5000 يهودي متطرف يشاركون في "خطة تفجير الأقصى"
منذ 2005-04-08
فلسطين :
8-1-2001
حذّرت حركة سياسية جديدة تضم جنرالات أمن إسرائيليين سابقين من إمكانية قيام متطرفين يهود بإعداد خطط محكمة لتفجير المسجد الأقصى، وتنفيذ عمليات قتل جماعية داخل ساحات الحرم، مشيرة إلى أن هؤلاء أطلقوا على مخططهم لهدم المسجد الأقصى اسم "إنقاذ جبل البيت " ( وهو الاسم العبري لمنطقة الحرم القدسي الشريف).
وأشارت الحركة إلى ازدياد قوة اليمين الإسرائيلي المتطرف لا سيما بعد مقتل الحاخام كهانا؛ حيث نجح قادة اليمين المتطرف في تجنيد خمسة آلاف من اليهود، الذين تصفهم الحركة بأن "تطرفهم الديني والوطني قد وصل إلى حد الهوس والجنون".
وقالت الحركة: إن مائتين من هؤلاء العناصر هم من الجنود والضباط الخادمين في الوحدات المختارة في الجيش الإسرائيلي، وجميع هؤلاء مزودون بالسلاح وبشكل قانوني.
وكشف جنرالات الأمن المتقاعدون الخطط التي يضعها المتطرفون اليهود لتحقيق هدفهم فيما يلي:
1 ـ تنظيم عملية اقتحام جماهيري، باشتراك الألوف من اليهود المتطرفين إلى الحرم القدسي وفق خطة عسكرية سرية تفاجئ الشرطة والمخابرات والمصلين المسلمين، بهدف إرباك الحكومة الإسرائيلية، وتؤدي هذه العملية إلى صدام دموي كبير يفجر الأوضاع الأمنية من جديد على نطاق واسع، ويسفر عن اشتعال حرب "تضطر الحكومة في إطارها إلى تصفية الكثير من الفلسطينيين ووضع حد لكل مفاوضات السلام"، وفي الوقت نفسه يضع سابقة لوصول اليهود للمسجد الأقصى.
2 ـ تطبيق مبادئ بنيامين كهانا الذي قُتل مؤخرًا، والذي نادى بإقامة دولة يهود بالقوة، والمقصود بذلك تحويل المستوطنات في الأراضي الفلسطينية إلى دويلة خاصة، يُعلَن فيها التمرد على قوانين الدولة العبرية ويستوطن فيها اليهود المستوطنون، رافضين أي قرار إخلاء ومستعدين للمقاومة المسلحة ضد الفلسطينيين وحتى ضد الجيش الإسرائيلي إذا حاول إخلاءهم.
3 - وضمن هذه الخطة يُغلق عدد كبير من الطرقات وتطوق البلدات الفلسطينية، وكانت مجموعات من المستوطنين قد بدأت تتدرب على مثل هذه الخطط في الأسابيع الأخيرة، تحت شعار: "الاحتجاج على أعمال القتل الفلسطينية وخضوع الحكومة بمواصلتها المفاوضات".
4 ـ تمهيد الأجواء لقيام أفراد أو مجموعات صغيرة باعتداءات إرهابية على الفلسطينيين والأماكن المقدسة لديهم، خصوصاً الحرم القدسي، بما في ذلك العمليات الانتحارية.
معروف أن اعتداءات سابقة قام بها يهود متطرفون، مثل: عملية إحراق الأقصى التي نفذها اليهودي الأسترالي "مايكل روهان" سنة 1969، أو إطلاق الرصاص على مصلين في الأقصى كما فعل اليهودي الأمريكي "ألان غودمان" سنة 1982، أو عمليات تنظيم الإرهاب اليهودي سنة 1984 (هذا التنظيم الذي حاول اغتيال ثلاثة رؤساء بلديات فلسطينيين هم: "بسام الشكعة" في نابلس، و"كريم خلف" في رام الله، اللذان أصيبا، و"إبراهيم الطويل" في البيرة الذي نجا)، أو مذبحة الخليل التي نفذها السفاح اليهودي "باروخ غولدشتاين" في الحرم الإبراهيمي في 25 فبراير (شباط) 1995.
