيأتي مسيحاً )، عندما ينتصر في كل حروب الله، ويمحو كل ذكر لكراهية وذرية عمليق".
وفي صحيفة "قليل من الضوء" الناطقة باسم منظمة "غوش ايمونيم"، التي تتولى الإشراف على المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، ورد مقال جاء فيه:"إحياء عمليق.. أفي هذا الزمن؟، لأن عمليق يجب إبادته في المستقبل، بعد أن نتخلص من جميع أعدائنا".
وحتى صحيفة "ينبوع الأسبوع" الناطقة باسم حركة "شاس" لليهود الشرقيين فقد قالت:"نعبر عن أسفنا لأننا فوتنا على أنفسنا فريضة الإبادة.. في وقت ما في عصر الكتاب المقدس فُوتت الفرصة، واختلط عمليق بالأغيار".
ويقول حاخام آخر:"أساس فريضة عمليق ليس سوى الإفضاء إلى الفعل، أي محاربة عمليق، حرباً في الواقع، ومحو ذكره من التوراة للأبد".
وامتدح "موشيه فايغلين" أحد أبرز قادة التيارات المهمة داخل حزب الليكود الحاخام "مئير كهانا" مؤسس وزعيم حركة "كاخ" الذي اغتيل في نيويورك في تسعينات القرن الماضي، لأنه "شغل نفسه بتطبيق الفريضة الثانية، وهي فريضة إبادة عمليق".
فلسطين المحتلة:
بعد التحذير الذي وجهه جهاز المخابرات العامة في الكيان الصهيوني "الشاباك"، منذ عدة أسابيع من أن عناصر كثيرة في اليمين الصهيوني المتطرف تخطط لتنفيذ اعتداءات إرهابية على الحرم القدسي الشريف، بهدف التسبب في انفجار أمني وفوضى عارمة تعوق وتلغي خطة الانسحاب من قطاع غزة المحتل، وإزالة المستوطنات فيها، صدر تقرير من الاستخبارات العسكرية الصهيونية "أمان"، يؤكد هذه التحذيرات، ويقول إن الخطر حقيقي وجدي للغاية.
وقال رئيس قسم التخطيط في هذا الجهاز، العميد "يوسي كوبر فسر" إن هناك نواة من حوالي 400 - 500 يهودي يميني متطرف تعد المخططات بهذا الشأن، وان أجهزة الأمن الصهيوني على اختلافها تتعامل مع هذا الموضوع بمنتهى الجدية، وتتخذ الإجراءات اللازمة لردعها.
وكان "كوبر فسر" يتكلم، أمام لجنة الخارجية والأمن البرلمانية بحضور رئيس وزراء الاحتلال الإرهابي "أرييل شارون" فحذر من أن مثل هذا النشاط يهدد بنسف الهدوء القائم حالياً على الساحة الصهيونيةـالفلسطينية.
وحسب قوله، فإن هناك عناصر فلسطينية عديدة في منظمات مثل حركتي حماس والجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح، تنتظر مثل هذه النشاطات لكي تفجر من جهتها الانتفاضة من جديد، حيث أن هذه القوى لا تؤمن بالتهدئة إنما قبلت بها مرغمة، بسبب الضغوط الدولية.
وكشف النقاب في تل أبيب، إن الشرطة الصهيونية والمخابرات بدأت في تعزيز قواتها حول الحرم القدسي الشريف، خوفاً من أن يبدأ المتطرفون نشاطهم في القريب.
وهي تتوقع أن يحاول اليهود المتطرفون الصعود إلى ساحة الحرم في يوم الأحد المقبل، حيث أعلنت إحدى المنظمات التي يقودها شقيق وزيرة التعليم " ليمور لفنات" إنها تنوي جلب 10 آلاف يهودي للصلاة في ساحة الحرم بمناسبة الفاتح من شهر "نيسان" العبري، الذي يصادف ذلك اليوم.
وتتحسب الشرطة لأن يستغل المتطرفون هذه المناسبة لتفجير الموقف، لذلك قررت منع المظاهرة تماماً.
وقالت إنها في أحسن الأحوال ستسمح لبضع عشرات من اليهود بأن يدخلوا الحرم.
في المقابل أصدرت دائرة الأوقاف الأسلامية في القدس بياناً دعت فيه إلى إلغاء زيارات اليهود إلى الحرم القدسي الشريف.
وقالت إن كل زيارة كهذه تعتبر استفزازية لمشاعر المسلمين وتنطوي على أخطار انفجار وسفك دماء.
ودعت المسلمين القادرين على الوصول إلى الأقصى لأن يحضروا بألوفهم، في يوم الأحد، لصد هجمة اليمين الإرهابية.
وتلقفت جماهير المواطنين العرب في فلسطين المحتلة عام 48م، هذه الدعوة وبدأت تنتظم في تجنيد أوسع القوى للوصول إلى الأقصى، علما بأن حضور فلسطينيين آخرين إلى القدس المحتلة (من قطاع غزة أو الضفة الغربية) تحظره سلطات الاحتلال الصهيوني.