ومن أجل تحقيق هذه المخططات، يقوم نشطاء اليمين بحملة إعلامية واسعة الآن لتخويف المتدينين اليهود من الخطر على "جبل البيت"، واستعداد الحكومة الضعيفة برئاسة إيهود باراك للتنازل عنه والسماح بالسيادة الفلسطينية عليه، ويطرحون بديلاً عن ذلك بالقول: "لا سلام إلا إذا سُمح بإعادة بناء الهيكل" (يريدون بناءه فوق باحة الأقصى). ويقنعون الجمهور اليهودي بأن العرب لا يريدون سلاماً حقيقياً مع إسرائيل، وما يفعلونه هو خطوة واحدة مرحلية هدفها النهائي إبادة إسرائيل.
يذكر أن الحركة السياسية الجديدة تضم كلاً من الجنرال "إساف حيفتيس" المفتش العام السابق للشرطة الإسرائيلية، والجنرال "كارمي غيلون" رئيس المخابرات الإسرائيلية العامة (الشاباك).
10 مؤسسات تعمل لإقامة الهيكل
من ناحية أخرى بعثت منظمة (كشب - للدفاع عن الديمقراطية) الإسرائيلية تقريراً الأسبوع الماضي إلى إيهود باراك رئيس الحكومة الإسرائيلية ورد فيه: أن هناك عشر مؤسسات يشارك بعضويتها آلاف الأشخاص تعمل من أجل إقامة الهيكل المقدس الثالث، وتشكل تهديدًا مباشرًا لجبل الهيكل "الحرم القدسي الشريف" وقد صاغ التقرير (يزهار بار) مدير عام هذه المنظمة، ويتضح منه أن أنصار إقامة الهيكل المقدس استأنفوا سرًّا بالآونة الأخيرة نشاطات "هسنهدرين الصغيرة" -وهو عبارة عن مجلس ديني يتكون من 23 عضوا توقف عن العمل في القرن الخامس الميلادي، وبادر بإقامة هذا المجلس حوالي 30 من أنصار الهيكل المقدس-.
ويتطلع هؤلاء لإقامة دولة دينية ولبناء الهيكل المقدس الثالث ومنهم البروفيسور هيلل فايس ويهودا عتصيون وموشيه فيغلين ويوئيل لرنر، وورد في التقرير أن البروفيسور فايس قال للباحثين في منظمة كشب: نتطلع لإقامة بديل ديني لقيادة الدولة.
ويجري الحفاظ على سرية تكوين (هسنهدرين الصغير) لكن علم بأنه يعقد اجتماعات دورية في منزل تم إعماره بشارع مسغاف لداخ بالحي اليهودي بالبلدة القديمة في القدس، وكشف التقرير النقاب عن تمويل دولة إسرائيل بصورة دورية لنشاطات المعاهد والمؤسسات العاملة على استئناف ما وصف بالشعائر الدينية الخاصة للهيكل المقدس ومؤتمرات أنصار إقامته.
وعلى سبيل المثال مولت وزارة الأديان مؤتمر أنصار الهيكل المقدس الذي عقد في أيلول عام 1991 وورد في التقرير أنه في إطار الاستعدادات لإقامة الهيكل تجري في مستوطنة متسبيه يريحو قرب مدينة أريحا تدريبات على ذبح الضحايا.
وتوجه المستوطنون إلى يهودي أمريكي صاحب مصنع بلاستيك في تكساس الذي تطوع لتزويدهم بدمى حيوانات من البلاستيك؛ وذلك لإجراء تدريبات على الذبح، ومنها نماذج على العجول والبقر والدواجن.
وأكد التقرير بالإمكان اعتبار معظم نشاطات هذه المنظمات مشروعة؛ لأنها من الناحية النظرية لا تهدد أحداً، لكن إذا تناولنا هذه النشاطات بمفهومها الواسع سنتوصل لنتيجة مفادها أن لدى هذه المنظمات هدفاً واحداً نهائياً.. وهو إقامة الهيكل المقدس على جبل الهيكل بعد هدم المساجد القائمة عليه وإقامة دولة دينية يهودية في إسرائيل.
انظر: أسماء المؤسسات اليهودية التي تسعى لإقامة الهيكل
المؤسسات اليهودية التي تسعى لإقامة الهيكل
توجد على الأقل عشر مؤسسات تعمل على دعم فكرة إقامة الهيكل المقدس الثالث منها (أنصار الهيكل) وتعتبر هذه هي المنظمة الرئيسية وتحشد تحت كنفها معظم منظمات (جبل الهيكل) ويرأسها البروفيسور هيلل فايس، و(الحركة لإقامة الهيكل المقدس) ويرأس هذه الحركة الحاخام ديفيد البوويم وتتطلع إلى معالجة الجوانب العملية باستثناء أعراف تقديم الضحايا وأعراف أخرى متعلقة بالهيكل المقدس. و(معهد الهيكل المقدس) الذي شكله الحاخام إسرائيل أرائيل وموشيل فيمان وميخائيل بن حوريون في الحي اليهودي بالبلدة القديمة في القدس عام 83 ويقول الحاخام هارئيل: إن بناء الهيكل المقدس يتطلب مبادرة ناشطة. وفيما يلي تفاصيل عن أهم هذه المؤسسات اليهودية:
1) حي وكييم
أقام هذه الحركة يهودا عتصيون عضو التنظيم الإرهابي اليهودي ومجموعه من المستوطنين في بات عيل بغوش عتصيون، وتصف هذه الحركة نفسها بحركة الإنقاذ لتجديد مملكة إسرائيل. مؤسسة فكرية عضواها المركزيان: الحاخام إسحق شفيرا، والحاخام دوري دوركيتس من مستوطنة يتصهار.
2) نساء من جبل الهيكل المقدس
ترأس هذه الحركة ميخال، وهي ربة منزل تدعى الحاخامية ومن سكان هيكروت، وتعمل الحركة على جمع مجوهرات وذهب من النساء استعداداً لإقامة الهيكل المقدس، وتجمع المصوغات التي يتم التبرع بها في خزنة "معهد الهيكل".
3) ملختحيلا
يرأس الحركة موشيه فيغلن، والحركة هدفها الرئيسي إقامة الهيكل المقدس بأيدي الإنسان وليس الانتظار لحين نزول المسيح المنتظر.
4) طواقم الكهنة
وأعضاء هذه الحركة هم أبناء عائلات كهانا: وهم الأشخاص الذين من المفروض أن عملهم ينصب حول الخدمة في الهيكل المقدس.. ووزعت هذه المنظمة البلاد إلى طواقم مثل: طاقم يهودا، وطاقم بنيامين، ورئيس الطاقم مسؤول عن إحصاء الكهنة في المنطقة التابعة له، وتحديد مدى استعداد كل كاهن للعمل في اللحظة التي توجه فيها التعليمات له.
5) محكمة جبل الهيكل
يشارك بهذه المؤسسة أشخاص من دوف ليئونر ونحمان كهانا وإسرائيل إرئيل. وينوي هؤلاء من خلال قرارات المحكمة وحسب تقرير كشب تصفية المحظورات الدينية التي تحول دون توجيه اليهود إلى جبل الهيكل.
6) مجلس القدس
يحشد في إطاره جميع الجمعيات والحركات التي تدعو إلى إنقاذ المنازل في البلدة القديمة.
وتركز هذه الجمعيات على الاقتراب من الحرم القدسي. ومن الجدير بالذكر أن كثيرين من أعضاء هذه الجمعيات هم أعضاء في منظمات جبل الهيكل الأخرى.