ويتوقع أن تقيم قوات الاحتلال الصهيوني الحواجز على الطرقات لمنع مسلمي الضفة والقطاع من الوصول.
وعلم من مصدر مطلع في الشرطة الصهيونية أن الإجراءات الاحتياطية التي تتخذها هي والمخابرات تحسب الحسابات بأن يكون الإرهابيون اليهود قد خططوا لواحدة أو أكثر من العمليات الإرهابية التالية:
ـ إطلاق صاروخ على المسجد الأقصى أو الصخرة المشرفة أو كليهما معاً، من حي يهودي استيطاني، كانوا قد سيطروا عليه قبل بضع سنوات في جبل الزيتون في القدس الشرقية المحتلة، أو من موقع آخر من المناطق الاستراتيجية في المدينة التي تطل على البلدة القديمة من المرتفعات.
ـ زرع عبوة ناسفة في أحد مداخل الحرم أو في إحدى البوابات الكبرى للبلدة القديمة.
ـ تفجير طائرة صغيرة أو منطاد هوائي فوق الحرم القدسي الشريف، بواسطة انتحاري يهودي أو بالتوجيه عن بعد.
ـ التسلل إلى ساحة الحرم بشكل فردي وإلقاء قنبلة أو أكثر على جموع المصلين في الحرم أو إطلاق الرصاص الكثيف عليهم مثلما فعل السفاح اليهودي "باروخ جولدشتاين" في الحرم الإبراهيمي في الخليل في سنة 1994.
ـ استغلال التركيز القائم حالياً على الحرم القدسي وتنفيذ عملية إرهابية أو أكثر على أهداف أخرى مثل أماكن عبادة إسلامية ومسيحية أو مناطق تجمع سكاني فلسطيني تكون بعيدة عن الأنظار وعن التوقعات.
وقد تصاعدت أخيراً الدعوات في أوساط كبار الحاخامات اليهود لإبادة الفلسطينيين تطبيقاً لإحدى فرائض الدين اليهودي التي نزلت على النبي داود؛ بحسب زعمهم.
وزخرت المطبوعات التي توزع في الكنس اليهودية في الكيان الصهيوني بكثير من الفتاوى التي وقع عليها كبار الحاخامات وتبيح إبادة الفلسطينيين.
وانضم لهذه الدعوات الحاخام "مردخاي الياهو" كبير الحاخامين الشرقيين في الكيان سابقاً الذي يعتبر حالياً اكبر مرجعية دينية للحركة الصهيونية الدينية.
وقال مردخاي أنه يتوجب إبادة الفلسطينيين "كما طبق الملك داود فريضة الإبادة على قوم عمليق الذين كانوا موجودين في أرض فلسطين قبل إقامة مملكة اليهود".
وكتب مردخاي مشدداً على أنه ما ينطبق على قوم عمليق ينطبق على الفلسطينيين قائلاً :"في أيامنا أيضا كل الماضين في طرائق عمليق هم تلاميذه وذريته، وفرض علينا أن نذكرهم ونبيدهم".
ويعتبر الياهو أن هناك علاقة وثيقة بين نجاح اليهود في إبادة الفلسطينيين وبناء الهيكل الثالث على أنقاض المسجد الأقصى.
وفي افتتاحية الصحيفة الناطقة باسم حركة "حباد" اليهودية الأرثوذكسية جاء:"لقد دلل الفلسطينيون على أن كراهيتهم كراهية عمليقية مجنونة.. الآن؛ آن أوان تجليه التام ( للحاخام الذي سيأتي مسيحاً )، عندما ينتصر في كل حروب الله، ويمحو كل ذكر لكراهية وذرية عمليق".
وفي صحيفة "قليل من الضوء" الناطقة باسم منظمة "غوش ايمونيم"، التي تتولى الإشراف على المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، ورد مقال جاء فيه:"إحياء عمليق.. أفي هذا الزمن؟، لأن عمليق يجب إبادته في المستقبل، بعد أن نتخلص من جميع أعدائنا".
وحتى صحيفة "ينبوع الأسبوع" الناطقة باسم حركة "شاس" لليهود الشرقيين فقد قالت:"نعبر عن أسفنا لأننا فوتنا على أنفسنا فريضة الإبادة.. في وقت ما في عصر الكتاب المقدس فُوتت الفرصة، واختلط عمليق بالأغيار".
ويقول حاخام آخر:"أساس فريضة عمليق ليس سوى الإفضاء إلى الفعل، أي محاربة عمليق، حرباً في الواقع، ومحو ذكره من التوراة للأبد".
وامتدح "موشيه فايغلين" أحد أبرز قادة التيارات المهمة داخل حزب الليكود الحاخام "مئير كهانا" مؤسس وزعيم حركة "كاخ" الذي اغتيل في نيويورك في تسعينات القرن الماضي، لأنه "شغل نفسه بتطبيق الفريضة الثانية، وهي فريضة إبادة عمليق".
المصدر: موقع لها أون لاين
- التصنيف:
Amato Allah
منذعابدة
منذابو جهاد
منذ