8-1-2001
حذّرت حركة سياسية جديدة تضم جنرالات أمن إسرائيليين سابقين من إمكانية قيام متطرفين يهود بإعداد خطط محكمة لتفجير المسجد الأقصى، وتنفيذ عمليات قتل جماعية داخل ساحات الحرم، مشيرة إلى أن هؤلاء أطلقوا على مخططهم لهدم المسجد الأقصى اسم "إنقاذ جبل البيت " ( وهو الاسم العبري لمنطقة الحرم القدسي الشريف).
وأشارت الحركة إلى ازدياد قوة اليمين الإسرائيلي المتطرف لا سيما بعد مقتل الحاخام كهانا؛ حيث نجح قادة اليمين المتطرف في تجنيد خمسة آلاف من اليهود، الذين تصفهم الحركة بأن "تطرفهم الديني والوطني قد وصل إلى حد الهوس والجنون".
وقالت الحركة: إن مائتين من هؤلاء العناصر هم من الجنود والضباط الخادمين في الوحدات المختارة في الجيش الإسرائيلي، وجميع هؤلاء مزودون بالسلاح وبشكل قانوني.
وكشف جنرالات الأمن المتقاعدون الخطط التي يضعها المتطرفون اليهود لتحقيق هدفهم فيما يلي:
1 ـ تنظيم عملية اقتحام جماهيري، باشتراك الألوف من اليهود المتطرفين إلى الحرم القدسي وفق خطة عسكرية سرية تفاجئ الشرطة والمخابرات والمصلين المسلمين، بهدف إرباك الحكومة الإسرائيلية، وتؤدي هذه العملية إلى صدام دموي كبير يفجر الأوضاع الأمنية من جديد على نطاق واسع، ويسفر عن اشتعال حرب "تضطر الحكومة في إطارها إلى تصفية الكثير من الفلسطينيين ووضع حد لكل مفاوضات السلام"، وفي الوقت نفسه يضع سابقة لوصول اليهود للمسجد الأقصى.
2 ـ تطبيق مبادئ بنيامين كهانا الذي قُتل مؤخرًا، والذي نادى بإقامة دولة يهود بالقوة، والمقصود بذلك تحويل المستوطنات في الأراضي الفلسطينية إلى دويلة خاصة، يُعلَن فيها التمرد على قوانين الدولة العبرية ويستوطن فيها اليهود المستوطنون، رافضين أي قرار إخلاء ومستعدين للمقاومة المسلحة ضد الفلسطينيين وحتى ضد الجيش الإسرائيلي إذا حاول إخلاءهم.
3 - وضمن هذه الخطة يُغلق عدد كبير من الطرقات وتطوق البلدات الفلسطينية، وكانت مجموعات من المستوطنين قد بدأت تتدرب على مثل هذه الخطط في الأسابيع الأخيرة، تحت شعار: "الاحتجاج على أعمال القتل الفلسطينية وخضوع الحكومة بمواصلتها المفاوضات".
4 ـ تمهيد الأجواء لقيام أفراد أو مجموعات صغيرة باعتداءات إرهابية على الفلسطينيين والأماكن المقدسة لديهم، خصوصاً الحرم القدسي، بما في ذلك العمليات الانتحارية.
معروف أن اعتداءات سابقة قام بها يهود متطرفون، مثل: عملية إحراق الأقصى التي نفذها اليهودي الأسترالي "مايكل روهان" سنة 1969، أو إطلاق الرصاص على مصلين في الأقصى كما فعل اليهودي الأمريكي "ألان غودمان" سنة 1982، أو عمليات تنظيم الإرهاب اليهودي سنة 1984 (هذا التنظيم الذي حاول اغتيال ثلاثة رؤساء بلديات فلسطينيين هم: "بسام الشكعة" في نابلس، و"كريم خلف" في رام الله، اللذان أصيبا، و"إبراهيم الطويل" في البيرة الذي نجا)، أو مذبحة الخليل التي نفذها السفاح اليهودي "باروخ غولدشتاين" في الحرم الإبراهيمي في 25 فبراير (شباط) 1995.
ومن أجل تحقيق هذه المخططات، يقوم نشطاء اليمين بحملة إعلامية واسعة الآن لتخويف المتدينين اليهود من الخطر على "جبل البيت"، واستعداد الحكومة الضعيفة برئاسة إيهود باراك للتنازل عنه والسماح بالسيادة الفلسطينية عليه، ويطرحون بديلاً عن ذلك بالقول: "لا سلام إلا إذا سُمح بإعادة بناء الهيكل" (يريدون بناءه فوق باحة الأقصى). ويقنعون الجمهور اليهودي بأن العرب لا يريدون سلاماً حقيقياً مع إسرائيل، وما يفعلونه هو خطوة واحدة مرحلية هدفها النهائي إبادة إسرائيل.
يذكر أن الحركة السياسية الجديدة تضم كلاً من الجنرال "إساف حيفتيس" المفتش العام السابق للشرطة الإسرائيلية، والجنرال "كارمي غيلون" رئيس المخابرات الإسرائيلية العامة (الشاباك).
10 مؤسسات تعمل لإقامة الهيكل
من ناحية أخرى بعثت منظمة (كشب - للدفاع عن الديمقراطية) الإسرائيلية تقريراً الأسبوع الماضي إلى إيهود باراك رئيس الحكومة الإسرائيلية ورد فيه: أن هناك عشر مؤسسات يشارك بعضويتها آلاف الأشخاص تعمل من أجل إقامة الهيكل المقدس الثالث، وتشكل تهديدًا مباشرًا لجبل الهيكل "الحرم القدسي الشريف" وقد صاغ التقرير (يزهار بار) مدير عام هذه المنظمة، ويتضح منه أن أنصار إقامة الهيكل المقدس استأنفوا سرًّا بالآونة الأخيرة نشاطات "هسنهدرين الصغيرة" -وهو عبارة عن مجلس ديني يتكون من 23 عضوا توقف عن العمل في القرن الخامس الميلادي، وبادر بإقامة هذا المجلس حوالي 30 من أنصار الهيكل المقدس-.
ويتطلع هؤلاء لإقامة دولة دينية ولبناء الهيكل المقدس الثالث ومنهم البروفيسور هيلل فايس ويهودا عتصيون وموشيه فيغلين ويوئيل لرنر، وورد في التقرير أن البروفيسور فايس قال للباحثين في منظمة كشب: نتطلع لإقامة بديل ديني لقيادة الدولة.
ويجري الحفاظ على سرية تكوين (هسنهدرين الصغير) لكن علم بأنه يعقد اجتماعات دورية في منزل تم إعماره بشارع مسغاف لداخ بالحي اليهودي بالبلدة القديمة في القدس، وكشف التقرير النقاب عن تمويل دولة إسرائيل بصورة دورية لنشاطات المعاهد والمؤسسات العاملة على استئناف ما وصف بالشعائر الدينية الخاصة للهيكل المقدس ومؤتمرات أنصار إقامته.
وعلى سبيل المثال مولت وزارة الأديان مؤتمر أنصار الهيكل المقدس الذي عقد في أيلول عام 1991 وورد في التقرير أنه في إطار الاستعدادات لإقامة الهيكل تجري في مستوطنة متسبيه يريحو قرب مدينة أريحا تدريبات على ذبح الضحايا.
وتوجه المستوطنون إلى يهودي أمريكي صاحب مصنع بلاستيك في تكساس الذي تطوع لتزويدهم بدمى حيوانات من البلاستيك؛ وذلك لإجراء تدريبات على الذبح، ومنها نماذج على العجول والبقر والدواجن.
وأكد التقرير بالإمكان اعتبار معظم نشاطات هذه المنظمات مشروعة؛ لأنها من الناحية النظرية لا تهدد أحداً، لكن إذا تناولنا هذه النشاطات بمفهومها الواسع سنتوصل لنتيجة مفادها أن لدى هذه المنظمات هدفاً واحداً نهائياً.. وهو إقامة الهيكل المقدس على جبل الهيكل بعد هدم المساجد القائمة عليه وإقامة دولة دينية يهودية في إسرائيل.
انظر: أسماء المؤسسات اليهودية التي تسعى لإقامة الهيكل
المؤسسات اليهودية التي تسعى لإقامة الهيكل
توجد على الأقل عشر مؤسسات تعمل على دعم فكرة إقامة الهيكل المقدس الثالث منها (أنصار الهيكل) وتعتبر هذه هي المنظمة الرئيسية وتحشد تحت كنفها معظم منظمات (جبل الهيكل) ويرأسها البروفيسور هيلل فايس، و(الحركة لإقامة الهيكل المقدس) ويرأس هذه الحركة الحاخام ديفيد البوويم وتتطلع إلى معالجة الجوانب العملية باستثناء أعراف تقديم الضحايا وأعراف أخرى متعلقة بالهيكل المقدس. و(معهد الهيكل المقدس) الذي شكله الحاخام إسرائيل أرائيل وموشيل فيمان وميخائيل بن حوريون في الحي اليهودي بالبلدة القديمة في القدس عام 83 ويقول الحاخام هارئيل: إن بناء الهيكل المقدس يتطلب مبادرة ناشطة. وفيما يلي تفاصيل عن أهم هذه المؤسسات اليهودية:
1) حي وكييم
أقام هذه الحركة يهودا عتصيون عضو التنظيم الإرهابي اليهودي ومجموعه من المستوطنين في بات عيل بغوش عتصيون، وتصف هذه الحركة نفسها بحركة الإنقاذ لتجديد مملكة إسرائيل. مؤسسة فكرية عضواها المركزيان: الحاخام إسحق شفيرا، والحاخام دوري دوركيتس من مستوطنة يتصهار.
2) نساء من جبل الهيكل المقدس
ترأس هذه الحركة ميخال، وهي ربة منزل تدعى الحاخامية ومن سكان هيكروت، وتعمل الحركة على جمع مجوهرات وذهب من النساء استعداداً لإقامة الهيكل المقدس، وتجمع المصوغات التي يتم التبرع بها في خزنة "معهد الهيكل".
3) ملختحيلا
يرأس الحركة موشيه فيغلن، والحركة هدفها الرئيسي إقامة الهيكل المقدس بأيدي الإنسان وليس الانتظار لحين نزول المسيح المنتظر.
4) طواقم الكهنة
وأعضاء هذه الحركة هم أبناء عائلات كهانا: وهم الأشخاص الذين من المفروض أن عملهم ينصب حول الخدمة في الهيكل المقدس.. ووزعت هذه المنظمة البلاد إلى طواقم مثل: طاقم يهودا، وطاقم بنيامين، ورئيس الطاقم مسؤول عن إحصاء الكهنة في المنطقة التابعة له، وتحديد مدى استعداد كل كاهن للعمل في اللحظة التي توجه فيها التعليمات له.
5) محكمة جبل الهيكل
يشارك بهذه المؤسسة أشخاص من دوف ليئونر ونحمان كهانا وإسرائيل إرئيل. وينوي هؤلاء من خلال قرارات المحكمة وحسب تقرير كشب تصفية المحظورات الدينية التي تحول دون توجيه اليهود إلى جبل الهيكل.
6) مجلس القدس
يحشد في إطاره جميع الجمعيات والحركات التي تدعو إلى إنقاذ المنازل في البلدة القديمة.
وتركز هذه الجمعيات على الاقتراب من الحرم القدسي. ومن الجدير بالذكر أن كثيرين من أعضاء هذه الجمعيات هم أعضاء في منظمات جبل الهيكل الأخرى.
المصدر: موقع إسلام أون لاين
- التصنيف:
المصرى
منذأبو البراء
منذعمر الشمري ابو الخطاب
منذاحمد يوسف
منذ